تميم الداري تميم بن أوس بن خاجة الداري، أبو رقية: صحابي، نسبته إلى الدار بن هانئ، من لخم. أسلم سنة 9 للهجرة، وأقطعه النبي (ص) قرية حبرون (الخليل - بفلسطين) وكان يسكن المدينة. ثم انتقل إلى الشام بعد مقتل عثمان. فنزل بيت المقدس. وهو اول من أسرج السراج بالمسجد. كان راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين. روى له البخاري ومسلم 18 حديثا. وللمقريزي فيه كتاب سماه (ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري). مات في فلسطين
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 87
تميم بن أوس (ب د ع) تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن خزيمة، وقيل: سواد بن خزيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ، كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم، يكنى: أبا رقية بابنته رقية، لم يولد له غيرها، وقال أبو عمر: خارجة بن سواد، ولم ينقل غيره، وقال هشام بن محمد: تميم بن أوس بن جارية بن سود بن جذيمة بن ذراع بن عدي ابن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، فقد جعل بين سبأ وبين عمرو عدة آباء، وغير فيها أسماء تراها.
حدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم حديث الجساسة، وهو حديث صحيح، وروى عنه أيضا: عبد الله بن وهب، وسليمان بن عامر، وشرحبيل بن مسلم، وقبيصة بن ذؤيب، وكان أول من قص، استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك فأذن له، وهو أول من أسرج السراج في المسجد، قاله أبو نعيم، وأقام بفلسطين وأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم بها قرية عينون وكتب له كتابا، وهي إلى الآن قرية مشهورة عند البيت المقدس.
وقال أبو عمر: كان يسكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان، وكان نصرانيا، فأسلم سنة تسع من الهجرة.
وكان كثير التهجد، قام ليلة حتى أصبح بآية من القرآن، فيركع، ويسجد، ويبكي وهي: { أم حسب الذين اجترحوا السيئات} الآية.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني أن روح بن زنباع زار تميم الداري، فوجده ينقي شعيرا لفرسه، وحوله أهله فقال له روح: أما كان في هؤلاء من يكفيك؟ قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من امرئ مسلم ينقي لفرسه شعيرا، ثم يعلقه عليه إلا كتب الله له بكل حبة حسنة». ورواه طاهر بن روح بن زنباع عن أبيه عن جده قال: «مررت بتميم، وهو ينقي شعيرا لفرسه، فقلت له.... الحديث، وله أحاديث غير هذا، وكان له هيئة ولباس.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 135
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 428
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 256
تميم بن أوس بن حارثة وقيل: خارجة بن سود، وقيل: سواد بن جذيمة
ابن ذراع بن عدي بن الدار، أبو رقية الداري. مشهور في الصحابة.
كان نصرانيا، وقدم المدينة فأسلم، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قصة الجساسة والدجال، فحدث النبي صلى الله عليه وسلم عنه بذلك على المنبر وعد ذلك من مناقبه.
قال ابن السكن: أسلم سنة تسع هو وأخوه نعيم، ولهما صحبة.
وقال ابن إسحاق: قدم المدينة وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو نعيم: كان راهب أهل فلسطين وعابد أهل فلسطين، وهو أول من أسرج السراج في المسجد. رواه الطبراني من حديث أبي هريرة. وأول من قص، وذلك في عهد عمر، رواه إسحاق بن راهويه، وابن أبي شيبة.
انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان، وسكن فلسطين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه بها قرية عينون، روى ذلك من طريق كثيرة.
وكان كثير التهجد، قام ليلة بآية حتى أصبح، وهي: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات...} الآية. رواه البغوي في الجعديات بإسناد صحيح إلى مسروق، قال: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مقام أخيك تميم. فذكره.
وروى البغوي في الصحابة له قصة مع عمر فيها كرامة واضحة لتميم، وتعظم كثير من عمر له، وسأذكرها في ترجمة معاوية بن حرمل في قسم المخضرمين إن شاء الله تعالى.
قال ابن حبان: مات بالشام، وقبره ببيت جبرين من بلاد فلسطين.
وقال البخاري: أبو هند الداري أخوه وتعقب، ولكن قال ابن حبان: هو أخوه لأمه.
