امرؤ القيس بن عانس امرؤ القيس بن عانس بن المنذر بن امرؤ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية. من كندة: شاعر مخضرم من أهل حضر موت. ولد بها في مدينة (تريم) واسلم عند ظهور الاسلام ووصول الدعوة إلى بلاده، ووفد إلى النبي (ص) ثم لما ارتدت حضرموت ثبت على اسلامه. وشهد فتح حصن النجير وخباية (في شرقي تريم) ولنتقل في اواخر عمره إلى الكوفة فتوفي بها. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي اولها:
تطاول ليلك بالاثمد | ونام الخلى ولم ترقد |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 12
امرؤ القيس بن عابس (امرؤ القيس) معناه رجل الشدة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص. وفي أسد الغابة: امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن الحارث بن كندة الكندي وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاسلم وثبت على إسلامه ولم يكن فيمن ارتد من كندة وكان شاعرا نزل الكوفة وهو الذي خاصم الحضرمي ربيعة بن عيدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للحضرمي بينتك وإلا فيمينه قال يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي فقال من حلف على يمين كاذبا ليقتطع بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان فقال امرؤ القيس يا رسول الله ما لمن تركها وهو يعلم أنها حق قال: الجنة قال فأشهدك أني قد تركتها له (انتهى) وفي الاستيعاب: امرؤ القيس بن عابس الكندي شاعر له صحبة وشهد فتح النجير باليمن ثم حضر الكنديين الذين ارتدوا فلما أخرجوا ليقتلوا وثب على عمه فقال له ويحك أتقتل عمك فقال له أنت عمي والله عز وجل ربي إلى إن قال وهو القائل:
قف بالديار وقوف حابس | وتان أنك غير آيس |
لعبت بهن العاصفات | الرائحات من الروامس |
ما ذا عليك من الوقوف | بهامد الطللين دارس |
يا رب باكية علي | ومنشد لي في المجالس |
أو قائل يا فارسا | ماذا رزئت من الفوارس |
لا تعجبوا إن تسمعوا | هلك امرؤ القيس بن عابس |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 474
امرؤ القيس بن عابس (ب د ع) امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتح بن معاوية بن الحارث بن كندة الكندي.
وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وثبت على إسلامه، ولم يكن فيمن ارتد من كندة، وكان شاعرا نزل الكوفة، وهو الذي خاصم الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للحضرمي: «بينتك وإلا فيمينه قال: يا رسول الله، إن حلف ذهب بأرضي، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان، فقال امرؤ القيس: يا رسول الله، ما لمن تركها وهو يعلم أنها حق؟ قال: الجنة قال: فأشهدك أني قد تركتها له. واسم الذي خاصمه ربيعة بن عيدان، وسيرد ذكره في الراء، إن شاء الله تعالى.
عيدان: بفتح العين المهملة، وسكون الياء تحتها نقطتان، وآخره نون، قال عبد الغني: ويقال: عبدان بكسر العين وبالباء الموحدة.
ومن شعر امرئ القيس:
قف بالديار وقوف حابس | وتأن إنك غير آيس |
لعبت بهن العاصفات | الرائحات من الروامس |
ماذا عليك من الوقوف | بهالك الطلين دارس؟ |
يا رب باكية علي | ومنشد لي في المجالس |
أو قائل: يا فارسا | ماذا رزئت من الفوارس |
لا تعجبوا أن تسمعوا | هلك امرؤ القيس بن عابس |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 65
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 276
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 137
امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية الأكرمين الكندي.
قال البغوي ما نصه: في كتاب البخاري في تسمية من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: امرؤ القيس بن عابس سكن الكوفة.
