جابر الجعفي جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، أبو عبد الله: تابعي، من فقهاء الشيعة، من أهل الكوفة. أثنى عليه بعض رجال الحديث، واتهمه آخرون بالقول بالرجعة. وكان واسع الرواية غزير العلم بالدين. مات بالكوفة
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 105
جابر الجعفي هو جابر بن يزيد الجعفي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 28
جابر بن يزيد الجعفي كوفي يقال كنيته أبو زيد ويقال أبو عبد الله حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا سلام بن أبي مطيع، قال: قال لي جابر الجعفي عندي خمسين ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا قال فأتيت أيوب فذكرت له ذلك فقال أما إنه الآن فهو كذاب.
حدثنا ابن حماد، قال: قال السعدي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير سمعت جابر بن يزيد يقول عندي خمسين ألف حديث ما حدثت فيها بحديث فحدثنا يوما بحديث فقال هذا من الخمسين ألف.
- حدثنا الساجي، حدثنا أحمد بن محمد، قال: سمعت عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله يقول كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عن جابر الجعفي.
حدثنا ابن حماد قال وقال أبو سعيد الحداد، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قال الشعبي يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: إسماعيل ما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا أحمد بن أبي الحواري سمعت أبا يحيى الحماني يقول: سمعت أبا حنيفة يقول ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء، ولا لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتبته قط بشيء من رأيه إلا جاءني فيه بحديث وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يظهرها
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا عبد الحميد الحماني سمعت أبا سعد الصاغاني يقول جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال ما ترى في الأخذ عن الثوري فقال اكتب عنه ما خلا حديث أبي إسحاق عن الحارث عن علي وحديث جابر الجعفي.
سمعت عبد الله يقول: قال عبد الحميد الحماني، عن أبي حنيفة قال: ما رأيت أكذب من جابر.
حدثنا ابن أبي بكر، حدثنا عباس وحدثنا ابن حماد، قال: قال عباس، حدثنا عبد الحميد بن بشمين، عن أبي حنيفة قال: ما رأيت أحدا أكذب من جابر الجعفي.
حدثنا عمران بن موسى، حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا جرير، عن ثعلبة قال أردت جابر الجعفي فقال لي ليث بن أبي سليم لا تأته فإنه كذاب.
حدثناه أحمد بن حفص، حدثنا أبو معمر، حدثنا جرير، عن ثعلبة، قال: قال ليث بن أبي سليم لا تأت جابرا الجعفي فإنه كذاب.
وقال النسائي جابر بن يزيد الجعفي كوفي متروك الحديث.
حدثنا الحسين بن يوسف، حدثنا أبو عيسى الترمذي سمعت محمد بن بشار يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول ألا تعجبون من سفيان بن عيينة لقد تركت جابر الجعفي يقوله لما حكى عنه أكثر من ألف حديث ثم هو يحدث عنه.
قال محمد بن بشار ترك عبد الرحمن بن مهدي حديث جابر الجعفي.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حدثنا يوسف بن يزيد أبو يزيد، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا أبو معاوية الضرير قال: جاء الأشعث بن سوار إلى الأعمش فسأله عن حديث فقال ألست الذي تروي عن جابر الجعفي لا، ولا نصف حديث.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا أبو معاوية، قال: سمعت الأعمش قال أليس أشعث بن سوار سألني عن حديث فقلت لا، ولا نصف حديث أليس أنت الذي تحدث عن رجل عن جابر الجعفي.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير قال وسمعته يقول أدركت جابرا الجعفي وطلبت الحديث، وهو حي فلم أستحل أن أسمع منه.
حدثنا أحمد، حدثنا عثمان، حدثني أبي عن جدي، قال: إن كنت لآتي جابر الجعفي في
وقت ليس فيه خيار، ولا قثاء فيتحول حول خوخة ثم يخرج إلي بخيار وقثاء فيقول هذا في بستاني.
