أنيس الغنوي أنيس بن مرثد الغنوي:صحابي. له و لأبيه ولجده صحبة. قتل أبوه في غزوة الرجيع، وعاش هو لايام عمر. وهو ممن شهد فتح مكة. وكان عين النبي (ص) في غزوة حنين باوطاس. وقيل انه المعني في حديث (اغد يا انيس على امرأة هذا، فان اعترفت فارجمها) وقال النووي: انيس (الصحابي) بالتصغير
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 29
أنس بن أبي مرثد كناز بن حصن أو حصين الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب مات في ربيع الأول سنة 20.
في رجال ابن داود مرثد بالراء المهملة والثاء المثلثة (انتهى) وفي الإصابة مرثد بمثلثة وزن جعفر (انتهى) وفي القاموس مرثد كمسكن الرجل الكريم والأسد واسم (انتهى) وكناز بالكاف المفتوحة والنون المشددة بعدها ألف والزاي في القاموس كناز ككتان بن حصن أو حصين الغنوي صحابي (انتهى) وحصين أو حصن بالحاء والصاد المهملتين والنون. قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص: انس بن أبي مرثد كلنان بن حصين الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب، وقيل أنيس وهو أصح (انتهى)، وكان هو وأخوه مرثد وأبوه أبو مرثد حلفاء حمزة بن عبد المطلب كما يفهم من كتب أسماء الصحابة، وفي رجال ابن داود كلنان بفتح الكاف وتشديد اللام والنونين وخضير بالخاء المضمومة والضاد المفتوحة المعجمتين (انتهى). أقول: الصواب إن اسم أبيه كناز كما مر واسم جده حصين أو حصن لا خضير كما ضبطه في رجال ابن داود ورسمه بالراء ولا حضين بالضاد المعجمة كما رسم في رجال الميرزا. وفي أسد الغابة: انس بن أبي مرثد الغنوي الأنصاري يكنى أبا يزيد كذا قال ابن منده وأبو نعيم وليس بأنصاري وإنما هو غنوي حليف حمزة بن عبد المطلب وأبو مرثد اسمه كناز بن الحصين بن يربوع بن طريف بن خرشة بن عبيد بن سعد بن عوف بن كعب بن جلان بن غنم بن غني بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر واسم أعصر منبه، وكان يلقب دخانا فيقال باهلة وغني ابنا دخان، وإنما قيل له دخان لأن بعض ملوك العرب أغار عليهم ثم (انتهى) بجمعه إلى الكهف وتبعه بنو معد فجعل منبه يدخن عليهم فهلكوا فقيل له دخان، وإنما قيل له أعصر ببيت قاله وهو:
قالت عميرة ما لرأسك بعد ما | فقد الشباب أتى بلون منكر |
أعمير إن أباك غير رأسه | مر الليالي واختلاف الأعصر |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 501
أنيس بن ابن أبي مرثد وقيل أنيس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي
تقدم في انس بن أبي مرثد كناز الخلاف في اسمه هل هو انس أو أنيس وقول الشيخ إن أنيسا بالياء أصح، و قول ابن عبد البر أنه أكثر.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 507
أنس بن أبي مرثد (د ع) أنس بن أبي مرثد الغنوي الأنصاري، يكنى أبا يزيد، كذا قال ابن منده وأبو نعيم، وليس بأنصاري، وإنما هو غنوي، حليف حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وأبو مرثد اسمه: كناز بن الحصين بن يربوع بن طريف بن خرشة بن عبيد بن سعد بن عوف بن كعب بن جلان بن غنم بن غني بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر، واسم أعصر منبه، وكان يلقب دخانا فيقال: باهلة وغني ابنا دخان، وإنما قيل له ذلك لأن بعض ملوك اليمن قديما أغار عليهم، ثم انتهى بجمعه إلى كهف وتبعه بنو معد، فجعل منبه يدخن عليهم فهلكوا، فقيل له: دخان، وإنما قيل له: أعصر ببيت قاله وهو:
قالت عميرة: ما لرأسك بعد ما | فقد الشباب أتى بلون منكر؟ |
أعمير، إن أباك غير رأسه | مر الليالي واختلاف الأعصر |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 75
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 297
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 153
أنيس بن مرثد (ب) أنيس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي ويقال: أنس والأول أكثر، قاله أبو عمر، وقد أخرجناه في أنس، وذكرنا نسبه هناك.
