جابر بن زيد جابر بن زيد الأزدي البصري، ابو الشعثاء: تابعي فقيه، من الأئمة. من أهل البصرة. اصله من عمان. صحب ابن عباس. وكان من بحور العلم، وصفه الشماخي (وهو من علماء الإباضية) بأنه أصل المذهب وأسه الذي قامت عليه آطامه. نفاه الحجاج إلى عمان. وفي كتاب الزهد للإمام أحمد: لما مات جابر بن زيد قاد قتادة: اليوم مات أعلم أهل العراق
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 104
أحد الأئمة الستة جابر بن زيد الأزدي أحد الأئمة الستة من أصحاب عبد الله بن عباس سمع ابن عباس وابن عمر.
روى عنه عمرو بن دينار وقتادة.
توفي سنة ثلاث وتسعين.
ويقال له الجوفي- بفتح الجيم وسكون الواو وبالفاء- وكنية جابر أبو الشعثاء.
وروي له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
أبو الشعثاء اسمه جابر بن زيد، تقدم ذكره.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي اليحمدي مولاهم، البصري، الخوفي - بخاء معجمة -.
والخوف: ناحية من عمان.
كان عالم أهل البصرة في زمانه، يعد مع
الحسن، وابن سيرين، وهو من كبار تلامذة ابن عباس.
حدث عنه: عمرو بن دينار، وأيوب السختياني، وقتادة، وآخرون.
روى: عطاء، عن ابن عباس، قال:
لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد، لأوسعهم علما عما في كتاب الله.
وروي عن: ابن عباس أنه قال: تسألوني وفيكم جابر بن زيد !
وعن عمرو بن دينار، قال: ما رأيت أحدا أعلم من أبي الشعثاء.
قال ابن الأعرابي: كانت لأبي الشعثاء حلقة بجامع البصرة يفتي فيها قبل الحسن، وكان من المجتهدين في العبادة، وقد كانوا يفضلون الحسن عليه، حتى خف الحسن في شأن ابن الأشعث.
قلت: لم يخف، بل خرج مكرها.
قال أيوب: رأيت أبا الشعثاء، وكان لبيبا.
وقال قتادة يوم موت أبي الشعثاء: اليوم دفن علم أهل البصرة -أو قال: عالم العراق -.
وعن إياس بن معاوية، قال: أدركت أهل البصرة ومفتيهم جابر بن زيد.
وعن أبي الشعثاء، قال: لو ابتليت بالقضاء، لركبت راحلتي، وهربت.
قال أحمد، والفلاس، والبخاري، وغيرهم: توفي أبو الشعثاء سنة ثلاث وتسعين.
وشذ من قال: إنه توفي سنة ثلاث ومائة.
حديثه في الدواوين المعروفة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 285
جابر بن زيد قال الشيخ: ومنهم المتخلي بعلمه عن الشبه، والظلماء، والمتسلي بذكره في الوعورة والوعثاء جابر بن زيد أبو الشعثاء، كان للعلم عينا معينا، وفي العبادة ركنا مكينا، وكان إلى الحق آيبا، ومن الخلق هاربا، تأخر ذكره عن طبقته وهو من قدماء التابعين
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا أبي قال: ثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: سمعت عطاء، قال: قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: «لو نزل أهل البصرة بجابر بن زيد لأوسعهم علما من كتاب الله عز وجل»
حدثنا أحمد بن محمد بن سنان، قال: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: ثنا محمد بن الصباح، وعبد الجبار بن العلاء، قالا: ثنا سفيان، عن عمرو، قال: أخبرني عطاء، أنه سمع ابن عباس، يقول: «لو نزل أهل البصرة عند قول جابر بن زيد لوسعهم علما عما في كتاب الله عز وجل»
حدثنا محمد بن أحمد، في كتابه قال: ثنا موسى بن إسحاق، قال: ثنا عمرو بن علي، قال: ثنا عرعرة بن البرند، قال: حدثني تميم بن جرير السلمي، عن الرباب، قال: سألت ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، عن شيء، فقال: «تسألوني وفيكم جابر بن زيد»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا أبو العباس السراج، قال: ثنا محمود بن غيلان، قال: ثنا الفضل بن موسى، وزيد بن الحباب، قالا: ثنا يزيد بن عقبة، عن الضحاك الضبي، قال: ’’لقي ابن عمر جابر بن زيد في الطواف فقال: يا جابر إنك من فقهاء أهل البصرة، وإنك ستستفتى فلا تفتين إلا بقرآن ناطق أو سنة ماضية فإنك إن فعلت غير ذلك فقد هلكت وأهلكت’’