حدثنا المرزباني، حدثنا يوسف بن موسى سمعت يحيى بن يعلى المحاربي يقول طرح زائدة حديث جابر الجعفي.
حدثنا ابن حماد قال عباس سمعت يحيى بن يعلى المحاربي عن زائدة، قال: كان جابر الجعفي كذابا يؤمن بالرجعة.
حدثنا ابن أبي بكر، حدثنا عباس، حدثنا يحيى بن يعلى عن زائدة مثله.
حدثنا ابن حماد، حدثنا العباس سمعت يحيى بن معين يقول لم يدع جابر الجعفي من رآه إلا زائدة وكان جابر الجعفي كذابا لا يكتب حديثه، ولا كرامة ليس بشيء.
حدثنا يعقوب بن إسحاق، وابن أبي بكر، قالا: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى بن معين يقول جابر الجعفي لا يكتب حديثه، ولا كرامة.
حدثنا بن أبي بكر، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول جابر الجعفي ليس بشيء ولم يدع جابر ممن رآه إلا زائدة وكان جابر كذابا.
حدثنا أحمد بن محمد بن زنجويه، حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، حدثنا شهاب بن عباد قال سمعتت أبا الأحوص يقول كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربي العافية وذكر شهاب سمعت ابن عيينة يقول تركت جابر الجعفي وما سمعت منه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يعلمه ما يعلمه ثم دعا علي الحسن فعلمه ما يعلم ثم دعا الحسن الحسين فعلمه ما يعلم حتى بلغ جعفر بن محمد قال فتركته لذلك ولم أسمع منه.
حدثنا علي بن الحسن بن خلف بن قديد المصري، حدثنا عبيد الله بن يزيد بن العوام، قال: سمعت إسحاق بن مطهر يقول: سمعت الحميدي يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: سمعت جابر الجعفي يقول انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي ثم انتقل من علي إلى الحسين بن علي ثم لم يزل حتى بلغ جفر بن محمد قال
وقد رأيت جعفر بن محمد.
حدثنا الحسين بن محمد بن الضحاك ويحيى بن زكريا بن حيويه، ومحمد بن يحيى بن آدم وإسماعيل بن وردان كلهم بمصر قالوا، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: سمعت الشافعي يقول: سمعت ابن عيينة يقول: سمعت من جابر الجعفي كلاما بادرت خفت أن يقع علينا السقف.
حدثنا أسامة بن أحمد التجيبي، حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا الشافعي أخبرني سفيان بن عيينة قال: كنا فوق منزل جابر الجعفي فتكلم بشيء فنزلت أنا قد خفت أن يقع علي السقف.
أخبرنا الساجي، حدثنا محمد بن خالد، حدثنا المقدمي عن الشافعي، قال: قال لي بن عيينة، حدثني جابر الجعفي عن عبد الله بن نجي وكان جابر يؤمن بالرجعة.
- سمعت الساجي يقول: سمعت ابن المثنى يقول ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن حدثا عن جابر الجعفي شيئا قط.
كتب إلي محمد بن الحسن، حدثنا عمرو بن علي قال وكان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثنان عن جابر الجعفي وكان عبد الرحمن قبل ذلك يحدثنا عنه ثم تركه.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عبد الله بن أحمد، عن أبيه قال: ترك يحيى القطان جابر الجعفي وحدثنا عنه بن مهدي، حدثنا عن سفيان وشيبان عن جابر ثم تركه بأخرة وترك يحيى حديث جابر بأخرة.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري جابر بن يزيد الجعفي تركه يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي قال علي أراه أبو يزيد قال أبو نعيم مات سنة ثمان وعشرين ومئة.
وقال يحيى بن سعيد تركنا جابر قبل أن يقدم علينا الثوري.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي جابر بن يزيد كذاب سألت عنه أحمد بن حنبل فقال تركه بن مهدي فاستراح
سمعت الساجي يقول: سمعت بندار يقول ضرب عبد الرحمن بن مهدي على نيف وثمانين شيخا حدث عنهم الثوري كان يحيى القطان يقول تركت جابر الجعفي قبل أن يقدم علينا الثوري.
