ثابت بن الضحاك ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي الأوسي المدني، أبو زيد: صحابي، ممن بايع تحت الشجرة. كان رديف رسول الله (ص) يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد. له 14 حديثا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 98
ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري ولادته ووفاته:
في الاستيعاب: ولد سنة3من الهجرة ومات سنة45، وقد قيل إنه مات في فتنة ابن الزبير ’’أه’’. وفي الإصابة قوله ولد سنة ثلاث من الهجرة تبع فيه الواقدي وهو غلبط، ولعله سنة ثلاث من البعثة لأنه شهد الحديبية وبايع تحت الشجرة، ومن يشهد الحديبية سنة ست ويبايع فيها كيف يكون مولده بعد الهجرة بثلاث فيكون سنه في الحديبية ثلاث سنين، والأشبه أن الذي ولد سنة ثلاث هو ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم. وقال عمرو بن علي: مات سنة45، ولعله تبع الواقدي. وقال جماعة: إنه مات في فتنة ابن الزبير. وزاد بعضهم سنة64. وفي تهذيب التهذيب: وهذا عندي أشبه بالصواب من قول عمرو بن علي، لأن أبا قلابة صح سماعه منه، وأبو قلابة لم يطلب العلم إلا بعد سنة69 ’’أه’’. هكذا في النسخة، ولعل الصواب: بعد سنة 59كما لا يخفى، وفي خلاصة تذهيب الكمال: مات سنة64على الصواب قاله الفلاس ’’أه’’. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم- وقال: سكن الشام وقد كان بايع تحت الشجرة ’’أه’’. وفي الخلاصة في القسم الأول: ثابت بن الضحاك بايع تحت الشجرة ’’أه’’. وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة: في الإكمال ابن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج أنصاري أردفه النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم الخندق وكان دليله إلى حمراء الأسد ’’أه’’ ولا يخفى أن الذي حكاه الشهيد الثاني عن الإكمال هو غير المترجم، فالمترجم هو ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي إلخ. . . . والذي حكاه هو ابن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم إلخ. . . فهما اثنان كما في جميع كتب أسماء الصحابة. وفي الاستيعاب: ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل يكنى أبا زيد، سكن الشام وانتقل إلى البصرة. روى عنه من أهل البصرة أبو قلابة -عبد الله بن زيد الجرمي- وعبد الله بن معقل- ابن مقرن المزني- ’’أه’’. وفي تهذيب التهذيب: قال البخاري والترمذي: شهد بدرا ’’أه’’. ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 12
ثابت بن الضحاك (ب د ع) ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف ابن الخزرج الأنصاري الخزرجي. كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم.
وقال أبو عمر: سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج.
وقال الكلبي: سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، وكنيته: أبو يزيد، كان يسكن الشام، ثم انتقل إلى البصرة، وهو أخو أبي جبيرة بن الضحاك. كان ثابت بن الضحاك رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، ودليله إلى حمراء الأسد يوم أحد، وكان ممن بايع بيعة الرضوان وهو صغير.
قال هذا جميعه أبو عمر، وفيه نظر، فإن من يكون دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد وهي سنة ثلاث، وكانت بيعة الرضوان سنة ست، فكيف يكون فيها صغيرا من كان قبلها دليلا ولا يكون الدليل إلا كبيرا. وقول أبي عمر إنه: أخو أبي جبيرة فهذا أيضا غير مستقيم، لأن أبا عمر ساق نسب أبي جبيرة بن الضحاك بن ثعلبة الأنصاري الأشهلي، وكذلك أيضا نسبه الكلبي في بني عبد الأشهل، فكيف يكون أخاه وأبو جبيرة من الأوس، وهذا الذي في هذه الترجمة من الخزرج؟ والعجب منه أنه يقول في هذا: إنه أخو أبي جبيرة، ولا يقول في الذي بعد هذه الترجمة: إنه أخوه، والنسب واحد، فلو قاله في الثانية لكان أولى.