حدثت، عن عقبة بن مكرم، قال: ثنا يونس بن بكير، قال: حدثني سعيد بن عبد الله البصري، قال: حدثني زياد بن جبير، قال: ’’سألت جابر بن عبد الله الأنصاري عن مسألة، فقال فيها، ثم قال: «كيف تسألوننا وفيكم أبو الشعثاء»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا أبي قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: «ما رأيت أحدا أعلم بالفتيا من جابر بن زيد»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا أبو العباس السراج، قال: ثنا حاتم بن الليث الجوهري، قال: ثنا عارم، قال: ثنا حماد بن زيد، عن خالد بن فضالة الأزدي، عن إياس بن معاوية، قال: «أدركت أهل البصرة وفقيههم جابر بن زيد من أهل عمان»
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا محمد بن العباس الأخرم، قال: ثنا نصر بن علي، قال: ثنا محمد بن سوار، قال: ثنا أبو الحباب، قال: لما دفن جابر بن زيد قال قتادة: «اليوم دفن علم الأرض»
حدثنا أحمد بن محمد بن سنان، قال: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: ثنا محمد بن الصباح، وعبد الجبار بن العلاء، قالا: ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: قال لي أبو الشعثاء: «كتب الحكم بن أيوب نفرا للقضاء أنا منهم، أي عمرو، فلو ابتليت بشيء منه لركبت راحلتي وهربت في الأرض»
حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، قال: ثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: قال لي جابر بن زيد: ’’إن لي ناقة أقف عليها بعرفة ما يسرني أن لي كل بعير بعرفة مكانها أعطيت بها مائتي دينار، فلم أبعها قال سفيان: وحدثنا بعض البصريين: أن جابر بن زيد خرج على ناقة له بالهلال فوافى الموسم’’
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا الجوهري، قال: ثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا محمد بن برجان، قال: «رأيت أبا الشعثاء جابر بن زيد سابق الحجاج يسير إحدى عشرة اثنتي عشرة»
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: ثنا عبد الله بن عبد الله بن عبد العزيز، قال: ثنا سويد بن سعيد، قال: ثنا زياد بن الربيع، عن صالح الدهان، عن جابر بن زيد، قال: «نظرت في أعمال البر فإذا الصلاة تجهد البدن ولا تجهد المال والصيام مثل ذلك، والحج يجهد المال والبدن، فرأيت أن الحج أفضل من ذلك كله»
حدثنا محمد بن أحمد، قال: ثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: ثنا نصر بن علي، قال: ثنا زياد بن الربيع، عن صالح الدهان، أن جابر بن زيد: ’’كان لا يماكس في ثلاث: في الكراء إلى مكة وفي الرقبة يشتريها للعتق وفي الأضحية وقال: كان جابر بن زيد لا يماكس في كل شيء يتقرب به إلى الله عز وجل’’
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، قال: ثنا علي بن مسلم، قال: ثنا سيار، قال: ثنا جعفر، قال: ثنا مالك بن دينار، قال: «خرج جابر بن زيد بسواد فأخذ قصبة من حائط فجعل يطرد بها الكلاب، فلما أصبح ردها في الحائط»
حدثنا محمد بن أحمد، قال: ثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: ثنا نصر بن علي، قال: ثنا زياد بن الربيع، عن صالح الدهان، أن جابر بن زيد، ’’ كان يتحدث مع بعض أهله فمر بحائط قوم فانتزع منه قصبة فجعل يطرد بها الكلاب، عن نفسه، فلما أتى البيت وضعها في المسجد فقال لأهله: احتفظوا بهذه القصبة، فإني مررت بحائط قوم فانتزعتها منه، قالوا: سبحان الله يا أبا الشعثاء ما بلغ بقصبة فقال: لو كان كل من مر بهذا الحائط أخذ منه قصبة لم يبق منه شيء، فلما أصبح ردها’’
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد قال: ثنا محمد بن سهل، قال: ثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا الفضل بن العلاء، قال: ثنا عثمان بن حكيم، عن جابر بن زيد، قال: ’’إذا جئت يوم الجمعة فقف على الباب وقل: اللهم اجعلني اليوم أوجه من توجه إليك وأقرب من تقرب إليك، وأنجح من دعاك وطلب إليك’’
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا هارون بن عبد الله، قال: ثنا سيار، قال: ثنا ابن زيد، قال: ثنا الحجاج بن أبي عيينة، قال: كان جابر بن زيد يأتينا في مصلانا، قال: ’’فأتانا ذات يوم عليه نعلان خلقان، فقال: مضى من عمري ستون سنة نعلاي هاتان أحب إلي مما مضى إلا يك خيرا قدمته’’