حدثنا أحمد بن الحسين القمي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي ترك أحاديث يحيى جابر الجعفي وحدثنا عنه بن مهدي ثم تركه بعده.
حدثنا ابن حماد، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا علي؟ قال: لا أروي عن جابر الجعفي وجدت في كتاب عبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، حدثنا أبي سمعت زكريا بن عدي يقول ما أحب أن أروي عن جابر.
حدثنا محمد بن علي المروزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قلت ليحيى بن معين فجابر الجعفي لم يضعف قال يضعفونه.
كتب إلي بن أيوب، حدثنا أبو غسان، قال: سمعت جريرا يقول لقيت جابر الجعفي فلم أكتب عنه لأنه كان يؤمن بالرجعة.
أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا إسحاق بن موسى سمعت سفيان بن عيينة يقول كان جابر الجعفي يؤمن بالرجعة.
أخبرنا الحسين، حدثنا إسحاق سمعت أبا جميلة يقول قلت فجابر كيف يسلم على المهدي، قال: إن قلت لك كفرت.
- حدثنا الساجي وأحمد بن محمد بن عمر، قالا: حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا الحميدي، عن ابن عيينة، قال: سمعت رجلا سأل جابر الجعفي عن قوله فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي قال جابر لم يجئ تأويلها وقال ابن عيينة كذب قلت وما أراد بها قال الرافضة تقول أن عليا في السماء لا يخرج مع من خرج من ولده حتى ينادي مناد من السماء اخرجوا مع فلان يقول جابر هذا تأويل هذا لأنه كان يؤمن بالرجعة زاد بن عمر وكذب جابر كانوا إخوة يوسف.
حدثنا عمران بن موسى بن مجاشع وأحمد بن حفص السعدي، قالا: حدثنا أبو معمر، حدثنا جرير، عن ثعلبة قال أردت جابر الجعفي فقال ليث بن أبي سليم لا تأته فإنه كذاب واللفظ لعمران.
حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان، حدثنا الرمادي، حدثنا نعيم بن حماد، قال: سمعت وكيعا يقول قيل لشعبة تركت رجالا كثيرا ورويت عن جابر الجعفي قال روى أشياء لم أصبر عنها.
- سمعت الساجي يقول: سمعت ابن المثنى يقول مات جابر الجعفي سنة ثمان وعشرين ومئة.
أخبرنا عبد الله بن العباس الطيالسي، حدثنا محمد بن عمرو بن العباس، حدثنا أبو داود الطيالسي أخبرنا شعبة، قال ذاكرت الحجاج أمر جابر الجعفي فقال إن كان لظاهرا.
أخبرنا عبد الله بن العباس، حدثني محمد بن عمرو بن العباس الباهلي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثني محمود بن غيلان، قالا: حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي سمعت سفيان يقول ما رأيت أورع في الحديث من جابر الجعفي.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا داود عن وكيع قال سفيان االثوري ما رأيت أحدا أورع في الحديث من جابر الجعفي، ولا منصور.
أخبرنا الحسين بن محمد بن الضحاك ويحيى بن زكريا بن حيويه وإسماعيل بن وردان قالوا، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة فإن تكلمت في جابر الجعفي لا تكلمن فيك.
حدثنا محمد بن جعفر الإمام، حدثنا مؤمل بن إهاب، قال: سمعت أبا داود يقول: سمعت شعبة يقول أيش جاؤهم جابر به جاءهم بالشعبي لولا السفر لجئناهم بالشعبي.
حدثنا عبد الله بن العباس، حدثنا محمد بن عمرو بن العباس، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، قال: رأيت زكريا بن أبي زائدة يزاحمنا عند جابر فقال لي الثوري نحن شباب هذا الشيخ ما يزاحمنا ها هنا
حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود قال شعبة لا تنظرون إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر هل جاءكم من أحد لم يلقه.
