أبو محذورة أوس بن معير الجمحي، أبو محذورة: المؤذن الأول في الإسلام. قرشي، أمه من خزاعة اشتهر بلقبه، واختلفوا في اسمه واسم أبيه. أسلم بعد حنين. وكان الأذان قبله دعوة للناس إلى الصلاة، على غير قاعدة. وسمع في الجعرانة صوتا غير منسجم يقلده هزؤا به، واستحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته ودعاه إلى الإسلام فأسلم، قال: وألقى علي التأذين هو بنفسه فقال: قل: الله أكبر الله أكبر. الخ. ولما تعلم الأذان جعله مؤذنه الخاص وطلب أن يكون مؤذن مكة، فكان وظل الأذان في بنيه وبني أخيه مدة ورويت عنه أحاديث. ولبعض الشعراء أبيات فيه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 31

أبو محذورة (ب ع س) أبو محذورة المؤذن. اختلف في اسمه فقيل: سمرة بن معير. وقيل: أوس بن معير. وقيل: معير بن محيريز. وقد تقدم نسبه في أوس وسمرة قال أبو اليقظان: قتل أوس بن معير أخو أبي محذورة يوم بدر كافرا، واسم أبي محذورة سلمان، ويقال: سمرة بن معير.
قال أبو عمر: وقد ضبطه بعضهم «معين» بضم الميم، وتشديد الياء، وآخره نون والأكثر يقولون: «معير، بكسر الميم، وسكون العين، وآخره راء.
وقال الطبري: كان لأبي محذورة أخ يقال له: أنيس، قتل يوم بدر كافرا وقال محمد بن سعد: سمعت من ينسب أبا محذورة فيقول: سمرة بن عمير بن لوذان ابن وهب بن سعد بن جمح، وكان له أخ لأبيه وأمه اسمه أويس وقال البخاري وابن معين: اسمه سمرة بن معير وقال الكلبي: اسمه أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح وقال الزبير: اسمه أوس بن معير بن لوذان بن سعد بن جمح. قال الزبير: وعريج ولواذن وربيعة إخوة، بنو سعد بن جمح، ومن قال غير هذا فقد أخطأ. قال: وأخوة أنيس ابن معير قتل كافرا، وأمهما من خزاعة، وقد انقرض عقبهما.
قال أبو عمر: اتفق الزبير وعمه مصعب وابن إسحاق المسيبي: أن اسم أبي محذورة أوس، وهؤلاء أعلم بأنساب قريش، ومن قال: «سلمة» فقد أخطأ وكان أبو محذورة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه يحكي الأذان، فأعجبه صوته، فأمر أن يؤتى به، فأسلم يومئذ وأمره بالأذان بمكة منصرفه من حنين، فلم يزل يؤذن فيها، ثم ابن محيريز وهو ابن عمه، ثم ولد ابن محيريز، ثم صار الأذان إلى ولد ربيعة بن سعد بن جمح. وكان أبو محذورة من أحسن الناس صوتا، وسمعه عمر يوما يؤذن فقال: كدت أن ينشق مريطاؤك أخبرنا أبو إسحاق بن محمد الفقيه، وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدثنا بشر بن معاد، أخبرنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة قال: أخبرني أبي وجدي جميعا، عن أبي محذورة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعده وألقى عليه الأذان حرفا حرفا قال إبراهيم: مثل أذاننا. فقال بشر: فقلت له: أعد علي. فوصف الأذان بالترجيع.
وتوفي أبو محذورة بمكة سنة تسع وخمسين. وقيل: سنة تسع وسبعين. ولم يهاجر، لم يزل مقيما بمكة حتى مات.
روي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أمر يده على رأسه وصدره إلى سرته، وأمره بالأذان بمكة، فأتى عتاب بن أسيد فأذن معه. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1394

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 273

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 278

أبو محذورة المؤذن اسمه أوس، ويقال سمرة بن معير، بكسر أوله وسكون المهملة وفتح التحتانية المثناة، وهذا هو المشهور.
وحكى ابن عبد البر أن بعضهم ضبطه بفتح العين وتشديد التحتانية المثناة بعدها نون- ابن ربيعة بن معير بن عريج بن سعد بن جمح- قال البلاذري، الأثبت أنه أوس، وجزم ابن حزم في كتاب النسب بأن سمرة أخوه، وخالف أبو اليقظان في ذلك، فجزم بأن أوس بن معير قتل يوم بدر كافرا، وأن أمم أبي محذورة سلمان بن سمرة. وقيل سلمة بن معير، وقيل اسم أبي محذورة معير بن محيريز.
وحكى الطبري أن اسم أخيه الذي قتل ببدر أنيس. وقال أبو عمر: اتفق الزبير وعمه وابن إسحاق والمسيبي على أن اسم أبي محذورة أوس، وهم أعلم بأنساب قريش. ومن قال: إن اسمه سلمة فقد أخطأ.
وروى أبو محذورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه علمه الأذان، وقصته بذلك في صحيح مسلم
وغيره، وفي رواية همام، عن ابن جريج- أن تعليمه إياه كان بالجعرانة.
وقال ابن الكلبي: لم يهاجر أبو محذورة، بل أقام بمكة إلى أن مات بعد موت سمرة بن جندب، وقال غيره: مات سنة تسع وخمسين. وقيل سنة تسع وسبعين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 302

