بلال بن الحارث بلال بن الحارث المزني، أبو عبد الرحمن: صحابي، شجاع، من أهل بادية المدينة. أسلم سنة 5 هـ. وكان من حاملي ألوية (مزينة) يوم الفتح. وسكن موضعا وراء المدينة يعرف بالأشعر. ثم شهد غزو إفريقية مع عبد الله بن سعيد بن أبي سرج، فكان حامل لواء مزينة يومئذ، ومعه منهم أربعمائة مقاتل. وتوفى في آخر خلافة معاوية، عن 80 عاما
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 72
بلال بن الحارث المزني أبو عبد الرحمن توفي سنة 60 وهو ابن 80 سنة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وفي الاستيعاب بلال بن الحارث بن عصم بن سعيد بن قرة المزني مدني وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة سنة خمس من الهجرة وسكن موضعا يعرف بالأشعر وراء المدينة يكنى أبا عبد الرحمن وكان أحد من يحمل ألوية مزينة يوم الفتح توفي سنة 60 في آخر خلافة معاوية وهو ابن 80 سنة روى عنه ابنه الحارث بن بلال وعلقمة بن وقاص (انتهى) وفي أسد الغابة بلال بن الحارث بن عاصم بن سعيد بن قرة بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة أبو عبد الرحمن المزني. وولد عثمان يقال لهم مزنية نسبوا إلى أمه مزينة وهو مدني قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة في رجب سنة خمس وكان ينزل الأشعر والأجرد وراء المدينة وكان يأتي المدينة واقطعه النبي صلى الله عليه وسلم العقيق وكان يحمل لواء مزينة يوم فتح مكة ثم سكن البصرة روى عنه ابنه الحارث وعلقمة بن وقاص ثم روى بإسناده عن بلال بن الحارث المزني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن إن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وان أحدكم ليتكلم الكلمة من سخط الله لا يظن إن تبلغ ما بلغت فيكتب عليه سخطه إلى يوم يلقاه (انتهى) وفي تاريخ دمشق كان من أهل بادية المدينة وشهد فتح مكة وكان يحمل أحد ألوية مزينة وكان فيمن غزا دومة الجندل مع خالد بن الوليد وانه كان في غزو إفريقية سنة 27 وروى أنه قال لعلقمة بن وقاص انك أصبحت اليوم وجها من وجوه المهاجرين وانك تدخل على هذا الإنسان يعني مروان واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون بعدي أمراء من دخل عليهم فليقل حقا وان أحدكم ليتكلم بالكلمة يرضي بها السلطان فيهوي بها ابعد من السماء وقال الواقدي إن بلالا لما قدم المدينة قال يا رسول الله إن لي مالا لا يصلحه غيري وان الإسلام لا يصح إلا لمن هاجر ومعه ماله فقال له حيثما كنتم واتقيتم الله لم يلتكم من أعمالكم شيئا وان النبي صلى الله عليه وسلم اقطعه أرضا وفي رواية أقطعة العقيق وأن عمر لما ولي قال له انظر ما قويت عليه منها فامسكه وما لم تطق فادفعه إلينا نقسمه بين المسلمين فقال لا والله شيء أقطعنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمرو والله لتفعلن فأخذ منه ما عجز عن عمارته فقسمه بين المسلمين قال واتفقت الروايات على إن بلالا مات سنة 60 عن 80 سنة وأنه كان يسكن الأشعر والأجرد ويأتي المدينة (انتهى) ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 601
بلال بن الحارث (ب د ع) بلال بن الحارث بن عصم بن سعيد بن قرة بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة، أبو عبد الرحمن المزني، وولد عثمان يقال لهم: مزينة، نسبوا إلى أمه مزينة، وهو مدني قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة في رجب سنة خمس، وكان ينزل الأشعر والأجرد وراء المدينة، وكان يأتي المدينة، وأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم العقيق وكان يحمل لواء مزينة يوم فتح مكة ثم سكن البصرة.
روى عنه ابنه الحارث وعلقمة بن وقاص.
أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله بن علي المذكر وإبراهيم بن محمد الفقيه، وأحمد بن عبيد الله بن علي، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال: حدثنا حماد، هو ابن السري، حدثنا عبدة عن محمد بن عمرو، عن أبيه عن جده قال: سمعت بلال بن الحارث المزني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب عليه سخطه إلى يوم يلقاه».
رواه سفيان بن عيينة، ومحمد بن فليح، ومحمد بن بشر، والثوري، والدراوردي، ويزيد ابن هارون هكذا موصولا، ورواه محمد بن عجلان ومالك بن أنس، عن محمد بن عمرو عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة عن بلال. ورواه ابن المبارك، عن موسى بن عقبة عن علقمة عن بلال. وتوفي بلال سنة ستين آخر أيام معاوية، وهو ابن ثمانين سنة. أخرجه ثلاثتهم، إلا أن ابن منده قال: روى عنه ابناه: الحارث، وعلقمة، وإنما هو علقمة بن وقاص. والله أعلم.
وقال هو وأبو نعيم في نسبه: مرة بالميم، وإنما هو قرة بالقاف، وقد وهم فيه بعض الرواة فجعل الصحابي الحارث بن بلال، ويرد الكلام عليه هناك إن شاء الله تعالى.
خلاوة: بفتح الخاء المعجمة وثور: بالثاء المثلثة، هدمة: بضم الهاء وسكون الدال.، ولاطم: بعد اللام ألف وطاء مهملة وميم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 128
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 413
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 242
بلال بن الحارث بن عصم بن سعيد بن قرة بن خلاوة- بالخاء المعجمة
المفتوحة- ابن ثعلبة بن ثور، أبو عبد الرحمن المزني، من أهل المدينة، أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم «العقيق»، وكان صاحب لواء «مزينة» يوم الفتح، وكان يسكن وراء المدينة، ثم تحول إلى البصرة.
أحاديثه في السنن وصحيحي ابن خزيمة وابن حبان.
قال المدائني وغيره: مات سنة ستين، وله ثمانون سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 454
بلال بن الحارث بن عصم بن سعيد بن قرة المزني مدني، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة سنة خمس من الهجرة، وسكن موضعا يعرف بالأشعر وراء المدينة، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان أحد من يحمل ألوية مزينة يوم الفتح توفي سنة ستين في آخر خلافة معاوية رحمه الله، وهو ابن ثمانين سنة.
روى عنه ابنه الحارث بن بلال وعلقمة بن وقاص
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 183
بلال بن الحارث المزني وهو ابن عكيم بن سعيد بن مرة بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور، يكنى أبا عبد الرحمن.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة في رجب سنة خمس، وكان ينزل الأشعر وراء المدينة، وتوفي في أواخر أيام معاوية سنة ستين، وهو ابن ثمانين سنة.
أخبرنا بذلك عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن سعد الواقدي.
روى عنه ابناه: الحارث، وعلقمة.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا أبو ضمرة، ح: وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، وسعيد بن عامر، ويعلى فيما نحسب، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جده، قال: كنا معه جلوسا في السوق فمر به رجل من أهل المدينة، فقال له علقمة: هلم يا ابن أخي، إني قد رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء فنتكلم عندهم بما شاء الله أن نتكلم، وإن بلال بن الحارث المزني أخبرني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يرى أن تبلغ حيث بلغت، يكتب الله بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يرى أن تبلغ حيث بلغت يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم القيامة، فانظر ويحك ماذا تكلم به وماذا تقول، فرب كلام قد منعني ما سمعت من بلال بن الحارث هكذا.
رواه ابن عيينة، ومحمد بن فليح، وابن بشر، وجماعة عن محمد بن عمرو.
ورواه مالك في الموطأ عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن بلال.
وقال ابن طهمان، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن عمرو، عن جده علقمة، عن بلال.
وقال ابن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن علقمة بن وقاص، قال: قال لي بلال.
ورواه الأزرقي، عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن أبي سهيل نافع بن مالك، عن أبيه، عن علقمة بن وقاص، عن بلال بن الحارث، بخلاف هذا اللفظ.
