ابن هرمة إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة الكناني القرشي، أبو اسحاق: شاعر غزل من سكان المدينة. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. ورحل إلى دمشق ومدح الوليد بن يزيد الأموي، فأجازه، ثم وفد على المنصور العباسي في وفد أهل المدينة، فتجهم له، ثم أكرمه. وانقطع إلى الطالبيين وله شعر فيهم. وهو آخر الشعراء الذين يحتج بشعرهم. قال الأصمعي: ختم الشعر بابن هرمة. وكان مولعا بالشراب جلده صاحب شرطة المدينة. ولأبي بكر محمد بن يحيى الصولي كتاب (أخبار ابن هرمة).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 50
ابن هرمة اسمه إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 274
ابن هرمة الشاعر إبراهيم بن علي بن سلمة الفهري المدني الشاعر المعروف بابن هرمة، من شعراء الدولتين نديم المنصور، كان شيخ الشعراء في زمانه وكان منقطعا إلى الطالبيين، قال الدارقطني: هو مقدم في شعراء المحدثين قدمه بعضهم على بشار بن برد وعلى أبي نواس، قيل إنه كان منهوما في الشراب لا يكاد يصير عنه، فقال للمنصور: يا أمير المؤمنين إنني مغرى بالشراب وكلما أمسكني والي المدينة حدني وقد طال هذا فاكتب لي إليه، فكتب إلى عامله بالمدينة: أما بعد فمن أتاك بابن هرمة سكران فحد ابن هرمة ثمانين واجلد الذي يأتي به مائة، فكان يمر به العس وهو ملقى على قارعة الطريق فيقول: من يشتري ثمانين بمائة! قال صاحب الأغاني عن عامر بن صالح أنه أنشد قصيدة لابن هرمة نحوا من أربعين بيتا ليس فيها حرف معجم، قال صاحب الأغاني: لم أجدها في مجموع شعره ولا كنت أظن أحدا تقدم رزينا العروضي إلا هذا الباب وهي على ما ذكره يعقوب ابن السكيت اثنا عشر بيتا، وهي:
أرسم سودة محل دارس الطلل | معطل رده الأحوال كالحلل |
لما رأى أهلها سدوا مطالعها | رام الصدود وكان الود كالمهل |
أسأل الله سكرة قبل موتي | وصياح الصبيان يا سكران |
ما أظن الزمان يا أم عمرو | تاركا إن هلكت من يبكيني |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0