وروى النسائي، وأحمد، والبغوي، من طريق رجاء بن حيوة، عن عدي بن عميرة، قال: كان بين امرئ القيس ورجل من حضرموت خصومة، فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للحضرمي: بينتك وإلا فيمينه. فقال: يا رسول الله إن خلف ذهب بأرضي. فقال: «من حلف على يمين كاذبة يقتطع بها حق أخيه لقي الله وهو عليه غضبان». فقال امرؤ القيس: يا رسول الله، فما لمن تركها وهو يعلم أنه محق؟ قال: «الجنة». قال: فإني أشهدك أني قد تركتها>
إسناده صحيح. وسيأتي الحديث في ترجمة ربيعة بن عيدان من وجه آخر، وأنه هو المخاصم.
وعيدان بفتح العين بعدها ياء تحتانية.
وقال سيف بن عمر في «الفتوح»: كان امرؤ القيس يوم «اليرموك» على كردوس.
وذكر المرزباني أنه كان ممن حضر حصار حصن النجير، فلما أخرج المرتدون ليقتلوا وثب على عمه ليقتله، فقال له عمه: ويحك! أتقتلني وأنا عمك! قال: أنت عمي، والله ربي، فقتله.
وقال ابن السكن: كان ممن ثبت على الإسلام، وأنكر على الأشعث ارتداده، وأنشد له ابن إسحاق شعرا يحرض فيه قومه على الثبات على الإسلام، ومن شعره:
قف بالديار وقوف حابس | وتأن أنة غير آيس |
لعبت بهن العاصفا | ت الرائحات من الروامس |
يا رب باكية علي | ومنشد لي في المجالس |
لا تعجبوا أن تسمعوا | هلك امرؤ القيس بن عابس |
ألا بلغ أبا بكر رسولا | وبلغها جميع المسلمينا |
فليس مجاورا بيتي بيوتا | بما قال النبي مكذبينا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 262
امرؤ القيس بن عابس الكندي امرؤ القيس بن عابس الكندي، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصم إليه في أرض، ورجع إلى بلاده وثبت على إسلامه ولم يرتد مع من ارتد من كندة، وأنكر على الأشعث بن قيس ارتداده وأسمعه كلاما غليظا. ثم خرج إلى الشأم مجاهدا وشهد اليرموك، وكان نازلا ببيسان من الشأم، فلما وقع طاعون عمواس أسرع في كندة فقال امرؤ القيس:
رب خود مثل الهلال وبيضا | ء كعوب بالجزع من عمواس |
دنت وظلال الموت بيني وبينها | وجادت بوصل حين لا ينفع الوصل |
ألا أبلغ أبا بكر رسولا | وأبلغها جميع المسلمينا |
فليس مجاورا بيتي بيوتا | بما قال النبي مكذبينا |
ولا متبدلا بالله ربا | ولا متبدلا بالدين دينا |
قف بالديار وأنت حابس | وتأن إنك غير آنس |
ماذا عليك من الوقو | ف بهامد الطللين دارس |
لعبت بهن العاصفا | ت الرائحات من الروامس |
يا رب باكية علي | ومنشد لي في المجالس |
لا تعجبوا إن تسمعوا | هلك امرؤ القيس بن عابس |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
امرؤ القيس بن عابس الكندي الشاعر، له صحبة، وشهد فتح النجير باليمن، ثم حضر الكنديين الذين ارتدوا فلما أخرجوا ليقتلوا وثب على عمه، فقال له: ويحك يا امرأ القيس، أتقتل عمك؟ فقال له: أنت عمي، والله عز وجل ربي. وهو الذي خاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربيعة بن عبدان في أرض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينتك. فقال. ليس لي بينة. قال يمينه. روى حديثه وائل بن حجر، وهو القائل:
قف بالديار وقوف حابس | وتأن إنك غير آيس |
لعبت بهن العاصفات | الرائحات من الروامس |
ماذا عليك من الوقوف | بهامد الطللين دارس |
يا رب باكية علي | ومنشد لي في المجالس |
أو قائل يا فارسا | ماذا رزئت من الفوارس |
لا تعجبوا أن تسمعوا | هلك امرؤ القيس بن عابس |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 104