بريدة بن الحصيب بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث الأسلمي: من أكبر الصحابة. أسلم قبل بدر، ولم يشهدها، وشهد خيبر وفتح مكة، واستعمله النبي (ص) على صدقات قومه. وسكن المدينة. وانتقل إلى البصرة، ثم إلى مرو فمات بها. له 167 حديثا

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 50

بريدة بن الحصيب (ب د ع) بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي.
يكنى: أبا عبد الله، وقيل: أبا سهل وقيل: أبا الحصيب، وقيل: أبا ساسان، والمشهور: أبو عبد الله، أسلم حين مر به النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا، هو ومن معه، وكانوا نحو ثمانين بيتا، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة فصلوا خلفه، وأقام بأرض قومه، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد، فشهد معه مشاهده، وشهد الحديبية، وبيعة الرضوان تحت الشجرة، وكان من ساكني المدينة، ثم تحول إلى البصرة، وابتنى بها دارا، ثم خرج منها غازيا إلى خراسان، فأقام بمرو حتى مات ودفن بها، وبقي ولده بها.
أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الشافعي الدمشقي، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل ابن فارس القيسي، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا زيد بن الحباب، أخبرنا ابن ناجية الخراساني، حدثنا أبو طيبة عبد الله بن مسلم، عن عبد الله بن بريده، عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا كان قائدا ونورا لهم يوم القيامة». وروى عبد الله بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له وللحكم بن عمرو الغفاري: «أنتما عينان لأهل المشرق» فقد ما مرو، وماتا بها.
وقال عبد الله بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتفاءل ولا يتطير، فركب بريدة في سبعين راكبا من أهل بيته من بني سهم، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ممن أنت؟: قال: من أسلم، فقال لأبي بكر: سلمنا، ثم قال: من بني من؟ قال: من بني سهم، قال: خرج سهمك».
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وأبو جعفر بن أحمد وغيرهما، قالوا بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا محمد بن حميد، أخبرنا زيد بن الحباب وأبو تميلة، عن عبد الله بن مسلم، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه خاتم من حديد، فقال: ما لي أرى عليك حلية أهل النار؟ ثم جاءه وعليه خاتم من صفر فقال: ما لي أجد منك ريح الأصنام؟ ثم أتاه وعليه خاتم من ذهب، فقال: ما لي أرى عليك حلية أهل الجنة؟ قال: من أي شيء أتخذه؟. قال: من ورق ولا تتمه مثقالا». وأخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، أخبرنا الرئيس أبو القاسم الكاتب، أخبرنا أبو علي الحسن المذكر أخبرنا أحمد بن مالك أبو بكر، أخبرنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا روح، عن علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد بن الوليد ليقسم الخمس، وقال روح مرة: ليقبض الخمس، قال: وأصبح علي ورأسه يقطر، قال: فقال خالد لبريدة: ألا ترى إلى ما يصنع هذا؟ قال: فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته بما صنع علي، قال: وكنت أبغض عليا فقال: يا بريدة، أتبغض عليا؟ قال: قلت: نعم، قال: فلا تبغضه وقال روح مرة: فأحبه، فإن له في الخمس أكثر من ذلك».
أخرجه الثلاثة.
الحصيب: بضم الحاء المهملة، وفتح الصاد.
وبريدة: بضم الباء الموحدة، وفتح الراء، وبعد الدال المهملة هاء.
ورزاح: قد ضبطه ابن ماكولا في باب رزاح: بكسر الراء وبعدها زاي ثم ألف وحاء مهملة وضبطه هو أيضا في باب رياح بكسر الراء وبالياء تحتها نقطتان وبعد الألف حاء مهملة، ولا شك قد اختلف العلماء فيه، فنقله على ما قالوه.
وأفصى: بالفاء الساكنة، وبالصاد المهملة المفتوحة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 108

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 367

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 209

بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى الأسلمي.
قال ابن السكن: أسلم حين مر به النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا بالغميم، وأقام في موضعه حتى مضت بدر وأحد، ثم قدم بعد ذلك. وقيل: أسلم بعد منصرف النبي- صلى الله عليه وسلم- من بدر، وسكن البصرة لما فتحت.
وفي الصحيحين عنه أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة.
وقال أبو علي الطوسي أحمد بن عثمان صاحب ابن المبارك: اسم بريدة عامر، وبريدة لقب، وأخبار بريدة كثيرة ومناقبه مشهورة، وكان غزا خراسان في زمن عثمان ثم تحول إلى مرو فسكنها إلى أن مات في خلافة يزيد بن معاوية.
قال ابن سعد: مات سنة ثلاث وستين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 418

