ثوبان ثوبان بن بحدد، أبو عبد الله: مولى رسول الله (ص) أصله من أهل السراة (بين مكة واليمن) اشتراه النبي (ص) ثم أعتقه، فلم يزل يخدمه إلى أن مات، فخرج ثوبان إلى الشام فنزل الرملة (في فلسطين) ثم انتقل إلى حمص فابتنى فيها دارا، وتوفي بها. له 128 حديثا

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 102

ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الله
توفي سنة 54 وقيل سنة44 بحمص. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وفي تهذيب التهذيب ثوبان بن بجدد ويقال جحدر أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن الهاشمي مولى النبي - صلى الله عليه وسلم- قيل أصله من اليمن أصابه سبا فاشتراه النبي - صلى الله عليه وسلم- فأعتقه وقال إن شئت تلحق بمن أنت منهم فعلت وإن شئت أن تثبت فأنت منا أهل البيت، فثبت ولم يزل معه في سفره وحضره، ثم حضر إلى الشام فنزل الرملة ثم حمص وابتنى بها دارا في إمارة عبد الله بن قرط، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم- وعنه أبو اسماء الرحبي ومعدان ابن أبي طلحة اليعمري وأبو حي المؤذن وراشد بن سعد وجبير بن نفير وعبد الرحمن بن غنم وأبو عامر الإلهاني وأبو إدريس الخولاني وجماعة، وقال صاحب تاريخ حمص بلغنا أن وفاته كانت سنة 54 ’’أه’’. وفي الطبقات البكير لابن سعد: ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ويكنى أبا عبد الله وهو من أهل السراة، قال: يذكرون أنه من حمير أثابه سبا فاشتراه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فلم يزل معه حتى قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فتحول إلى الشام فنزل حمص وله دار صدقة ومات بها سنة54 في خلافة معاوية ’’أه’’. وفي خلاصة تذهيب الكمال: ثوبان مولى النبي - صلى الله عليه وسلم- من أهل السراة وقيل من الحكم بن سعد العشيرة، له 127حديثا. وزاد فيمن روى عنه خالد بن معدان. وروى الحاكم في المستدرك ثوبان بن بجدد مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يكنى أبا عبد الله، رجل من الإلهان أصابه السبي فأعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا ثوبان إن شئت أن تلحق بمن أنت منه فأنت منه وإن شئت أن تثبت وأنت منا أهل البيت على ولاء رسول الله! قال بل أثبت على ولاء رسول الله، فمات بحمص في إمارة عبد الله بن قرط سنة54 ’’أه’’.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 26

ثوبان بن بجدد (ب د ع) ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو ثوبان بن بجدد وقيل: ابن جحدر، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن، والأول أصح، وهو من حمير من اليمن، وقيل هو من السراة، موضع بين مكة واليمن، وقيل: هو من سعد العشيرة من مذحج، أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وقال له: «إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم، وإن شئت أن تكون منا أهل البيت» فثبت على ولاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يزل معه سفرا وحضرا إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى الشام فنزل إلى الرملة وابتنى بها دارا، وابتنى بمصر دارا، ويحمص دارا، وتوفي بها سنة أربع وخمسين، وشهد فتح مصر.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ذوات عدد، روى عنه شداد بن أوس، وجبير بن نفير وأبو إدريس الخولاني، وأبو سلام ممطور الحبشي، ومعدان بن أبي طلحة، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء الرحبي، وأبو الخير اليزني وغيرهم.
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو عمرو بن أحمد بن عبد الله الدقاق، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، أخبرنا معاذ بن هشام، أخبرنا أبي، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وأعطاني الكنزين: الأحمر والأبيض، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها». وروى هشام بن عمار، عن صدقة، عن زيد بن واقد، عن أبي سلام الأسود، عن ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن حوضي كما بين عدن إلى عمان أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وأكثر الناس ورودا عليه يوم القيامة فقراء المهاجرين، قلنا: من هم يا رسول الله؟ قال: الشعثة رءوسهم، الدنسة ثيابهم، الذين لا ينكحون المنعمات ولا تفتح لهم السدد، الذين يعطون الذي عليهم ولا يعطون الذي لهم».
رواه عباس بن سالم، وزيد بن سلام، وخالد بن معدان، ويزيد بن أبي مالك، ويحيى بن الحارث، عن أبي سلام.
ورواه قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن ثوبان.
ورواه عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، ولم يذكر معدان. أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 159

