ابن أبي الصلت أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي: شاعر جاهلي حكيم، من أهل الطائف. قدم دمشق قبل الإسلام. وكان مطلعا على كتب القديمة، يلبس المسوح تعبيرا. وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية، ورحل إلى البحرين فأقام ثماني سنين ظهر في أثنائها الإسلام، عاد إلى الطائف، فسأل عن خبر محمد بن عبد الله (ص) فقيل له: يزعم أنه نبي. فخرج حتى قدم عليه بمكة وسمع منه آيات من القرآن، وانصرف عنه، فتبعته قريش تسأله عن رأيه فيه، فقال: أشهد أنه على الحق، قالوا: فهل تتبعه، فقال: حتى أنظر في أمره. وخرج إلى الشام. وهاجر رسول الله إلى المدينة، وحدثت وقعة بدر، وعاد أمية من الشام، يريد الإسلام، فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم ابنا خال له، فامتنع.
وأقام في الطائف إلى أن مات. أخباره كثيرة، وشعره من الطبقة الأولى، وعلماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ فيه لا تعرفها العرب. وهو أول من جعل في أول الكتب: باسمك اللهم فكتبتها قريش، قال الأصمعي: ذهب أمية في شعره بعامة ذكر الآخرة، وذهب عنترة بعامة ذكر الحرب، وذهب عمر بن أبي ربيعة بعامة ذكر الشباب
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 23
أمية بن أبي الصلت الثقفي المشهور ذكره ابن السكن في الصحابة، وقال: لم يدركه الإسلام، وقد صدقه النبي صلى الله عليه وسلم في بعض شعره، وقال: قد كاد أمية أن يسلم، ثم قص قصة موته من طريق محمد بن إسماعيل بن طريح بن إسماعيل الثقفي، عن أبيه عن جده، ثم أخرج حديث عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أنشد قول أمية:
زحل وثور تحت رجل يمينه | والنسر للأخرى وليث مرصد |
ماذا يبدر والعقنقل | - من مرازبة جحاجح |
كل دين يوم القيامة عند | الله إلا دين الحنيفة زور |
يا رب لا تجعلني كافرا أبدا | واجعل سريرة قلبي الدهر إيمانا |
لبيكما لبيكما | ها أنا ذا لديكما |
إن تغفر اللهم تغفر جما | وأي عبد لك لا ألما |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 384
أمية بنت أبي الصلت الغفارية تأتي في القسم الأخير في ترجمة أمامة بنت أبي الحكم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 37
أمية ابن أبي الصلت واسم أبي الصلت عبد الله بن أبي ربيعة بن عوف من ثقيف. كان أبوه شاعرا، وهو القائل من قصيدة يمدح ابن جدعان:
قومي ثقيف إن سألت وأسرتي | وبهم أدافع ركن من عاداني |
قوم إذا نزل الغريب بدارهم | ردوه رب صواهل وقيان |
لا ينكتون الأرض عند سؤالهم | لتطلب العلات بالعيدان |
ماذا ببدر والعقنـ | ـقل من مرازبة جحاجح |
إن تغفر اللهم تغفر جما | وأي عبد لك لا ألما |
كل عيش وإن تطاول يوما | صائر مرة إلى أن يزولا |
ليتني كنت قبلما قد بدا لي | في قنان الجبال أرعى الوعولا |
اجعل الموت نصب عينك واحذر | غولة الدهر إن للدهر غولا |
الحمد الله ممسانا ومصبحنا | بالخير صبحنا ربي ومسانا |
رب الحنيفة لم تنضب خواتمها | مملوءة طبق الآفاق سلطانا |
ألا نبي لنا منا يخبرنا | ما بعد غايتنا من راس محيانا |
بينا يربيننا آباؤنا هلكوا | وبينما نقتني الأولاد أفنانا |
وقد علمنا لو أن العلم ينفعنا | أن سوف يلحق أخرانا لأولانا |
غذوتك مولودا وعلتك يافعا | تعل بما أجني عليك وتنهل |
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت | لشكوك إلا ساهرا أتململ |
كأني أنا المطروق دونك بالذي | طرقت به دوني فعيناي تهمل |
تخاف الردى نفسي عليك وإنها | لتعلم أن الموت وقت مؤجل |
فلما بلغت السن والغاية التي | إليها مدى ما كنت فيك أؤمل |
جعلت جزائي غلظة وفظاظة | كأنك أنت المنعم المتفضل |
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي | فعلت كما الجار المجاور يفعل |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
أمية بنت أبي الصلت [د] عن الغفارية التي حاضت فأمرها أن تغسل الدم بملح، فقيل: آمنة بالنون.
وقيل بياء مشددة، فهي بكل حال لا تعرف إلا بهذا الحديث.
رواه ابن إسحاق عن سليمان بن سحيم، عنها.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 276
أمية [د] بنت أبي الصلت الغفارية.
عن صحابية.
تفرد عنها
سليمان بن سحيم.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 604
أمية بنت أبي الصلت الغفارية
ويقال آمنة عن صحابية وعنها سليمان بن سحيم د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
أمية
ويقال آمنة بنت أبي الصلت عن امرأة غفارية د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1