ابن قاضي شهبة أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الشهبي الدمشقي، تقي الدين: فقيه الشام في عصره ومؤرخها وعالمها، من أهل دمشق. أشتهر بابن قاضي شهبة لأن أبا جده (نجم عمر الأسدي) أقام قاضيا بشهبة (من قرى حوران أربعين سنة. من تصانيفه (تاريخ) كبير أبتدأ به من سنة 200هـ ، إلى سنة 792هـ ، وله (ذيل) على تواريخ المتأخرين كالذهبي والبرازلي، ابتدأه من سنة 741هـ ، إلى سنة 821هـ ، في ثماني مجلدات، واختصره وسماه (الإعلام بتاريخ أهل الأسلام - خ) في مجلدين. وأرخ (حوادث زمنه) إلى يوم وفاته. وله (طبقات الشافعية - خ) و (مناقب الإمام الشافعي - خ) و (الكواكب الدرية - خ) في سيرة نور الدين الشهيد محمود بن زنكي، (وطبقات النحاة واللغويين - خ) و (مدارس دمشق وحمامتها - خ) رسالة، و (طبقات الحنفية) توفى في دمشق فجأة وهو جالس يصنف ويكلم ولده
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 61
ابن قاضي شهبة تقي الدين أبو بكر بن أحمد أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن ذوؤيب بن شرف الأسدي الدمشقي الشافعي، الإمام تقي الدين بن قاضي شهبة فقيه الشام ورئيسها وموؤرخها. ولد في ربيع الأول سنة تسع وسبعين وسبعمائة. وتفقه على السراج البلقيني والشرف الغزي، الشهاب بن حجي. وبرق ودرس، وافتى وصنف. وطار أسمه بالفقه، حتى كان الأعيان من تلامذته، وبعد صيته، وله ’’ شرح المنهاج و ’’ شرح التنبيه ’’ و ’’ ونكت على المهمات ’’، و ’’ نكت على المنهاج ’’، و ’’ نكت على التنبيه ’’، و ’’ مختصر تهذيب الكمال للمزي و ’’ الذيل على تاريخ بن كثير ’’، و ’’ مناقب الشافعي ’’، و ’’ طبقات الفقهاء ’’، و ’’ الأعلام بتاريخ الإسلام ’’، وغير ذلك. مات ليلة الجمعة ثاني عشر ذي القعدة سنة أحدى وخمسين وثمانمائة فجاة، وعظم تأسف الناس عليه. وكان قبل موته بيوم ذكر موت الفجاة وأنه راحة للموءمن واخذة أسف للكافر، وقرر ذلك تقريرا شافيا، فعد ذلك كرامة.
المطبعة السورية الأمريكية - نيويورك / المكتبة العلمية - بيروت-ط 0( 1927) , ج: 1- ص: 94