ثابت بن قيس ثابت بن قيس بن شماس الخزرجي الأنصاري: صحابي، كان خطيب رسول الله (ص) وشهد احدا وما بعدها من المشاهد. وفي الحديث: نعم الرجل الثابت. ودخل عليه النبي (ص) وهو عليل، فقال: أذهب الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس. قتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 98
ثابت بن قيس بن الشماس الخزرجي خطيب الأنصار استشهد سنة11، وفي تهذيب التهذيب سنة 12. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وقال سكن المدينة قتل يوم اليمامة. وذكره العلامة في الخلاصة في القسم الأول، وابن داود في القسمين. وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة: كان خطيب النبي وشهد له النبي - صلى الله عليه وسلم- بالجنة، استشهد سنة11 باليمامة ’’أه’’ وعن تقريب ابن حجر: من كبار الصحابة بشره النبي - صلى الله عليه وسلم- بالجنة ’’أه’’. وفي الاستيعاب: ثابت بن قيس بن شماس (ابن زهير) بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وأمه امرأة من طي يكنى أبا محمد بابنه محمد وقيل أبا عبد الرحمن، وقتل بنوه محمد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس بن شماس يوم الحرة، وكان ثابت بن قيس خطيب الأنصار، ويقال له خطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كما يقال لحسان بن ثابت شاهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- شهد أحدا وما بعدها من المشاهد وقتل يوم اليمامة شهيدا. قال أنس بن مالك: لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس بن شماس: ألا ترى يا عم -ووجدته قد حسر عن فخذيه يتخبط- فقال ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بئس ما عودتم أقرانكم ولبئسما عودتم أنفسكم! اللهم أني أبرأ إليك مما يصنع هؤلاء. وفي أسد الغابة: اللهم أني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني الكفار- وأبرأ إليك مما يصنع هؤلاء - يعني المسلمين- ثم قاتل حتى قتل. ورآه بعض الصحابة في النوم فأوصاه أن يأخذ درعه ممن كانت عنده وتباع ويفرق ثمنها في المساكين، فقص الرجل تلك الرؤيا على أبي بكر، فبعض في الرجل فاعترف بالدرع فأمر بها فبيعت وأنفذت وصيته ولا يعلم أحد أنفذت وصيته بعد موته سواه. ثم روى بسنده عن ثابت بن قيس بن شماس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال له يا ثابت أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة؟ فقتل يوم اليمامة شهيدا. وأن ابنته قالت لما نزلت {لا ترفعوا أصواتكم} دخل أبوها بيته وأغلق عليه بابه وقال: أنا رجل شديد الصوت أخاف أن يكون قد حبط عملي، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لست منهم، بل تعيش بخير وتموت بخير. ولما نزلت {إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا} أغلق عليه بابه وطفق يبكي وقال إني أحب الجمال وأحب أن أسود قومي فقال لست منهم. بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا. وفي الإصابة بسنده: خطب ثابت بن قيس مقدم رسول - صلى الله عليه وسلم- المدينة فقال نمنع منه أنفسنا وأولادنا فما لنا؟ فقال الجنة! قالوا رضينا. لم يذكره أصحاب المغازي في البدريين وقالوا أول مشاهده أحد وشهد ما بعدها ’’أه’’. وفي تهذيب التهذيب: ثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرئ القيس الخزرجي أبو عبد الرحمن وقيس وإسماعيل وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن أبي ليلى، قلت وشهد بدرا والمشاهد كلها. دخل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو عليل فقال اذهب البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ’’أه’’ وقوله شهد بدرا ينافي ما ذكره في الإصابة من أنه لم يشهدها وأول مشاهده أحد كما مر. ومما يدل على أنه من شرط كتابنا ما ذكره اليعقوبي أنه لما استخلف أمير المؤمنين علي عليه السلام كان أول منن تكلم من الأنصار ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري فقال: والله يا أمير المؤمنين لئن كانوا تقدموك في الولاية فما تقدموك في الدين، ولئن سبقوك أمس لقد لحقتهم اليوم ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك ولا يجهل مكانك يحتاجون إليك فيما لا يعلمون وما احتجت لأحد مع علمك ’’أه’’.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 16
ثابت بن قيس بن شماس (ب د ع) ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك، وهو الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج وأمه امرأة من طيئ، يكنى: أبا محمد بابنه محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن، وكان ثابت خطيب الأنصار، وخطيب النبي صلى الله عليه وسلم، كما كان حسان شاعره، وقد ذكرنا ذلك قبل، وشهد أحدا وما بعدها، وقتل يوم اليمامة، في خلافة أبي بكر شهيدا.