وقال أبو نعيم: ذكر محمد بن سعد: ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج. ولم يتابع عليه، ولا يعرف له ذكر، ولا حديث.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 143
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 445
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 271
ثابت بن الضحاك بن خليفة (ب د ع س) ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل، كذا نسبه أبو عمر، وأما ابن منده وأبو نعيم فلم يجاوزا في نسبه خليفة وقالا: إنه أخو أبي جبيرة بن الضحاك شهد الحديبية، وقال ابن منده: قال البخاري: إنه شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو نعيم هذا وهم، وإنما ذكر البخاري في الجامع أنه من أهل الحديبية واستشهد بحديث أبي قلابة عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخبرنا به أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد بإسناده إلى مسلم بن الحجاج، قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا معاوية بن سلام بن أبي سلام الدمشقي، عن يحيى بن أبي كثير أن أبا قلابة أخبره أن ثابت بن الضحاك أخبره أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة.
أخبرنا أبو الربيع سليمان بن محمد بن محمد بن خميس، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو نصر محمد بن عبد الباقي ابن طوق، أخبرنا أبو القاسم بن المرجى، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، أخبرنا هدبة بن خالد، أخبرنا أبان ابن يزيد، أخبرنا محمد بن أبي كثير، أن أبا قلابة حدثه أن ثابت بن الضحاك حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال، وليس على رجل نذر فيما لا يملك». وروى عنه عبد الله بن مغفل أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المزارعة وقال ابن منده: توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثماني سنين. وقيل: توفي سنة خمس وأربعين، وقيل: توفي في فتنة ابن الزبير. أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى مستدركا على ابن منده فقال: ثابت بن الضحاك بن ثعلبة الأنصاري أبو جبيرة.
هكذا أورده أبو عثمان، وقال بعضهم: هو أخو ثابت بن الضحاك بن خليفة، وقال حماد بن سلمة: هو الضحاك بن أبي جبيرة، أورده في غير باب الثاء. انتهى كلام أبي موسى.
فأما قوله في نسبه: الضحاك بن ثعلبة فهو وهم، أسقط منه خليفة وما لإخراجه عليه وجه، فإن بعض الرواة قد أسقط الجد الذي هو خليفة، وقد أخرجه ابن مندة على الصواب.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 143
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 446
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 271
ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن عمرو بن الخزرج.
قال ابن مندة: ذكره ابن سعد، ولا يعرف له حديث. ذكره البرقي وذكر له حديثا.
وذكر الواقدي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه شيئا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 507
ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي.
شهد بيعة الرضوان، كما ثبت في صحيح مسلم من رواية أبي قلابة أنه حدثه بذلك.
وذكر ابن مندة أن البخاري ذكر أنه شهد بدرا.
وتعقبه أبو نعيم فقال: إنما ذكر البخاري أنه شهد الحديبية.
قلت: وذكر الترمذي أيضا أنه شهد بدرا.
وقال ابن شاهين، عن ابن أبي داود وابن السكن من طريق أبي بكر بن أبي الأسود: كان ثابت بن الضحاك الأشهلي رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد، وكان ممن بايع تحت الشجرة.
وقال أبو عمر- تبعا للواقدي: ولد سنة ثلاث من الهجرة، ومات سنة خمس وأربعين.
قلت: وهو غلط، فلعله ولد سنة ثلاث من البعثة، فإن من يشهد الحديبية سنة ست ويبايع فيها كيف يكون مولده بعد الهجرة بثلاث فيكون سنه في الحديبية ثلاث سنين؟ والأشبه أن الذي ولد سنة ثلاث هو الذي قبله. والله أعلم.
وقال أبو حاتم: بلغني عن ابن نمير أنه قال: هو والد زيد بن ثابت، فإن كان قال ذلك فقد غلط، فإن أبا قلابة لم يدرك زيد بن ثابت، فكيف يدرك أباه وهو يقول: حدثني ثابت بن الضحاك؟ قلت: ولعل ابن نمير لم يرد ما فهموه عنه، وإنما أفاد أن له ابنا يسمى زيدا لا أنه والد زيد بن ثابت الفقيه المشهور.