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 480

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 296

ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، صحابي مشهور، يقال: إنه من العرب حكمي
من حكم بن سعد بن حمير، وقيل: من السراة، اشتراه ثم أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم فخدمه إلى أن مات، ثم تحول إلى الرملة ثم حمص، ومات بها سنة أربع وخمسين. قاله ابن سعد وغيره.
وروى ابن السكن، من طريق يوسف بن عبد الحميد، قال: لقيت ثوبان فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأهله، فقلت: أنا من أهل البيت، فقال في الثالثة: نعم ما لم تقم على باب سدة أو تأتي أميرا تسأله.
وروى أبو داود من طريق عاصم، عن أبي العالية عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يتكفل لي ألا يسأل الناس وأتكفل له بالجنة؟ فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحدا شيئا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 527

ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم ثوبان بن بجدد هو أبو عبد الله، ويقال أبو عبد الرحمن وقيل في أبيه جحدر.
وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبي من نواحي الحجاز وقيل إنه من حمير وقيل إنه حكمي من حكم به سعد العشيرة اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعتقه ولم يزل معه سفرا وحضرا إلى أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إلى الشام ونزل الرملة ثم انتقل إلى حمص وتوفي بها سنة أربع وخمسين.
وروى عنه شداد بن أوس وجبير بن نفير وأبو الأشعث الصنعاني ومعدان بن طلحة وأبو إدريس الخولاني، وروى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم القنع العفيف، الوفي الظريف، أبو عبد الله ثوبان مولى رسول الرحمن، المضمون له بالكفالة والضمان، حلول ساحة الجنان، إذ ترك السؤال وإتيان السلطان
حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ثنا خالد بن الحارث، ثنا ظريف بن عيسى العنبري، حدثني يوسف بن عبد الحميد، قال: ’’لقيت ثوبان، فرأى علي ثيابا وخاتما، فقال: «ما تصنع بهذه الثياب، وبهذا الخاتم؟ إنما الخواتيم للملوك» قال: فما اتخذت بعده خاتما’’
قال: فحدثنا ثوبان، ’’ أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأهله فذكر عليا وفاطمة وغيرهما، قال: قلت: يا نبي الله أمن أهل البيت أنا؟ قال: «نعم، ما لم تقم على باب سدة، أو تأتي أميرا تسأله»
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عاصم، قالا: حدثنا ابن أبي ذئب، ثنا محمد بن قيس، عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تقبل لي واحدة تقبلت له بالجنة»، قال ثوبان: أنا يا رسول الله، قال: «لا تسأل أحدا شيئا»، قال: فلربما سقط السوط لثوبان وهو على بعير فلا يسأل أحدا أن يناوله حتى ينزل إليه فيأخذه’’
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي العالية، عن ثوبان، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يتكفل لي أن لا يسأل الناس وأتكفل له بالجنة؟» فقال ثوبان: أنا، فكان ثوبان لا يسأل أحدا شيئا’’
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أمية بن بسطام، وعباس بن الوليد، قالا: ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شينا في وجهه يوم القيامة»
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أمية بن بسطام، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة، عن سالم، عن معدان، عن ثوبان، مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’من ترك بعده كنزا مثل له شجاعا أقرع يوم القيامة له زبيبتان يتبعه ويقول: من أنت ويلك؟ فيقول: أنا كنزك الذي تركت بعدك، فلا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقضمها، ثم يتبعه سائر جسده’’
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا أبو عبد الرحمن، عن عيسى بن يزيد الأعرج، ثنا أرطأة بن المنذر، عن أبي عامر، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يترك ذهبا ولا فضة إلا جعل الله له صفائح ثم كوي به من قدميه إلى ذقنه» قال أبو عامر: فقال لي ثوبان: أبا عامر إن كان لك شاة فكان في لبنها فضل فاجرز فضل لبنها
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا مبارك بن فضالة، عن مرزوق أبي عبد الله الحمصي، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها»، قالوا: من قلة بنا يومئذ؟ قال: «أنتم ذلك اليوم كثير، ولكن غثاء كغثاء السيل، تنتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن»، قالوا: وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا وكراهية الموت»
حدثنا أبو أحمد بن محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، أخبرنا جرير، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، رضي الله تعالى عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير نسير ونحن معه إذ قال المهاجرون: لو نعلم أي المال خير إذ أنزل في الذهب والفضة ما نزل، فقال عمر رضي الله تعالى عنه: إن شئتم سألت لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقالوا: أجل، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبعته أوضع على قعود لي، فقال: يا رسول الله إن المهاجرين لما نزل في الذهب والفضة ما نزل قالوا: لو علمنا الآن أي المال خير إذ أنزل في الذهب والفضة ما أنزل؟ فقال: «ليتخذ أحدكم لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على إيمانه» رواه أبو الأحوص وإسرائيل، عن منصور، مثله ورواه عمرو بن مرة عن سالم
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا عبد الله بن عمرو بن مرة، عن أبيه، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، رضي الله تعالى عنه قال: لما نزل في الذهب والفضة ما نزل، قالوا: فأي المال نتخذ؟ قال عمر رضي الله تعالى عنه: أنا أعلم لكم، فأوضع على بعيره فأدركه وأنا في أثره، فقال: يا رسول الله أي المال نتخذ؟ قال: «ليتخذن أحدكم قلبا شاكرا، ولسانا ذاكرا، وزوجة تعينه على الآخرة» رواه الأعمش عن سالم نحوه

