الأغلب العجلي الاغلب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة، من بنى عجل بن لجيم، من ربيعة: شاعر راجز معمر. ادرك الجاهلية والاسلام وتوجه مع سعد بن أبي وقاص غازيا فنزل الكوفة، واستشهد في واقعة نهاوند. وهو اول من اطال الرجز. واصنهم كلاما واصحهم معاني. وقال البكري في شرح نوادر القالي: الاغلب العجلي اخر من عمر في الجاهلية عمرا طويلا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 335

الأغلب الراجز (الأغلب الراجز العجلي) وهو الأغلب بن جشم بن عمرو بن عبيدة بن حارثة بن دلف ابن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لجيم.
قال ابن قتيبة: أدرك الإسلام فأسلم وحسن إسلامه، وهاجر ثم كان فيمن سار إلى العراق مع سعد ابن أبي وقاص، فنزل الكوفة، واستشهد في وقعة نهاوند، وقبره بها. ذكره الأشيري.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 58

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 261

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 126

الأغلب بن جشم بن عمرو بن عبيدة بن حارثة بن دلف بن جشم بن قيس ابن سعد بن عجل العجلي الراجز المشهور. قال ابن قتيبة، أدرك الإسلام فأسلم وهاجر، ثم كان ممن سار إلى العراق مع سعد، فنزل الكوفة، واستشهد في وقعة نهاوند. واستدركه ابن الأثير.
قلت: ليس في قوله: «وهاجر» - ما يدل على أنه هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيحتمل أنه أراد هاجر إلى المدينة بعد موته صلى الله عليه وسلم، ولهذا لم يذكره أحد في الصحابة.
وقد قال المرزباني في معجمه: هو مخضرم. وروى أبو الفرج الأصبهاني بإسناده إلى الشعبي، قال: كتب عمر إلى المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة أن استنشد من قبلك من الشعراء عما قالوه في الإسلام: قال: فانطلق لبيد فكتب سورة البقرة في صحيفة، وقال: قد أبدلني الله بهذه في الإسلام مكان الشعر. وجاء الأغلب إلى المغيرة فقال له:

فكتب بذلك إلى عمر، فكتب إليه: أنقص من عطاء الأغلب خمسمائة فزدها في عطاء لبيد.
ورواه ابن دريد في الأخبار «المنثورة» عن الرياشي، عن أبي معمر، عن عبد الوارث، عن أبي عمرو بن العلاء نحوه. وأنشد له المرزباني:
وقوله:
وأنشد أبو الفرج أرجوزة، يهجو فيها سجاح التي ادعت النبوة وتزوجت بمسيلمة الكذاب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 249

الأغلب العجلي الراجز. تقدم في الأول.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 349