أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمي توفي سنة 306 بالقرعاء في طريق مكة.
ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام فقال كان من السواد روى عنه التلعكبري قال سمعت منه أحاديث يسيرة في دار ابن همام وليس لي منه إجازة وفي الفهرست كان ثقة في أصحابنا فقيها كثير الحديث صحيح الرواية له كتاب النوادر وهو كبير كثير الفوائد أخبرنا بسائر رواياته الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر بن سفيان اليزوفري عنه ومات بالقرعاء في طريق مكة سنة 306 وقال النجاشي كان ثقة فقيها في أصحابنا كثير الحديث صحيح الرواية له كتاب نوادر أخبرني عدة من أصحابنا إجازة عن أحمد ابن جعفر بن سفيان عنه ومات بالقرعاء سنة 306 من طريق مكة على طريق الكوفة (أه) (والأشعر) أبو قبيلة باليمن كما مر فإن العرب قد توطنوا إيران وكثروا بها بعد الفتوحات الإسلامية (والقرعاء) بالقاف والراء والعين المهملة منزل بطريق مكة بين القادسية والعقبة على طريق الكوفة.
وفي ميزان الاعتدال: أحمد بن إدريس الفاضل أبو علي القمي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 477
أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمي
مر ذكره وفي لسان الميزان: أحمد بن إدريس الفاضل أبو علي القمي الأشعري من كبار مصنفي الرافضة (أه). وذكره أبو الحسن ابن بابويه في تاريخ الري ونسبه فقال: أحمد بن إدريس بن زكريا بن طهمان كان من قدماء الشيعة روى عنه جماعة من شيوخ الشيعة منهم علي بن الحسين ابن موسى ومحمد بن الحسن بن الوليد وقدم الري مجتازا إلى مكة فمات بين مكة والكوفة (أه) وظاهره أن العبارة الأولى لميزان الاعتدال ولم أجد فيه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 512