أيمن بن خريم أيمن بن خريم بن فاتك، من بني أسد: شاعر. كان من ذوي المكانة عند عبد العزيز بن مروان بمصر، ثم تحول عنه إلى أخيه بشر بن مروان بالعراق. وكان يشارك في الغزو، وله رأي في السياسة. عرض عليه عبد الملك مالا ليذهب إلى الحجاز ويقاتل ابن الزبير، فأبى وقال أبياتا منها:
ولست بقاتل رجلا يصلي | على سلطان آخر من قريش |
له سلطانه وعلي وزري | معاذ الله من سفه وطيش |
إنما يسعرها جاهلها | حطب النار، فدعها تشتعل |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 35
أيمن بن خريم بن الأخرم بن شداد ابن عمرو بن فاتك بن القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار أبو عطية الأسدي
’’خريم’’ بخاء معجمة وراء بوزن زبير كما في القاموس. في الاستيعاب أبوه اخرم يقال له فاتك وقد قيل أنه فاتكا هو الأخرم (انتهى) وفي الأغاني ينسب إلى فاتك وهو جد أبيه.
أقوال العلماء فيه
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فقال أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي (انتهى) وفي الاستيعاب يقال إن أيمن بن خريم اسلم يوم الفتح وهو غلام يافع روى عن أبيه وعمه وهما بدريان وقالت طائفة اسلم مع أبيه يوم الفتح والأول أصح روى عنه الشعبي وهو شامي الأصل نزل الكوفة وكان شاعرا محسنا. قال الدارقطني روى أيمن عن النبي صلى الله عليه وسلم أما أنا فما وجدت له رواية إلا عن أبيه وعمه (انتهى) وكأنه أخذ قوله وهما بدريان مما رواه عنه كما يأتي من قوله إن أبي وعمي شهدا بدرا وفي الإصابة إن قوله شهدا بدرا خطا كما سنبينه في ترجمة خريم وفي أسد الغابة أمه الصماء بنت ثعلبة الأسدية روى عنه الشعبي وفاتك بن نعيم وأبو إسحاق السبيعي ثم ذكر له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم عدلت شهادة الزور الاشراك بالله. وفي الإصابة قال الصولي كان أيمن يسمى خليل الخلفاء لاعجابهم به وبحديثه لفصاحته وعلمه وكان به وضح يغيره بزعفران فكان عبد العزيز بن مروان وهو أمير مصر يواكله ويحتمل له ما به من الوضح لاعجابه به. وقال المبرد في الكامل أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي كانت له صحبة وقال في قتل عثمان
ضحوا بعثمان في الشهر الحرام ولم | يخشوا على مطمح الكف الذي طمحوا |
فأي سنة جور سن أولهم | وباب جور على سلطانهم فتحوا |
ما ذا أرادوا أضل الله سعيهم | من سفح ذاك الدم الزاكي الذي سفحوا |
أن الذين تولوا قتله سفها | لاقوا آثاما وخسرانا فما ربحوا |
ولست مقاتلا رجلا يصلي | على سلطان آخر من قريش |
له سلطانه وعلي إثمي | معاذ الله من سفه وطيش |
أأقتل مسلما في غير جرم | فليس بنافعي ما عشت عيشي |
معاوي إن الأمر لله وحده | وأنك لا تستطيع ضرا ولا نفعا |
عبأت رجالا من قريش لمعشر | يمانية لا تستطيع لها دفعا |
فكيف رأيت الأمر إذ جد جده | لقد زادك الرأي الذي جئته جدعا |
تعبي لقيس أو عدي بن حاتم | والأشتر يا للناس أغمارك الخداعا |
تعبئ للمرقال عمرا وانه | لليث لقى من دون غايته ضبعا |
وإن سعيدا إذ برزت لرمحه | لفارس همدان الذي يشعب الصدعا |
ملي بضرب الدار عين بسيفه | إذا الخيل أبدت من سنابكها نقعا |
رجعت فلم تظفر بشيء أردته | سوى فرس أعيت وأبت بها ظلعا |
فدعهم فلا والله لا تستطيعهم | مجاهرة فانظر تطيقهم خدعا |
لو كان للقوم رأي يعظمون به | بعد الخطار رموكم بابن عباس |
لله در أبيه أيما رجل | ما مثله لفصال الخطب في الناس |
لكن رموكم بشيخ من ذوي يمن | لم يدر ما ضرب أخماس لأسداس |
أن يخل عمرو به يقذفه في لجج | يهوي به النجم تيسا بين أتياس |
أبلغ لديك عليا غير عائبه | قول امرئ لا يرى بالحق من باس |
فاصدم بصاحبك الأدنى زعيمهم | أن ابن عمك عباس هو الآسي |
أما والذي أرسى ثبيرا مكانه | وأنزل ذا الفرقان في ليلة القدر |
لئن عطفت خيل العراق عليكم | ولله لا للناس عاقبة الأمر |
تقحمها قدما عدي بن حاتم | والأشتر يهدي الخيل في وضح الفجر |
وطاعنكم فيها شريح بن هانئ | وزحر بن قيس بالمثقفة السمر |
وشمر فيها الأشعث اليوم ذيله | تشبهه بالحارث بن أبي شمر |
لتعرفه يا بسر يوما عصبصبا | يحرم أطهار النساء من الذعر |
يشيب وليد الحي قبل مشيبه | وفي بعض ما أعطوك راغية البكر |
