أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار الثمالي الأزدي بالولاء، أبو حمزة: من رجال الحديث الثقات عند الإمامية. وروى عنه بعض أهل السنة. وهو من أهل الكوفة. قتل ثلاثة من أولاده مع زيد بن علي بن الحسين. وكان الرضا (علي بن موسى) يقول: هو لقمان زمانه. وكان ابوه مولي للمهلب بن أبي صفرة. له كتاب في (تفسير القرآن) وكتاب (الزهد) وكتاب (النوادر)

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 97

أبو حمزة الثمالى اسمه ثابت بن دينار أبي صفية.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 344

أبو حمزة الثمالي ثابت ابن أبي صفية بن دينار الكوفي (والثمالي) بضم التاء المثلثة وتخفيف الميم نسبة إلى ثمالة بطن من الأزد. وفي أنساب السمعاني: هو ثمالة بن أسلم بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن غوث ’’أه’’.
وفاته:
توفي سنة 150فيما ذكره الشيخ والنجاشي وغيرهما كما يأتي، ويأتي عن ابن سعد: أنه توفي في خلافة المنصور، وكانت خلافته بين 136و158، ويأتي أن ابن محبوب يروي عنه، وابن محبوب توفي سنة 224عن775 سنة، فتكون ولادته سنة 149فيكون له عند وفاة الثمالي على القول بأنه توفي سنة 150دون الستين فكيف يروي عنه، فلابد أن يكون أحد التاريخين غلطا، ويظهر مما رواه في كشف الغمة عن كتاب الدلائل عن أبي حمزة أنه عاش بعد المنصور، والمنصور توفي سنة158فيكون قد بقي إلى ما بعد هذا التاريخ أو توفي فيه، وذلك أيضا يعارض القول بأنه توفي سنة 150، ويترجح أنه بقي إلى ما بعد 150وحينئذ يكون لابن محبوب عند وفاة الثمالي نحو عشر سنين فيمكن روايته عنه والله أعلم.
أقوال العلماء فيه:
كان من أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق والكاظم عليهم السلام، وهو الراوي عن زين العابدين عليه السلام دعاء السحر الكبير في شهر رمضان المعروف بدعاء أبي حمزة الذي تشهد بلاغته ومضامينه بصحة نسبته. قال ابن النديم عند ذكر التفاسير كتاب تفسير أبي حمزة الثمالي واسمه ثابت بن دينار ’’أه’’ وذكره الثعلبي في تفسيره وأخرج الكثير من روايته. وقال النجاشي: ثاب ابن أبي صفية أبو حمزة الثمالي واسم أبي صفية دينار مولى كوفي ثقة، وكان آل المهلب يدعون ولاءه وليس من قبلهم لأنهم من العتيك. قال محمد بن عمر الجعابي: ثابت ابن أبي صفية مولى المهلب ابن أبي صفرة. وأولاده نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد. لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله وأبا الحسن عليهم السلام وروى عنهم، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث. وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه. وروى عنه العامة ومات سنة 150له كتاب تفسير القرآن أخبرنا عدة من أصحابنا قالوا: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن مسلم بن البراء ابن أبي سيرة السيار التميمي المعروف بالجعابي حدثنا أبو سهل عمر بن حمدان في المحرم سنة 307حدثنا سليمان بن إسحاق بن داود المهلبي قدم علينا البصرة سنة267حدثنا عمي عبد ربه حدثني أبو حمزة بالتفسير، وله كتاب النوادر رواية الحسن بن محبوب وأخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا جعفر بن محمد حدثنا أبي عن سعد عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة به، وله رسالة الحقوق عن علي بن الحسين عليهما السلام أخبرنا أحمد بن علي حدثنا الحسن بن حمزة علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة عن علي بن الحسين ’’أه’’. وقال الشيخ في الفهرست: ثابت بن دينار يكنى أبا حمزة الثمالي وكنية دينار أبو صفية ثقة له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه ومحمد بن الحسن وموسى بن المتوكل عن سعد بن عبد الله والحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة وأخبرنا أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد بن زياد عن يونس بن علي العطار عن أبي حمزة، وله كتاب النوادر وكتاب الزهد رواهما حميد بن زياد عن محمد بن عياش بن عيسى أبي جعفر عن أبي حمزة. وذكره الشيخ أيضا في رجاله في اصحاب علي بن الحسين عليه السلام فقال: ثابت ابن أبي صفية دينار