الزينبي بشير بن حامد بن سليمان، أبو النعمان، نجم الدين الزينبي الهاشمي البغدادي: مفسر، من الشافعية، ولد بأردبيل (من مدن أذربيجان) وتفقه ببغداد، ورتب معيدا في المدرسة النظامية بها، وقيل: كان عينا على ابن الجوزي، وعين شيخا للحرم في الأيام المستنصرية، وفقد بصره، وتوفي بمكة، له تصانيف منها (الغنيان في تفسير القرآن) عدة مجلدات.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 56
بشير ابن حامد بن سليمان بن يوسف، العلامة ذو الفنون، نجم الدين، أبو النعمان الهاشمي، الجعفري، الشافعي، التبريزي، الصوفي، صاحب ’’التفسير الكبير’’، كان من أئمة المذهب.
مولده بأردبيل، سنة سبعين وخمس مائة.
وسمع من: يحيى الثقفي، وابن كليب، وأبي الفتح المندائي، وعدة.
وعنه: الدمياطي، والمحب الطبري، وأبو العباس ابن الظاهري، والضياء السبتي، وغيرهم.
قال ابن النجار: تفقه ببغداد على ابن فضلان، ويحيى بن الربيع، وحفظ المذهب والأصول والخلاف، وأفتى وناظر، وأعاد بالنظامية، ثم ولي نظر الحرم وعمارته.
مات بمكة، في صفر، سنة ست وأربعين وست مائة.
أنبأني قطب الدين الحافظ، حدثني قطب الدين ابن القسطلاني، قال: حكى لي أبو النعمان بشير، قال: دخلت على ابن الخوافي ببغداد، فسرقت مشايتي، فكتبت إليه:
دخلت إليك يا أملي بشيرا | فلما أن خرجت بقيت بشرا |
أعد يائي التي سقطت من اسمي | فيائي في الحساب تعد عشرا |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 425
بشير بن حامد بن سليمان بن يوسف بن سليمان بن عبد الله الإمام نجم الدين أبو النعمان الجعفري التبريزي ولد بأردبيل في سنة سبعين وخمسمائة
وسمع من عبد المنعم بن كليب ويحيى الثقفي وابن سكينة وابن طبرزد وجماعة
روى عنه الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي وغيره
وكان قد تفقه ببغداد على أبي القاسم ابن فضلان ويحيى بن الربيع وبرع مذهبا وأصولا وخلافا وأفتى وناظر وأعاد بالنظامية وصنف تفسيرا في عدة مجلدات
وانتقل بالآخرة إلى مكة فجاور بها إلى أن مات في ثالث صفر سنة ست وأربعين وستمائة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 133
بشير بن حامد بن سليمان بن يوسف بن سليمان بن عبد الله الإمام نجم الدين أبو النعمان الهاشمي الطالبي الجعفري الزينبي التبريزي الفقيه الشافعي الصوفي. ولد بأردبيل سنة سبعين وخمسمائة، وتفقه ببغداد، علي ابن فضلان وغيره، وحفظ المذهب والأصول والخلاف، وناظر وأفتى وأعاد بالنظامية، وكان إماما مشهورا بالعلم والفضل. وله «تفسير» مليح في عدة مجلدات.
سمع من ابن طبرزد، وعبد المنعم بن كليب، وابن سكينة.
روى عنه الحافظ الظاهري، والمحب الطبري، والشرف الدمياطي وغيرهم.