حدثنا أحمد بن محمد بن سنان، قال: ثنا أبو العباس السراج، قال: ثنا أبو معمر صالح بن حرب قال: ثنا خالد بن زيد الهدادي، قال: ثنا صالح الدهان، قال: إن جابر بن زيد «كان إذا وقع في يده درهم ستوق كسره ورمى به، يعني لئلا يغري به مسلما»
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي قال: ثنا أبو عبد الصمد العمي، قال: ثنا مالك بن دينار، قال: ’’دخل على جابر بن زيد، وأنا أكتب، فقلت له: كيف ترى صنعتي هذه يا أبا الشعثاء؟ قال: نعم الصنعة صنعتك ما أحسن هذا، تنقل كتاب الله عز وجل من ورقة إلى ورقة، وآية إلى آية، وكلمة إلى كلمة، هذا الحلال لا بأس به’’
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، قال: ثنا عبيد الله بن عمر القواريري، قال: ثنا جعفر بن سليمان، قال: ثنا مالك بن دينار، قال: ’’سألت جابر بن زيد قلت قول الله تعالى {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [الإسراء: 75] قال: ضعف عذاب الدنيا وضعف عذاب الآخرة {ثم لا تجد لك علينا نصيرا} [الإسراء: 75]’’
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: ثنا شيبان بن أبي شيبة، قال: ثنا سلام بن مسكين، قال: ثنا مالك بن دينار، قال: ’’جاءني جابر بن زيد وقال: انطلق بنا حتى نسمع من قراءة نصر بن عاصم، قال: فلما انطلقنا جلسنا فقرأ: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم} [الزخرف: 84] فقال جابر: أما إن مع قراءتكم هذه هو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم’’
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا عبد الجبار، قال: ثنا سفيان، عن عمر بن أيوب، عن ابن سيرين، قال: «كان أبو الشعثاء مسلما عند الدينار والدرهم، يعني كان ورعا عندهم»
حدثنا أبو حامد، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا سفيان، عن عمرو، قال: قال أبو الشعثاء: «يا عمرو ما أملك من الدنيا إلا حمارا»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا بشر بن موسى، قال: ثنا الحميدي، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا أبو عمير الحارث بن عمير، قال: قيل لجابر بن زيد عند الموت: ’’أي شيء تريد أو تشتهي قال: نظرة إلى الحسن’’
أخبرنا محمد بن أحمد في كتابه قال: ثنا محمد بن أيوب قال: ثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد بن زيد قال: ثنا حبيب بن الشهيد، عن ثابت قال: ’’لما ثقل جابر بن زيد قيل له: ما تشتهي؟ قال: نظرة إلى الحسن، قال: فأتيت الحسن فأخبرته، فركب إليه، فلما دخل عليه قال لأهله: أرقدوني، فجلس، فما زال يقول: أعوذ بالله من النار وسوء الحساب’’
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، قال: ثنا محمد بن عبيد بن حساب قال: ثنا حماد بن زيد، قال: ثنا حجاج بن أبي عثمان، عن هند بنت المهلب وذكروا عندها جابر بن زيد فقالوا: ’’إنه كان أباضيا، فقالت: كان جابر بن زيد أشد الناس انقطاعا إلي وإلى أمي، فما أعلم شيئا كان يقربني إلى الله إلا أمرني به، ولا شيئا يباعدني، عن الله عز وجل إلا نهاني عنه، وما دعاني إلى الأباضية قط، ولا أمرني بها، وإن كان ليأمرني أن أضع الخمار، ووضعت يدها على الجبهة’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، قال: ثنا أبو بكر بن نافع قال: ثنا أمية بن خالد، قال: ثنا شعبة، عن مطر الوراق، عن جابر بن زيد، قال: «لأن أتصدق بدرهم على يتيم أو مسكين أحب إلي من حجة بعد حجة الإسلام»
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز المصري، قال: ثنا يحيى بن حسان، قال: ثنا قريش بن حيان، عن مالك بن دينار، قال: ’’جاءني جابر بن زيد فحضرت الصلاة فأبى أن يؤمني، وقال: ثلاث ربهن أحق بهن: رب البيت أحق بالإمامة في بيته، ورب الفراش أحق بصدر فراشه، ورب الدابة أحق بصدر دابته ’’ أسند الكثير من الحديث عن ابن عباس وابن عمر وروى عنه عمرو بن دينار وقتادة وعمرو بن هرم