الثمالي يكنى أبا حمزة الكوفي مات سنة150وفي أصحاب الباقر عليه السلام فقال: ثابت ابن دينار أبي صفية الأزدي الثمالي الكوفي يكنى أبا حمزة. وفي رجال الصادق عليه السلام فقال: ثابت ابن أبي صفية دينار الأزدي الثمالي الكوفي، يكنى أبا حمزة مات سنة150. وفي رجال الكاظم عليه السلام فقال: ثابت ابن دينار يكنى دينار أبا صفية وكنية ثابت أبو حمزة الثمالي اختلف في بقائه إلى وقت أبي الحسن عليه السلام، روى عن علي بن الحسين ومن بعده، له كتب ’’أه’’. وقال الكشي في رجاله في أبي حمزة الثمالي: ثابت بن دينار أبي صفية عربي أزدي حدثني محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسين بن فضال عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس قال فقال إنما رواه أبو حمزة وأصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة، وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ومتهم به إلا أنه قال ترك قبل موته، وزعم أن أبا حمزة وزرارة ومحمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة بعد أبي عبد الله عليه السلام بسنة أو بنحو منه، وكان أبو حمزة كوفيا. حدثني علي بن محمد بن قتيبة وأبو محمد ابن موسى الهمداني قالا حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي وحجر بن زايدة جلوسا على باب الفيل إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار فقال لعامر بن عبد الله يا عامر أنت حرشت علي أبا عبد الله عليه السلام فقلت: أبو حمزة يشرب النبيذ، فقال له عامرا: ما حرشت عليك أبا عبد الله عليه السلام ولكن سألت أبالاعبد الله عليه السلام عن المسكر فقال كل مسكر حرام فقال لكن أبا حمزة يشرب، قال فقال: أستغفر الله منه الآن وأتوب إليه. وجدت بخط أبي عبد الله محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني قال: سمعت الفضل بن شاذان قال سمعت الثقة يقول سمعت الرضا عليه السلام يقول: أبو حمزة الثمالي في زمانه كلقمان في زمانه وذلك أنه خدم أربعة منا علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وبرهة من عصر موسى بن جعفر صلوات الله عليهم وينس بن عبد الرحمن كذلك هو سلمان في زمانه. قال أبو عمرو: سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن علي ابن أبي حمزة الثمالي والحسين ابن أبي حمزة ومحمد أخويه وأبيه، فقال كلهم ثقات فاضلون. وسيأتي عن الخلاصة في الحسين ابن أبي حمزة قوله: وهذا سند صحيح أعمل عليه. وقال في ترجمة يحيى ابن أم الطويل: حدثني أحمد بن علي حدثني أبو سعيد الآدمي حدثنا الحسين بن زيد النوفلي عن عمرو ابن أبي المقدام عن أبي جعفر الأول عليه السلام، إلى أن قال: وأما أبو حمزة الثمالي وفرات بن أحنف فبقيا إلى أيام أبي عبد الله عليه السلام، وبقي أبو حمزة إلى أيام أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ’’أه’’. وقال العلامة في الخلاصة: ثابت بن دينار يكنى دينار أبا صفية وكنية ثابت أبو حمزة الثمالي روى عن علي بن الحسين عليهما السلام ومن بعده واختلف في بقائه إلى وقت أبي الحسن موسى عليه السلام، وكان ثقة وكان عربيا أزديا. قال الكشي - وذكر الحديث الخامس من أحاديث الكشي المتقدمة، وقال فيه: أبو حمزة في زمنه كلقمان في زمانه. وذلك أنه قدم أربعة منا- ولم يذكر مع الأربعة جعفر بن محمد. وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة على لفظة قدم كذا وجدت في جميعع نسخ الكتاب، ابن عبد الرحمن أبو حمزة في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه، وذلك أنه خدم وتترك ذكر جعفر. قال: والذي رأيته في كتاب الكشي في ترجمة يونس بن عبد الرحمن أبو حمزة في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه، وذلك أنه خدم أربعة منا علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وبرهة من عصر موسى بن جعفر، وهذا هو الصواب خصوصا قوله خدم بدل قدم، فإن البرهة من زمان موسى لا يطابق قدم وفيه تعداد الأئمة الأربعة، وكان الصادق عليه السلام ترك من تلك النسخة سهوا ’’أه’’ وقال الصدوق في مشيخة الفقيه: أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار ودينار يكنى أبا صفية وهو من حي بني ثعل ونسب