أخبرنا الحسن بن سفيان النسوي، حدثنا حجاج الشاعر، قال: حدثنا سريج بن يونس، حدثنا عباس الأحول، حدثنا ابن علية عن شعبة أن جابرا لم يكن يكذب.
قال ابن عدي كتب إلي محمد بن أيوب أخبرني عبد السلام بن عاصم، حدثني عثمان بن سعيد بن مرة، قال: سمعت زهير أبا خيثمة قال: كنا جلوسا عند جابر الجعفي فأقبل سفيان الثوري فقال لنا جابر زعم أن سعيد بن مسروق هذا أنه سمع مني عشرة آلاف حديث.
حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو نعيم، قال: قال زهير إذا قال جابر سألت وسمعت فلا عليك أن لا تسمع من غيره.
حدثنا عبد الملك بن محمد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا أبو سعيد الجعفي، قال: سمعت ابن إدريس يقول ذهب بي أبي إلى جابر الجعفي فأجلسني قريبا منه فقال لأبي هذا ابنك الذي علمته القرآن؟ قال: نعم.
حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، حدثنا الصغاني، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا شعبة عن جابر سمعت مجاهد يقول إن الله عز وجل لا يحب الفرحين الأشرين البطرين المرحين فقال له رجل يا أبا بسطام جابر فقال جابر كان جابر إذا، قال: حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس.
حدثنا ابن قتيبة، حدثنا محمد بن عامر، قال: سمعت إبراهيم بن مهدي يقول (ح) وحدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن الدورقي، حدثنا إبراهيم بن مهدي، قال: سمعت ابن علية يقول: سمعت شعبة يقول أما جابر، ومحمد بن إسحاق صدوقان في الحديث.
حدثنا ابن حماد، قال: حدثني عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن مهدي، عن ابن علية، قال: قال لي شعبة أما جابر الجعفي، ومحمد بن إسحاق صدوقان في الحديث.
حدثنا علي بن أحمد المصري، حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، حدثنا نعيم، حدثنا وكيع عن شعبة، قال: قيل له لم طرحت فلانا وفلانا ورويت عن جابر قال لأنه جاء بأحاديث لم يصبر عنها.
كتب إلي محمد بن أيوب أخبرني محمد بن إبراهيم، قال: سمعت وكيعا يقول: من يقول في جابر الجعفي بعد ما أخذ عنه سفيان وشعبة.
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي سويد، حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا شعبة عن جابر عن عمار الدهني عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
حدثنا موسى بن هارون التوزي، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يوسف بن يعقوب الضبعي.
حدثنا سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج عن جابر الجعفي، عن أبي عازب عن النعمان بن بشير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء خطأ إلا السيف وفي كل شيء خطأ أرش.
حدثنا عبد الله بن محمد بن نصر بن طويط الرملي، حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق سمعت أبي يقول أخبرنا أبو حمزة عن جابر الجعفي، عن عكرمة، عن ابن عباس، وابن عمر وأبي هريرة قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزني الزاني حين يزني، وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق، وهو مؤمن الحديث.
أخبرنا إبراهيم بن شريك، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا الحسن بن صالح، عن جابر، عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان له إمام فقراءة الامام له قراءة.
أخبرنا إبراهيم، حدثنا أحمد، حدثنا الحسن، عن جابر عن نافع، عن ابن عمر مثله.
حدثنا معاوية بن العباس، حدثنا محمد بن خالد بن خلي، حدثنا أبي، حدثنا سلمة بن عبد الملك العوصي عن الحسن بن صالح، عن جابر، عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
حدثنا محمد بن عمر بن العلاء، حدثنا سويد، حدثنا شريك، عن جابر، عن ابن سابط عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحسين سيد شباب أهل الجنة.