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين المقري، أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك، أخبرنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، أخبرنا أزهر بن سعد، عن ابن عون قال: أنبأني موسى بن أنس، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس فقال: «من يعلم لي علمه؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله، فذهب فوجده في منزله جالسا منكسا رأسه، فقال: ما شأنك؟ قال: شر، كنت أرفع صوتي فوق صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد حبط عملي، وأنا من أهل النار. فرجع إلى رسول الله فأعلمه، قال موسى بن أنس فرجع إليه، والله، في المرة الأخيرة ببشارة عظيمة فقال: اذهب فقل له: لست من أهل النار، ولكنك من أهل الجنة». أخبرنا علي بن عبيد الله، وإبراهيم بن محمد وأبو جعفر بإسنادهم عن أبي عيسى، أخبرنا قتيبة، أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر نعم الرجل أبو عبيدة، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح». قال أنس بن مالك: لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس بن شماس: ألا ترى يا عم؟
ووجدته يتحنط فقال: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بئس ما عودتم أقرانكم، وبئس ما عودتكم أنفسكم، اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، يعني الكفار، وأبرأ إليك مما يصنع هؤلاء، يعني المسلمين، ثم قاتل حتى قتل، بعد أن ثبت هو وسالم مولى أبي حذيفة، فقاتلا حتى قتلا، وكان على ثابت درع له نفيسة فمر به رجل من المسلمين فأخذها، فبينما رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت في منامه فقال له: إني أوصيك بوصية، فإياك أن تقول: هذا حلم، فتضيعه، إني لما قتلت، أمس مر بي رجل من المسلمين فأخذ درعي، ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس يستن في طوله وقد كفأ على الدرع برمة وفوق البرمة رحل، فائت خالدا، فمره فليبعث فليأخذها، فإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني أبا بكر، فقل له: إن علي من الدين كذا وكذا، وفلان من رقيقي عتيق، وفلان، فاستيقظ الرجل فأتى خالدا فأخبره، فبعث إلى الدرع فأتي بها على ما وصف، وحدث أبا بكر رضي الله عنه برؤياه، فأجاز وصيته، ولا يعلم أحد أجيزت وصيته بعد موته سواه.
روى عنه أنس بن مالك، وأولاده: محمد، ويحيى، وعبد الله أولاد ثابت وقتلوا يوم الحرة.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 145
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 451
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 275
ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي. خطيب الأنصار.
روى ابن السكن من طريق ابن أبي عدي عن حميد عن أنس قال: خطب ثابت بن قيس مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فقال: نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا، فما لنا؟ قال: «الجنة». قالوا: رضينا.
وقال جعفر بن سليمان، عن ثابت عن أنس: كان ثابت بن قيس خطيب الأنصار يكنى أبا محمد، وقيل أبا عبد الرحمن، لم يذكره أصحاب المغازي في البدريين، وقالوا: أول مشاهده أحد، وشهد ما بعدها، وبشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في قصة شهيرة رواها موسى بن أنس عن أبيه، أخرج أصل الحديث مسلم.
وفي الترمذي بإسناد حسن عن أبي هريرة رفعه: «نعم الرجل ثابت بن قيس»، وفي البخاري مختصرا، والطبراني مطولا، عن أنس قال: لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس: ألا ترى يا عم، ووجدته يتحنط، فقال: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بئس ما عودتم أقرانكم. اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، ومما صنع هؤلاء، ثم قاتل حتى قتل.
وكان عليه درع نفيسة، فمر به رجل مسلم فأخذها، فبينما رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت في منامه، فقال: إني أوصيك بوصية، فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، إني لما قتلت أخذ درعي فلان، ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس تستن وقد كفأ على الدرع برمة، وفوقها رحل، فائت خالدا فمره فليأخذها، وليقل لأبي بكر: إن علي من الدين كذا وكذا، وفلان عتيق.