إلى ثمالة، لأن داره كانت فيهم، وتوفي سنة150، وهو ثقة عدل لقي أربعة من الأئمة عليهم السلام، وعدهم كما مر وقال البهباني في حاشية منهج المقال: قوله ثابت بن دينار سيجيء عن الكشي توثيقه في الحسين ابن أبي حمزة وعلي ابن أبي حمزة وسيجيء في خزيمة عنه أن الصادق عليه السلام قال له إني لأستريح إذا رأيتك وهو في الجلالة بحيث لا يحتاج إلى أمثال ما ذكرنا ولا يقدح فيه أمثال ما ذكر هنا ثم اعتذر عن أخبار القدح بأعذار متكلفة لا حاجة إلى نقلها ومما اعتذر به عن شرب النبيذ أنه يمكن أن يكون أبو حمزة ما كان يعرف حرمته يومئ إليه كثرة سؤال أصحابهم عنهم عليهم السلام عن حرمته كما ورد في كتاب الأخبار ومنه هذا الخبر ’’أه’’ وقال أبو علي في رجاله: الذي ينبغي أن يقال أنه لا خلاف بين الطائفة في عدالته وأمثال هذه الأخبار لا تنهض للمعارضة مع أن الخبر الثاني مرسل والحاكي غير معلوم إذ ليس هو محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب لا محالة فإن محمدا يروي عن عامر بن عبد الله بن جذاعة بواستطين صفوان عن ابن مسكان نبه عليه الميرزا في حواشي الكتاب والمحقق الشيخ حسن في حواشي رجال ابن طاوس ’’أه’’ والحاصل أنه لا ريب في وثاقته وجلالة قدره لاتفاق أجلاء الأصحاب على ذلك، وهذه الأخبار بمرأى منهم ومسمع وهم أعلم بحالها. وعن الراوندي في الخرايج عن داود الرقي في حديث وافد أهل خراسان أنه ورد الكوفة فرأى في ناحية رجلا حوله جماعة فقصدهم فوجدهم شيعة فقهاء يسمعون فقال من الشيخ؟ قال هو أبو حمزة الثمالي قال فبينا نحن جلوس إذ أقبل أعرابي وقال جئت من المدينة وقد مات جعفر بن محمد فشهق أبو حمزة ثم ضرب بيده إلى الأرض ثم سأل الأعرابي هل سمعت له بوصية؟ قال أوصى إلى ابنه عبد الله وإلى ابنه موسى وإلى المنصور فقال أبو حمزة الحمد لله الذي لم يضلنا دل على الصغير وبين حال الكبير وستر الأمر العظيم! ووثب إلى قبر أمير المؤمنين عليه السلام فصلى وصلينا ثم أقبلت عليه وقلت له: فسر لي ما قلت قال بين أن الكبير ذو عاهة ودل على الصغير أن أدخل يده مع الكبير وستر الأمر العظيم بالمنصور حتى إذا سأل المنصور عن وصية قيل له أنت (الحديث). وفي ميزان الذهبي: ثابت ابن أبي صفية أبو حمزة الثمالي مولى المهلب ابن أبي صفرة، عن أنس والشعبي وطائفة، وعنه وكيع وأبو نعيم وجماعة قال أحمد وابن معين ليس بشيء، وقال أبو حاتم لين الحديث، وقال النسائي ليس بثقة اسم أبي صفية دينار، قال عبيد الله بن موسى كنا عند أبي حمزة الثمالي فحضره ابن المبارك فذكر أبو حمزة حديثا في ذكر عثمان فقال من عثمان؟ فقام ابن المبارك ومزق ما كتب ومضى. سعدان بن يحيى حدثنا أبو حمزة الثمالي عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث عن علي مرفوعا: من زار أخاه في الله لا لغيره التماس موعود الله وكل الله به سبعين ألف ملك ينادونه: طبت وطابت لك الجنة. . قلت وعده السليماني في قوم من الرافضة ’’أه’’. وفي تهذيب التهذيب ثابت ابن أبي صفية دينار وقيل سعيد أبو حمزة الثمالي الأزدي الكوفي مولى المهلب. روى عن أنس والشعبي وأبي إسحاق وزاذان أبي عمرو وسالم ابن أبي الجعد وأبي جعفر الباقر وغيرهم. وعنه الثوري وشريك وحفص بن غياث وأبو أسامة وعبد الملك ابن أبي سليمان وأبو نعيم ووكيع وعبيد الله ابن موسى وعدة. قال أحمد ضعيف ليس بشيء وقال ابن معين ليس بشيء وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به وقال الجوزجاني واهي الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال عمر بن حفص بن غياث ترك أبي حديث أبي حمزة الثمالي، وقال ابن عدي وضعفه بين على رواياته وهو إلى الضعف أقرب. قلت: وقال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا وقال يزيد بن هارون كان يؤمن بالرجعة وقال أبو داود جاءه ابن المبارك فدفع إليه صحيفة فيها حديث سوء في عثمان فرد الصحيفة على الجارية وقال قولي له قبحك الله وقبح صحيفتك. وقال يعقوب بن سفيان ضعيف وقال البرقاني عن الدارقطني متروك وقال في موضع آخر ضعيف وقال ابن عبد البرليس بالمتين عندهم في حديثه لين وقال ابن حبان كان كثير الوهم في الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد مع غلوه في تشيعه وروى ابن عدي عن الفلاس ليس بثقة وعده السليماني في قوم من الرافضة وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وغيرهم في الضعفاء. قلت: وحديثه عند ابن ماجة في كتاب الطهارة ولم يرقم له المزي ’’أه’’. وفي أنساب السمعاني: لتوهمه في الأخبار خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد مع غلوه في تشيعه ’’أه’’ وفي خلاصة تذهيب الكمال ثابت ابن أبي صفية الثمالي أبو حمزة الكوفي رافضي عن أنس والشعبي وعنه حفص بن غياث وشريك قال النسائي ليس بثقة مات في خلافة المنصور ’’أه’’.