(تنبيه) جزم الذهبي في التجريد بأن صاحب الجام الذي نزل فيه وفي صاحبه: {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت...} الآية- غير تميم
الداري، وعزاه لمقاتل بن حيان. وليس بجيد، لأن في الترمذي وغيره عن ابن عباس في قصة الجام أنه تميم الداري.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 487
تميم الداري صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم، أبو رقية تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة اللخمي، الفلسطيني.
والدار: بطن من لخم، ولخم فخذ من يعرب بن قحطان.
وفد تميم الداري سنة تسع، فأسلم، فحدث عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- على المنبر بقصة الجساسة في أمر الدجال.
ولتميم عدة أحاديث، وكان عابدا، تلاء لكتاب الله.
حدث عنه: ابن عباس، وابن موهب عبد الله، وأنس بن مالك، وكثير ابن مرة، وعطاء بن يزيد الليثي، وزرارة بن أوفى، وشهر بن حوشب، وآخرون.
قال ابن سعد: لم يزل بالمدينة حتى تحول بعد قتل عثمان إلى الشام.
قال البخاري: هو أخو أبي هند الداري، قال ابن سعد: كان وفد الداريين عشرة، فيهم تميم.
قال ابن جريج: قال عكرمة: لما أسلم تميم قال: يا رسول الله، إن الله مظهرك على الأرض كلها، فهب لي قريتي من بيت لحم، قال: ’’هي لك’’ وكتب له بها.
قال: فجاء تميم بالكتاب إلى عمر، فقال: أنا شاهد ذلك فأمضاه، وذكر الليث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: ’’ليس لك أن تبيع’’.
قال: فهي في أيدي أهله إلى اليوم.
قال الواقدي: ليس للنبي -صلى الله عليه وسلم- قطيعة سوى: حبرى، وبيت عينون، أقطعهما تميما وأخاه نعيما.
وفي ’’الصحيح’’ من حديث ابن عباس قال: خرج سهمي مع تميم الداري، وعدي بن بداء، فمات بأرض كفر، فقدما بتركته، ففقدوا جاما من فضة، فأحلفهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم، ثم وجدوا الجام بمكة، فقيل: اشتريناه من تميم وعدي.
فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا: لشهادتنا أحق من شهادتهما، وأن الجام لصاحبهم، وفيهم نزلت آية: {شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت}.
قال قتادة: {ومن عنده علم الكتاب} قال: سلمان، وابن سلام، وتميم الداري.
وروى قرة، عن ابن سيرين، قال: جمع القرآن على عهد رسول الله: أبي وعثمان وزيد وتميم الداري.
وروى أبو قلابة، عن أبي المهلب: كان تميم يختم القرآن في سبع.
وروى عاصم الأحول، عن ابن سيرين: أن تميما الداري كان يقرأ القرآن في ركعة.
وروى أبو الضحى، عن مسروق: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مقام أخيك تميم الداري، صلى ليلة حتى أصبح، أو كاد يقرأ آية يرددها ويبكي: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات}.
أبو نباتة يونس بن يحيى، عن المنكدر بن محمد، عن أبيه: أن تميما الداري نام ليلة لم يقم يتهجد، فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع.
سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن رجل قال: أتيت تميما الداري فحدثنا، فقلت: كم جزؤك؟ قال: لعلك من الذين يقرأ أحدهم القرآن ثم يصبح فيقول: قد قرأت القرآن في هذه الليلة، فوالذي نفسي بيده، لأن أصلي ثلاث ركعات نافلة أحب إلي من أن أقرأ القرآن في ليلة، ثم أصبح فأخبر به، فلما أغضبني، قلت: والله إنكم -معاشر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بقي منكم- لجدير أن تسكتوا فلا تعلموا، وأن تعنفوا من سألكم.
فلما رآني قد غضبت لان وقال: ألا أحدثك يا ابن أخي؟ أرأيت إن كنت أنا مؤمنا قويا وأنت مؤمن ضعيف، فتحمل قوتي على ضعفك، فلا تستطيع، فتنبت، أو رأيت إن كنت أنت مؤمنا قويا، وأنا مؤمن ضعيف، حين أحمل قوتك على ضعفي، فلا أستطيع، فأنبت، ولكن خذ من نفسك لدينك، ومن دينك لنفسك، حتى يستقيم لك الأمر على عبادة تطيقها.
حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن معاوية بن حرمل، قال: قدمت المدينة، فلبثت في المسجد ثلاثا لا أطعم، فأتيت عمر فقلت: تائب من قبل أن تقدر عليه، قال: من أنت؟ قلت: معاوية بن حرمل، قال: اذهب إلى خير المؤمنين فانزل عليه.