وعهدك يا بسر بن أرطأة والقنا | رواء من أهل الشام أظماؤها تجري |
وفر ابن سفيان على شر آلة | بمعترك حام أحر من الجمر |
أبلغ أمير المؤمنين رسالة | من عاتبين مساعر أنجاد |
منيتهم إن آثروك مثوبة | فرشدت إذ لم توف بالميعاد |
أنسيت إذ في كل عام غارة | في كل ناحية كرجل جراد |
غارات اشتر في الخيول يريدكم | بمعرة ومضرة وفساد |
وضع المسالح مرصدا لهلاككم | ما بين عانات إلى زيداد |
وحوى رساتيق الجزيرة كلها | غصبا بكل طمرة وجواد |
لما رأى نيران قومي أوقدت | وأبو أنيس فاتر الإيقاد |
أمضى إلينا خيله ورجاله | وأغذ لا يجري لأمر رشاد |
ثرنا إليهم عند ذلك بالقنا | وبكل أبيض كالعقيقة صاد |
في مرج مرينا ألم تسمع بنا | تبغي الإمام به وفيه نعادي |
لولا مقام عشيرتي وطعانهم | وجلادهم بالمرج أي جلاد |
لأتاك اشتر مذحج لا ينثني | بالجيش ذا حنق عليك وآد |
نهاركم مكابدة وصوم | وليلكم صلاة واقتراء |
بليتم بالقرآن وبالتزكي | فأسرع فيكم ذاك البلاء |
بكى نجد غداة غد عليكم | ومكة والمدينة والجواء |
وحق لكل أرض فارقوها | عليكم دائبا لكم البكاء |
أأجعلكم وأقواما سواء | وبينكم وبينهم الهواء |
وهم أرض لأرجلكم وأنتم | لأرؤسهم وأعينهم سماء |
قد أنصف القارة من راماها | أنا إذا ما فئة نلقاها |
نرد أولاها على أخراها | حتى تصير حرضا دعواها |
يا ابن الزبير لقد لاقيت بائقة | من البوائق فالطف لطف محتال |
لاقيته هاشميا طاب منبته | في مغرسيه كريم العم والخال |
ما زال يقرع منك العظم مقتدرا | على الجواب بصوت مسمع عالي |
حتى رأيتك مثل الكلب محتجرا | خلف الغبيط وكانت الباذخ العالي |
أن ابن عباس المعروف حكمته | خير الأنام له حال من الحال |
عيرته المتعة المتبوع سنتها | وبالقتال وقد عيرت بالمال |
لما رماك على رسل بأسهمه | جرت عليك كسوف الحال والبال |
فاحتز مقولك الأعلى بشفرته | حزا وحيا بلا قيل ولا قال |
واعلم بأنك إن عاودت عيبته | عادت عليك مخاز ذات أذيال |
ولست مقاتلا أحدا يصلي | على سلطان آخر من قريش |
له سلطانه وعلي إثمي | معاذ الله من سفه وطيش |
أأقتل مسلما في غير جرم | فلست بنافعي ما عشت عيشي |
كأن بني أمية حين راحوا | وعري من منازلهم صدار |
شماريخ الجبال إذا تردت | بزينتها وجادتها القطار |
رمى الحدثان نسوة آل حرب | بمقدار سمدن له سمودا |
فرد شعورهن السود بيضا | ورد خدودهن البيض سودا |
وانك لو سمعت بكاء هند | رملة حين يلطمن الخدودا |
بكيت بكاء معولة ثكول | أصاب الدهر واحدها الفريدا |
أأقتل في حجاج بين عمرو | وبين خصيمه عبد العزيز |
أنقتل ضلة في غير شيء | ويبقى بعدنا أهل الكنوز |
لعمر أبيك ما أوتيت رشدي | ولا وفقت للحرز الحريز |
فاني تارك لهما جميعا | ومعتزل كما اعتزل ابن كوز |
تركت بني مروان تندى أكفهم | وصاحبت يحيى ضلة من ضلاليا |
فإنك لو أشبهت مروان لم تقل | لقومي هجرا إن أتوك ولا ليا |
ركبت من المقطم في جمادى | إلى بشر بن مروان البريدا |
ولو أعطاك بشر ألف ألف | رأى حقا عليه إن يزيدا |
أمير المؤمنين أقم ببشر | عمود الدين الحق إن له عمودا |
ودع بشرا يقومهم ويحدث | لأهل الزيغ إسلاما جديدا |
وإنا قد وجدنا أم بشر | كأم الأسد مذكارا ولودا |
كان التاج تاج بني هرقل | جلوه لأعظم الأيام عيدا |
يحالف لونه ديباج بشر | إذا الألوان خالفت الخدودا |
يرى بارزا للناس بشر كأنه | إذا لاح في أثوابه قمر بدر |
ولو شاء بشر أغلق الباب دونه | طماطم سود أو صقالبة شقر |
أبي ذا ولكن سهل الأذن للتي | يكون لها في غبها الحمد والشكر |
إذا المرء وافى الأربعين ولم يكن | له دون ما يأتي حجاب ولا ستر |
فدعه وما يأتي ولا تعذلنه | وإن مد أسباب الحياة له العمر |
وصهباء جرجانية لم يطف بها | حنيف ولم تنغر بها ساعة قدر |
ولم يشهد القس المهينم نارها | طروقا ولا صلى على طبخها حبر |
أتاني بها يحيى وقد نمت نومه | وقد غابت الجوزاء وانحدر |
النسر فقلت اصطبحها أو لغيري سقها | فما أنا بعد الشيب ويحك والخمر |
تعففت عنها في العصور التي خلت | فكيف التصابي بعد ما كلأ العمر |
إذا المرء وفي الأربعين ولم يكن | له دون ما يأتي حجاب ولا ستر |