التمييز:
في مشتركات الطريحي باب ثابت المشترك بين من يوثق به وبين غيره ويمكن استعلام أنه ابن دينار برواية عبد ربه الثقة ورواية الحسن بن محبوب عنه ورواية يونس بن علي العطار عنه ورواية محمد بن عياش عنه وروايته هو عن أربعة من الأئمة علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر عليهم السلام، وزاد الكاظمي في مشتركاته أنه يعرف برواية عبد الله بن سنان وسيف بن عميرة وهشام بن سالم ومحمد بن عذافر ومالك بن عطية وصفوان بن يحيى وإبراهيم بن عمر اليماني ومحمد بن الفضل وأبي أيوب الحزاز عنه، وعن جامع الرواة أنه زاد رواية أبي عبد الرحمن وعمر بن أبان ومثنى الحناط ومحمد بن سنان وأبي أسامة وعيسى بن بشير وعبد الله ابن القاسم والمفضل بن عمر ومحمد بن إسماعيل ومالك ابن عطية وعمران الحلبي بتوسط بشير وعاصم بن حميد ومحمد بن سليمان وإبراهيم بن عبد الحميد ومحمد ابن مسلم ومحمد بن مسكين الحناط وأسد بن العلا ومنصور بن يونس وحفص بياع السابري وحفص بن قرظ وخلاد وإبراهيم بن مهزم الأسدي ومحمد بن الصلت وداود بن النعماان وسعدان بن مسلم وعلي ابن أبي النعيم وهارون بن الجهم ومخلد أبو الشكر وأبو سعيد المكاري وعثمان بن عيسى ومحمد بن أحمد بن أبي داود وخالد بن مازن القلانسي وأبو خالد وسالم والد بكر وعمر بن خالد ومعاوية بن وهب وعبد الله بن حسان ومعاوية بن عمار والحكم الخياط وشعيب العقرقوفي وأبي طلحة أو حماد بن أبي طلحة بياع السابري ومحمد بن الفضيل والحكم الحناط وحماد بن عثمان وصباح المزني وعمرو بن ثابتت والفضيل وابن ابنه الحسين بن حمزة وعائذ الأحمسي والحسن بن راشد والحسين بن مخارق أبي جنادة السلولي وجميل بن دراج وابن أبي يعفور وأحمد ابن أبي داود وداود الرقي وأيوب بن أعين والقاسم بن محمد الجوهري والنضر بن إسماعيل البلخي وأبي جميلة ومحمد بن أسلم وأيوب بن الحر وهلال بن عطية ويحيى الحلبي ومالك بن عطية وعمرو أو عمر بن مسلم على اختلاف النسخ وغيرهم عنه وكذا رواية إسماعيل بن الفضل وأيوب بن أعين عنه ’’أه’’ وفي مجمع البيان ما يدل على أنه روى عن الحسن بن الحسن بن علي وعمرو بن مرة وحمران بن أعين. قال في تفسير قوله تعالى {ولو ترى إذ فزعوا} قال أبو حمزة الثمالي سمعت علي بن الحسين والحسن بن الحسن بن علي يقولان هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم. قال وحدثني عمرو بن مرة وحمران بن أعين أنهما سمعا مهاجرا المكي يقول سمعت أم سلمة تقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يعوذ عائذ بالبيت فيبعث الله إليه جيشا حتى إذا كانوا بالبيداء بيداء المدينة خسف بهم ’’أه’’.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 9

أبو حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية، دينار الثمالي، وثمالة من الأزد، وكنية ثابت أبو حمزة؛ ويقال إنه مولى المهلب بن أبي صفرة. وهو كوفي سمع من محمد بن علي الباقر، وروى عنه وكيع وابن عيينة؛ قالوا: كان ضعيفا كثير الوهم في الأخبار. وتوفي سنة ثمان وأربعين ومائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0

أبو حمزة الثمالي. واسمه ثابت بن أبي صفية. توفي في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 345

أبو حمزة الثمالى [ت] .
هو ثابت بن أبي صفية.
قد ذكر.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 517

أبو حمزة الثمالي. هو ثابت بن أبي صفية: مر. -ت-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 456

أبو حمزة الثمالي
ثابت 687

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1