قال أبو عمر: يكنى أبا يزيد، وقال بعضهم: إنه أنصاري لحلف كان له بينهم في زعمه، وليس بشيء، وإنما كان حليف حمزة بن عبد المطلب، ونسبه من غني بن أعصر، صحب هو وأبوه مرثد وجده أبو مرثد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل أبوه يوم الرجيع في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات جده في خلافة أبي بكر الصديق.
وشهد أنيس هذا مع النبي فتح مكة وحنينا، وكان عين النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين بأوطاس ويقال.
إنه الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «واغد يا أنيس على امرأة هذا، فان اعترفت فارجمها».
قيل: إنه كان بينه وبين أبيه مرثد بن أبي مرثد إحدى وعشرون سنة.
ومات أنيس في ربيع الأول سنة عشرين.
روى عنه الحكم بن مسعود عن النبي في الفتنة.
أخرجه أبو عمر.
وقيل: إن الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم برجم الامرأة الأسلمية أنيس بن الضحاك الأسلمي، وما أشبه ذلك بالصحة، لكثرة الناقلين له، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقصد ألا يأمر في قبيلة بأمر إلا لرجل منها، لنفور طباع العرب من أن يحكم في القبيلة أحد من غيرها، فكان بتألفهم بذلك.
وقد ذكره أبو أحمد العسكري في الأنصار، فقال: أنيس بن أبي مرثد الأنصاري، وروى له حديث الفتنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ستكون فتنة عمياء صماء بكماء». الحديث وليس هذا من الأنصار في شيء.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 79
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 306
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 159
أنس بن أبي مرثد الغنوي واسم أبي مرثد كناز بن الحصين. يأتي تمام نسبه في ترجمة أبيه، يكنى أبا يزيد.
قال ابن مندة: كان بينه وبين أبيه في السن عشرون. روى أبو داود، والنسائي، والبغوي، والطبراني، وابن مندة- من طريق أبي توبة، عن معاوية بن سلام عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام يقول: حدثنا السلولي- يعني أبا كبشة- أنه حدثه سهل، ابن الحنظلية أنهم ساروا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فأطنبوا السير حتى كان عشية، وحضرت صلاة الظهر... فذكر الحديث، وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يحرسنا الليلة؟» فقال أنس بن أبي مرثد الغنوي: أنا يا رسول الله. وفي آخر الحديث: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل نزلت الليلة؟» قال: لا، إلا مصليا أو قاضي حاجة فقال: «قد أوجبت، فلا عليك ألا تعمل بعدها».
إسناده على شرط الصحيح.
وذكر ابن حبان وابن عبد البر أنه يسمى أنيسا. وفرق البغوي بين أنس بن أبي مرثد وأنيس بن أبي مرثد. وفرق ابن شاهين بين أنس بن أبي مرثد الغنوي وأنيس بن مرثد بن أبي مرثد، فقال في ترجمة أنيس: قال ابن سعد: هو كان عين النبي صلى الله عليه وسلم بأوطاس، ويكنى أبا يزيد. ومات سنة عشرين، وكان بينه وبين أبيه إحدى وعشرون سنة، وهذا كله وصف
أنس بن أبي مرثد كما مضى. والله أعلم. وقد أوضح البخاري ذلك، فقال: أنس بن أبي مرثد، ويقال أنيس بن أبي مرثد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 280
أنيس بن أبي مرثد الأنصاري روى البغوي في معجمه، وبقي بن مخلد في مسندة، والبخاري في تاريخه، وأبو علي بن السكن من طريق الليث، عن يحيى بن سعيد، عن خالد بن أبي عمران- أن الحكم بن مسعود حدثه أن أنيس بن أبي مرثد الأنصاري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستكون فتنة بكماء عمياء صماء، المضطجع فيها خير من القاعد»
الحديث.
وأورده ابن شاهين من هذا الوجه، لكن قال: عن أنيس بن مرثد الأنصاري، وترجم له ابن عبد البر أنيس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي، وأشار إلى هذا الحديث في ترجمته، فقال روى عنه الحكم بن مسعود حديثه في الفتنة. انتهى.
وقد فرق ابن السكن وغيره بين أنيس بن أبي مرثد الأنصاري، وأنس بن أبي مرثد الغنوي وهو الصواب.
وذكر العسكري أنيس بن أبي مرثد الأنصاري في الصحابة.