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حبيب بن يزيد الأنماطي قال: ثنا عمرو بن هرم، عن جابر بن زيد، أن ابن عباس: «جمع بين الظهر والعصر، وزعم أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة الظهر والعصر» رواه عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء
حدثناه الحسن بن محمد بن كيسان قال: ثنا موسى بن هارون قال: ثنا داود بن عمرو، قال: ثنا محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار قال: سمعت أبا الشعثاء يقول: قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات جميعا وسبع ركعات جميعا من غير مرض ولا علة» رواه معمر وروح بن القاسم، وحماد بن زيد، عن عمرو مثله
حدثنا علي بن هارون بن محمد، قال: ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: ثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول: «السراويل لمن لم يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعلين» رواه عمرو بن دينار وأيوب السختياني وأشعث بن سوار والثوري وشعبة وابن جريج وسعيد بن زيد وهشيم
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: ثنا هدبة بن خالد قال: ثنا همام، عن قتادة، عن جابر، عن ابن عباس، رضي الله تعالى عنه، ’’ أن النبي صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة، فقال: «إنها لا تصلح لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، ويحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب» هذه الأحاديث الثلاثة متفق على صحتها
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا عبدان بن أحمد، قال: ثنا جبارة بن المغلس، قال: ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر، عن ابن عباس، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نسي الصلاة علي أخطأ طريق الجنة» غريب من حديث جابر وعمرو لم نكتبه إلا من حديث جبارة تفرد به
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا السري بن سهل، قال: ثنا عبد الله بن رشيد، قال: ثنا مجاعة بن الزبير، عن قتادة، عن جابر، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يؤتى بالشهيد يوم القيامة فينصب للحساب، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينشر لهم ديوان، فيصب لهم الأجر صبا، حتى أن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقارض من حسن ثواب الله عز وجل لهم» هذا حديث غريب من حديث جابر وقتادة، تفرد به عنه مجاعة
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، قال: ثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة قال: ثنا معتمر بن سليمان، عن الحكم بن أبان، عن الغطريف أبي هارون، عن جابر، عن ابن عباس، رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين قال: «يؤتى بحسنات العبد وسيئاته فيقص بعضها ببعض، فإذا بقيت حسنة وسع الله له في الجنة» هذا حديث غريب من حديث جابر والغطريف، تفرد به عنه الحكم بن أبان العدني
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 3- ص: 85
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 3- ص: 85
جابر بن زيد الأزدي. ويكنى أبا الشعثاء.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد بن يزيد الهدادي عن حيان الأعرج أو صالح الدهان في حديث رواه أن جابر بن زيد كان أعور.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن خالد بن فضاء عن إياس قال: أدركت البصرة ومفتيهم رجل من أهل عمان جابر بن زيد.
قال سفيان عن عمرو قال: ما رأيت أحدا أعلم من أبي الشعثاء.
قال: وقال سفيان عن عمرو عن عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول: لو نزل أهل البصرة عند قول جابر بن زيد لأوسعهم عما في كتاب الله علما.
وقال يحيى بن سعيد القطان عن سليمان التيمي أكبر علمي قال: كان الحسن يغزو وكان مفتي الناس هاهنا جابر بن زيد. قال: ثم جاء الحسن فكان يفتي.
قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: ذكر أيوب يوما جابر بن زيد فعجب من فقهه.
قال: أخبرنا سليمان بن حرب وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد قال: سئل أيوب هل رأيت جابر بن زيد؟ قال: نعم. كان لبيبا لبيبا لبيبا. قال عارم في حديثه: من رجل فيه حد.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا جرير بن حازم قال: سمعت إياس بن معاوية قال: أدركت البصرة وما لهم مفت يفتيهم غير جابر بن زيد.
قال: أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال: حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة قال: سجن جابر بن زيد فأرسلوا إليه يستفتونه في الخنثى كيف يورث؟ فقال: تسجنوني وتستفتوني! قال: انظروا من أيهما يبول فورثوه.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا حجاج بن أبي عيينة عن هند قالت: خرجنا من الطاعون فرارا إلى العراق فكان جابر بن زيد يأتينا على حمار فكان يقول: ما أقربكم ممن أرادكم!.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا حجاج بن أبي عيينة عن جابر بن زيد قال: مضى من أجلي ستون سنة. قال: فأصبت فيها ونعمت فنعلي الآن أعز علي من ذلك كله إلا خيرا قدمه.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار قال: قيل لجابر بن زيد: إنهم يكتبون عنك ما يسمعون. فقال: إنما لله يكتبون. فقال عفان: وأنا أتحول عنه غدا. وقال عارم: وأنا أرجع عنه غدا.
قال: أخبرنا عفان وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق قال: ذكر جابر بن زيد عند محمد بن سيرين فقال: رحم الله جابرا كان مسلما عند الدراهم.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا محمد بن برجان قال: رأيت أبا الشعثاء جابر بن زيد يجيء سابق الحاج يسير إحدى عشرة اثنتي عشرة.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا القاسم بن الفضل الحداني قال:
رأيت جابر بن زيد أبيض الرأس واللحية.
قال: أخبرنا عمرو بن الهيثم قال: حدثنا أبو خلدة قال: رأيت جابر بن زيد يصفر لحيته.
قال: أخبرنا سعيد بن عامر وعفان بن مسلم قالا: حدثنا همام عن قتادة عن عزرة قال: قلت لجابر بن زيد إن الإباضية يزعمون أنك منهم. قال: أبرأ إلى الله منهم. قال سعيد في حديثه: قلت له ذلك وهو يموت.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن محمد قال: كان بريئا مما يقولون. يعني جابر بن زيد. قال عارم: وكانت الإباضية ينتحلونه.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا داود بن أبي القصاف عن عزرة الكوفي قال: دخلت على جابر بن زيد فقلت: إن هؤلاء ينتحلونك. فقال: أبرأ إلى الله من ذلك.
قال: أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد قال: حدثنا همام بن يحيى عن ثابت البناني قال: دخلت على جابر بن زيد وقد ثقل. قال: فقلت له: ما تشتهي؟
قال: نظرة من الحسن. قال: فأتيت الحسن وهو في منزل أبي خليفة فذكرت ذلك له فقال: اخرج بنا إليه. قال: قلت: إني أخاف عليك. قال: إن الله سيصرف عني أبصارهم. قال: فانطلقنا حتى دخلنا عليه. قال: فقال له الحسن: يا أبا الشعثاء قل لا إله إلا الله. قال: فقال: يوم يأتي بعض آيات ربك. قال: فتلا هذه الآية. قال: فقال له الحسن: إن الإباضية تتولاك. قال: فقال: أبرأ إلى الله منهم. قال: فما تقول في أهل النهر؟ قال: فقال: أبرأ إلى الله منهم. قال: ثم خرجنا من عنده.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن حبيب بن الشهيد عن ثابت قال: قيل لجابر بن زيد وهو يشتكي: ما تشتهي؟ قال: نظرة من الحسن.