حدثنا ابن ناجية، حدثنا أبو معمر، حدثنا شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بجيفة في غزوة الطائف فجعلوا يضربونها بالعصا ويرون أنها ميتة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ضعوا فيها السكين واذكروا اسم الله وكلوا.
حدثنا ابن ناجية، حدثنا إسماعيل السدي، حدثنا شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس رفعه قال كتب علي النحر ولم يكتب عليكم وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا
حدثنا عبد الله بن زيدان، حدثنا أبو كريب، حدثنا خلاد بن يزيد الجعفي، حدثنا زهير بن معاوية عن جابر الجعفي، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم جن نصيبين أتوه، وهو بنخلة.
حدثنا محمد بن الحسين بن حفص، حدثنا أبو كريب، حدثنا معاوية بن هشام، عن شيبان النحوي عن جابر الجعفي، عن أبي الزبير عن جابر قال لقد استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وعشرين استغفارا كل ذلك أعدها بيدي يقول أديت عن أبيك دينه فأقول نعم فيقول يغفر الله لك.
حدثنا علي بن إسماعيل بن إبراهيم الرقي بالرقة، حدثنا حكيم بن سيف، حدثنا عبيد الله بن عمرو عن معمر بن راشد عن جابر الجعفي عن عطاء بن أبي رباح عن جابر قال: كنا نأكل لحوم الخيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونشرب ألبانها.
قال الشيخ: ولجابر حديث صالح وقد روى عنه الثوري الكثير، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري وحدث عنه زهير وشريك وسفيان والحسن بن صالح، وابن عيينة وأهل الكوفة وغيرهم وقد احتمله الناس ورووا عنه وعامة ما قذفوه أنه كان يؤمن بالرجعة.
وقد حدثه عنه الثوري مقدار خمسين حديثا ولم يتخلف أحد في الرواية عنه ولم أر له أحاديث جاوزت المقدار في الإنكار، وهو مع هذا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 2- ص: 327
جابر بن يزيد الجعفي.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: سمعت سفيان يقول وذكر جابر بن يزيد الجعفي قال: إذا قال لك حدثني أو سمعت. فذاك. وإذا قال قال فكأنه يدلس.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: توفي جابر بن يزيد سنة ثمان وعشرين ومائة.
وأخبرنا محمد بن عمر عن قيس بن الربيع بمثل ذلك. قال وكان ضعيفا جدا في رأيه وحديثه.
قال ابن عيينة: كنت معه في بيت فتكلم بكلام ينقض البيت. أو كاد ينقض. أو نحو هذا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 333
جابر بن يزيد [د، ت، ق] بن الحارث الجعفي الكوفي.
أحد علماء الشيعة.
له عن أبي الطفيل والشعبي وخلق.
وعنه شعبة، وأبو عوانة، وعدة.
قال ابن مهدي، عن سفيان: كان جابر الجعفي ورعا في الحديث، ما رأيت أورع منه في الحديث.
وقال شعبة: صدوق.
وقال يحيى بن أبي بكير، عن شعبة: كان جابر إذا قال: أخبرنا، وحدثنا، وسمعت - فهو من أوثق الناس.
وقال وكيع: ما شككتم في شئ فلا تشكوا أن جابرا الجعفي ثقة.
وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي لاتكلمن فيك.
زهير بن معاوية، سمعت جابر بن يزيد يقول: عندي خمسون ألف حديث ما حدثت منها بحديث، ثم حدث يوما بحديث، فقال: هذا من الخمسين الالف.
وقال سلام بن أبي مطيع: قال لي جابر الجعفي: عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا، فأتيت أيوب فذكرت هذا له، فقال: أما الآن فهو كذاب.
وقال عبد الرحمن بن شريك: كان عند أبي عن جابر الجعفي عشرة آلاف مسألة.
وروى إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه قال: يا جابر لا تموت حتى تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال إسماعيل: فما مضت الايام والليالي حتى اتهم بالكذب.
عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: ترك يحيى القطان جابرا الجعفي، وحدثنا عنه عبد الرحمن قديما، ثم تركه بأخرة، وترك يحيى حديث جابر بأخرة.
أبويحيى الحمانى، سمعت أبا حنيفة يقول: ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء، ولا أكذب من جابر الجعفي، ما أتيته بشئ إلا جاءني فيه بحديث، وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث لم يظهرها.
جرير بن عبد الحميد، عن ثعلبة، قال: أردت جابرا الجعفي، فقال لي: ليث بن
أبي سليم: لا تأته فإنه كذاب.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال يحيى: لا يكتب حديثه ولا كرامة.
قال أبو داود: ليس عندي بالقوي في حديثه.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: ألا تعجبون من سفيان بن عيينة، لقد تركت جابر الجعفي لقوله لما حكى عنه أكثر من ألف حديث، ثم هو يحدث عنه.
وقال أبو معاوية: سمعت الأعمش يقول: أليس أشعث بن سوار سألني عن حديث؟ فقلت: لا، ولا نصف حديث.
ألست أنت الذي تحدثت عن جابر الجعفي؟ / وقال جرير بن عبد الحميد: لا أستحل أن أحدث عن جابر الجعفي، كان يؤمن بالرجعة.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث جابر الجعفي، وقال: هو كذاب يؤمن بالرجعة.
وقال عثمان بن أبي شيبة: حدثنا أبي عن جدى، قال: إن كنت لآتى جابرا الجعفي في وقت ليس فيه خيار ولا قثاء فيتحول حول حوضه، ثم يخرج إلى بخيار أو قثاء فيقول: هذا من بستاني.
وقال عباس الدوري، عن يحيى: لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابا ليس بشئ.
وقال شهاب بن عباد: سمعت أبا الاحوص يقول: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربى العافية.
وذكر شهاب أنه سمع ابن عيينة يقول: تركت جابرا الجعفي وما سمعت منه، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فعلمه مما تعلم، ثم دعا على الحسن فعلمه مما تعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه مما تعلم.
ثم دعا ولده..حتى بلغ جعفر بن محمد.
قال سفيان: فتركته ذلك.
ابن عدي، حدثنا علي بن الحسن بن فديد، أنبأنا عبيد الله بن يزيد بن العوام، سمعت إسحاق بن مطهر، سمعت الحميدي، سمعت سفيان، سمعت جابرا الجعفي يقول: انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه وسلم إلى على، ثم انتقل من على إلى الحسن، ثم لم يزل حتى بلغ جعفرا.
الشافعي، سمعت سفيان، سمعت من جابر الجعفي كلاما بادرت خفت أن يقع علينا السقف.
قال سفيان: كان يؤمن بالرجعة، وقال الجوزجاني: كذاب، سألت أحمد عنه فقال: تركه عبد الرحمن فاستراح.
وقال بندار: ضرب ابن مهدي على نيف وثمانين شيخا حدث عنهم الثوري.
إسحاق بن موسى، سمعت أبا جميلة يقول: قلت لجابر الجعفي: كيف تسلم على المهدي؟ قال: إن قلت لك كفرت.
الحميدي، عن سفيان: سمعت رجلا سأل جابرا الجعفي عن قوله: ’’ فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي
[أو يحكم الله لي] ’’.
قال: لم يجئ تأويلها.
قال سفيان.
كذب.
قلت: وما أراد بهذا؟ قال: الرافضة: يقول: إن عليا في السماء لا يخرج
مع من يخرج من ولده حتى ينادى مناد من السماء: اخرجوا مع فلان، يقول جابر: هذا تأويل هذا، لا تروى عنه، كان يؤمن بالرجعة، كذب، بل كانوا إخوة يوسف.
نعيم بن حماد، حدثنا وكيع: قيل لشعبة: تركت رجالا ورويت عن جابر الجعفي؟ قال: روى أشياء لم أصبر عنها.