زاملة هو لقب بريدة بن الحصيب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 451

أبو سهل بريدة بن الحصيب الأسلمي. تقدم في الأسماء.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 164

الأسلمي بريدة بن الحصيب، أبو عبد الله، ويقال أبو سهل، ويقال أبو ساسان، ويقال أبو الحسيب الأسلمي؛ أسلم حين اجتاز به رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة، وذلك بالغميم هو ومن كان معه، وكانوا زهاء ثمانين بيتا. وأقام في موضعه حتى مضت بدر وأحد. ثم قدم وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم مغازيه بعد ذلك. وقيل إنه لما أسلم، حل عمامته ثم شدها برمح، وقال: لا يدخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة إلا ومعه لواء؛ فمشى بين يديه، حتى دخل المدينة. وشهد خيبر وأبلى يومئذ، وشهد الفتح وحنينا، وكان معه أحد لوائي أسلم. واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه. وكان يحمل لواء أسامة لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أرض البلقاء. وخرج مع عمر إلى الشام لما رجع من شرع أميرا على ربع أسلم. وقال أبو بكر رضي الله عنه: ’’يا رسول الله، نعم الرجل بريدة لقومه، عظيم البركة عليهم؛ مررنا به ليلة مررنا ونحن مهاجرون، فأسلم معه من قومه من أسلم’’؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’نعم الرجل بريدة لقومه وغير قومه’’. قال ابن سعد، كان من ساكني المدينة، ثم تحول إلى البصرة، ثم خرج إلى خراسان؛ غازيا، فمات بمرو في خلافة يزيد بن معاوية، وبقي ولده بها. قال الواقدي: ودفن بها سنة اثنتين أو ثلاث وستين. قال غيره: ومات بعده الحكم بن عمر الغفاري وهو صحابي، ودفن إلى جنبه. وعن ابن بريدة عن أبيه قال: غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة، أخرجاه في الصحيح، وعنه: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح خيبر، فكنت فيمن صعد القلعة وعلي ثوب أحمر فقاتلت يومئذ حتى أبليت، فما ارتكبت في الإسلام ذنبا أعظم من ذلك، وفي رواية فما علمت أني ركبت في الإسلام ذنبا أعظم من ذلك للشهرة، وعنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسميه بريدة الزاملة، وذلك أنه كان إذا غزا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، حمل بريدة أزواد ستة عشر أو سبعة عشر رجلا منهم على ظهره في سبيل الله عز وجل. وقد روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0

بريدة بن الحصيب ابن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد، أبو عبد الله -وقيل: أبو سهل، وأبو ساسان، وأبو الحصيب- الأسلمي.
قيل: إنه أسلم عام الهجرة؛ إذ مر به النبي -صلى الله عليه وسلم- مهاجرا، وشهد غزوة خيبر والفتح، وكان معه اللواء، واستعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على صدقة قومه.
وكان يحمل لواء الأمير أسامة حين غزا أرض البلقاء، إثر وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
له جملة أحاديث، نزل مرو ونشر العلم بها.
حدث عنه: ابناه سليمان وعبد الله، وأبو نضرة العبدي، وعبد الله بن مولة، والشعبي، وأبو المليح الهذلي، وطائفة.
وسكن البصرة مدة.
ثم غزا خراسان زمن عثمان، فحكى عنه من سمعه يقول وراء نهر جيحون:
لا عيش إلا طراد الخيل بالخيل
قال عاصم الأحول: قال مورق: أوصى بريدة أن يوضع في قبره جريدتان، وكان مات بخراسان، فلم توجدا إلا في جوالق حمار.
وروى مقاتل بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: شهدت خيبر، وكنت فيمن صعد الثلمة، فقاتلت حتى رئي مكاني، وعلي ثوب أحمر، فما أعلم أني ركبت في الإسلام ذنبا أعظم علي منه -أي: الشهرة.
قلت: بلى، جهال زماننا يعدون اليوم مثل هذا الفعل من أعظم الجهاد، وبكل حال فالأعمال بالنيات، ولعل بريدة -رضي الله عنه- بإزرائه على نفسه يصير له عمله ذلك طاعة وجهادا، وكذلك يقع في العمل الصالح، ربما افتخر به الغر، ونوه به، فيتحول إلى ديوان الرياء، قال الله تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}.
وكان بريدة من أمراء عمر بن الخطاب في نوبة سرغ.
وقال ابن سعد وأبو عبيد: مات بريدة سنة ثلاث وستين.
وقال آخر: توفي سنة اثنتين وستين، وهذا أقوى.
روي لبريدة نحو من مائة وخمسين حديثا.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 90