قال: فانطلق ثابت إلى الحسن وهو متوار في منزل أبي خليفة فجاء به إليه. فقال:
أقعدوني.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا نوح بن قيس عن عصمة بن سالم عن ثابت البناني قال: أتيت الحسن وهو مختف عند أبي خليفة فقلت: إن أخاك جابر بن زيد بالموت. قال: رويدا نمشي. فلما أمسى أرسل إلى بغلته فركبها وأردفني خلفه وأتى جابر بن زيد فلم يزل عنده حتى أسحر. فلما خاف الصبح ولم يمت قام فكبر عليه أربعا ودعا له. ثم انصرف.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن أبي هلال عن حيان الأعرج أو أبي الصلت الدهان. شك أبو هلال. أن جابر بن زيد أوصى أن تغسله امرأته.
قال محمد بن عمر وغيره: مات جابر بن زيد سنة ثلاث ومائة. وقال أبو نعيم:
مات جابر سنة ثلاث وتسعين مع أنس بن مالك في جمعة. قال محمد: وهذا خطأ
ووهل من أبي نعيم فيهما جميعا. مات جابر بن زيد سنة ثلاث ومائة مجمع عليه.
ومات أنس سنة إحدى وتسعين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 133
جابر بن زيد الأزدي مات سنة ثلاث ومائة وقيل: سنة ثلاث وتسعين. وروى عمرو بن دينار عن ابن عباس أنه قال: لو أن أهل البصرة سألوا جابر بن زيد عما في كتاب الله ثم نزلوا عند قوله وسعهم، أو قال: كفاهم. وقال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدا أعلم من أبي الشعثاء.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 88
أبو الشعثاء اسمه جابر بن زيد الأزدي اليحمدي كان مولده بالحرقة ناحية بالقرب من عمان فاستوطن بالبصرة ونزل بها في الازد كان من علماء التابعين بالقرآن وفقهاء أهل البصرة في الدين مات هو وأنس بن مالك في جمعة واحدة سنة ثلاث وتسعين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 144
جابر بن زيد، أبو الشعثاء، الأزدي، اليحمدي، الجوفي، ناحية عمان.
قال أبو نعيم: مات سنة ثلاثٍ وتسعين.
وقال لنا علي، عن ابن عيينة: سمع عمراً يقول: أخبرني عطاء، سمع ابن عباس يقول: لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد، لأوسعهم علما، عما في كتاب الله.
وقال لنا علي: حدثنا سفيان، قلت لعمرو: سمعت من أبي الشعثاء من أمر الأباضية، أو شيئا مما يقولون؟ فقال: ما سمعت منه شيئا قط، وما أدركت أحدا، أعلم بالفتيا من جابر بن زيد، ولو رأيته، قلت: لا يحسن شيئا.
وقال لي صدقة: عن الفضل بن موسى، عن ابن عقبة، عن الضحاك، عن جابر بن زيد، قال: لقيني ابن عمر، فقال: يا جابر، إنك من فقهاء أهل البصرة، وستستفتى، فلا تفتين إلا بكتابٍ ناطقٍ، أو سنةٍ ماضيةٍ.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
جابر بن زيد أبو الشعثاء الأزدي اليحمدي الجوفي
قال ابن عباس لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما من كتاب الله
وقال الزيات سألت ابن عباس عن شيء فقال تسألوني وفيكم جابر بن زيد وهو أحد العلماء
مات سنة ثلاث وتسعين أو ثلاث ومائة أو أربع ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 35
جابر بن زيد أبو الشعثاء الأزدي
الإمام صاحب بن عباس عنه قتادة وأيوب وخلق قال بن عباس لو نزل أهل البصرة عند قوله لأوسعهم علماً من كتاب الله توفي 93 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
أبو الشعثاء
جابر 728
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
جابر بن زيد أبو الشعثاء الأزدي اليحمدي الجوفي
ناصية حمان البصري
قال عمرو بن علي مات جابر بن زيد سنة ثلاث وسبعين ويكنى أبا الشعثاء وهو من الأزد من موضع يقال له درب الجوف بالبصرة
ورى عن ابن عباس في الوضوء والصلاة والنكاح
روى عنه عمرو بن دينار وقتادة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
أبو الشعثاء جابر بن يزيد عالم البصرة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 37
(ع) جابر بن زيد أبو الشعثاء البصري الجوفي.
قال أبو سليمان بن زبر: توفي سنة تسعين قبل أنس بن مالك.
