الأقرع بن حابس الأقرع بن حابس بن عقال المجاشعي الدارمي التميمي: صحابي، من سادات العرب في الجاهلية. قدم على رسول الله (ص) في وفد من بني دارم (من تميم) فأسلموا. وشهد حنينا وفتح مكة والطائف. وسكن المدينة. وكان من المؤلفة قلوبهم ورحل إلى دومة الجندل في خلافة ابى بكر. وكان مع خالد ابن الوليد في اكثر وقائعه حتى اليمامة. واستشهد بالجوزجان. وفي المؤرخين من يرى ان اسمه (فراس) وان الاقرع لقب له، لقرع كان برأسه. وكان حما في الجاهلية
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 5
الأقرع بن حابس التميم أبو بحر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: هو المنادي من وراء الحجرات (انتهى). وفي أسد الغابة: هو الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم، قال ابن دريد: اسم الأقرع فراس ولقب الأقرع لقرع كان به في رأسه (انتهى) وفي الاستيعاب: الأقرع بن حابس أحد المؤلفة قلوبهم. قال ابن إسحاق قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عطارد بن حاجب في أشراف بني تميم بعد فتح مكة، وكان الأقرع وعيينة بن حصن شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا والطائف فما قدم وفد بني تميم كانا معه فلما دخل وفد بني تميم المسجد نادوا النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجرته إن أخرج إلينا يا محمد فأذى ذلك من صياحهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم فقالوا يا محمد جئنا نفاخرك، ونزل فيهم: إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون. والأقرع هو القائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن مدحي زين وذمي شين وروى إن قائله شاعر لهم والله أعلم (انتهى) وذكر في أسد الغابة خبرا طويلا في وفود الأقرع على النبي صلى الله عليه وسلم مع عطارد بن حاجب بن زرارة والزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وغيرهم من أشراف بني تميم ومفاخرتهم بالخطب والأشعار ورد ثابت بن قيس خطيب النبي صلى الله عليه وسلم وحسان بن ثابت شاعره عليهم وإسلام الأقرع بعد ذلك وأن الأقرع رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن أو الحسين فقال إن لي من الولد عشرة ما قبلت واحدا منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم لا يرحم وأنه شهد مع خالد بن الوليد حرب أهل العراق وفتح الأنبار وكان على مقدمة خالد، واستعمله عبد الله بن عامر على جيش سيره إلى خراسان فأصيب بالجوزجان وهو والجيش وفي الإصابة: الأقرع بن حابس من المؤلفة قلوبهم وقد حسن إسلامه وذكر ابن الكلبي أنه كان مجوسيا قبل إن يسلم وبخط الرضى الشاطبي قتل الأقرع باليرموك في عشرة من بنيه، وقال الزبير في النسب كان الأقرع حكما في الجاهلية وفيه يقول الشاعر:
يا أقرع بن حابس يا أقرع | أن تصرع اليوم أخاك تصرع |
وعند رسول الله قام ابن حابس | بخطة أسوار إلى المجد حازم |
له أطلق الأسرى التي في قيودها | مغللة أعناقها في الشكائم |
أتجعل نهبي ونهب العبيـ | ـد بين عيينة والأقرع |
وقد كنت في الحرب ذا تدرء | فلم أعط شيئا ولم أمنع |
وما كان حصن ولا حابس | يفوقان مرداس في مجمع |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 470
الأقرع بن حابس (ب د ع) الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، ساقوا هذا النسب إلا أن ابن منده وأبا نعيم قالا: جندلة بدل حنظلة وهو خطأ، والصواب حنظلة، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع عطارد بن حاجب بن زرارة، والزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم وغيرهم من أشراف تميم بعد فتح مكة، وقد كان الأقرع بن حابس التميمي، وعيينة بن حصن الفزاري شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة، وحنينا، وحضرا الطائف.
