الجارود بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى العبدي: سيد عبد القيس 0وهم بطن من أسد بن ربيعة) كان شريفا في الجاهلية، قيل: لقب (الجارود) بعد وقعة أغار بها على بني بكر ابن وائل، فظفر، وقالت العرب: جردهم! وأدرك الأسلام، فوفد على النبي (ص) باسلامه وأكرمه. وعاش إلى زمن الردة فثبت على عهده. ووجهه الحكم بن أبي العاص على القتال يوم (سهرك) فقتل في عقبة الطين (موضع بفارس) شهيدا

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 55

الجارود بن عمرو بن حنش بن يعلى العبدي قتل سنة 21. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: منن الواقدين عليه عليه السلام ’’أه’’ وفي الاستيعاب: الجارود العبدي هو الجارود بن المعلى وقيل الجارود بن عمرو بن العلاء يكنى أبا غياص وقيل ابا عتاب ذكره أبو أحمد الحاكم وأخشى أن يكون تصحيفا ولكنه ذكر له الكنيتين، وقيل يكنى أبا المنذر ويقال الجارود بن المعلى بن حنش من بني جذيمة وكان سيدا في عبد القييس قال ابن إسحاق قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعني في سنة عشر- الجارود بن عمرو بن حنش بن يعلى أخو عبد القيس في وفد عبد القيس وكان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه ويقال اسم الجارود بشر بن عمرو ولقب الجارود لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل فأصابهم فجردهم وقد ذكر ذلك المفضل العبدي في شعره فقال:

قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- في سنة تسع فأسلم وكان قدومه مع المنذر بن ساري في جماعة من عبد القيس ومن قوله لا حسن إسلامه:
وزاد في الإصابة:
ثم سكن البصرة وقتل بأرض فارس وقيل بنهاوند مع النعمان بن مقرن وقيل بعثه عثمان ابن أبي العاصي في بعث قبل ذلك يعرف بعقبة الطين وذلك سنة 21 وقد كان سكن البحرين لكنه يعد في البصريين روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث روى عنه مطرف بن الشخير وابن سيرين وأبو مسلم الجرمي وزيد بن علي أبو القموص ومن الصحابة عبد الله بن عمرو بن العاص وجماعة من كبار التابعين كان سيد عبد القيس وأمه دريمكة بنت رويم من بني قديد بن شيبان ’’أه’’ ويظهر أن الشيخ في رجاله نقل ترجمته من عبارة ابن إسحاق المتقدمة ويأتي عن الإصابة في الجارود بن المنذر بن المعلى أن الذي روى عنه ابن سيرين وأمثاله هو الجارود بن المنذر. وفي افصابة حكى ابن السكن أن سبب تلقيبه بالجارود أن بلاد عبد القيس أجدبت فتوجه ببقية إبله إلى بني شيبان وهم أخواله فجردت إبلهم فقال الناس جردهم بشر فقيل الجارود فقال الشاعر فذكرهم وقدم سنة عشر في وفد عبد القيس الأخير وسر النبي -صلى الله عليه وسلم- بإسلامه وابنه المنذر بن الجارود كان من رؤساء عبد القيس بالبصرة مدحه الأعشى الحرمازي وغيره وحفيده الحكيم بن المنذر وهو الذي يقول فيه الأعشى هذا أيضا.
والعود قد ينبت في أصل العود.
فكان الحجاج يحسد الحكم على هذه الأبيات ويظهر أنه من شرط كتابنا لأن عبد القيس معروفة بالتشيع.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 56

الجارود بن المعلى ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال سكن البصرة ’’أه’’. وقد مر في الجارود بن عمرو بن حنش ما يدل على أنه هو وهذا واحد والشيخ جعلهما اثنين وعلى فرض التعدد. لم يعلم أنه من شرط كتابنا.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 57