ولما ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات»، قال: كان فقيها، وكانت الإباضية تنتحله وكان هو يتبرأ من ذلك، ودفن هو وأنس بن مالك في جمعة واحدة، وكان أعور، وكان من أعلم الناس بكتاب الله تعالى، وكان أصله من الجوف ناحية عمان، ونزل في البصرة بالأزد في درب الجوف أيضا.
وذكر أبو العباس في كتاب «المفجعين» تأليفه: لما احتضر جابر تبرأ من قرنت وزحاف ومن الإباضية.
وفي «تاريخ» البخاري: ثنا علي ثنا سفيان، قلت لعمرو: سمعت من أبي
الشعثاء في أمر الإباضية أو شيئا مما يقولون؟ قال: ما سمعت منه شيئا قط، ولا أدركت أحدا أعلم بالفتيا منه، ولو رأيته قلت: لا يحسن شيئا.
حدثني صدقة عن الفضل بن موسى عن موسى بن عقبة عن الضحاك عن جابر بن زيد قال: لقيني ابن عمر فقال: يا جابر إنك من فقهاء أهل البصرة وستستفتى، فلا تفتين إلا بكتاب ناطق أو سنة ماضية.
وقال العجلي: تابعي ثقة، ثنا ابن أبي مريم سمعت سفيان بن عيينة، وقال له إنسان: حدثك عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء عن علي بن [ق 49 / ب] أبي طالب؟ فقال: اسكت، ما حدث أبو الشعثاء عن علي بحديث قط.
وفي قول المزي: قال محمد بن سعد: مات سنة ثلاث ومائة - نظر، وذلك أن ابن سعد لم يقل هذا، وإنما رواه عن شيخه الواقدي قوله: قال محمد بن عمر وغيره: مات جابر بن زيد سنة ثلاث ومائة.
وقال أبو نعيم: سنة ثلاث وسبعين مع أنس بن مالك في جمعته.
قال محمد بن سعد: وهذا خطأ وذهل أبو نعيم فيهما جميعا، مات جابر بن زيد سنة ثلاث ومائة مجمع عليه، ومات أنس سنة إحدى وتسعين. وفي قوله أخطأ.
وقال الساجي: ثنا أحمد بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول: صالح الدهان قدري، وكان يرمى بقول الخوارج، وذلك للزومه جابر بن زيد، وكان جابر إباضيا وعكرمة صفريا، وكان عمرو بن دينار يقول ببعض قول جابر وبعض قول عكرمة.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان أحد الفقهاء العلماء الفضلاء، أثنى عليه ابن
عباس بالعلم، وحسبك بذلك، انتحلته الإباضية وادعته وأسندت مذهبها إليه، وهذا لا يصح عليه، قال ابن سيرين: قد برأه الله تعالى منهم.
وفي كتاب «الزهد» لأحمد بن حنبل: لما مات جابر بن زيد قال قتادة: اليوم دفن علم أهل العراق، وقال جابر: كانت لي امرأتان، قلت: أعدل بينهما حتى أعد القبل.
وفي «الطبقات»: قال أيوب: كان جابر لبيبا لبيبا لبيبا فيه حد.
وقال إياس بن معاوية: أدركت الناس وما لهم مفت غير جابر بن زيد.
وقال قتادة: لما سجن أرسلوا إليه يستفتوه في الخنثى، فقال: تسجنوني وتستفتوني! انظروا من أيهما يبول فورثوه.
وفي «تاريخ» ابن أبي خيثمة: عن سليمان كان الحسن إذا غزى أفتى الناس جابر بن زيد.
وقال سعيد بن يزيد، أتى جابرا ناس من الإباضية فذكروا السلطان ونالوا منه، فقال: ما لكم وللسلطان؟ وأنكر قولهم.
وقالت هند بنت المهلب: كان جابر يكثر الاختلاف إلي، فلا والله إن سمعته يضاهي في قوله شيئا من أمر الإباضية ولا أمر الحرورية.
وقال عمرو: جاءه رجل يوما فأثنى عليه ودعا، فقيل له: يا أبا الشعثاء أتعرفه؟ قال: أراه بعض صفرتهم هذه. قال عمرو: وما أدركت أحدا أعلم بالفتيا منه. يعني جابرا. قال عمرو: قال جابر: كتب الحكم بن أيوب ناسا للقضاء فكتبت فيهم، فلو بليت بشيء من ذلك ركبت راحلتي وذهبت في الأرض.