فلما قدم وفد تميم كان معهم، فلما قدموا المدينة قال الأقرع بن حابس، حين نادى: يا محمد، إن إن حمدي زين، وإن ذمي شين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلكم الله سبحانه وقيل: بل الوفد كلهم نادوا بذلك، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ذلكم الله، فما تريدون؟ قالوا: نحن ناس من تميم جئنا بشاعرنا وخطيبنا لنشاعرك ونفاخرك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بالشعر بعثنا ولا بالفخار أمرنا، ولكن هاتوا، فقال الأقرع بن حابس لشاب منهم: قم يا فلان فاذكر فضلك وقومك، فقال: الحمد لله الذي جعلنا خير خلقه، وآتانا أموالا نفعل فيها ما نشاء، فنحن خير من أهل الأرض، أكثرهم عددا، وأكثرهم سلاحا، فمن أنكر علينا قولنا فليأت بقول هو أحسن من قولنا، وبفعال هو أفضل من فعالنا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، وكان خطيب النبي صلى الله عليه وسلم: قم فأجبه، فقام ثابت فقال: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأومن به وأتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، دعا المهاجرين من بني عمه أحسن الناس وجوها، وأعظم الناس أحلاما، فأجابوه، والحمد لله الذي جعلنا أنصاره ووزراء رسوله، وعزا لدينه، فنحن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، فمن قالها منع منا نفسه وماله، ومن أباها قاتلناه وكان رغمه في الله تعالى علينا هينا، أقول قولي هذا وأستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات فقال الزبرقان بن بدر لرجل منهم: يا فلان، قم فقل أبياتا تذكر فيها فضلك وفضل قومك فقال:
نحن الكرام فلا حي يعادلنا | نحن الرءوس وفينا يقسم الربع |
ونطعم الناس عند المحل كلهم | من السديف إذا لم يؤنس القزع |
إذا أبينا فلا يأبى لنا أحد | إنا كذلك عند الفخر نرتفع |
نصرنا رسول الله والدين عنوة | على رغم عات من معد وحاضر |
بضرب كإيزاغ المخاض مشاشه | وعلى كأفواه اللقاح الصوادر |
وسل أحدا يوم استقلت شعابه | بضرب لنا مثل الليوث الخوادر |
ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى | إذا طاب ورد الموت بين العساكر |
ونضرب هام الدارعين وننتمي | إلى حسب من جذم غسان قاهر |
فأحياؤنا من خير من وطئ الحصى | وأمواتنا من خير أهل المقابر |
فلولا حياء الله قلنا تكرما | على الناس بالخيفين: هل من منافر |
أتيناك كيما يعرف الناس فضلنا | إذا خالفونا عند ذكر المكارم |
وأنا رءوس الناس من كل معشر | وأن ليس في أرض الحجاز كدارم |
بني دارم لا تفخروا إن فخركم | يعود وبالا عند ذكر المكارم |
هبلتم علينا؟ تفخرون وأنتم | لنا خول من بين ظئر وخادم |
وأفضل ما نلتم من المجد والعلى | ردافتنا من بعد ذكر المكارم |
فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم | وأموالكم أن تقسموا في المقاسم |
فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا | ولا تفخروا عند النبي بدارم |
وإلا ورب البيت مالت أكفنا | على رءوسكم بالمرهفات الصورم |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 59
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 264
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 128
الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان التميمي المجاشعي الدرامي.
تقدم ما في نسبه في ترجمة أعين. قال ابن إسحاق: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مكة وحنينا والطائف، وهو من المؤلفة قلوبهم وقد حسن إسلامه.
وقال الزبير في «النسب»: كان الأقرع حكما في الجاهلية وفيه يقول جرير، وقيل غيره، لما تنافر إليه هو والفرافصة أو خالد بن أرطاة:
يا أقرع بن حابس يا أقرع | إن تصرع اليوم أخاك تصرع |
وعند رسول الله قام ابن حابس | بخطة إسوار إلى المجد حازم |
له أطلق الأسرى التي في قيودها | مغللة أعناقها في الشكائم |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 252
الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وكان في وفد بني تميم الذين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم وكان ينزل أرض بني تميم ببادية البصرة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 27
الأقرع بن حابس التميمي
أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن بن علي فقال إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحدا منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم لا يرحم روى عنه أبو هريرة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك
بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم
حدثنا محمد بن العباس المؤدب، نا عفان، نا وهيبٌ، عن موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن الأقرع بن حابس أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات فقال: يا محمد إن حمدي زينٌ وإن ذمي شينٌ قال: «ذاكم الله عز وجل»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1