وقال البغوي، عن أبي موسى هارون بن عبد الله: يكنى أبا زيد، مات في أيام ابن الزبير. وكذا أرخه الطبري، وابن سعد، وأبو أحمد الحاكم، وزاد بعضهم سنة أربع وستين.
وقال عمرو بن علي: مات سنة خمس وأربعين، ولعله تبع الواقدي.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 507
ثابت بن الضحاك بن ثعلبة. استدركه أبو موسى، وعزاه لسعيد بن يعقوب السراج، ولا وجه لاستدراكه لأن ابن مندة أخرجه على الصواب، وإنما سقط من النسب رجل، وهو ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة، كما مضى في القسم الأول.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 534
ثابت بن الضحاك بن خليفة ولد سنة ثلاث من الهجرة، سكن الشام، وانتقل إلى البصرة، ومات سنة خمس وأربعين، روى عنه أبو قلابة وعبد الله بن معقل.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
ثابت بن الضحاك وذكر ثابت بن الضحاك الأنصاري أبا زيد الأشهلي، ونسبه إلى أهل الصفة، وهو من أهل الشجرة، أنصاري الدار، ليس من أهل الصفة بشيء
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن بشر الحريري، ثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، أن أبا قلابة، أخبره، أن ثابت بن الضحاك أخبره، أنه، بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله»
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، قال: حدثني ثابت الضحاك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حلف بملة الإسلام كاذبا فهو كما قال»
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 1- ص: 351
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 1- ص: 351
ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي هو أخو أبي جبيرة ابن الضحاك.
كان ثابت بن الضحاك رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد، وكان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وهو صغير.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 205
ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل ولد سنة ثلاث من الهجرة، يكنى أبا يزيد، سكن الشام، وانتقل إلى البصرة.
ومات سنة خمس وأربعين. وقد قيل: إنه مات في فتنة ابن الزبير، روى عنه من أهل البصرة أبو قلابة وعبد الله بن معقل.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 205
ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري يكنى أبا زيد.
وقيل: هو أخو أبي جبيرة بن الضحاك، توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين، قاله محمد بن سعد.
وقال البخاري: شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأراه وهم.
روى عنه: عبد الله بن معقل، وأبو قلابة وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن أشعث بن سوار، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خلف بملة سوى الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال.
رواه ابن مسهر وغيره عن أشعث، عن أيوب، عن أبي قلابة.
ورواه أبو معاوية وغيره، عن الأعمش، عن أبي عبد الله، عن أبي قلابة.
ويقال: هو خالد الحذاء، رواه الثوري والجماعة عن خالد.
وروى هذا الحديث: أيوب، ويحيى بن أبي كثير وغيرهما، عن أبي قلابة،
ويقال: هو خالد الحذاء، رواه الثوري والجماعة عن خالد.
وروى هذا الحديث: أيوب، ويحيى بن أبي كثير وغيرهما، عن أبي قلابة، مختصر بتمامه.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا حبان بن هلال، عن عبد الواحد بن زياد، عن الشيباني، عن عبد الله بن السائب، قال: سألت عبد الله بن معقل عن المزارعة، فقال: حدثني ثابت بن الضحاك: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه.
ورواه علي بن مسهر وغيره، عن الشيباني.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 343
ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج، ذكره محمد بن سعد الواقدي، ولا يعرف له حديث.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 345
ثابت بن الضحاك بن خليفة الكلابي الأنصاري من أصحاب الشجرة كنيته أبو زيد وهو أخو أبي جبيرة بن الضحاك مات سنة خمس وأربعين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 68
ثابت بن الضحاك الأشهلي حديبي
عنه أبو قلابة وغيره توفي 45 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري
أخو بني جبيرة بن الضحاك له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم مات في فتنة ابن الزبير وكان من أصحاب الشجرة سكن البصرة وحديثه عند أهلها كنيته أبو زيد وقال عمرو بن علي مات ثابت بن الضحاك سنة خمس وأربعين
روى عنه أبو قلابة في الإيمان وعبد الله بن معقل في البيوع
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(ع) ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي أبو زيد البصري.