فاستيقظ الرجل، فأتى خالدا، فأخبره، فبعث إلى الدرع فأتى بها، وحدث أبا بكر برؤياه، فأجاز وصيته.
ورواه البغوي من وجه آخر عن عطاء الخراساني، عن بنت ثابت بن قيس- مطولا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 511
خطيب النبي صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرئ القيس الأنصاري الخزرجي؛ أبو محمد؛ شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وكان من أكابر الصحابة وأعلام الأنصار. شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. وكان خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطيب الأنصار واستشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة روى عنه أنس بن مالك، ومحمد وإسماعيل وقيس بنوه. ولما جاء وفد بني تميم وفيهم الأقرع بن حابس والزبرقان بن بدر وعطارد بن حاجب وقيس بن عاصم وعمرو بن الأهتم وطلبوا المفاخرة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقفوا عند الحجرات؛ ونادوا بصوت جاف: يا محمد، اخرج فقد جئناك نفاخرك، وجئناك بخطيبنا وشاعرنا، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس، فقام الأقرع، فقال: والله إن مدحي لزين وإن ذمي لشين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك الله عز وجل. فقالوا: إنا لأكرم العرب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكرم منكم يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم عليهم السلام، فقالوا: إيذن لخطيبنا وشاعرنا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس وجلس معه الناس؛ فقام عطارد فقال: الحمد لله الذي له الفضل علينا، وهو أهله، الذي جعلنا ملوكا وجعلنا أعز أهل المشرق، أتانا أموالا عظاما نفعل فيها المعروف، وليس في الناس مثلنا، نروس الناس وذوي فضلهم، فمن فاخرنا، فليعدد مثل ما عددنا ولو نشاء لأكثرنا، ولكنا نستحيي من الإكثار فيما خولنا الله وأعطانا، أقول هذا فأتوا بقول أفضل من قولنا وأمر أبين من أمرنا، ثم جلس، فقام ثابت بن قيس بن شماس فقال: الحمد لله الذي السموات والأرض خلقه، فقضى فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه، ولم يقض شيئا إلا من فضله وقدرته وكان من قدرته أن اصطفى من خلقه رسولا كريما، أكرمهم حسبا وأصدقهم حديثا وأحسنهم رأيا، فأنزل عليه كتابه، وائتمنه على خلقه. وكان خيرة الله من العالمين صلى الله عليه وسلم، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان فأجابه من قومه وذوي رحمه، المهاجرون أكرم الناس أنسابا وأصبح الناس وجوها، وأفضل الناس أفعالا، ثم كان أول من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرب واستجاب له، نحن معاشر الأنصار، فنحن أنصار الله ووزراء رسوله، نقاتل الناس حتى يؤمنوا ويقولوا: لا إله إلا الله، فمن آمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، منح منا ماله ودمه، ومن كفر بالله ورسوله، جاهدناه في الله، وكان جهاده علينا يسيرا، أقول قولي هذا وأستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات. فقام الزبرقان، وتمام الخبر يأتي في ترجمة حسان بن ثابت الأنصاري إن شاء الله تعالى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
ثابت بن قيس:
ابن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج أبو محمد وقيل: أبو عبد الرحمن.
خطيب الأنصار كان من نجباء أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ولم يشهد بدرا شهد أحدا وبيعة الرضوان.
وأمه: هند الطائية وقيل: بل كبشة بنت واقد بن الإطنابة وإخوته لأمه عبد الله بن رواحة وعمرة بنت رواحة وكان زوج جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول فولدت له محمدا.
قال ابن إسحاق: قيل: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين عمار وقيل: بل المؤاخاة بين عمار وحذيفة وكان جهير الصوت خطيبا بليغا.
الأنصاري: حدثني حميد، عن أنس قال: خطب ثابت بن قيس مقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة فقال: نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا فما لنا؟ قال: "الجنة". قالوا: رضينا.
مالك وغيره: عن ابن شهاب، عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس أن ثابت بن قيس قال: يا رسول الله! إني أخشى أن أكون قد هلكت ينهانا الله أن نحب أن نحمد بما لا نفعل وأجدني أحب الحمد. وينهانا الله، عن الخيلاء وإني امرؤ أحب الجمال وينهانا الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا رجل رفيع الصوت فقال: "يا ثابت! أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة".