قال: وكان تميم الداري إذا صلى ضرب بيديه على يمينه وشماله، فذهب برجلين، فصليت إلى جنبه، فأخذني، فأتينا بطعام، فبينا نحن ذات ليلة؛ إذ خرجت نار بالحرة، فجاء عمر إلى تميم فقال: قم إلى هذه النار، فقال: يا أمير المؤمنين! ومن أنا، وما أنا.
فلم يزل به حتى قام معه، وتبعتهما، فانطلقا إلى النار، فجعل تميم يحوشها بيده حتى دخلت الشعب، ودخل تميم خلفها، فجعل عمر يقول: ليس من رأى كمن لم ير -قالها ثلاثا.
سمعها عفان من حماد، وابن حرمل: لا يعرف.
قتادة عن ابن سيرين، وقتادة أيضا عن أنس: أن تميما الداري اشترى رداء بألف درهم، يخرج فيه إلى الصلاة.
وروى حماد، عن ثابت أن تميما أخذ حلة بألف، يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر.
وروى الزهري، عن السائب بن يزيد قال: أول من قص تميم الداري، استأذن عمر فأذن له، فقص قائما.
أسامة بن زيد، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن: إن تميما استأذن عمر في القصص سنين، ويأبى عليه، فلما أكثر عليه قال: ما تقول؟ قال: أقرأ عليهم القرآن، وآمرهم بالخير، وأنهاهم عن الشر. قال عمر: ذاك الربح. ثم قال: عظ قبل أن أخرج للجمعة.
فكان يفعل ذلك، فلما كان عثمان استزاده، فزاده يوما آخر.
خالد بن عبد الله، عن بيان، عن وبرة، قال: رأى عمر تميما الداري يصلي بعد العصر، فضربه بدرته على رأسه، فقال له تميم: يا عمر، تضربني على صلاة صليتها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم، قال: يا تميم، ليس كل الناس يعلم ما تعلم.
وأخرج ابن ماجه بإسناد ضعيف، عن أبي سعيد، قال: أول من أسرج في المساجد تميم الداري.
يقال: وجد على بلاطة قبر تميم الداري: مات سنة أربعين، وحديثه يبلغ ثمانية عشر حديثا. منها في ’’صحيح مسلم’’ حديث واحد.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 74
تميم الداري وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة ابن دراع بن عدي بن الدار بن هاني بن حبيب بن نمازه ابن لخم بن عدي، ينسب إلى الدار، وهو بطن من لخم، يكنى أبا رقية بابنة له تسمى رقية لم يولد له غيرها.
كان نصرانيا، وكان إسلامه في سنة تسع من الهجرة، وكان يسكن المدينة، ثم انتقل منها إلى الشام بعد قتل عثمان رضي الله عنه.
روى عنه عبد الله بن موهب، وسليم بن عامر وشرحبيل بن مسلم، وقبيصة بن ذؤيب، وعطاء بن يزيد الليثي.
روى الشعبي عن فاطمة بنت قيس أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الدجال في خطبته، وقال فيها: حدثني تميم الداري، وذكر خبر الجساسة وقصة الدجال. وهذا أولى مما يخرجه المحدثون في رواية الكبار عن الصغار.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 193
تميم الداري. وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن دارع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن كعب. وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه أخوه نعيم بن أوس فأسلما وأقطعهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حبرى وبيت عينون بالشام. وليس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطيعة بالشام غيرها. وصحب تميم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغزا معه وروى عنه ولم يزل بالمدينة حتى تحول إلى الشام بعد قتل عثمان بن عفان. وكان تميم الداري يكنى أبا رقية.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 286
تميم بن أوس الداري ابن خارجة بن سويد بن جديمة.
وقيل: ابن سواد بن جذيمة بن دراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ، يكنى أبا رقية، نسبه محمد بن إسحاق، وكناه شرحبيل بن مسلم.
روى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حديث الجساسة.
نزل فلسطين، وأقطعه النبي عليه السلام بها أرضا.
سمعت محمد بن يعقوب، يقول: سمعت عباس الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: تميم الداري يكنى أبا رقية.
أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الهمذاني بهمذان، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، قال: حدثنا عتيق بن يعقوب، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، أن عمرو بن حزم، قال: أقطع النبي صلى الله عليه وسلم تميم الداري، وكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله النبي لتميم بن أوس الدراي، أن له عيون قريتها كلها سهلها وجبلها وماؤها وكرومها وأنباطها وورقها، ولعقبه من بعده، لا يحاقه فيها أحد، ولا يدخل عليه بظلم، فمن أراد ظلمهم، أو أخذ منهم فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وكتب علي رضي الله عنه.
أخبرنا علي بن يعقوب الدمشقي، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن بسر، قال: حدثنا أحمد بن يزيد بن روح، عن محمد بن عقبة الداري، عن أبيه، عن جده، قال: أتينا تميم الداري، فقلنا له: يا أبا رقية.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن سهيل بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد، عن تميم الداري: يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصيحة الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان، قال: كان عمرو بن دينار، حدثنا عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد قال سفيان: فلقيت سهيلا، فقلت: سمعت من أبيك حديثا حدثناه عمرو بن دينار، عن القعقاع، عن أبي صالح، فقال: سمعته من الذي حدث عنه أبي: عطاء بن يزيد، عن تميم الداري: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الدين النصيحة، ثم ذكر نحوه.
وروي هذا الحديث عن سهيل بن أبي صالح جماعة، منهم: يحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك بن أنس، والثوري، والضحاك بن عثمان، ووهيب، ومحمد بن جعفر، وزهير، وجرير، وخالد، وغيرهم.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 316
تميم الداري وهو تميم بن أوس بن خارجة أبو رقية كان أبو هند الداري أخاه لامه
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 89
تميم بن أوس، أبو رقية، الداري.
قال لنا أبو اليمان، قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن سليم بن عامرٍ الكلاعي، عن تميم الداري، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل.
وقال لنا زكريا: حدثنا الحكم بن المبارك، قال: أخبرني الوليد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن سليم بن عامرٍ، أنه سمع المقداد بن الأسود، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يبقى على ظهر الأرض.. نحوه.
نزل الشام، أخو أبي هندٍ الداري.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
تميم بن أوس الداري
الصحابي أسلم سنة تسع وعنه أنس وشهر وقبيصة بن ذؤيب وعدة كان صاحب ليل وتلاوة قال أنس اشترى حلة بألف ليخرج فيها إلى الصلاة قال السائب بن يزيد هو أول من قص بإذن عمر توفي سنة أربعين م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
تميم بن أوس بن خارجة بن مسدد بن جذيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن نمارة
من لخم الداري له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم كنيته أبو رقية كان يختم القرآن في ركعة وربما ردد الآية الواحدة الليل كله إلى الصباح ذكر عنه النبي صلى الله عليه وسلم قصة الجساسة سكن الشام وقبره ببيت جبرين من بلاد فلسطين
روى عنه عطاء بن يزيد الليثي في الإيمان
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
تميم الداري
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 19
(م 4) تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة.
كذا هو عند المزي وعند غيره: خارجة بن سويد بن خزيمة. كذا عند ابن عبد البر.
وفي «كتاب» ابن الكلبي: أوس بن حارثة بن سود بن جذيمة.
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين في «كتاب الصلاة» تأليفه عن أبي هريرة: هو أول من أسرج السراج في المسجد.
روى عنه: القاسم بن عبد الرحمن، وأبو عبد الله الشامي، وضميرة جد حسين بن عبد الله بن ضميرة، وعروة بن الزبير وقال: حدثني تميم أو أخبرت عنه، ذكره الطبراني.
وقول المزي: روى عنه – أعني تميما - عبد الله بن موهب. فيه نظر، لأن الطبراني ذكر روايته عنه بوساطة روح بن زنباع بينهما، وكذا هو في سنن أبي داود والترمذي وأدخلوا أيضا بينهما قبيصة بن ذؤيب.
وفي «كتاب» العسكري: أوس بن حارثة، وقيل: جارية، وهو أخو نعيم ابن أوس، وتميم ختن أبي بكر الصديق على أخته أم فروة، وهو أول من قص في الإسلام، وكان له هيئة ولباس، روى عنه: أبو صالح باذام، وأسلم مولى عمر بن الخطاب.
وفي قول المزي: وهو أخو أبي هند لأمه - نظر، لقول العسكري: أبو هند
الداري ليس بأخي تميم، هو ابن عمه، ومن قال إنه أخوه فقد أخطأ.