قال أبو عيسى الترمذي في كتاب «الصحابة»: شهد بدرا، وكذا قاله أستاذه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل.
وقال أبو زرعة: هو من أهل الصفة.
وفي «كتاب» ابن منده: توفي في فتنة ابن الزبير.
وقال أبو أحمد العسكري: ثابت بن الضحاك بن خليفة، وقال بعضهم: الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم، والصحيح أنه من الأوس، ويكنى أبا زيد، وليس بأبي زيد بن ثابت بن الضحاك، لأن أبا زيد قتل يوم بعاث.
حكى أبو [ق 37/ أ] حاتم قال: بلغني عن محمد بن عبد الله بن نمير قال: هو والد زيد بن ثابت. قال أبو حاتم: فإن كان قاله فهو غلط، وذلك أن أبا قلابة يروي عن ثابت بن الضحاك وأبو قلابة لم يدرك زيد بن ثابت فكيف يدرك أباه؟ وهو يقول: حدثني ثابت بن الضحاك بن خليفة. وهو الذي ساق الخليج الذي بينه وبين محمد بن مسلمة.
وقال ابن حبان: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وله ثمان وستون سنة، وأمه أسماء من ولد جارية بن الحارث بن الخزرج. كذا نقلته من نسخة مصححة بخط أحمد بن يونس بن بكرة الأيلي، وكأنه غير جيد.
وفي «كتاب أبي القاسم بن بنت منيع في الصحابة»: قال أبو موسى هارون بن عبد الله: ثابت بن الضحاك بن خليفة مات في فتنة ابن الزبير، وكذا ذكره الطبري في «معرفة الصحابة».
وقال ابن سعد: له من الإخوة: أبو بكر، وأبو حفص عمر، وبكرة، وحمادة، وصفية، وعبد الله الذي قتل يوم الحرة، وكان صاحب الخيل يومئذ، وأم حفص أولاد الضحاك بن خليفة بن ثعلبة، أسلم الضحاك وشهد أحدا وكان مغموصا عليه، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب.
وقال أبو سليمان بن زبر: سكن ثابت الشام.
وفي كتاب «الطبقات» لخليفة: هو حليف من رهط سعد بن معاذ.
وفي «جمهرة» الكلبي: أبو جبيرة، وهو اسمه أخو ثابت بن الضحاك، وكذا ذكره أبو علي بن السكن.
ونسبه البخاري وابن السكن والحاكم أبو أحمد: كلابيا.
قال أبو أحمد: وقتل بمرج راهط في الفتنة سنة أربع وستين، وروي عن الحسن أن ثابتا كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية: سلام عليكم، أما بعد، فذكر حديثا، وذكره أبو زكريا بن مندة في «الأرداف».
وذكره الجعابي في «كتاب الصحابة الذي صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم هم وأباؤهم».
وزعم شيخنا العلامة أبو محمد الدمياطي، وأبو إسحاق الصريفيني، رحمهما الله تعالى: أن رديف النبي صلى الله عليه وسلم إلى الخندق، ودليله إلى حمراء الأسد ثابت بن الضحاك بن أمية، والمزي ذكر هذا في ترجمة ابن خليفة، والله تعالى أعلم.
وأما ما ذكره المزي من أن غير واحد خلط إحدى الترجمتين بالأخرى وجعلوهما لرجل واحد، قال: فحصل في كلامهم تخليط قبيح وتناقض شنيع، فزعموا أنه بايع تحت الشجرة، وأنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم في الخندق، وأنه كان دليله إلى حمراء الأسد، ثم زعموا أنه ولد سنة ثلاث من الهجرة، ولو سكت من لا [ق 37/ ب] يدري لاستراح وأراح وقل الخطأ وكثر الصواب. انتهى كلامه.
وفيه نظر، لأن قائل الإرداف والدلالة والشجرة هو أبو عمر بن عبد البر فيما أرى، ولم يقل مقدار سنه، إنما قال بايع تحت الشجرة وهو صغير.