مات بمكة في صفر سنة ست وأربعين وستمائة، وهو القائل:
دخلت إليك يا أملي بشيرا | فلما أن خرجت بشرا |
أعد يائي التي سقطت من اسمي | فيائي في الحساب تعد عشرا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 117
بشير بن حامد بن سليمان بن يوسف بن سليمان بن عبد الله الإمام نجم الدين أبو النعمان الهاشمي الطالبي الجعفري الزينبي التبريزي الصوفي الفقيه ولد بأردبيل سنة سبعين وخمسمائة وتفقه ببغداد على ابن فضلان وغيره وحفظ المذاهب والأصول والخلاف وناظر وأفتى وأعاد بالنظامية وكان إماما مشهورا
بالعلم والفضل وله تفسير مليح في عدة مجلدات
سمع من ابن طبرزد وعبد المنعم بن كليب وابن سكينة
روى عنه الحافظ الظاهري والمحب الطبري والشرف الدمياطي وغيره
قد توفي بمكة في شهر صفر سنة ست وأربعين وستمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 235
بشير بن حامد بن سليمان بن يوسف بن عبد الله بن الحسين بن زيد بن الحسن بن إسحاق بن محمد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي الزينبى ابن عبد الله الجواد بن جعفر الطيار بن أبي طالب القرشي الهاشمي الجعفرى، شيخ الحرم، نجم الدين أبو النعمان بن أبي بكر التبريزي البغدادي الشافعي:
تفقه على يحيى بن فضلان، ويحيى بن الربيع. وسمع من عبد المنعم بن كليب، جزء ابن عرفة، وقرأ على ابن سكينة، جزء الأنصاري، وجزء الغطريف، ومن ابن طبرزد، والحافظ أبي الفرج بن الجوزي، وأبي جعفر الصيدلانى، ويحيى بن محمود الثقفي وغيرهم. وحدث ودرس وأفتى، وتخرج به الفضلاء وسمعوا منه.
وذكر ابن الساعي: أنه رتب معيدا في المدرسة النظامية ببغداد، ثم عين مع ذلك شيخا للحرم، وفوض إليه النظر في مصالحه وعمارته في الأيام المستنصرية، ولم يزل على ذلك، حتى أضر، فنفذ عوضه وانقطع بمنزله يسمع ويفتى، ويشغل بالعلم حتى مات. انتهى.
وكان حاويا لعلوم، منها علم الخلاف، وإليه انتهت الرئاسة فيه بالعراق. وله تصانيف منها: الغنيان في تفسير القرآن العظيم في مجلدات. وله نظم حسن ومناقب جمة، منها: أنه لما قرب في تفسيره للقرآن العظيم إلى الختم، أخذ الله بصره، فقال: يا رب أعرنى إياه حتى أختم. فكان كذلك. كذا وجدت بخط الشيخ أبي العباس الميورقي، ورأيت ما يدل على أنه كان انتهى إلى سورة البلد. وأظن أنى ألفيت ذلك بخط الميورقي. والله أعلم.
ومنها: أن تلميذه المحب الطبري، ذكر في شرح التنبيه، أنه رمى معه الجمار. فقال الشيخ نجم الدين: رأيت الحصى يرفع؟، فقال له المحب: حصى من يا سيدى؟ فقال: حصاى. وقد أثنى عليه غير واحد، منهم: ابن الحاجب الأميني؛ لأنه قال في معجمه: شيخنا هذا، أحد الفقهاء المتميزين، مليح المنظر، حسن المخبر، فصيح اللسان، مع عجمة
فى لسانه، ضحوك السن، محبا للغريب، حسن الإيراد. وكان معيدا للمدرسة النظامية مدة، كتبنا عنه بدمشق، لما قدم مع ابن الجوزي رسولا من الديوان العزيزى الظاهري قدسه الله. وكان يتحبب لابن الجوزي، وقيل إنه كان عينا عليه، حدث ببغداد - ولم أسمع عليه بها - وبدمشق وبمصر. انتهى.
وقال ابن الساعي: سافر في طلب العلم وسماع الحديث، ولقى عدة مشايخ، ثم قال: وكان جميل الوجه، مليح الشيبة، لطيف الأخلاق، حسن العشرة كثير التواضع. وله نظم، وأنشد له شعرا يأتي ذكره.
وذكره ابن مسدى في معجمه، فقال: أحد الفقهاء الشافعية أصلا وفرعا، المناضلين به وعنه إيجابا ومنعا.