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 1- ص: 180

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 1- ص: 180

ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الله. وقيل: أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله أصح، وهو ثوبان بن بجدد، من أهل السراة، والسراة موضع بين مكة واليمن. وقيل: إنه من حمير. وقيل إنه حكمي من حكم بن سعد العشيرة، أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه، ولم يزل يكون معه في السفر والحضر إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى الشام فنزل الرملة، ثم انتقل إلى حمص فابتنى بهادارا.
وتوفي بها سنة أربع وخمسين.
كان ثوبان ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأدى ما وعى، وروى عنه جماعة من التابعين، منهم جبير بن نفير الحضرمي، وأبو إدريس الخولاني، وأبو سلام الحبشي، وأبو أسماء الرحبي، ومعدان بن أبي طلحة، وراشد بن سعد، وعبد الله بن أبي الجعد.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 217

ثوبان مولى رسول الله، ص. ويكنى أبا عبد الله. وهو من أهل السراة.
قال: يذكرون أنه من حمير أصابه سبا فاشتراه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعتقه فلم يزل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتحول إلى الشام فنزل حمص وله بها دار صدقة. ومات بها سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 281

ثوبان بن بجدد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الله وقيل: ابن جحدر، وهو من أهل اليمن من حمير، سكن حمص، ويقولون: اعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له: إن شئت فأنت منا أهل البيت، فثبت على ولاء رسول الله، توفي في سنة أربع وخمسين وله بحمص دار وبالرملة أخرى وبمصر أخرى.
روى عنه: شداد بن أوس، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء الرحبي، ومعدان بن طلحة، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وأبو الخير مرثد بن عبد الله.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الله، وهو من أهل السراة، ويذكرون أنه من حمير، أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتقه، تحول إلى حمص وله بها دار صدقة، ومات بها سنة أربع وخمسين.
أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى، قال: وثوبان بن جحدر أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، واختط بها دارا، وروى عنه من أهل مصر: مرثد بن عبد الله، وأبو عبد الرحمن الحبلاني، وتوفي بحمص في إمارة عبد الله بن قرط، سنة أربع وخمسين.
أخبرنا علي بن يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا محمد بن مهاجر، قال: حدثنا عباس بن سالم، عن أبي سلام، أن عمر بن عبد العزيز بعث إليه فحمله على البريد فحدثه عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حوضي كما بين عدن إلى عمان، أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه كنجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وأكثر الناس ورودا عليه يوم القيامة فقراء المهاجرين، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الشعثة رءوسهم، الدنسة ثيابهم، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد، الذين يعطون الحق الذي عليهم، ولا يعطون الذي لهم.
رواه جماعة عن محمد بن مهاجر، ورواه عن أبي سلام زيد بن سلام، وزيد بن واقد، وخالد بن معدان، ويزيد بن أبي مالك، ويحيى بن الحارث، وشيبة بن الأحنف.
ورواه قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن ثوبان.
ورواه عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، ولم يذكر معدان في الإسناد.
ورواه الأعمش، وعبد الله بن عمرو بن مرة، وأبو سنان سعيد بن سنان وغيرهم عن عمرو بن مرة.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 359