بريدة الأسلمي هو بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث ابن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان ابن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر، يكنى أبا عبد الله، وقيل يكنى أبا سهل، وقيل أبا الحصيب، وقيل يكنى أبا ساسان، والمشهور أبو عبد الله، أسلم قبل بدر، ولم يشهدها وشهد الحديبية، فكان ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر من مكة إلى المدينة وانتهى إلى الغميم أتاه بريدة بن الحصيب، فأسلم هو ومن معه، وكانوا زهاء ثمانين بيتا فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فصلوا خلفه ثم رجع بريدة إلى بلاد قومه، وقد تعلم شيئا من القرآن ليلتئذ، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد، فشهد معه مشاهده، وشهد الحديبية، وكان من ساكني المدينة ثم تحول إلى البصرة، ثم خرج منها إلى خراسان غازيا فمات بمرو في إمرة يزيد بن معاوية، وبقي ولده بها رضي الله عنه.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، قال حدثنا أحمد ابن زهير عن أبيه، قال حدثنا حسين بن حريث عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتطير، ولكن يتفاءل فركب بريدة في سبعين راكبا من أهل بيته من بني سهم، فتلقى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: من أنت؟ قال: أنا نريدة. فالتفت إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: يا أبا بكر، برد أمرنا وصلح، ثم قال لي: ممن أنت؟ فقلت: من أسلم.
قال لأبي بكر: سلمنا. قال: ثم قال: من بني من؟ قلت: من بني سهم؟ قال: خرج سهمك. وروى البخاري رحمه الله عن محمد بن مقاتل، عن معاذ بن خالد، عن عبد الله بن مسلم الأسلمي، من أهل مرو قال: سمعت عبد الله بن بريدة يقول: مات والدي بمرو، وقبره بالحصن، وهو قائد أهل المشرق ونورهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما رجل مات من أصحابي ببلدة فهو قائدهم ونورهم يوم القيامة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 185

بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى. وأسلم فيمن انخزع من بطون خزاعة هو وأخواه مالك وملكان ابنا أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر وهو ماء السماء. وكان بريدة يكنى أبا عبد الله. وأسلم حين مر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للهجرة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: فحدثني هاشم بن عاصم الأسلمي عن أبيه قال: لما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة فانتهى إلى الغيم أتاه بريدة بن الحصيب فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسلام فأسلم هو ومن معه. وكانوا زهاء ثمانين بيتا. فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العشاء فصلوا خلفه.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: فحدثني هاشم بن عاصم الأسلمي قال: حدثني المنذر بن جهم قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد علم بريدة بن الحصيب ليلتئذ صدرا من سورة مريم. وقدم بريدة بن الحصيب بعد أن مضت بدر وأحد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة فتعلم بقيتها. وأقام مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان من ساكني المدينة وغزا معه مغازيه بعد ذلك.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال: أمر رسول الله بأسارى المريسيع فكتفوا وجعلوا ناحية. واستعمل بريدة بن الحصيب عليهم.
قال محمد بن عمر: وعقد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة فتح مكة لواءين فحمل أحدهما بريدة بن الحصيب وحمل الآخر ناجية بن الأعجم.
وبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بريدة بن الحصيب على أسلم وغفار يصدقهم. وبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أراد غزوة تبوك إلى أسلم يستفزهم إلى عدوهم. ولم يزل بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقيما بالمدينة حتى فتحت البصرة ومصرت فتحول إليها واختط بها ثم خرج منها غازيا إلى خراسان فمات بمرو في خلافة يزيد بن معاوية. وبقي ولده بها. وقدم منهم قوم فنزلوا بغداد فماتوا بها.
قال: أخبرنا هاشم بن القاسم أبو النضر الكناني قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا محمد بن أبي يعقوب الضبي قال: حدثني من سمع بريدة الأسلمي من وراء نهر بلخ وهو يقول: لا عيش إلا طراد الخيل الخيل.
قال: أخبرنا فهد بن حيان أبو بكر القيسي قال: حدثنا قرة بن خالد السدوسي عن أبي العلاء بن الشخير عن رجل من بكر بن وائل لم يسمه لنا قال: كنت مع بريدة الأسلمي بسجستان. قال فجعلت أعرض بعلي وعثمان وطلحة والزبير لأستخرج رأيه. قال فاستقبل القبلة فرفع يديه فقال: اللهم اغفر لعثمان واغفر لعلي بن أبي طالب واغفر لطلحة بن عبيد الله واغفر للزبير بن العوام. قال ثم أقبل علي فقال لي: لا أبا لك أتراك قاتلي؟ قال فقلت: والله ما أردت قتلك ولكن هذا أردت منك. قال: قوم سبقت لهم من الله سوابق فإن يشأ يغفر لهم بما سبق لهم فعل وإن يشأ يعذبهم بما أحدثوا فعل. حسابهم على الله.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 182

بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى. ويكنى بريدة أبا عبد الله.
وأسلم حين مر به النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الهجرة وأقام في بلاد قومه فلم يشهد بدرا.
ثم هاجر إلى المدينة فلم يزل بها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغزا معه مغازيه بعد ذلك حتى قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وفتحت البصرة ومصرت فتحول إليها واختط بها وبنى بها دارا ثم خرج منها غازيا إلى خراسان في خلافة عثمان بن عفان فلم يزل بها حتى مات بمرو في خلافة يزيد بن معاوية وبقي ولده بها وقدم من ولده قوم فنزلوا بغداد فماتوا بها.
قال: أخبرنا هاشم بن القاسم أبو النضر قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا محمد بن
أبي يعقوب الضبي قال: حدثني من سمع بريدة الأسلمي وراء نهر بلخ وهو يقول: لا عيش إلا طراد الخيل.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عاصم الأحول قال: قال مورق: أوصى بريدة الأسلمي أن توضع في قبره جريدتان. فكان مات بأدنى خراسان فلم توجد إلا في جوالق حمار وتوفي بريدة بن الحصين بخراسان سنة ثلاث وستين في خلافة يزيد بن معاوية.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 5

بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى. ويكنى أبا عبد الله. وأسلم حين مر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الهجرة وأقرأه صدرا من سورة مريم. ثم قدم عليه المدينة مهاجرا بعد أحد فتعلم بقية سورة مريم وغزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مغازيه بعد ذلك وسكن المدينة إلى أن توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما فتحت البصرة ومصرت تحول إليها بريدة فاختط بها دارا ثم خرج منها غازيا إلى خراسان فمات بمرو في خلافة يزيد بن معاوية وبقي ولده بها. وقدم منهم قوم فنزلوا بغداد فماتوا بها.
أخبرنا هاشم بن القاسم أبو النضر قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا محمد بن أبي يعقوب الضبي قال: حدثني من سمع بريدة وراء نهر بلخ وهو يقول: لا عيش إلا طراد الخيل.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 259