أبو محذورة المؤذن أوس بن معير على الصحيح هو أبو محذورة الجمحي، له صحبة ورواية، كان من أحسن الناس وأنداهم صوتا يؤذن بالمسجد الحرام، علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان. توفي سنة ثمان وخمسين للهجرة. روى له مسلم والأربعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

أبو مجذورة سمرة بن معير بن لوذان، أبو مجذورة المؤذن، وقد تقدم ذكره في أوس بن معير في حرف الهمزة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

أبو محذورة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه: أوس بن معير.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

أبو محذورة المؤذن القرشي الجمحي اختلف في اسمه، فقيل: سمرة ابن معير. وقيل اسمه معير بن محيريز. وقيل أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح. هكذا نسبه خليفة. وقال أبو اليقظان: قتل أوس بن معير يوم بدر كافرا، واسم أبي محذورة سلمان، ويقال سمرة ابن معير، ويقال سلمان بن معير، وقد ضبطه بعضهم معين، والأكثر يقولون معير. وقال الطبري وغيره: كان لأبي محذورة أخ لأبيه وأمه يسمى أنيسا، وقتل يوم بدر كافرا، وقال محمد بن سعد: سمعت من ينسب أبا محذورة فيقول: اسمه سمرة بن معير بن لوذان بن وهب بن سعد بن جمح، وكان له أخ لأبيه وأمه اسمه أويس. وقال ابن معين: اسم أبي محذورة سمرة بن معير، وكذلك قال البخاري. وقال الزبير: أبو محذورة اسمه
أوس بن معير بن لوذان بن سعد بن جمح. قال الزبير: عريج وربيعة ولوذان إخوة بنو سعد بن جمح. ومن قال غير هذا فقد أخطأ. قال: وأخوة أنيس بن معير قتل كافرا وأمهما من خزاعة، وقد انقرض عقبهما، وورث الأذان بمكة إخوتهم من بني سلامان بن ربيعة بن جمح.
قال أبو عمر: اتفق الزبير وعمه مصعب ومحمد بن إسحاق المسيبي على أن اسم أبي محذورة أوس، وهؤلاء أعلم بطريق أنساب قريش. ومن قال في اسم أبي محذورة سلمة فقد أخطأ. وكان أبو محذورة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، أمره بالأذان بها منصرفه من حنين، وكان سمعه يحكي الأذان، فأمر أن يؤتى به، فأسلم يومئذ، وأمره بالأذان فأذن بين يديه، ثم أمره فانصرف إلى مكة، وأقره على الأذان بها فلم يزل يؤذن بها هو وولده، ثم عبد الله بن محيريز ابن عمه وولده، فلما انقطع ولد ابن محيريز صار الأذان بها إلى ولد ربيعة بن سعد بن جمح.
وأبو محذورة وابن محيريز من ولد لوذان بن سعد بن جمح. قال الزبير: كان أبو محذورة أحسن الناس أذانا وأنداهم صوتا. قال له عمر يوما- وسمعه يؤذن: كدت أن ينشق مريطاؤك. قال: وأنشدني عمي مصعب لبعض شعراء قريش في أذان أبي محذورة:

قال الطبري: توفي أبو محذورة بمكة سنة تسع وخمسين. وقيل سنة تسع وسبعين، ولم يهاجر، ولم يزل مقيما بمكة حتى توفي أخبرنا أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريح، قال: أخبرني عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة. وبهذا الإسناد أيضا عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره عن أبي محذورة- دخل حديث بعضهما في بعض- أن أبا محذورة قال: خرجت في نفر عشرة، فكنا في بعض الطريق حين قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عنده، فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون، فصرخنا نحكيه ونستهزئ به، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت، فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه، فقال: أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع؟ فأشار القوم كلهم إلي- وصدقوا- فأرسلهم وحبسني، ثم قال: قم فأذن بالصلاة، فقمت ولا شيء أكره إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به، فقمت بين يديه، فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه، فقال: قل الله أكبر. الله أكبر ... فذكر الأذان، ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة، ثم وضع يده على ناصيتي، ثم من بين ثديي، ثم على كبدي، حتى بلغت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم سرتي، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله فيك، وبارك الله عليك. فقلت: يا رسول الله، مرني بالتأذين بمكة. قال: قد أمرتك به. وذهب كل شيء كان في نفسي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهة، وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وذكر تمام الخبر.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1751