قال أبو عبد الله: أخبرناه خيثمة، قال: حدثنا ابن أبي مسرة، قال: حدثنا أحمد بن محمد الأزرقي، عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، عن علقمة بن وقاص الليثي، قال: أقبلت رائحا، فناداني بلال بن الحارث المزني، فوقفت له حتى جاءني، فقال: يا علقمة، إنك أصبحت اليوم وجها من وجوه المهاجرين، وإنك تدخل على هذا الإنسان يعني مروان وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون
بعدي أمراء من دخل عليهم فليقل حقا، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة ترضي بها السلطان فيهوي بها أبعد من السماء.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 270
بلال بن الحارث المزني كنيته أبو عبد الرحمن كان يبيع الاذخر مات سنة ستين وله ثمانون سنة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 61
بلال بن الحارث المزني، يقال: كنيته، أبو عبد الرحمن.
عداده في أهل المدينة.
قال لي عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثني أبي، عن أبيه علقمة، قال: سمعت بلال بن الحارث، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم يتكلم بالكلمة، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله بها رضوانه إلى يوم يلقاه.
وقال مالكٌ: عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن بلالٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والأول أصح.
وقال لنا عبد الله بن عثمان، عن ابن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن علقمة بن وقاصٍ، قال لي بلالٌ: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.
وقال لي إبراهيم بن طهمان، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن عمرو، عن أبيه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
بلال بن الحارث المزني المدني
صحابي عنه ابنه الحارث وعلقمة بن وقاص مات 4 6
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(4) بلال بن الحارث المزني، أبو عبد الرحمن المدني، له صحبة.
قال ابن حبان: كان يبيع الإذخر، وابنه حسان بن بلال أول من أظهر الإرجاء بالبصرة.
وفي «معجم» البغوي: أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم معادن القبلية وهي من ناحية الفرع.
وقول المزي: روى عنه عمرو بن عوف - إن كان محفوظا، يدفعه قول الباوردي: حدثنا يوسف بن يعقوب ثنا العباس العنبري ثنا عبد الله بن كثير بن جعفر ثنا كثير بن عبد الله - يعني - ابن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده عن بلال: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الحاجة أبعد.
ورواه أبو أحمد العسكري عن أبي يزيد القرشي ثنا العباس. قال أبو أحمد: له بالبصرة دار بين العوقة ومقبرة بني يشكر.
وفي كتاب «الطبقات» لخليفة: مات في آخر خلافة معاوية.
وفي «تاريخ القيروان» للمالكي: شهد غزو إفريقية وفتحها ومعه لواء مزينة، وكانوا أربعمائة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
بلال بن الحارث المزني مزينة مضر أبو عبد الرحمن
سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن فسخ الحج ألنا خاصة أم للناس عامة فقال هو لنا خاصة مات سنة ستين وهو بن ثمانين سنة وكان يبيع الأذخر وابنه حسان بن بلال أول من أظهر الإرجاء بالبصرة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
بلال بن الحارث بن عصم بن سعد بن عمرو بن سعد بن مرة بن حلاوة
بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عمرو بن غنم وهو مزينة بن ود بن طابخة
حدثنا خلف بن عمرو العكبري، نا سعيد بن منصور، وحدثنا أحمد بن القاسم بن مساور، نا سعيد بن سليمان، جميعاً عن عبد العزيز بن محمد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن الحارث بن بلال، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله فسخ الحج لنا خاصةً أم للناس عامةً؟ قال: «بل لكم خاصةً»
حدثنا محمد بن يونس بن موسى، نا سعيد بن عامر، نا محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده، عن بلال بن الحارث قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يدري كنه ما بلغت من سخط الله وآخر يتكلم لا يدري كنه ما بلغت من رضي الله عز وجل»، وحدثنا يحيى بن منصور الهروي أبو سعيد نا سويد بن نصر ثنا ابن المبارك عن موسى بن عقبة عن علقمة بن وقاص عن بلال بن الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
بلال بن الحارث المزني
له صحبة روى عنه ابنه الحارث بن بلال وعلقمة بن وقاص الليثي جد محمد بن عمرو بن علقمة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1