بريدة بن حصيب الأسلمي وهو ابن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى.
ويقال: كان اسمه عامر، أسلم لما مر به النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا بالغميم، وأقام في قومه حتى مضت بدر وأحد، ثم قدم علي النبي صلى الله عليه وسلم، فلما فتحت البصرة تحول إليها، ثم تحول إلى خراسان، ومات بمرو، يكنى أبا عبد الله.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن سعد الواقدي، قال: وبريدة الأسلمي، يكنى أبا عبد الله، أسلم قبل بدر حين مر به النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة، وكان من ساكني المدينة، ثم تحول إلى البصرة، ثم خرج
إلى خراسان غازيا، ومات بمرو في خلافة يزيد بن معاوية، وله بها عقب.
أخبرنا سعيد بن عثمان المصري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن بسطام، قال: حدثنا فضل بن عبد الجبار، قال: سمعت أحمد بن عثمان وهو ابن الطوسي يقول: بريدة، اسمه عامر بن حصيب.
أخبرنا القاسم بن القاسم بن عبد الله بن مهدي السياري، قال: حدثنا عيسى بن محمد بن عيسى المروذي، قال: حدثنا العباس بن بشر المروزي صاحب التاريخ قال: وبريدة هو ابن الحصيب بن خزاعة، وكنيته عند أهله أبو ساسان، ويقال: أبو عبد الله.
قال: وقال يحيى بن معين: كنيته أبو سهل، ويقال: إنه وهم، قال: وأبو سهل كنية عبد الله بن بريدة.
قال العباس: وسمعت محمد بن سعد يقول: بريدة بن حصيب الأسلمي، يكنى أبا عبد الله، تحول من المدينة إلى البصرة، وابتنى بها دارا، ثم خرج إلى خراسان فمات بها في أيام يزيد بن معاوية.
قال العباس: وحدثني علي بن يونس من آل السائب، قال: حدثنا معاذ بن خالد بن شقيق، قال: حدثني أبو طيبة شيخ من أهل مرو يقال له: عبد الله بن مسلم، عن عبد الله بن بريدة، قال: دفن بمرو رجلان من أصحاب النبي في مقبرة حصين: بريدة الأسلمي، والحكم الغفاري.
حدثنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن حيان، قال: حدثنا محمد بن الفضل، ح: وحدثنا علي بن محمد بن نصر، قال: حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا محمد بن جهضم، قال: حدثنا محمد بن الفضل، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أرض يموت بها رجل من أصحابي إلا كان قائدهم ونورهم يوم القيامة.
أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن علي بن سهل، قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: حدثنا معاذ بن خالد، قال: حدثنا عبد الله بن مسلم من أهل مرو، عن عبد الله بن بريدة، قال: مات والدي بمرو، وقبره بحصين، وهو قائد أهل المشرق يوم القيامة ونورهم، وقال لي بريدة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أيما رجل من أصحابي مات ببلدة فهو قائدهم ونورهم يوم القيامة.
حدثنا محمد بن عبد الله أبو الفضل السلمي، قال: حدثنا محمد بن حمدويه، قال: حدثنا حامد بن آدم، عن محمد بن شجاع، عن الحسين المكتب، عن عبد الله بن بريدة، قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي وللحكم الغفاري: أنتما عينان لأهل المشرق، فقدما مرو وماتا بها.
حدثنا محمد بن إبراهيم الطوسي، قال: حدثنا أبو بريدة محمد بن عبد الله بن محمد الحصين، قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: حدثنا أوس بن عبد الله، عن أخيه سهل، عن أبيه عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وللحكم الغفاري: أنتما عينان لأهل المشرق، وبكما يحشر أهل المشرق فقدما مرو فماتا بها.
وهذه الأحاديث غرائب، لا تعرف إلا من هذا الوجه.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 295

بريدة بن الحصيب بن عبد الله الأسلمي من المهاجرين الاولين ممن هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل قدومه المدينة ولحق به فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم دخول المدينة قال بريدة لا تدخل المدينة إلا ومعك لواء ثم حمل عمامته وشدها في رمح ومشى بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يوم قدومه المدينة كنيته أبو سهل وقد قيل أبو ساسان انتقل إلى البصرة وأقام بها زمانا ثم خرج إلى سجستان فبقي بها مدة ثم خرج منها إلى مرو فاستوطنها في امارة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان إلى أن مات وبها عقبه وقبره بمرو مشهور يعرف

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 100

بريدة بن حصيب، الأسلمي.
له صحبةٌ.
نزل البصرة.
قال لي عياش: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا الجريري، عن أبي نضرة، قال: كنت بسجستان، فإذا بريدة، الأسلمي، فجلست إليه.
قال لي محمد بن مقاتل: أخبرنا معاذ، حدثنا عبد الله بن مسلمٍ السلمي، من أهل مرو: سمعت عبد الله بن بريدة، يقول: مات والدي بمرو، وقبره بجصين، وقال: هو قائد أهل المشرق يوم القيامة، ونورهم.
وقال ابن بريدة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أيما رجلٍ من أصحابي، مات ببلدةٍ، فهو قائدهم، ونورهم، يوم القيامة.
فقال: مات في خلافة يزيد بن معاوية، ومات بعده الحكم بن عمرو الغفاري، ودفن إلى جنبه.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

بريدة بن الحصيب الأسلمي
شهد خيبر وعنه ابناه والشعبي وعدة توفي 62 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

بريدة بن حصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث
بن سلامان بن أسلم بن أقصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي من المهاجرين كنيته أبو عبد الله ويقال أبو سهل وقيل أبو ساسان انتقل إلى البصرة وأقام بها زمانا ثم خرج إلى سجستان ثم خرج منها إلى مرو في إمارة يزيد بن معاوية ومات بها سنة اثنتين وثلاث وستين
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم لا رقية إلا من عين أو حمة في حديث ذكره وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء
روى عنه الشعبي في الإيمان وسليمان بن بريدة في الوضوء