أبو محذورة واسمه أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عويج بن سعد بن جمح. وأمه خزاعية. قال وسمعت من ينسب أبا محذورة فيقول: اسمه سمرة بن عمير بن لوذان بن وهب بن سعد بن جمح. وكان له أخ من أبيه وأمه اسمه أوس قتل يوم بدر كافرا. وأسلم أبو محذورة يوم فتح مكة. وأقام بمكة ولم يهاجر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني يحيى بن خالد بن عبد الله بن أبي دجانة عن الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه عن جده قال: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة جاءه أبو محذورة فكلمه وقال: يا رسول الله أؤذن لك؟
[فقال له رسول الله. ص: أذن.] فكان يؤذن مع بلال. فلما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة تخلف أبو محذورة يؤذن بمكة ولم يهاجر.
قال محمد بن عمر: فتوارث الأذان بعد بمكة ولده وولد ولده إلى اليوم في المسجد الحرام. وتوفي أبو محذورة بمكة سنة تسع وخمسين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 7

أبو محذورة الجمحي اسمه سمرة بن معير بن لوذان وقد قيل سبرة بن معير ويقال أوس بن معير ومنهم من زعم معير بن محيرز ويقال معين بن محيريز والاشبه سمرة بن معير بن لوذان قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح فرآه يلعب مع الصبيان يؤذن ويقيم ويسخر بالإسلام فرآه النبي صلى الله عليه وسلم جهوري الصوت في حزونه وكان قد أدرك فدعاه وعرض عليه الإسلام فقبله وولاه صلى الله عليه وسلم الاذان بمكة وعلمه الاذان والقاه عليه القاء وأمره بالترجيع فيه وعلمه الاقامة فلم يزل أبو محذورة المؤذن في المسجد الحرام إلى أن مات سنة ثمان وخمسين وكان قدم في آخر عمره الكوفة وبقي بها مديدة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 56

أبو محذورة الجمحي المكي
المؤذن أوس وقيل سمرة صحابي عنه ابنه عبد الملك وعبد الله بن محيريز وابن أبي مليكة توفي 59 م 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

أبو محذورة
سمرة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

أبو محذورة الجمحي المؤذن

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 28

أبو محذورة سمرة بن معير بن لوذان بن وهب بن سعد بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب
حدثنا علي بن محمد، نا مسددٌ، نا الحارث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه، عن جده قال قلت: يا رسول الله علمني سنة الأذان، ’’ فمسح بمقدم رأسي وقال: ’’ تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة ’’
حدثنا أحمد بن القاسم السليماني، نا منصور بن أبي مزاحم، نا هذيل بن بلال، عن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه قال: «جعل رسول الله صلى الله عليه سلم الأذان لنا ولموالينا والسقاية لبني هاشم والحجابة لبني عبد الدار»
حدثنا محمد بن موسى بن حماد البربري، نا فضل بن غانم، نا محمد بن جابر، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد قال: قلت لأبي محذورة: كيف كنت تؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «كنت أثني الإقامة كما أثني الأذان»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

أبو محذورة المؤذن القرشي الجمحي:
اختلف في اسمه، فقيل: سمرة بن معير. وقيل اسمه: معير بن محيريز. وقيل: أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عويج بن سعد بن جمح، هكذا نسبه خليفة.
قال أبو عمر: اتفق الزبير وعمه مصعب، ومحمد بن إسحاق المسيبى، على أن اسم أبي محذورة: أوس، وهؤلاء أعلم بطريق الأنساب في قريش. ومن قال في اسم أبي محذورة: سلمة فقد أخطأ.
وكان أبو محذورة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، أمره بالأذان بها منصرفه من حنين، وكان سمعه يحكى الأذان، فأعجبه صوته، فأمر أن يؤتى به، فأسلم يومئذ وأمره بالأذان، فأذن بين يديه، صلى الله عليه وسلم، ثم أمره فانصرف إلى مكة، وأقره على الأذان بها، فلم يزل يؤذن بها هو وولده، ثم عبد الله بن محيريز، ابن عمه وولده. فلما انقطع ولد ابن محيريز صار الأذان بها إلى ولد ربيعة بن سعد بن جمح. وأبو محذورة وابن محيريز من ولد لوذان بن سعد بن جمح.
قال الزبير: كان أبو محذورة أحسن الناس أذانا، وأنداهم صوتا.
قال الطبري: توفى أبو محذورة بمكة، سنة تسع وخمسين، وقيل سنة تسع وسبعين، ولم يهاجر، ولم يزل مقيما حتى مات.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1