جارود بن المعلى (ب د ع) جارود بن المعلى، وقيل: ابن العلاء، وقيل: جارود بن عمرو بن المعلى العبدي، من عبد القيس يكنى، أبا المنذر، وقيل: أبا غياث، وقيل: أبا عتاب، وأخشى أن يكون أحدهما تصحيفا، وقيل: اسمه بشر، وقد تقدم ذكره، وقيل: هو الجارود بن المعلى بن العلاء، وقيل: الجارود بن عمرو ابن العلاء، وقيل: الجارود بن المعلى بن عمرو بن حنش بن يعلى، قاله ابن إسحاق، وقال الكلبي: الجارود واسمه بشر بن حنش بن المعلى، وهو الحارث، بن يزيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس العبدي، وأمه دريمكة بنت رويم من بني شيبان، وإنما لقب الجارود، لأنه أغار في الجاهلية على بكر ابن وائل، فأصابهم وجردهم.
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر في وفد عبد القيس، فأسلم، وكان نصرانيا، ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه، فأكرمه وقربه، وروى عنه من الصحابة عبد الله بن عمرو بن العاص، ومن التابعين: أبو مسلم الجذمي، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وزيد بن علي أبو القموص، وابن سيرين.
أخبرنا منصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هدبة، عن أبان، عن قتادة، عن يزيد بن الشخير، عن أخيه مطرف، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ضالة المسلم حرق النار»، ولما أسلم الجارود قال:

وسكن البصرة، وقتل بأرض فارس، وقيل: إنه قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن، وقيل: إن عثمان بن أبي العاص بعث الجارود في بعث إلى ساحل فارس، فقتل بموضع يعرف بعقبة الجارود، وكان سيد عبد القيس. أخرجه الثلاثة.
غياث: بالغين المعجمة، والياء تحتها نقطتان، والثاء المثلثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 168

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 498

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 311

الجارود بن المعلى ويقال ابن عمرو بن المعلى. وقيل الجارود بن العلاء. حكاه الترمذي العبدي، أبو المنذر، ويقال أبو غياث- بمعجمة ومثلثة- على الأصح. وقيل بمهملة وموحدة ويقال: اسمه بشر بن حنش- بمهملة ونون مفتوحتين ثم معجمة.
وقال ابن إسحاق: قدم الجارود بن عمرو بن حنش- وكان نصرانيا، على النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر قصة، وقال في اسمه غير ذلك، ولقب الجارود لأنه غزا بكر بن وائل فاستأصلهم، قال الشاعر:

وكان سيد عبد القيس.
وحكى ابن السكن أن سبب تلقيبه بذلك أن بلاد عبد القيس أجدبت وبقي للجارود بقية من إبله، فتوجه بها إلى بني قديد بن شيبان، وهم أخواله، فجربت إبل أخواله، فقال الناس: جردهم بشر، فلقب الجارود، فقال الشاعر... فذكره.
وقدم الجارود سنة عشر في وفد عبد القيس الأخير وسر النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه. وروى الطبراني من طريق زربي بن عبد الله بن أنس، قال: لما قدم الجارود وافدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرح به وقربه وأدناه.
وقال ابن إسحاق في المغازي: كان حسن الإسلام صليبا على دينه.
وروى الطبراني من طريق ابن سيرين عن الجارود، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن لي دينا فلي إن تركت ديني ودخلت في دينك ألا يعذبني الله؟ قال: «نعم» طوله البغوي.
وكان الجارود صهر أبي هريرة، وكان معه بالبحرين لما أرسله عمر كما سيأتي في ترجمة قدامة بن مظعون، وقتل بأرض فارس بعقبة الطين، فصارت يقال لها عقبة الجارود، وذلك سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر. وقيل: قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن. وقيل: بقي إلى خلافة عثمان.
روى ابن مندة من طريق أبي بكر بن أبي الأسود: حدثني رجل من ولد الجارود.
قال: قتل الجارود بأرض فارس في خلافة عمر. قال أبو عمر من محاسن شعره:
وابنه المنذر بن الجارود كان من رؤساء عبد القيس بالبصرة، مدحه الأعشى الحرمازي وغيره، وحفيده الحكم بن المنذر، وهو الذي يقول فيه الأعشى هذا أيضا:
والعود قد ينبت في أصل العود
قال: فكان الحجاج يحسد الحكم على هذه الأبيات.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 552