أيوب، عن عكرمة قال: لما نزلت: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} الآية، قال ثابت بن قيس: أنا كنت أرفع صوتي فوق صوته فأنا من أهل النار فقعد في بيته فتفقده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر ما أقعده فقال: "بل هو من أهل الجنة" فلما كان يوم اليمامة انهزم الناس فقال ثابت: أف لهؤلاء ولما يعبدون! وأف لهؤلاء ولما يصنعون! يا معشر الأنصار! خلوا سنني لعلي أصلى بحرها ساعة ورجل قائم على ثلمة فقتله وقتل.
أيوب، عن ثمامة بن عبد الله، عن أنس قال: أتيت على ثابت بن قيس يوم اليمامة وهو يتحنط فقلت: أي عم! إلا ترى ما لقي الناس؟ فقال: الآن يابن أخي.
ابن عون، حدثنا موسى بن أنس، عن أنس قال: جئته وهو يتحنط فقلت: إلا ترى؟ فقال: الآن يابن أخي ثم أقبل فقال هكذا، عن وجوهنا نقارع القوم بئس ما عودتم أقرانكم ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقاتل حتى قتل.
حماد بن سلمة: أنبأنا ثابت، عن أنس أن ثابت بن قيس جاء يوم اليمامة وقد تحنط ولبس ثوبين أبيضين فكفن فيهما وقد انهزم القوم فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء وأعتذر من صنيع هؤلاء بئس ما عودتم أقرانكم خلوا بيننا وبينهم ساعة فحمل فقاتل حتى قتل وكانت درعه قد سرقت فرآه رجل في النوم فقال له: إنها في قدر تحت إكاف بمكان كذا وكذا وأوصاه بوصايا فنظروا فوجدوا الدرع كما قال وأنفذوا وصاياه.
سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس".
وعن الزهري أن وفد تميم قدموا وافتخر خطيبهم بأمور فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لثابت بن قيس: "قم فأجب خطيبهم" فقام فحمد الله وأبلغ وسر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون بمقامه.
وهو الذي أتت زوجته جميلة تشكوه وتقول: يا رسول الله لا أنا ولا ثابت بن قيس قال: "أتردين عليه حديقته"؟ قالت نعم. فاختلعت منه.
وقيل: ولدت محمدا بعد فجعلته في لفيف وأرسلت به إلى ثابت فأتى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحنكه وسماه محمدا فاتخذ له مرضعا.
قال الحاكم: كان ثابت على الأنصار يوم اليمامة ثم روى في ترجمته أحاديث منها لعبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني عطاء الخراساني قال: قدمت المدينة فأتيت ابنة ثابت بن قصة فذكرت قصة أبيها قالت: لما نزلت {لا ترفعوا أصواتكم} جلس أبي يبكي،.... فذكرت الحديث.
وفيه: فلما استشهد رآه رجل فقال: إني لما قتلت انتزع درعي رجل من المسلمين وخبأه فأكب عليه برمة وجعل عليها رحلا فأتت الأمير فأخبره وإياك أن تقول: هذا.
حلم فتضيعه وإذا أتيت المدينة فقل لخليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم: أن علي من الدين كذا وكذا وغلامي فلان عتيق وإياك أن تقول: هذا حلم فتضيعه فأتاه فأخبره الخبر فنفذ وصيته فلا نعلم أحدا بعد ما مات أنفذت وصيته غير ثابت بن قيس -رضي الله عنه.
وقد قتل محمد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس يوم الحرة.
ومن الاتفاق أن بني ثابت بن قيس بن الخطيم الأوسي الظفري وهم عمر ومحمد ويزيد قتلوا أيضا يوم الحرة وله أيضا صحبة ورواية في "السنن" وأبوه من فحول شعراء الأوس مات قبل فشوا الإسلام بالمدينة ومن ذريته عدي بن ثابت محدث الكوفة وإنما هو عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن يزيد بن سواد بن ظفر الظفري نسب إلى جده.