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

بريدة بن الحصيب الأسلمي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 19

(ع) بريدة بن الحصيب الأسلمي، أخو عبد الله بن الحصيب. فيما ذكره الحاكم في «تاريخ بلده».
وفي «مسند أبي داود الطيالسي»: كان مزاحاً.
وقال أبو بكر السمعاني في كتاب «الأمالي»: أسلم على الصحيح بعد انصراف النبي صلى الله عليه وسلم من بدر، وكذا قاله الحاكم أيضا.
وتوفي سنة اثنتين وستين، قاله: عبد الباقي بن قانع وأبو أحمد العسكري.
وفي «تاريخ» ابن أبي خيثمة: عن إبراهيم بن عبد الله الهروي، ثنا هشيم، عن حصين، عن الشعبي، عن بريدة بن خصيب، في حديث ذكره بالخاء المعجمة ومشددا، قال ابن أبي خيثمة: قال لنا إبراهيم: أخطأ هشيم إنما هو ابن الحصيب أبو الحصيب.
قال ابن خيثمة: وأخطأ إبراهيم أيضا في كنيته إنما هو أبو عبد الله.
وقال الدارقطني: دفن بالحصين مقبرة مرو.
وفي «تقييد المهمل» للجياني اسمه: عامر، ويكنى أبا عبد الله، وكذا ذكره ابن السكن وغيره.
وفي «تاريخ نيسابور» للحاكم: قال عبد المؤمن بن خالد الحنفي: مات بريدة في دار أبي، وأوصى أن لا يدفن على الجادة، وأن يرش قبره ماء، ويشق كفنه إلى رجليه يلي الجانب الأيمن، فحفر له على الجادة فسقط اللحد، قال: فنحوه عن الجادة ودفنوه.
قال الحاكم: وكان بريدة يقول إنه ربع الإسلام، روي عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسميه بريدة الزائدة، وذلك أنه كان إذا غزا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حمل
بريدة أزواد ستة عشر أو سبعة عشر رجلاً منهم على ظهره، في سبيل الله تعالى.
وفي «معرفة الصحابة» للطبري: قال بريدة: كنت أول من دخل خيبر فقاتلت حتى رئي مكاني وعلي ثوب أحمر، فما علمت أني ركبت في الإسلام ذنباً أعظم منه للشهرة.
وفي «كتاب» الصريفيني: غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة، وتكنيته بأبي سهل وهم، انتهى.
المزي كناه أبا سهل وأبا الحصيب وقد أسلفنا قول من [ق 8 / أ] قال: هما وهم.
وقال أبو داود: مات بخراسان.
وفي قول المزي: قال ابن سعد مات سنة ثلاث وستين بخراسان، وقال أبو عبيد: مات سنة ثلاث وستين، زاد غيره: وهو آخر من مات بخراسان، نظر لا أدري ما معناه.
وفرق ابن أبي خيثمة بينه وبين بريدة الخزاعي ويشبه أن يكونا واحد، والله أعلم، لأن أسلم من خزاعة.
وذكره البخاري في فصل من مات من بين الستين إلى السبعين، أيام يزيد.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1

بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي
بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي من المهاجرين كنيته أبو عبد الله لحق النبي صلى الله عليه وسلم قبل قدومه المدينة فقال يا رسول الله لا تدخل المدينة إلا ومعك لواء ثم حل عمامته وشدها في رمح ومشى بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يوم قدم المدينة ويقال كنيته أبو سهل وقد قيل أبو ساسان انتقل إلى البصرة فأقام بها زمانا ثم خرج إلى سجستان ثم خرج منها إلى مرو في إمارة يزيد بن معاوية فمات بها

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

بريدة بن الحصيب الأسلمي
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح
بن سهل بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة
حدثنا علي بن محمد، نا حفص بن عمر الحوضي، نا هشام بن أبي عبد الله، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المليح قال: كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي غيم فقال: بكروا بالصلاة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك صلاة العصر حبط عمله»
حدثنا بشر بن موسى، نا خلاد بن يحيى، نا بشير بن المهاجر قال: سمعت عبد الله بن بريدة، يحدث عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «رأس مائة سنة يبعث الله عز وجل ريحاً طيبةً يقبض الله عز وجل بها روح كل مسلم»
حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد، نا ثواب بن عتبة، عن ابن بريدة، عن أبيه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم العيد حتى يطعم»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل
له صحبة وقع إلى البصرة ثم سكن مرو ومات بمرو وولده ثم روى عنه عبد الله بن مولة وابناه سليمان وعبد الله سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1