أمية بن الأسكر أمية بن حرثان بن الأسكر الجندعي الليثي الكناني المصري: شاعر فارس مخضرم، أدرك الجاهلية والاسلام. كان من سادات قومه وفرسلنهم. له أيام مذكورة. وهو من أهل الطائف ’’في الحجاز’’ انتقل إلى المدينة. وعاش طويلا حتى خرف. ومات في خلافة عمر
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 22
أمية بن الأشكر (ب د ع) أمة بن الأشكر الجندعي. أدرك الإسلام وهو شيخ كبير، قاله علي بن مسمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه.
أخرجه الثلاثة.
قلت: هكذا نسبوه وهو: أمية بن حرثان بن الأشكر بن عبد الله- وهو سربال الموت- بن زهرة ابن زبينة بن جندع بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة، الكناني الليثي الجندعي.
وكان شاعرا، وله ابنان: كلاب وأبي اللذان هاجرا، فبكاهما بأشعاره، ومما قال فيهما.
إذا بكت الحمامة بطن وج | على بيضاتها أدعو كلابا |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 66
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 277
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 138
أمية بن الأسكر بالسين المهملة فيما صوبه الجياني- وضبطه ابن عبد البر بالمعجمة- ابن عبد الله بن زهرة بن زبينة بن جندع بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي الجندعي. كان يسكن الطائف، وقد تقدم ذكر ابنه أبي.
قال أبو الفرج الأصبهاني: قال أبو عمرو الشيباني: هاجر كلاب بن أمية بن الأسكر.
فقال أبوه فيه شعرا، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بصلة أبيه وملازمة طاعته. قال أبو الفرج: هذا خطأ من أبي عمرو، وإنما أمره بذلك عمر لما غزا الفرس في خلافة عمر، ثم نقل عن ابن المدائني، عن أبي بكر الهذلي، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، قال: لما هاجر كلاب بن أمية بن الأسكر إلى المدينة في خلافة عمر أقام بها مدة، ثم لقي طلحة والزبير فسألهما: أي الأعمال أفضل؟ قالا: الجهاد في سبيل الله، فسأل عمر فأغزاه. وكان أبوه قد كبر وضعف، فلما طالت غيبة كلاب قال أبوه:
لمن شيخان قد نشدا كلابا | كتاب الله لو قبل الكتابا |
أناديه فيعرض في إباء | فلا وأبى كلاب ما أصابا |
وإنك والتماس الأجر بعدي | كباغي الماء يتبع السرابا |
أبرا بعد ضيعة والديه | فلا وأبى كلاب ما أصابا |
تركت أباك مرعشة يداه | وأمك ما تسيغ لها شرابا |
إذا نعب الحمام ببطن وج | على بيضاته ذكرا كلابا |
أتاه مهاجران فربخاه | عباد الله قد عقا وخابا |
أناديه فولاني قفاه | فلا وأبى كلاب ما أصابا |
نحن كنا الملوك من أهل نجد | وحماة الديار عند الذمار |
وضربنا به كنانة ضربا | حالفوا بعده سوام العشار |
أبلغا حمة الضريبة أنا | قد قتلنا سراتكم في الفجار |
وسقيناكم المنية صرفا | وذهبنا بالنهب والأبكار |
المرء وهب وهب آل معتب | مل الغواة وأنت لما تملل |
يسعى توقدها بحرك وقودها | وإذا تهيأ صلح قومك تأتلي |
أعاذل قد عذلت بغير علم | وما يدريك ويحك ما ألاقي |
فإما كنت عاذلتي فردي | كلابا إذا توجه للعراق |
سأستعدي على الفاروق ربا | له رفع الحجيج إلى بساق |
إن الفاروق لم يردد كلابا | إلى شيخين هامهما زواقي |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 264
أمية بن الأشكر الجندعي حجازي، أدرك الإسلام وهو شيخ كبير، وكان الأشكر شريفا في قومه، وكان له لبنان فقرا منه، وكان أحدهما يسمى كلابا، فبكاهما بأشعار له وكان شاعرا، فردهما عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وحلف عليهما ألا يفارقاه أبدا حتى يموت. خبره مشهور صحيح، رواه الزمرى وهشام بن عروة بن الزبير.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 107