شهداء أجنادين واليرموك:
وقعة أجنادين كانت بين الرملة وبيت جبرين في جمادى سنة ثلاث عشرة فاستشهد:
نعيم بن النحام القرشي العدوي من المهاجرين.
وأبان بن سعيد بن العاص الأموي وقيل: قتل يوم اليرموك وهو الذي أجار عثمان لما نفذه النبي -صلى الله عليه وسلم- رسولا إلى قريش يوم الحديبية.
وهشام بن العاص بن وائل السهمي أخو عمرو يكنى أبا مطيع اللذان قال فيهما النبي -صلى الله عليه وسلم: "ابنا العاص مؤمنان" وقيل: قتل يوم اليرموك.
وكان أسلم وهاجر إلى الحبشة ثم هاجر إلى المدينة سنة خمس وكان بطلا شجاعا يتمنى الشهادة فرزقها.
وضرار بن الأزور الأسدي أحد الأبطال له صحبة وحديث واحد وكان على ميسرة خالد يوم بصرى وله مواقف مشهودة وقيل: مات بالجزيرة بعد.
وطليب بن عمير بن وهب بن كثير بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري أخو مصعب وهو ابن عمة النبي -صلى الله عليه وسلم- أروى بدري من السابقين هاجر أيضا إلى الحبشة الهجرة الثانية قال الزبير بن بكار: قيل: كان أبو جهل يشتم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخذ طليب لحي جمل فشجه به قال غير الزبير: فأوثقوه فخلصه أبو لهب خاله.
وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- برز بطريق فضربه عبد الله بعد منازلة طويلة على عاتقه فأثبته وقطع الدرع وأشرع في منكبه ولما التحم الحرب وجد مقتولا -رضي الله عنه- قيل: عاش ثلاثين سنة ويقال: ثبت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين.
وهبار بن الأسود القرشي الأسدي له صحبة روى عنه ابناه عبد الملك وأبو عبد الله وعروة وسليمان بن يسار واستشهد بأجنادين، من الطلقاء.
وهبار بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي، من مهاجرة الحبشة قتل يومئذ وقيل: يوم اليرموك.
وخالد بن سعيد بن العاص الأموي، من مهاجرة الحبشة كبير القدر يقال: أصيب يوم أجنادين.
وسلمة بن هشام، هو أخو أبي جهل من السابقين هاجر إلى الحبشة ثم رجع إلى مكة فحبسه أخوه وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو له ولعياش بن أبي ربيعة في القنوت ثم هرب مهاجرا بعد الخندق.
وعكرمة بن أبي جهل استشهد يوم اليرموك سنة خمس عشرة.
وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عياش المخزومي المدعو له في القنوت وروى عنه ابنه عبد الله وكان أخا أبي جهل لأمه.
وعبد الرحمن بن العوام بن خويلد الأسدي، أخو الزبير حضر بدرا على الشرك ثم أسلم وجاهد وحسن إسلامه.
وعامر بن أبي وقاص مالك بن أهيب، أخو سعد بن أبي وقاص الزهري أحد السابقين ومن مهاجرة الحبشة قدم دمشق وهم محاصروها بولاية أبي عبيدة استشهد باليرموك وقيل: بأجنادين.
ونضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة العبدري من مسلمة الفتح كان أحد الحلماء وهو ممن تألفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بمئة بعير، قتل يومئذ.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 190
ثابت بن قيس بن شماس بن ظهير بن مالك بن امرئ القيس ابن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج وأمه امرأة من طي.
يكنى أبا محمد بابنه محمد. وقيل: يكنى أبا عبد الرحمن.
وقتل بنوه محمد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس بن شماس يوم الحرة، وكان ثابت بن قيس خطيب الأنصار، ويقال له خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يقال الحسان شاعر النبي صلى الله عليه وسلم.
شهد أحدا وما بعدها من المشاهد. وقتل يوم اليمامة شهيدا رحمه الله في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
قال أنس بن مالك: لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس ابن شماس: ألا ترى يا عم، ووجدته قد حسر عن فخذيه وهو يتحنط، فقال: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بئس ما عودتم أقرانكم. وبئس ما عودتم أنفسكم، اللهم إني أبرأ إليك مما يصنع هؤلاء، ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه، ورآه بعض الصحابة في النوم فأوصاه أن تؤخذ درعه ممن كانت عنده وتباع ويفرق ثمنها في المساكين. فقص ذلك الرجل الرؤيا على أبي بكر رضي الله عنه، فبعث في الرجل فاعترف بالدرع، فأمر بها فبيعت وأنفذت وصيته من بعد موته، ولا نعلم أحدا أنفذت له وصيته بعد موته سواه.