الجارود بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وهو الجارود، وسمي الجارود لقوله:

ويكنى أبا المنذر، وكان نصرانيا وهو ملك البحرين. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رهطه بني جذيمة وأسلم وقال:
وقال:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0

الجارود العبدي هو الجارود بن المعلى بن العلاء وقيل هو الجارود ابن عمرو بن العلاء، يكنى أبا غياث، وقيل أبا عتاب، ذكره أبو أحمد الحاكم، وأخشى أن يكون تصحيفا، ولكنه ذكر له الكنيتين أبو عتاب وأبو غياث.
قال أبو عمر: وقد قيل يكنى أبا المنذر، ويقال الجارود بن المعلى بن حنش، من بني جذيمة، وكان سيدا في بني عبد القيس رئيسا، وقال ابن إسحاق: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى في سنة عشر الجارود ابن عمرو بن حنش بن المعلى، أخو عبد القيس في وفد عبد القيس، وكان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه.
ويقال: إن اسم الجارود بشر بن عمرو، وإنما قيل له الجارود، لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل، فأصابهم فجردهم، وقد ذكر ذلك المفضل العبدي في شعره فقال:

فغلب عليه الجارود، وعرف به.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في سنة تسع فأسلم، وكان قدومه مع المنذر بن ساوى في جماعة من عبد القيس، ومن قوله لما حسن إسلامه:
ثم إن الجارود سكن البصرة، وقتل بأرض فارس.
وقيل: إنه قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن. وقيل: إن عثمان بن أبي العاصي بعث الجارود في بعث نحو ساحل فارس، فقتل بموضع يعرف بعقبة الجارود، وكان قبل ذلك يعرف بعقبة الطين، فلما قتل الجارود فيه عرف بعقبة الجارود، وذلك سنة إحدى وعشرين، وقد كان سكن البحرين ولكنه يعد في البصريين.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها: ضالة المؤمن حرق النار. روى عنه مطرف بن الشخير. وابن سيرين، وأبو مسلم الجذمى، وزيد ابن علي أبو القموص، وروى عنه من الصحابة عبد الله بن عمرو بن العاص، وروى عنه جماعة من كبار التابعين.
كان الجارود هذا سيد عبد القيس، وأمه دريمكة بنت رويم من بني شيبان.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 262

الجارود واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وهو الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار.
قال: وإنما سمي الجارود لأن بلاد عبد القيس أسافت حتى بقيت للجارود شلية. والشلية هي البقية. فبادر بها إلى أخواله من بني هند من بني شيبان فأقام فيهم وإبله جربة فأعدت إبلهم فهلكت. فقال الناس: جردهم بشر. فسمي الجارود فقال الشاعر:

وأم الجارود در مكة بنت رؤيم. أخت يزيد بن رؤيم أبي حوشب بن يزيد الشيباني. وكان الجارود شريفا في الجاهلية. وكان نصرانيا فقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الوفد فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسلام وعرضه عليه فقال الجارود:
إني قد كنت على دين وإني تارك ديني لدينك. أفتضمن لي ديني؟ [فقال رسول الله. ص: أنا ضامن لك أن قد هداك الله إلى ما هو خير منه. ثم أسلم الجارود فحسن إسلامه وكان غير مغموص عليه. وأراد الرجوع إلى بلاده فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -
حملانا فقال: ما عندي ما أحملك عليه. فقال: يا رسول الله إن بيني وبين بلادي ضوال من الإبل أفأركبها؟ فقال رسول الله. ص: إنما هي حرق النار فلا تقربها].
وكان الجارود قد أدرك الردة. فلما رجع قومه مع المعرور بن المنذر بن النعمان قام الجارود فشهد شهادة الحق ودعا إلى الإسلام وقال: أيها الناس إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وأكفى من لم يشهد. وقال:
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني معمر ومحمد بن عبد الله وعبد الرحمن بن عبد العزيز عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب ولى قدامة بن مظعون البحرين فخرج قدامة على عمله فأقام فيه لا يشتكى فيه مظلمة ولا فرج إلا أنه لا يحضر الصلاة. قال فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين إن قدامة قد شرب وإني رأيت حدا من حدود الله كان حقا علي أن أرفعه إليك. فقال عمر: من يشهد على ما تقول؟ فقال الجارود:
أبو هريرة يشهد. فكتب عمر إلى قدامة بالقدوم عليه. فقدم. فأقبل الجارود يكلم عمر ويقول: أقم على هذا كتاب الله. فقال عمر: أشاهد أنت أم خصم؟ فقال الجارود:
بل أنا شاهد. فقال عمر: قد كنت أديت شهادتك. فسكت الجارود. ثم غدا عليه من الغد فقال: أقم الحد على هذا. فقال عمر: ما أراك إلا خصما وما يشهد عليه إلا رجل واحد. أما والله لتملكن لسانك أو لأسوءنك. فقال الجارود: أما والله ما ذاك بالحق أن يشرب ابن عمك وتسوءني. فوزعه عمر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن جعفر عن عثمان بن محمد عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع قال: لما قدم الجارود العبدي لقيه عبد الله بن عمر فقال: والله ليجلدنك أمير المؤمنين. فقال الجارود: يجلد والله خالك أو يأثم
أبوك بربه. إياي تكسر بهذا يا عبد الله بن عمر؟ ثم جاء الجارود فدخل على عمر فقال: أقم على هذا كتاب الله. فانتهره عمر وقال: والله لولا الله لفعلت بك وفعلت.
فقال الجارود: والله لولا الله ما هممت بذلك. فقال عمر: صدقت. والله إنك لمتنحي الدار. كثير العشيرة. قال ثم دعا عمر بقدامة فجلده.
قال محمد بن سعد. وقال علي بن محمد: فكان الجارود يقول: لا أزال أتهيب الشهادة على قرشي بعد عمر. قال ووجه الحكم بن أبي العاص الجارود على القتال يوم سهرك فقتل في عقبة الطين شهيدا سنة عشرين. ويقال لها عقبة الجارود. وكان الجارود يكنى أبا غياث. ويقال بل كان يكنى أبا المنذر. وكان له من الولد المنذر وحبيب وغياث وأمهم أمامة بنت النعمان من الخصفات من جذيمة. وعبد الله وسلم وأمهما ابنة الجد أحد بني عائش من عبد القيس. ومسلم والحكم لا عقب له قتل بسجستان. وكان ولده أشرافا. كان المنذر بن الجارود سيدا جوادا ولاه علي بن أبي طالب إصطخر فلم يأته أحد إلا وصله. ثم ولاه عبيد الله بن زياد ثغر الهند فمات هناك سنة إحدى وستين أو أول سنة اثنتين وستين. وهو يومئذ ابن ستين سنة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 81

الجارود. واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وهو الحارث بن زيد ابن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو ابن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس ويكنى أبا المنذر. وأمه درمكة بنت رؤيم أخت يزيد بن رؤيم الشيباني. وكان الجارود شريفا في الجاهلية. وكان نصرانيا.
[فقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الوفد فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسلام وعرضه عليه. فقال الجارود: إني قد كنت على دين وإني تارك ديني لدينك. أتضمن لي ديني؟ فقال رسول الله. ص: أنا ضامن لك. قد هداك الله إلى ما هو خير لك منه.
ثم أسلم الجارود وحسن إسلامه كان غير مغموص عليه. وأراد الرجوع إلى بلاد قومه فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - حملانا فقال: ما عندي ما أحملك عليه. فقال: يا رسول الله إن
بيني وبين بلادي ضوال من الإبل أفأركبها؟ فقال رسول الله. ص: إنما هن حرق النار فلا تقربها]. وكان الجارود قد أدرك الردة. فلما رجع قومه مع المعرور بن المنذر ابن النعمان قال الجارود فشهد شهادة الحق ودعا إلى الإسلام وقال: أيها الناس إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأكفر من لم يشهد. وقال:

ثم سكن الجارود بعد ذلك البصرة وولد له أولاد وكانوا أشرافا ووجه الحكم ابن أبي العاص الجارود على القتال يوم سهرك فقتل في عقبة الطين شهيدا سنة عشرين. قال: ويقال لها عقبة الجارود. كان المنذر بن الجارود سيدا جوادا ولاه علي بن أبي طالب. ع. إصطخر فلم يأته أحد إلا وصله ثم ولاه عبيد الله ابن زياد ثغر الهند فمات هناك سنة إحدى وستين أو أول سنة اثنتين وستين وهو يومئذ ابن ستين سنة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 59

الجارود بن المعلى العبدي من عبد القيس واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى نسب إلى جده المعلى والجارود لقب كان قد قدم من البحرين وافدا على النبي صلى الله عليه وسلم وكان سيد عبد القيس انتقل إلى البصرة وقتل في خلافة عمر بن الخطاب بأرض فارس غازيا وكنيته أبو عتاب

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 70

جارود بن المعلى.
وقال بعضهم: ابن العلاء.
أبو غياث، سيد عبد القيس.
قدم على عمر من البحرين، فشهد على قدامة بن مظعون.
وقال بعض النسابين: اسم الجارود؛ بشر بن عمرو بن حنش بن معلى.
وقتل حجاجٌ عبد الله بن الجارود.
وقال لي عبد الله بن أبي الأسود: حدثني رجل من ولد الجارود بن المعلى، قال: قتل الجارود في خلافة عمر، بأرض فارس.
حمدان، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن أشعث بن سوار، عن ابن سيرين، عن الجارود العبدي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، أبايعه... ’’، مرسلٌ.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

الجارود.
شيخ من أهل مرو، قال سمعت عكرمة يقرأ {ألر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت}. روى عنه أبو تميلة يحيى بن واضح.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 3- ص: 1

الجارود العبدي
سيد عبد القيس له صحبة عنه أبو القموص زيد وغيره قتل سنة 21 ت س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(ت س) الجارود بن المعلى، يقال: ابن العلاء.
كذا ذكره المزي، وفي «كتاب» ابن حبان: المعلى أصح.
وفي «كتاب» الحاكم: قدم المعلى على العلاء. روى عنه: عبد الله بن عمرو. ذكره ابن قانع، وكناه الطبراني: أبا المنذر، وذكر أنه روى عنه: مطرف بن عبد الله بن الشخير، ويزيد بن عبد الله، والهيثم.
وقال العسكري: أمه شيبانية، وهو من قوم يعرفون ببني هند، وسمي الجارود؛ لأنه أصاب إبل قومه وباء ففر بإبله إلى أخواله بني شيبان وبإبله داء فهلكت إبل بني شيبان وفشت في بكر بن وائل كلها فقال الشاعر:
كما جرد الجارود بكر بن وائل
وفي ربيعة في النمر بن قاسط آخر يسمى: -
- الجارود واسمه أوس بن قيس.
سماه علي بن أبي طالب، وكان صحبه وليس بهذا.
والأول يعرف بالجارود بن المعلى، وله ابن يقال له: المنذر بن الجارود من سادات ربيعة بالبصرة، ولاه على فارس وابنه الحكم بن المنذر بن الجارود الذي يقول فيه الشاعر: [ق 57/ ب].