وقال محمد بن عتيق: ذكر جابر عند ابن سيرين، فقال: كان مسلما عند الدراهم.
وقال عبد ربه بن أبي راشد: كان جابر يختلف إلى جارة لنا إباضية وكان جابر يصفر لحيته، وصلى عليه قطن بن مدرك الكلابي أمير البصرة، وكان الحسن مختف إذ ذاك.
وفي «كتاب» المنتجالي: قال ثابت: قلت للحسن وهو مختف عند أبي خليفة: إن أخاك جابر بن زيد في الموت. فقال: رويدك، فبعث في بغلته فركبها وأردفني خلفه، فلم يزل الحسن عنده إلى السحر، فقام الحسن وكبر عليه أربع تكبيرات ثم انصرف.
قال المنتجالي: وكان يفتي الناس وكان ثقة، دعاه يزيد بن أبي مسلم يوما فسأله عن شيء من القرآن فحدثه به، فأمر بلحيته فغلفت بالغالية قال: فلما خرج دخل نهرا فجعل يغسله ويقول: اللهم لا تجعل هذا حظي مما عندك من الخير.
وخرج من بيته بليل فمر بحائط قوم فأخذ منه قصبة يطرد بها الكلاب، فاحتفظ بالقصبة حتى رجع إلى الحائط فوضعها في موضعها.
وقال الطبري في «طبقات الفقهاء»: كان عالما فقيها.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
جابر بن زيد أبو الشعثاء الأزدي اليحمدي
أصله من الجوف ناحية بعمان وكان ينزل البصرة في الأزد في موضع يقال درب الجوف وكانت الإباضية تنتحله وكان هو يتبرأ من ذلك يروي عن ابن عباس وابن عمر روى عنه عمرو بن دينار وكان من أعلم الناس بكتاب الله وكان بن عباس يقول لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما عما في كتاب الله وكان فقيها مات سنة ثلاث وتسعين ودفن هو وأنس بن مالك في جمعة واحدة وكان أبو الشعثاء أعور
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
أبو الشعثاء (ع)
جابر بن زيد الأزدي البصري، أحد الأعلام، وصاحب ابن عباس.
روى عنه: قتادة، وأيوب، وعمرو بن دينار، وغيرهم.
قال ابن عباس: لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علماً عما في كتاب الله.
وقال عمرو بن دينار، ما رأيت أحداً أعلم بالفتيا من جابر بن زيد.
وقال ابن حبان: كان من علماء التابعين بالقرآن، وفقهاء أهل البصرة في الدين، مات هو وأنس بن مالك في جمعةٍ واحدة سنة ثلاثٍ وتسعين.
وكذلك قال أحمد، والفلاس، والبخاري: مات سنة ثلاث وتسعين.
وكذلك الواقدي وابن سعد: مات سنة ثلاث ومئة. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
جابر بن زيد أبو الشعثاء
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
جابر بن زيد أبو الشعثاء
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
جابر بن زيد أبو الشعثاء الأزدي اليحمدي
روى عن بن عباس والحكم بن عمرو وابن عمر روى عنه عمرو بن دينار وقتادة وعمرو بن هرم سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ نا سفيان عن عمرو - يعني بن دينار - عن عطاء أن بن عباس قال لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علماً عن كتاب الله عز وجل. وربما قال عما في كتاب الله عز وجل. حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا بن نفيل الحراني نا عتاب عن خصيف قال قال عكرمة كان بن عباس يقول: هو أحد العلماء يعني جابر بن زيد حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا أبو حفص الصيرفي قال حدثني عرعرة بن البرند ثنا تميم بن حدير عن الرباب قال سألت بن عباس عن شيء فقال: تسألوني وفيكم جابر بن زيد. حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا عبد الرحمن بن مهدي عن أبي هلال عن داود عن عزرة قال دخلت على جابر بن زيد فقلت: أن هؤلاء القوم ينتحلونك - يعني الإباضية - قال أبرأ إلى الله عز وجل من ذلك. حدثنا عبد الرحمن أن بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الشعثاء جابر بن زيد روى عنه قتادة بصري ثقة. حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن جابر بن زيد أبي الشعثاء فقال: بصري أردى ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1