وكان يقال: إنه كان به مس من الجن.
أنبأنا عبد الوارث بن سفيان، قال حدثنا قاسم بن أصبغ. قال حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قال حدثنا سعيد بن عفير وعبد العزيز بن يحيى المدني، قالا: حدثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس الأنصاري عن ثابت بن قيس بن شماس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا ثابت، أما ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة- في حديث ذكره. زاد عبد العزيز في حديثه: قال مالك: فقتل ثابت بن قيس يوم اليمامة شهيدا.
وروى هشام بن عمار عن صدقة بن خالد قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني عطاء الخراساني قال حدثتني ابنة ثابت بن قيس ابن شماس قالت: لما نزلت {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} الآية، دخل أبوها بيته وأغلق عليه بابه، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل إليه يسأله ما خبره؟ فقال: أنا رجل شديد الصوت، أخاف أن يكون قد هبط عملي. قال: لست منهم، بل تعيش بخير وتموت بخير.
قال: ثم أنزل الله عز وجل: {إن الله لا يحب كل مختال فخور} فأغلق عليه بابه وطفق يبكي، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فأخبره وقال: يا رسول الله، إني أحب الجمال وأحب أن أسود قومي. فقال: لست منهم، بل تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة. قالت: فلما كان يوم اليمامة خرج مع خالد بن الوليد إلى مسيلمة، فلما التقوا انكشفوا، فقال ثابت وسالم مولى أبي حذيفة: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حفر كل واحد منهما له حفرة، فثبتا وقاتلا حتى قتلا، وعلى ثابت يومئذ درع له نفيسة، فمر به رجل من المسلمين فأخذها، فبينا رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت في منامه فقال له: إني أوصيك بوصية، فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، إني لما قتلت أمس مر بي رجل من المسلمين فأخذ درعي، ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس يستن في طوله، وقد كفأ على الدرع برمة، وفوق البرمة رحل، فإيت خالدا فمره أن يبعث إلي درعي فيأخذها، وإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم- يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه- فقل له: إن علي من الدين كذا وكذا، وفلان من رقيقي عتيق فلان.
فأتى الرجل خالدا فأخبره، فبعث إلى الدرع، فأتى بها، وحدث أبا بكر رضي الله عنه برؤياه، فأجاز وصيته بعد موته. قال: ولا نعلم أحدا أجيزت وصيته بعد موته غير ثابت بن قيس رضي الله عنه.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 200
ثابت بن قيس بن شماس ابن ثعلبة بن زهير بن امرئ القيس بن مالك بن الحارث بن الخزرج، يكنى أبا محمد، قتل باليمامة شهيدا، وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.
روى عنه: أنس بن مالك، ومحمد، وإسماعيل، وقيس بنوه رضي الله عنهم.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، أنه قال: استشهد من الأنصار ثم من بني الحارث بن الخزرج ثابت بن قيس بن شماس، استشهد باليمامة.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: أن ثابت بن قيس جاء يوم اليمامة، وقد تحنط ولبس أكفانه، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء، حين انهزموا، خلوا بيننا وبين أعدائنا ساعة، ثم حمل فقتل.
وكان له درع فسرق، فرأه رجل فيما يرى النائم، فقال: إن درعي في قدر في مكان كذا، فطلب الدرع فوجدوها وأنفذوا الوصايا.
وروى ابن المبارك عن عبيد الله بن الوازع، عن أيوب، عن بعض بني أنس، اراه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك، أتم من هذا.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 336
ثابت بن قيس بن الشماس الأنصاري كنيته أبو محمد وكان خطيب الأنصار وقائلهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم الرجل ثابت بن قيس قتل يوم اليمامة في عهد أبي بكر الصديق رضه وكان أبو بكر قد أمره على الأنصار في ذلك الجيش وأمر خالد بن الوليد بن المغيرة على قريش وكان جماع الأمر إلى خالد رضه الله عنه.