وقد ولى مشيخة الحرم الشريف، فطلع بدرا في ذلك الأفق المنيف، جبر وصدع، وحبر ونفع، وغلبت عليه الأبوة والنفس الأبية، فأكرم القصاد، وأنهل الوراد، وجاد وزاد، وأبدأ وأعاد، وتصرف تصرف المستخدمين جاها ومالا، نسأل الله له المسامحة مآلا. وكان في نفسه قد حوى علوما، وتأدب منثورا ومنظوما. ثم قال: وكان من الرجال المكثرين، ولم يكن في معرفة هذا الفن بذاك المكين. ولم أر فيما وقفت عليه من رواياته، ووقع إلى من سماعاته، شيئا أنكره عليه، إلا أنه أسمع أشياء، زعم أن الحافظ أبا القاسم علي بن الحسن المعروف بابن عساكر الشافعي أجازه. وفي الخاطر منها شيء. وأظنه وهم في ذلك، وإنما المجيز له ولده القاسم. والله أعلم.
ومن شعره على ما ذكر ابن الساعى [من البسيط]:
أمسى ينبه وجد الصب ذي الفكر | طيف ألم به في غفوة السهر |
فبات مكتئبا حيران تطرقه | الأشجان عن سعر منها إلى سعر |
واها لها إن جرى ذكر العقيق به | وهنا فأضحى بعيد العين والأثر |
مروع الشوق لا يأوى إلى وطن | ولا يصيح من البلوى لمزدجر |
فى كل يوم له خل يفارقه | ومنزل بدل من منزل دثر |
تبا لدار إذا ما أضحكت بشرا | في مسى ليلتها أبكته في السحر |
لذاتها رؤية الأحلام تحسبها | حقا أخو ظلة لم يصح من سكر |
فأين كسرى وسابور المقدم أم | أين المملك في الدنيا أخو الخضر |
أين الخورنق يتلوه السدير فكم | من مأرب فيهما قضى ومن وطر |
لم يبق إلا جميل الذكر إن له | صبرا على غابر الآباد والعصر |
فاذخر لنفسك مهما اسطعت من عمل | ينجيك يوم معاد الخلق من سقر |
دخلت إليك يا أملى بشيرا | فلما أن خرجت خرجت بشرا |
أعد يائى التي سقطت من اسمى | فيائى في الحساب تعد عشرا |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1
أبو النعمان التبريزي:
هو شيخ الحرم، نجم الدين، بشير بن حامد الجعفرى. تقدم.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1
بشير بن حامد بن سليمان بن يوسف بن سليمان بن عبد الله.
الإمام نجم الدين أبو النعمان الهاشمي الطالبي الجعفري الزينبي التبريزي الصوفي الفقيه.
ولد بأردبيل سنة سبعين وخمسمائة، وتفقه ببغداد على ابن فضلان وغيره، وحفظ المذهب والأصول والخلاف، وناظر وأفتى، وأعاد بالنظامية، وكان إماما مشهوراً بالعلم والفضل.
وله تفسير مليح في عدة مجلدات.
سمع من ابن طبرزد، وعبد المنعم بن كليب، وابن سكينة.
روى عنه الحافظ الظاهري، والمحب الطبري، والشرف الدمياطي وغيره.
مات بمكة في صفر سنة ست وأربعين وستمائة وهو القائل:
دخلت إليك يا أملي بشيراً | فلما أن خرجت خرجت بشرا |
أعد يائي التي سقطت من اسمي | فيائي في الحساب تعد عشراً |
مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 39
بشير بن حامد بن سليمان أبو حامد الجعفرى التبريزي
ولد بإربل سنة سبعين وخمسمائة، ساق ابن النجار نسبه إلى جعفر بن أبي طالب، تفقه ببغداد على ابن فضلان وغيره، وأعاد بالنظامية، روى عنه الدمياطى وغيره، وجاور بمكة، وتوفى بها سنة ست وستمائة، نظر في عمارة المسجد الحرام من قبل الخليفة .
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1