وأما ابن حبان فذكره في ثقات التابعين، وإن كان أنس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي يدعى أنيسا مصغرا فهو غير هذا. والله أعلم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 286
أبو يزيد أنيس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 378
أنيس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي ويقال أنس، والأول أكثر، يكنى أبا يزيد قال بعضهم فيه: الأنصاري لحلف زعم بينهم، وليس بشيء، وإنما جده حليف حمزة بن عبد المطلب، وهو من بني غني بن يعصر ابن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر، وقد نسبنا جده في بابه إلى غنى بن يعصر صحب
هو وأبوه مرثد وجده أبو مرثد الغنوي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل أبوه يوم الرجيع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ومات جده في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهو حليف حمزة بن عبد المطلب.
وقد ذكرنا كل واحد منهما في بابه من هذا الكتاب والحمد لله.
وشهد أنيس بن مرثد هذا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا، وكان عين النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين بأوطاس، يقال: إنه الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة وزيد ابن خالد الجهني: وأغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها وقيل: إنه كان بينه وبين أبيه مرثد بن أبي مرثد إحدى وعشرون سنة.
وتوفى أنيس في ربيع الأول سنة عشرين.
روى عنه الحكم بن مسعود حديثه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الفتنة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 113
أنيس بن أبي مرثد واسم أبي مرثد كناز بن الحصين حليف حمزة بن عبد المطلب كان مع النبي صلى الله عليه وسلم بحنين كنيته أبو يزيد مات بالمدينة شهر ربيع الاول سنة عشرين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 37
أنس بن أبي مرثد.
ويقال: أنيس بن أبي مرثد، الأنصاري.
قال ابن وهب: حدثني الليث، عن يحيى بن سعيدٍ، عن خالد بن أبي عمران، أن الحكم بن مسعود النجراني حدثه، أن أنيس بن أبي مرثد الأنصاري حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: تكون فتنةٌ عمياء، صماء.
وقال إسماعيل بن عياش: حدثنا عبد الرحمن بن البيلماني، أن الحكم بن مسعود حدثه، أن أنس بن أبي مرثد حدثه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
وقال لي الحسن: حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية، عن زيدٍ، سمع أبا سلام، حدثني، السلولي، هو أبو كبشة، عن سهل بن الحنظلية؛ أنهم ساروا مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من يحرسنا؟ قال أنس بن أبي مرثدٍ، الغنوي: أنا’’.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
أنس بن أبي مرثد الأنصاري.
يروي المراسيل. روى عنه الحكم بن مسعود النجراني.
وقال أبو حاتم: أنس بن أبي مرثد، ويقال أنيس بن أبي مرثد الغنوي، شامي، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه القاسم أبو عبد الرحمن.
وقال البخاري مثله، وأخرج حديث الدجال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تكون فتنة عمياء صماء».
وذكر البغوي أنساً في الصحابة، وأخرج له حديث الحراسة وذكر أنيساً وأخرج له الحديث المذكور.
وذكر ابن السكن أنساً وأنيساً في الصحابة، وقال: أراهما اثنين.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
أنيس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي
واسم أبي مرثد كناز بن الحصين بن يربوع بن طريف بن خرشة بن عبيد بن سعد بن عوف حليف حمزة بن عبد المطلب كان مع النبي صلى الله عليه وسلم بحنين مات في شهر ربيع الأول سنة عشرين وكانت كنيته أبا يزيد وكان عين النبي صلى الله عليه وسلم بأوطاس في غزوة حنين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
أنس بن أبي مرثد الأنصاري
يروي المراسيل روى عنه الحكم بن مسعود النجراني
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
أنيس بن أبي مرثد
حدثنا عبد الله بن سليمان بن أبي داود، نا عبد الملك بن شعيب، نا ابن وهب، نا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن خالد بن أبي عمران، أن الحكم بن مسعود، حدثه أن أنيس بن أبي مرثد الأنصاري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستكون فتنةٌ بكماً صما عمياً، المضطجع فيها خيرٌ من القاعد والقاعد خيرٌ من القائم والقائم خيرٌ من الماشي والماشي خيرٌ من الساعي»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
أنس بن أبي مرثد الأنصاري
ويقال أنس بن أبي مرثد الغنوي شامي يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه القاسم أبو عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه الحكم بن مسعود النجراني.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1