وفي «كتاب» الآجري قال أبو داود: تميم أخو أبي هند؟ قيل هذا، ولم يصح، تميم بن أوس وأبو هند رجلان.
وفي «كتاب» ابن ماجة: عن عيسى بن محمد عن أحمد بن يزيد بن روح الداري عن محمد بن عقبة القاضي عن أمه عن جده تميم به.
وفي «النسائي» عن سويد بن نصر عن ابن المبارك عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن مسروق قال: قال لي رجل من أهل مكة: لقد رأيت تميما ذات ليلة حتى أصبح يقرأ آية يركع ويسجد ويبكي: (أم حسب الذين اجترحوا السيئات) الآية.
وفي «كتاب» المنتجيلي قال عمر بن الخطاب لمعاوية بن حرمل: أنزل على خير أهل المدينة فنزلت على تميم.
ولما خرجت نار الحرة أمره عمر بردها ففعل من غير أن تضره شيئا، فقال عمر: ما من شهد كمن لم يشهد، وما من رأى كمن لم ير.
وفي «سؤالات مسعود» قال الحاكم: رواية الحسن عنه مرسلة، لم يسمع منه شيئا.
وفي «كتاب» الصريفيني: لم يولد له غير ابنته رقية، وعن ابن إسحاق، [......]، ونسبه يحيى بن يحيى وابن بكير ديريا لأنه كان نصرانيا.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
تميم الداري
وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سواد بن جذيمة بن دراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ بن يعرب بن يشحب بن قحطان بن عمير بن أرفخشد بن سام بن نوح كنيته أبو رقية وكان يختم القرآن في ركعة وربما ردد الآية الواحدة الليل كله إلى الصباح وكان يشترى الرداء بألف ليصلى فيه صلاة الليل سكن الشام وبها مات وقبره ببيت جبرين من بلاد فلسطين وكان أبو هند الداري أخوه لأمه حدثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية عن عاصمٍ عن ابن سيرين أن تميم الداري قرأ القرآن كله في ركعةٍ أخبرنا أبو يعلى بن الجعد قال ثنا همامٌ عن قتادة عن محمد بن سيرين أن تميم الداري اشترى رداءً بألف درهمٍ ليصلي فكان يلبسه ويخرج إلى الصلاة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
تميم الداري بن أوس بن خارجة بن سود بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ
بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد من سبا
حدثنا الحسين بن جعفر، نا عبد الحميد بن صالح، نا أبو شهاب، وحدثنا مسبح بن حاتم رحمويه الطيالسي قالا: نا ابن عائشة، نا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن زرارة بن أوفى، عن تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن تمت تم سائر عمله وإلا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فتكمل صلاته به»
حدثنا بشر بن موسى، نا الحميدي، نا سفيان، نا سهيلٌ، نا عطاء بن يزيد الليثي، عن تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله عز وجل ولكتابه ولأئمة المسلمين ولعامتهم»
قال سفيان: وكان عمرو بن دينار حدثنا أولاً عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح، فلقيت سهيلاً فقلت لعله يحدثنيه عن أبيه فسألته فقال: أخبرني عطاء بن يزيد سمعته مع أبي حدثنا محمد بن كثير بن سهل، نا عمي شعيب بن سهل نا الصباح بن محارب عن أشعث عن الشعبي عن أبي هريرة عن تميم الداري قال: أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم زق خمر بعدما حرمت فقال بعضهم: لو باعوها فأعطوا ثمنها فقراء المسلمين ’’ فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهريقت في واد من أودية المدينة وقال: «لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فأكلوا أثمانها» قال القاضي ابن قانع: هذا حديثٌ فاحش الخطأ قوله عن أشعث عن الشعبي عن أبي هريرة عن تميم أنما هو عن السدي عن أبي هريرة عن أنس مشهورٌ رواه الثوري وغيره كذلك عن السدي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا بكر بن خلف، نا أبو بكر الحنفي، نا عبد الحميد بن جعفر، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن تميم الداري، أنه كان يهدى للنبي صلى الله عليه وسلم كل سنة راويةٌ من خمر ثم ذكر مثله
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
تميم بن أوس الداري أبو رقية الشامي
له صحبة روى عنه عبد الله بن موهب وسليم بن عامر وشرحبيل بن مسلم وقبيصة بن ذؤيب سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1