القطب المصري إبراهيم بن علي بن محمد السلمي، المعروف بالقطب المصري: طبيب، مغربي الاصل، أقام مدة بمصر ورحل إلى خراسان فتتلمذ للفخر الرازي، وصنفا كتبا في الطب والفلسفة، وشرح (الكليات) من كتاب (القانون) لابن سينا وقتل بنيسابور لما استباحها التتار.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 51

القطب المصري إبراهيم بن علي بن محمد السلمي المغربي المعروف بالقطب المصري، قدم خراسان وقرأ على الإمام فخر الدين وكان من كبار تلامذته وصنف في الحكمة وشرح كليات القانون بكمالها، وقتل فيمن قتل بنيسابور عند دخول التتار إليها في سنة ثماني عشرة وست مائة، قال ابن أبي أصيبعة في تاريخ الأطباء: وهو في شرح الكليات يفضل المسيحي وابن الخطيب على ابن سينا وهذا نصه: والمسيحي أعلم بصناعة الطب من الشيخ أبي علي لأن مشايخنا كانوا يرجحونه على جمع عظيم ممن هو أفضل من أبي علي في هذا الفن، وقال أيضا: وعبارة المسيحي أوضح وأبين مما قاله الشيخ فإن غرضه تقييد العبارة من غير قائدة، وقال في تفضيل ابن الخطيب على الشيخ: فهذا ما ينخل من كلام الإمامين المتقدم والمتأخر عنه زمانا الراجح عليه علما وعملا واعتقادا ومذهبا انتهى، قلت: كأن الإمام فخر الدين رحمه الله كان يفهم من أنفاس القطب الحض على الرئيس لأنه حكي أنهما دخلا يوم أضحى على خوارزم شاه يهنيانه بالعيد وجلسا ناحية وتلك الأضاحي تنحر، ففكر الإمام ودمعت عينه فقال له القطب: مم بكاؤك يا إمام؟ قال: في هذه الأنعام وما يراق من دمائها في هذا اليوم في أقطار الأرض، فقال القطب: ما في هذا شيء، حيوان خسيس أبيح دمه لمصلحة حيوان شريف، فقال له الإمام: إن كان الأمر كما قلت فأنت ينبغي أن تذبح للرئيس أبي علي ابن سينا -أو كما قيل.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

القطب المصري إبراهيم بن علي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

إبراهيم بن علي بن محمد السلمي المغربي الحكيم القطب المصري الإمام في العقليات
رحل إلى خراسان إلى حضرة الإمام فخر الدين الرازي وقرأ عليه وصار من كبار تلامذته وشرح كليات القانون وصنف كتبا كثيرة
ولا يعتبر بكلام أبي علي بن خليل السكوني المغربي صاحب كتاب التمييز الذي صنفه على كشاف الزمخشري حيث تكلم في هذا الشيخ القطب المصري وسماه قطب الدين الكوفي وهو إنما تكلم فيه بعد ما تكلم في الإمام نفسه فكلامه في حق الإمام مردود وهو وبال عليه وقد عاب الإمام بما لا يعاب به عالم فإنه جعل محط كلامه دائرا على أن الإمام دأبه اعتراض كلام الأئمة المتقدمين كالشيخ أبي الحسن الأشعري شيخ السنة والقاضي أبي بكر والأستاذ أبي إسحاق وابن فورك وإمام الحرمين ومثل هذا لا يعاب به العالم ثم ليس الأمر على ما ذكره من أن دأبه
اعتراضهم وإنما هو بحر لا ينزف وذكي لا يلحق فربما شكك على كلام هؤلاء على عادة العلماء والمغاربة لا يحتملون أحدا يعارض الأشعري في كلامه ولا يعترض عليه والإمام لا ينكر عظمة الأشعري كيف وهو على طريقته يمشي وبقوله يأخذ ولكن لم تبرح الأئمة يعترض متأخرها على متقدمها ولا يشينه ذلك بل يزينه
قتل القطب المصري بنيسابور فيمن قتل ظلما على يد التتار سنة ثمان عشرة وستمائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 121

إبراهيم بن علي بن محمد السلمى المغربى الحكيم المعروف بالقطب المصري
عبر خراسان وقرأ على الفخر الرازي، وصنف الكثير، وقتل فيمن قتل بنيسابور في سنة ثمان عشرة وستمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1