ثوبان بن يحدد الهاشمي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الرحمن مات سنة أربع وخمسين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 85

ثوبان، أبو عبد الله، مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال إسحاق بن إبراهيم بن العلاء: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا راشد بن داود الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: مالي ولبني فلانٍ، جعلوا أمتي شيعاً، وألبسوا أمتي السواد، ألبسهم الله ثياب النار.
قال أبو عبد الله: راشد فيه نظرٌ.
ويقال: من العرب، من حكم بن سعد.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم
عنه أبو أسماء وخالد بن معدان وخلق توفي 54 م 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

ثوبان بن بجدد القرشي الهاشمي
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كنيته أبو عبد الله أصله من اليمن أصابه سباء فمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم له صحبة منه ويقال هو من أهل السراة والسراة موضع من اليمن ويذكرون أنه من حمير تحول إلى حمص فنزلها له بها دار مات سنة أربع وخمسين في ولاية معاوية
روى عنه أبو أسماء الرحبي في الوضوء والصلاة ومعدان بن أبي طلحة في الصلاة وجبير بن نفير في الضحايا

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 19

(بخ م 4) ثوبان بن بجدد وكناه المزي أبا عبد الرحمن.
وفي كتاب «الاستيعاب»: أبو عبد الله أصح، روى عنه أبو سلام الحبشي، وكان ثوبان ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدى ما وعى.
وذكره أبو عبد الرحمن السلمي في أهل الصفة.
وأنشد له المرزباني في «المعجم» [ق 46 / أ].