حبسه الحجاج، وقتل عبد الله بن الجارود العبدي أخا المنذر بن الجارود وصلبه برسقاباد.
ولما ارتدت ربيعة بالبحرين ثبت الجارود على الإسلام بمن أطاعه ونزل البصرة روى عنه أبو العلاء.
وقال ابن سعد: كان شريفا في الجاهلية، وكان نصرانيا، ولم أسلم حسن إسلامه، وكان غير مغموص عليه، ولما ارتد قومه قام فيهم وقال:
ووجه الحكم بن أبي العاص الجارود يوم سهرك فقتل في عقبة الطين سنة عشرين، قال: ويقال لها اليوم: عقبة الجارود.
وكان ابنه المنذر سيدا جوادا ولاه علي بن أبي طالب أصطخر فلم يأته أحد إلا وصله.
وولاه عبيد الله بن زياد ثغر الهند، فمات سنة إحدى وستين أو أول سنة اثنتين وستين وهو يومئذ ابن ستين.
وقال ابن إسحاق: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر.
قال أبو عمر: أخشى أن يكون أحد كنيتيه وهما، يعني: أبا عتاب، ويقال: أبو غياث.
وسمي الجارود؛ لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل فأصابهم وجردهم، وقد ذكر ذلك المفضل العبدي فقال:
فغلب عليه الجارود، وعرف به، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسع وأسلم، وكان
قدومه مع المنذر بن ساوي، ومن قوله لما أسلم:
قتل بفارس، وقيل بنهاوند مع النعمان بن مقرن.
وفي كتاب «الدلائل» للبيهقي أنشد الجارود لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم:
فقربه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا جارود لقد تأخر قومك الموعد وطال عليهم الأمد. فقال: والله يا رسول الله لقد أخطأ من أخطأك قصده، وعدم رشده، وأيم الله في أكبر خيبة وأعظم حوبة والرائد لا يكذب أهله ولا يغش نفسه، لقد جئت بالحق وتسلحت بالصدق والذي بعثك بالحق نبيا واختارك للمؤمنين وليا لقد وجدت صفتك في الإنجيل ولقد بشر بك ابن البتول مريم. فذكر حديثا طويلا. وأنشد ابن دريد في (ق 58/ 1) كتاب «الجمهرة»:
قال: يريد المعلى جد الجارود بن عمرو بن المعلى.
وقال ابن الكلبي في كتاب «الجمهرة» تأليفه: من بني حارثة بن معاوية الجارود وسمي بذلك لبيت قاله بعض الشعراء:
كما جرد الجارود بكر بن وائل
وهو بشر بن حنش بن المعلى وهو الحارث بن زيد بن حارثة. 152/ 402
وفي «كتاب» الصريفيني: قال علي بن عبد الله بن عباس: هو بشر بن عبد الله. وفي «كتاب» ابن الأثير: روى عنه الحسن البصري.
وفي «كتاب» ابن الجوزي: ويقال الجارود واسمه بشر ويقال: ابن بشر.
وفي «المحكم»: لما أنشد: لقد جرد الجارود. قيل معناه شيم عليهم، وقيل استأصل ما عندهم.
وفرق البخاري بين جارود بن المعلى وبين وجارود بن المنذر جعلهما اثنين، فينظر.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1

الجارود بن المعلى العبدي
من عبد القيس قدم من البحرين وافدا على النبي صلى الله عليه وسلم وكان سيد عبد القيس وقد قيل إنه الجارود بن العلاء والأول أصح والجارود لقب واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن حذيمة بن عوف بن بكر بن عوف له صحبة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

الجارود
شيخ من أهل مرو قال سمعت عكرمة يقرأ الر كتب احكمت ايته ثم فصلت قال وسمعته يقول وبرزت الجحيم لمن يرى روى عنه أبو تميلة يحيى بن واضح

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1

الجارود بن المعلى بن عمرو بن حلبس بن المعلى بن يزيد بن حارثة بن معاوية
بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن ركين بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن ربيعة بن نزار
حدثنا عبد الله بن بشر الطيالسي، نا سليمان صاحب البصري، نا خالد بن الحارث، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي مسلم يعني الجذمي، عن الجارود بن المعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى أن يشرب الرجل وهو قائمٌ»
حدثنا بشر بن موسى، نا سعيد بن منصور، نا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي العلاء، عن أبي مسلم، عن الجارود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضالة المسلم حرق النار»
حدثنا أحمد بن علي الخزاز، ومحمد بن محمد الجذوعي القاضي قالا: نا أبو كامل، نا أبو معشر البراء، عن المثنى بن سعيد، عن قتادة، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو، أن الجارود أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ضالة المسلم حرق النار»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

الجارود بن المعلى العبدي
له صحبة روى عنه أبو مسلم الجذمي وابن سيرين وزيد بن علي أبو القموص سمعت أبي يقول ذلك. سمعت أبي يقول سمعت شهاب بن عباد يقول الجارود صاحب النبي صلى الله عليه وسلم هو ابن المعلى بن حنش من بني جذيمة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1