فدعه ولا تنفس عليه الذي أتى | ولو مد أسباب الحياة له العمر |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 518
أيمن بن خريم (ب د ع) أيمن بن خريم بن فاتك بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة الأسدي، وأمه الصماء بنت ثعلبة بن عمرو بن حصين بن مالك الأسدية.
أسلم يوم الفتح، وهو غلام يفاع، وروى عن أبيه وعمه، وهما بدريان، وقالت طائفة: أسلم أيمن ابن خريم مع أبيه يوم الفتح، قال أبو عمر والصحيح أن أباه شهد بدرا، وهو شامي الأصل، نزل الكوفة.
روى عنه الشعبي وفاتك بن فضالة وأبو إسحاق السبيعي. أخبرنا إسماعيل بن عبيد، وإبراهيم ابن محمد، وعبيد الله بن أحمد، بإسنادهم عن أبي عيسى قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا مروان بن معاوية أخبرنا سفيان، عن زياد الأسدي، عن فاتك بن فضالة، عن أيمن بن خريم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أيها الناس، عدلت شهادة الزور الإشراك بالله، ثم قرأ: «فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور». وأخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الطبري، بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا رحمويه أخبرنا صالح بن عمر، عن مطرف، عن عامر هو الشعبي. قال: لما قاتل مروان، هو ابن الحكم، الضحاك بن قيس، أرسل إلى أيمن بن خريم: إنا نحب أن تقاتل معنا قال: إن أبي وعمي شهدا بدرا، وإنهما عهدا إلي أن لا أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلا الله، فإن جئتني ببراءة من النار قاتلت معك، قال: اذهب، ووقع فيه، وسبه فأنشأ يقول:
ولست مقاتلا رجلا يصلي | على سلطان آخر من قريش |
له سلطانه وعلي إثمي | معاذ الله من سفه وطيش |
أأقتل مسلما في غير جرم؟ | فلست بنافعي ما عشت عيشي |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 97
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 344
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 188
أيمن بن خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك بن القليب بن عمرو ابن أسد بن خزيمة بن مدركة الأسدي. قال المبرد في «الكامل»: له صحبة، وأنشد له شعرا قاله في قتل عثمان يقول فيه:
إن الذين تولوا قتله سفها | لقوا أثاما وخسرانا وما ربحوا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 316
الأسدي أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي؛ كان يسكن دمشق في القصاعين، ثم تحول إلى الكوفة. أخرج له الإمام أحمد في المسند حديثا واحدا، قال: ’’قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال: ’’أيها الناس، عدلت شهادة الزور إشراكا بالله’’ ثلاثا، ثم قرأ {فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور}. وقال مروان بن الحكم يوم المرج لأيمن: ألا تخرج معنا فتقاتل؟ فقال: لا، إن أبي وعمي سبرة شهدا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، عهد إلي أبي أن لا أقاتل رجلا يشهد أن لا إله إلا الله، فإن أتيتني ببراءة من النار، خرجت معك، فسبه مروان، وقال: اذهب فلا حاجة لنا بك، فقال:
ولست مقاتلا رجلا يصلي | على سلطان آخر من قريش |
له سلطانه وعلي إثمي | معاذ الله من جهل وطيش |
أأقتل مسلما في غير شيء | فليس بنافعي ما عشت عيشي |
لقيت من الغانيات العجابا | لو أدرك مني النساء الشبابا |
ولكن جمع العذارى الحسان | عناء شديد إذا المرء شابا |
ولو كلت بالمد للغانيات | وضاعفت فوق الثياب الثيابا |
إذا لا ينلهن من ذاك ذاك | بغينك عند الأمير الكذابا |
يذدن بكل عصا ذائد | ويصبحن كل غداة صعابا |
إذا لم يخالطن كل الخلاط | أصبحن مخرنطمات غضابا |
علام يكحلن حور العيون | ويحدثن بعد الخضاب خضابا |
ويعركن بالمسك أجيادهن | ويدنين عند الحجال العيابا |
ويبرقن إلا لما تعلمون | فلا تمنع الغانيات الضرابا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي وهو أيمن بن خريم بن أخرم ابن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب الأسدي من بني أسد بن خزيمة، قد نسبنا أباه في بابه من هذا الكتاب، يقال: إن أيمن بن خريم أسلم يوم الفتح، وهو غلام يفاع. روى عن أبيه وعمه وهما بدريان.
