الطالبي إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب: أحد الأمراء الأشراف الشجعان. خرج بالبصرة على المنصور العباسي، فبايعه أربعة آلاف مقاتل، وخافه المنصور فتحول إلى الكوفة. وكثرت شيعة إبراهيم فاستولى على البصرة وسير الجموع إلى الأهواز وفارس وواسط وهاجم الكوفة فكانت بينه وبين جيوش المنصور وقائع هائلة، إلى ان قتله حميد بن قحطبة. قال أبو العباس الحسني: (حز رأسه وأرسل إلى أبي الدوانيق، ودفن بدنه الزكي بباخمري) وكان شاعرا عالما بأخبار العرب وأيامهم وأشعارهم. وممن آزره في ثورته الإمام (أبو حنيفة) أرسل إليه أربعة آلاف درهم لم يكن عنده غيرها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 48