ابن العلاء القشيري بكر بن محمد بن العلاء بن محمد ابن زياد، أبو الفضل، القشيري، ويقال له بكر بن العلاء: قاض من علماء المالكية من أهل البصرة. انتقل إلى مصر قبل سنة 330 وتوفي بها عن نيف وثمانين سنة. له كتب، منها (أحكام القرآن) و (الرد على المزني) و (الأشربة) و (أصول الفقه) و (القياس) و (مسائل الخلاف) و (الرد على القدرية) قال القاضي عياض: ورأيت له كتاب (مآخذ الأصول) وكتاب (تنزيه الأنبياء عليهم السلام) وكتاب (ما في القرآن من دلائل النبوة).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 69

قاضي العراق المالكي بكر بن محمد بن العلاء، أبو الفضل القشيري الفقيه المالكي؛ ولي القضاء بناحية العراق، وصنف في المذهب كتبا جليلة، كتابا في الأحكام، والرد على المزني، والأشربة، ورد فيه على الطحاوي، وكتابا في الأصول، والرد على القدرية، والرد على الشافعي. وتوفي سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0

بكر بن محمد ابن العلاء العلامة، أبو الفضل القشيري البصري المالكي.
سمع الموطأ من أحمد بن موسى السامي، وسمع من أبي مسلم الكجي، وحكى عن سهل التستري.
وصنف التصانيف في المذهب، وسكن مصر.
ومؤلفه في الأحكام نفيس، وألف في الرد على الشافعي، وعلى المزني، والطحاوي، وعلى أهل القدر.
حدث عنه: الحسن بن رشيق، وعبد الله بن محمد بن أسد القرطبي، وعبد الرحمن بن عمر بن النحاس، وآخرون.
توفي في ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاث مائة بمصر.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 88

بكر بن العلاء القشيري هو بكر بن محمد بن العلاء بن محمد بن زياد بن الوليد كنيته أبو الفضل وأمه من ولد عمران بن حصين صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من أهل البصرة وانتقل إلى مصر وهو من كبار فقهاء المالكيين رواية للحديث مذكور في أصحاب إسماعيل وقيل إنه لم يدرك إسماعيل ولا سمع منه.
وقد حدث بكر عن إسماعيل في كتبه بالإجازة ولا يبعد سماعه من إسماعيل إذ قد أدركه بالسن كما تراه في وفاته وسنه وسمع من كبار أصحاب إسماعيل وغيرهم كابن حسام والبرنكاني والقاضي أبي عمر وإبراهيم بن حماد وجعفر بن محمد الفريابي وروى عن محمد بن صالح الطبري وعن أحمد بن إبراهيم وسعيد بن عبد الرحمن الكرابيسي وأبي خليفة الجمحي وغيرهم من أئمة الفقه والحديث.
حدث عنه من لا يعد كثرة من المصريين والأندلسيين والقرويين
وغيرهم وممن حدث عنه بن عراك النعالي وأبو محمد النحاس وابن مفرج وابن عيشون وأحمد بن ثابت وابن عون الله وغيرهم.
كان بكر من كبار الفقهاء المالكيين بمصر وتقلد أعمالا للقضاء وكان راوية للحديث عالما بماله من العلل وخرج من العراق لأمر اضطره فنزل مصر - قبل الثلاثين والثلاثمائة - وأدرك فيها رئاسة عظيمة وكان قد ولي القضاء ببعض نواحي العراق وعده أبو القاسم الشافعي في شيوخ المالكيين الذين لقيهم وانتمى إليهم.
وألف بكر كتبا جليلة منها: كتاب الأحكام المختصر من كتاب إسماعيل بن إسحاق والزيادة عليه وكتاب الرد على المزني وكتاب الأشربة وهو نقض كتاب الطحاوي وكتاب أصول الفقه وكتاب القياس وكتاب في مسائل الخلاف وكتاب الرد على الشافعي في وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكتاب الرد على القدرية وكتاب من غلط في التفسير والحديث ومسألة الرضاع ومسألة بسم الله الرحمن الرحيم ورسالة إلى من جهل محل مالك بن أنس من العلم وكتاب مأخذ الأصول وكتاب تنزيه الأنبياء عليهم
السلام وكتاب ما في القرآن من دلائل النبوة وغير ذلك.
وذكر أن بكرا قال احتبس بولي وأنا صبي نحو سبعة أيام فأتى بي والدي إلى سهل التستري ليدعو لي فمسح بيده على بطني فما هو إلا أن خرجنا بلت على عنق الغلام. وتوفي بمصر ليلة السبت لسبع بقين من ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. وقد جاوز الثمانين سنة بأشهر ودفن بالمقطب.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 313

بكر بن محمد بن العلاء بن محمد بن زياد بن الوليد. كنيته أبو الفضل، وأمه من ولد عمران بن حصين صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
وهو من أهل البصرة وانتقل إلى مصر، وهو من كبار فقهاء المالكيين، راوية للحديث، مذكور في أصحاب إسماعيل، وقيل: إنه لم يدرك إسماعيل ولا سمع منه، وقد حدث بكر عن إسماعيل في كتبه بالإجازة، ولا يبعد سماعه من إسماعيل إذ قد أدركه بالسن، كما تراه في وفاته، وسنه. وسمع من كبار أصحاب إسماعيل وغيرهم كابن خشنام، والقاضي أبي عمر، وإبراهيم بن حماد، وجعفر بن محمد الفريابي.
وروى عن محمد بن صالح الطبري، وعن أحمد بن إبراهيم، وسعيد بن عبد الرحمن الكرابيسي؛ وأبي خليفة الجمحي، وغيرهم من أئمة الفقه والحديث.
حدث عنه من لا يعد كثرة من المصريين والأندلسيين والقرويين وغيرهم، وممن حدث عنه ابن عراك، وأبو محمد النحاس، وابن مفرج، وابن عيشون، وأحمد بن ثابت، وابن عون الله وغيرهم.
كان بكر من كبار الفقهاء المالكيين بمصر؛ وتقلد أعمالا للقضاء؛ وكان راوية للحديث عالما به، وأصله من البصرة وخرج من العراق لأمر اضطره، فنزل مصر قبل الثلاثين وثلاثمائة، وأدرك فيها رئاسة عظيمة، وكان قد ولي القضاء ببعض نواحي العراق، وعده أبو القاسم الشافعي في شيوخ المالكيين الذين لقيهم، وأثنى عليه.
وألف بكر كتبا جليلة، منها: كتاب «أحكام القرآن» المختصر من كتاب إسماعيل بن إسحاق، بالزيادة عليه، وكتاب «الرد على المزني» وكتاب «الأشربة» وهو نقيض كتاب الطحاوي، وكتاب «أصول الفقه»، وكتاب «القياس»، و «كتاب في مسائل الخلاف»، وكتاب «الرد على الشافعي» في وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكتاب «الرد على القدرية»، وكتاب «من غلط في التفسير، والحديث، ومسألة الرضاع ومسألة بسم الله الرحمن الرحيم»، و «رسالة إلى من جهل محل مالك بن أنس» من العلم وكتاب «مآخذ الأصول» وكتاب «ما في القرآن من دلائل النبوة» وغير ذلك.
وذكر أن بكرا قال: احتبس بولي، وأنا صبي نحو سبعة أيام، فأتى بي والدي إلى سهل التستري، ليدعو لي، فمسح بيده على بطني فما هو إلا أن خرجنا بلت على عنق الغلام.
وتوفي رحمه الله بمصر ليلة السبت لسبع بقين من ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وقد جاوز الثمانين سنة بأشهر، ودفن بالمقطم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 120