وقالت طائفة: أسلم أيمن بن خريم مع أبيه يوم الفتح، والأول أصح إن شاء الله.
وروى عنه الشعبي، وهو شامي الأصل، نزل الكوفة وكان شاعرا محسنا.
أخبرنا خلف بن قاسم، قال حدثنا محمد بن القاسم بن شعبان القرظي، قال: حدثنا إبراهيم بن عثمان قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار يعني العطاردي، قال حدثنا أبو معاوية الضرير عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي، قال: أرسل مروان بن الحكم إلى أيمن بن خريم ألا تتبعنا على ما نحن فيه؟ فقال: إن أبي وعمي شهدا بدرا، وإنهما عهدا إلي ألا أقاتل رجلا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن جئتني ببراءة من النار، فأنا معك. فقال: لا حاجة لنا بمعونتك، فخرج وهو يقول:
ولست بقاتل أحدا يصلي | على سلطان آخر من قريش |
له سلطانه وعلي إثمي | معاذ الله من سفه وطيش |
أأقتل مسلما في غير جرم | فلست بنافعي ما عشت عيشي |
ولست مقاتلا أحدا يصلي | على سلطان آخر من قريش |
له سلطانه وعلي إثمي | معاذ الله من سفه وطيش |
أأقتل مسلما في غير جرم | فلست بنافعي ما عشت عيشي |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 129
أيمن بن خريم بن فاتك، الأسدي.
سمع أباه، وعمه، روى عنه الشعبي.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
أيمن بن خريم الأسدي
مختلف في صحبته عن أبيه وعمه سبرة وعنه الشعبي وجماعة وثقت
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(ت) أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي أبو عطية الشامي.
مختلف في صحبته. ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا محمد بن يزيد، ثنا أبو بكر بن عياش ثنا شيخ من بني أسد قال: سمعت أيمن بن خريم يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيمن إن قومك أسرع العرب هلاكاً».
قال ابن قانع في معجم «الصحابة»، وأبو سليمان بن زبر.
وقال خُشيش بن أصرم النسائي في كتاب «الاستقامة» تأليفه: ثنا الحسن بني بلال، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم الأحول عن الشعبي أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: ابن خريم أو خريم قال:
ولست مقاتلاً رجلاً يصلي | على سلطان آخر من قريش |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1
أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي
يروي عن أبيه روى عنه الشعبي وهو الذي قال له عبد الملك بن مروان إن أباك كانت له صحبة فخذ هذا المال وانطلق فقاتل بن الزبير فأبى عليه ذلك وقال
لست بقاتل رجلاً يصلي | على سلطان آخر من قريش |
له سلطانه وعلي إثمي | معاذ الله من سفه وطيش |
أأقتل مسلماً في غير حق | فليس بنافعي ما عشت عيشي |
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي
تابعي ثقة رجل صالح
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
أيمن بن خريم بن فاتك بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن القليب
من بني عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا أبي، نا مروان بن معاوية، نا سفيان بن زياد العصفري، عن فايد بن فضالة، عن أيمن بن خريم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عدلت شهادة الزور بالشرك»
حدثنا عبد الله بن أحمد، نا محمد بن يزيد، نا أبو بكر بن عياش، نا شيخٌ من بني أسد قال: سمعت أيمن بن خزيم يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيمن إن قومك أسرع العرب هلاكاً»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي
شامي الأصل نزل الكوفة روى عن أبيه وعمه روى عنه الشعبي سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1