ابن مغراء اوس بن مغراء - أو ابن تميم بن مغراء - من بني انف الناقة من تميم: شاعر، اشتهر في الجاهلية، وعاش زمنا في الاسلام هاجاه النابغة الجعدي بحضرة الاخطل والعجاج، في ايم معاوية. ولما قال اوس:
لعمرك ما تبلى سرابيل عامر | من اللؤم، ما دامت عليها جلودها |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 31
أوس بن مغراء القريعي مخضرم. يكنى أبا المغراء، قاله المرزباني، قال: وشهد الفتوح، وبقي إلى أيام معاوية بن أبي سفيان، وله قصة مع النابغة الجعدي. وهو القائل:
لعمرك ما تبلى سرابيل عامر | من اللؤم ما دامت عليها جلودها |
محمد خير من يمشي على قدم | وصاحباه وعثمان بن عفانا |
لا يبرح الناس ما حجوا معرسهم | حتى يقال: أجيروا آل صفوانا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 358
ابن المغراء القريعي أوس بن مغراء القريعي أحد بني قريع بن عوف بن كعب يكنى أبا المغراء، مخضرم شهد الفتوح وهاجى النابغة الجعدي وكان النابغة فوقه في الشعر، قال النابغة: إني وأوسا لنبتدر بيتا ما قلناه بعد، لو قد قاله أحدنا لقد غلب على صاحبه! فقال أوس:
لعمرك ما تبلى سرابيل عامر | من اللؤم ما دامت عليها جلودها |
فلست بعاف عن شتيمة عامر | ولا حابسي عما أقول وعيدها |
ترى اللؤم ما عاشوا جديدا عليهم | وأبقى ثياب اللابسين جديدها |
منا البني الذي قد عاش مؤتمنا | وصاحباه وعثمان بن عفانا |
ما تطلع الشمس إلا عند أولنا | ولا تغيب إلا عند أخرانا |
تحالف الناس مما يعملون لنا | ولا نحالف إلا الله مولانا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0