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 34
ثابت بن قيس بن شماس، الأنصاري.
له صحبةٌ.
قال لي الأويسي، عن عبد العزيز بن محمد، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: نعم الرجل أبو بكرٍ، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة، نعم الرجل أسيد بن حضيرٍ، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماسٍ، نعم الرجل معاذ بن جبلٍ، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح.
قال لي سليمان بن عبد الرحمن: عن الوليد، عن ابن جابر، عن عطاء الخراساني، عن بنت ثابت، عن ثابت بن قيس، وسالم، مولى أبي حذيفة، وكانا فيمن قاتل يوم مسيلمة، فقاتلا حتى قتلا، وذلك في عهد أبي بكر.
إسناده ليس بقوي.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري
خطيب الأنصار ومن شهد له الرسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة عنه بنوه وأنس قتل باليمامة خ د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
ثابت بن قيس بن شماس
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 19
(خ د ت) ثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الخزرجي، خطيب النبي صلى الله عليه وسلم.
كذا ذكره المزي، وهو هكذا ينقص منه زهير بين شماس ومالك، كذا هو في «كتاب» الكلبي وابن الأثير، وغيرهما.
وفي «كتاب» ابن السكن: شماس بن امرئ القيس، وفي قوله مالك بن الأغر نظر؛ لأن مالكا هو الأغر لقب له فيما ذكره الكلبي وحده.
قال العسكري وغيره: شهد بدرا والمشاهد بعدها، وأدرك ابنه محمد النبي صلى الله عليه وسلم وسماه النبي صلى الله عليه وسلم محمدا وحنكه.
وفي «كتاب» ابن حبان: أمره أبو بكر على الأنصار يوم اليمامة، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو عليل، فقال: «أذهب البأس [ق 39/ أ] رب الناس. عن ثابت بن قيس بن الشماس». رواه أبو داود.
وفي «كتاب» البغوي: روت عنه ابنته.
وفي «كتاب» أبي عمر: ويحيى ابنه، ورأه بعض الصحابة في النوم فأوصاه أن تؤخذ درعه ممن كانت عنده وتباع ويفرق ثمنها في المساكين، وأمره بأشياء أخر من عتق وغيره بعلامات، فنفذ أبو بكر وصيته، ولا يعلم أحدا نفذت وصيته بعد موته سواه، وكان يقال: إنه به مس من الجن.
روى له البخاري حديثا واحدا، ذكره خلف وأبو مسعود.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
ثابت بن قيس بن الشماس الأنصاري
من بني سالم بن عوف بن الخزرج كنيته أبو عبد الرحمن وقد قيل أبو محمدٍ كان خطيب الأنصار قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم الرجل ثابت بن قيس بن الشماس قتل يوم اليمامة وكان أبو بكرٍ قد أمره على الأنصار في ذلك الجيش مع خالد بن الوليد بن المغيرة وهو الذي دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليه وهو عليلٌ فقال أذهب الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن الشماس من حديث عمرو بن يحيى المازني عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن الشماس عن أبيه عن جده
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
ثابت بن قيس بن شماس بن امرئ القيس بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن حارثة
بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج
حدثنا محمد بن عيسى بن السكن، نا إبراهيم بن حميد، نا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، عن ثابت بن قيس بن شماس قال: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} [الحجرات: 2] قعدت في بيتي فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «تعيش حميداً وتقتل شهيداً» فقتل يوم اليمامة
حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، نا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال: حدثني أبي، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى يعني أخاه، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ثابت بن قيس بن شماس قال ذكر الكبر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إن الله لا يحب كل مختال فخور» ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكبر من سفه الحق وغمص الناس»
حدثنا علي بن أحمد الأزدي، نا أحمد بن عيسى المصري، نا ابن وهب، نا داود بن عبد الرحمن، عن عمرو بن يحيى المازني، عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه فقال: «اكشف البأس رب الناس» عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ تراباً من بطحاء فجعله في قدح فيه ماءٌ فصبه عليه
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
ثابت بن قيس بن الشماس الأنصاري
له صحبة روى عنه أنس وابناه إسماعيل ومحمد سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1