وقال أبو سليمان بن زبر وأبو منصور الباوردي: سكن دمشق.
وذكر البغوي أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتراه بالمدينة، وتوفي في خلافة معاوية.
وذكر الحافظ أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد القاضي في «تاريخ حمص»: ثوبان بن جدد، ويقال: يجدد، منزله بحمص في حمام حاتم، وصف لنا ذلك محمد بن عوف، وقال: أنا أعرف داره وخلف عقبان بها رجلا يقال له: ثوبان وهو الذي خربها ثم مات من بعد ذلك.
قال أبو القاسم: مات بحمص في إمارة عبد الله بن قرط وحبس داره على مهاجري فقراء «الهان».
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط»: ليس له عقب.
وفي «التاريخ الكبير»: زعم مصعب أن الأسد هجم عليه فقال: أنا ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فولى الأسد مستشعرا بذنبه.
وقال ابن أبي خيثمة: كذا قال، وإنما يروى هذا عن سفينة.
وفي «تاريخ القدس»: له بحمص دار ضيافة.
وفي قول المزي: ذكره ابن سعد في «الطبقة الثالثة» من موالي النبي صلى الله عليه وسلم - 111/ 402
نظر؛ لأن ابن سعد لم يذكر في كتابه هذه الترجمة، إنما ذكر الطبقة الثالثة طبقة الخدم وذكره فيهم.
وفي «كتاب» العسكري: كان ثوبان ممن انصرف مع الأخنس بن شريق يوم بدر، وولده هم مع الأخنس يدعون ولاءهم ويزعم ولده أنهم من العرب، روى عنه عبد الرحمن بن أبي الجعد، وكان لعبد الرحمن بن ثوبان انقطاع إلى عمر بن الخطاب، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان من فقهاء أهل المدينة، وكان زمن ابن الزبير هو وابنه إبراهيم بن محمد مرتضى للإمام وتوضع أموالهم على يده.
مات ثوبان بمصر، وقد أدخل بعضهم عبد الرحمن بن ثوبان في المسند، وليس يصح سماعه.
وفي كتاب «الصحابة» للبرقي عن عاصم قال: قال أبو العالية رفيع: لثوبان نسب في اليمن لم ينته إلي علمه.
وفي كتاب «الكنى» لأبي أحمد الحاكم: توفي بمصر. وكذا قاله ابن قانع ولم يذكر غيره، وقال أيضا الواقدي في «تاريخه».
فقول المزي: وذكر عامتهم يعني المؤرخين أن وفاته كانت بحمص إلا خليفة فإنه قال: بمصر - مردود بما ذكرناه.
وقوله أيضا: وقيل: إنه توفي سنة أربع وأربعين، وهو وهم، فقول لم أره عند أحد من المؤرخين. وكأنه والله أعلم أراد توهيم صاحب الكمال في قوله توفي سنة خمس وأربعين [ق 46 / ب]، فسبق قلمه إلى ما هو معروف قبل من أربع وخمسين فكتب أربعا، أو يكون قد وقعت له نسخة من «الكمال» على العادة غير مهذبة فكتب ما فيها.
والذي عنده أعين صاحب «الكمال» مقدما سنة خمس وأربعين، وكذا نقله عنه أبو إسحاق الصريفيني وغيره من العلماء، وهو الصواب عنه، وإن كنت لم أره عند غيره، فينظر.
ولا تتسرع إلى توهيمه إلا بعد الإحاطة بأقوال جماعة العلماء، وذاك أمر متعذر، أو يكون قد نص على توهيم هذا القول بعض العلماء بالدلالة.
على أنني رأيت بخط يونس بن أحمد بن بركة الإريلي حاشية معزوة للحاكم أبي أحمد: أنه توفي سنة خمس وأربعين ولم ينبئ في أي تصنيف للحاكم فينظر.
والذي رأيته في «الكنى» ما قدمته أولا، وأن وفاته سنة أربع وخمسين، والله تعالى أعلم.
وقول المزي: روى عنه الحسن ولم يلقه. هو كلام البزار بعينه أخذه ولم يعزه إلى قائله، وذلك أن البزار قاله في باب الحجامة للصائم في «مسنده».
وقول المزي – أيضا -: وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب «تاريخ حمص»، فذكر كلامه إلى آخره، إنما نقله من كتاب أبي سعيد بن يونس في «تاريخ مصر» مشعرا أنه رأى كتابه، وليس كذلك، وله من هذا الشيء الذي لا يحصى، وإنما تركنا التنبيه عليه لكثرته، ولأنا لو استوفينا عليه ذلك لكان تصنيفا على حدته، ولكنها نفثة مصدور إذا كثر ذلك منه نبهنا عليه ليعلم ذلك.
وقال ابن يونس: شهد فتح مصر واختط بها دارا إلى جنب عبد الله بن الحارث ابن جزء، وهي الدار التي زادها سلمة مولى صالح بن علي في المسجد.
وفي الصحابة وغيرهم جماعة يقال لهم ثوبان، منهم:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1

ثوبان بن بجدد أبو عبد الله الهاشمي
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم سكن الشام مات سنة أربع وخمسين في ولاية معاوية وكان يسكن حمص

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، نا الهيثم بن جميل الأنطاكي، نا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «عائد المريض يمشي في خرفة الجنة»
حدثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب، نا حفص بن عمر، نا هشامٌ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، أن أبا أسماء، حدثه عن ثوبان أنه حدثه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في رمضان رأى رجلاً يحتجم فقال: «أفطر الحاجم والمحجوم»
حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا الهيثم بن خارجة، نا إسماعيل بن عياش، وحدثنا إبراهيمٌ، قال وحدثنا سلم بن قادم، نا بقية، جميعاً عن حبيب بن صالح، عن يزيد بن شريح، عن أبي حي المؤذن، عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل لأحد ينظر في قعر بيت حتى يستأذن فإن فعل فقد دخل»
حدثنا بشر بن موسى، نا الحسن بن موسى الأشيب، نا شيبان، عن قتادة، عن سالم، عن معدان، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا يوم القيامة عند عقر الحوض أذود عنه الناس لأهل اليمن سعته ما بين المدينة وعمان»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

ثوبان بن بجدد أبو عبد الله
مولى النبي صلى الله عليه وسلم له صحبة نزل الشام روى عنه أبو أسماء الرحبي وجبير بن نفير وعبد الله بن أبي الجعد سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1