وهذا كلام يخلص لقائله، لعله يريد بصغره أنه أصغر الجماعة الحاضرين، لا
صغر سنه عن الإدراك، الدليل عليه قوله: بايع والنبي صلى الله عليه وسلم لم نعهده بايع الصغار إلا صغار بني حاتم.
والقائل مولده سنة ثلاث هو ابن منده، ولم يقل في ترجمته شيئا مما تقدم، بل تقدم قول البخاري فيه: إنه شهد بدرا، وهذاك قول من الأقوال، والمؤرخ ينقل الصحيح وغيره، ولا ينسب إلى تخليط إلا إذا جزم به، أو نصره، أو لم يذكر غيره، أو قاله من غير بيان من قاله، وأما من يذكر أقوال الناس فلا عهدة عليه إلا إذا كانت غير صحيحة لمن هي معزوة إليه، ولو أراد إنسان أن يشنع على محقق بما هو صواب ولا شبهة له فيه لوجد من ذلك كثيرا.
وأما قوله: كيف يقع هذا الاختلاف المتباين في وفاة رجل معروف الدار معروف الأصحاب. ففيه نظر، لأنا قد أسلفنا الخلاف في نسبه وداره، وقد ذكره هو وغيره في غير ما ترجمة خلافا كبيرا وتباينا في الوفاة والمولد.
وأما قوله: وإنما جعل هذا التخليط حين لفقوا بين الاسمين وجمعوا بين الترجمتين: ففيه نظر أيضا، لأنني نظرت عدة مصنفات على أسماء الصحابة رضي الله عنهم ما منها تصنيف إلا وهما فيه ترجمتان مفصولتان بينهما ما هو عزيز لم يطرق الإسماع، ولا أظن.. اجتمع عند مصنف في هذه الأصقاع، فليت شعري من الذي جمع بينهما حتى نستفيد؟
وثم شيء آخر بشأن الدليل على أن الجماعة خرجوا حديث ثابت بن الضحاك بن خليفة دون غيره، وليس منسوبا عنده واحد منهم، وأبو [ق 38/ أ] إسحاق الصريفيني وغيره يزعم أنه ثابت بن الضحاك بن أمية، وليس قولهم
بأولى من قول غيرهم، على أن القلب لا يثلج بذكره إلا إذا نص عليه من خرج حديثه، والله تعالى أعلم. وفي الصحابة:
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
ثابت بن الضحاك بن ثعلبة الأنصاري.
ذكره الحافظ أبو موسى المديني في كتابه «المستفاد بالنظر والكتابة من زيادة معرفة الصحابة».
وذكر المزي أن أبا قلابة روى عنه الرواية المشعرة بالاتصال، وفي «مسند» الإمام أحمد بن حنبل ذكر بينهما رجلا، والله أعلم.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الخزرجي الأنصاري
من أصحاب الشجرة كنيته أبو زيد أخو أبي جبيرة بن الضحاك سكن البصرة وحديثه عند أهلها مات سنة خمس وأربعين قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن ثمان سنين وأمه أسماء من ولد حارثة بن الحارث بن الخزرج
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج
حدثنا محمد بن العباس المؤدب، نا عفان، نا أبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حلف بملة سوى الإسلام كاذباً فهو كما قال وليس على الرجل نذرٌ فيما لا يملك» حدثنا بشر بن موسى، نا يحيى بن بشر الحريري، نا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
حدثنا علي بن محمد، نا مسددٌ، نا بشر بن المفضل، نا خالدٌ الحذاء، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف بملة غير الإسلام كاذباً متعمداً فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله يوم القيامة في نار جهنم أو قال في جهنم» حدثنا حسين بن جعفر القتات، نا منجابٌ، نا علي بن مسهر، عن أشعث، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه وزاد فيه ومن رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري
له صحبة روى عنه عبد الله بن معقل وأبو قلابة سمعت أبي يقول ذلك، سمعت أبي يقول بلغني عن بن نمير أنه قال هو والد زيد بن ثابت. فإن كان قاله فقد غلط وذلك أن أبا قلابة لم يدرك زيد بن ثابت فكيف يدرك أباه وهو يقول حدثني ثابت بن الضحاك الأنصاري.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1