ابن مهدي، سمعت سفيان يقول: ما رأيت في الحديث أورع من جابر
الجعفي ومنصور.
أبو داود، سمعت شعبة يقول: إيش جاءهم به جابر؟ جاءهم بالشعبي، لولا السفر لجئناهم بالشعبي.
ورأيت زكريا بن أبي زائدة يزاحمنا عند جابر، فقال لي سفيان: نحن شباب، وهذا الشيخ ماله يزاحمنا؟ ثم قال لنا شعبة: لا تنظروا إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر.
هل جاءكم بأحد لم يلقه.
شعبة، عن جابر، عن عمار الدهنى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
يوسف بن يعقوب الضبعي، حدثنا سفيان وشعبة، عن جابر، عن أبي عازب، عن النعمان بن بشير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل شئ خطأ إلا السيف، وفي كل خطأ أرش.
شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بضبعة من غزوة الطائف، فجعلوا يضربونها بالعصى ويرون أنها ميتة.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ضعوا فيها السكين، واذكروا اسم الله وكلوا.
إسماعيل السدى، حدثنا شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا: كتب على النحر، ولم يكتب عليكم، وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا.
أجاز لي المسلم بن محمد وغيره أن الكندي أخبرهم قال: أنبأنا الشيباني، أنبأنا
الخطيب، أنبأنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا الخلدى، حدثنا أحمد بن علي الخزاز، أنبأنا أسيد بن زيد، حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: دخل على الحسن والحسين فوهبت لهما دينارا، وشققت مرطى بينهما، فرديتهما، فخرجا مسرورين يضحكان، فلقيهما النبي صلى الله عليه وسلم كفة
كفة، فقال: قرة الاعين، من كسا كما ووهبكما دينارا فجزاه الله خيرا.
قالا: أمنا عائشة.
قال: صدقتما، هي والله أمكما وأم كل مؤمن / قالت: فوالله ما صنعت وما قال أحب من الدنيا وما فيها إلى.
هذا حديث منكر، ورواته الثلاثة رافضية، ولكن لا يتهمون في نقل فضل عائشة رضي الله عنها.
قال ابن عدي: عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة، وليس لجابر الجعفي في سنن أبي داود سوى حديث واحد في سجود السهو.
وقال ابن حبان: كان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ، كان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا.
الحسن بن علي الحلواني، حدثنا أبويحيى الحمانى، حدثنا قبيصة وأخوه - أنهما سمعا الجراح بن مليح يقول: سمعت جابرا يقول: عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها.
العقيلي، حدثنا حبان بن إسحاق المروزي، حدثنا إسحاق بن باجويه الترمذي، حدثنا يحيى بن يعلى، سمعت زائدة يقول: جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
الحميدي، سمعت رجلا يسأل سفيان: أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي، قوله: حدثني وصى الاوصياء؟ فقال سفيان: هذا أهونه.
وكيع وأبو داود، حدثنا المسعودي، عن جابر الجعفي، عن أبي الضحى، عن
مسروق، عن عبد الله، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال: بيع المحفلات خلابة، ولا تحل الخلابة لمسلم.
رواه ابن أبي شيبة، والبزار.
وروى رجل، عن ابن عيينة، قال: جابر الجعفي يقول: دابة الأرض علي رضي الله عنه.
شبابة، حدثنا ورقاء أو غيره، عن جابر، قال: دخلت على أبي جعفر فسقاني في قعب جيشانى حفظت به أربعين ألف حديث.
مات جابر سنة سبع وستين ومائة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 379
جابر بن يزيد الجعفي: شيعي، غال، وثقه شعبة والثوري، وقال أبو داود: ليس عندي بالقوي، وقال النسائي: متروك. -د، ت، ق-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 59
جابر بن يزيد الجعفي
متروك كوفي
دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 28
جابر بن يزيد، الجعفي، الكوفي.
تركه عبد الرحمن بن مهدي.
قال أبو نعيم: مات سنة ثمان وعشرين ومئة.
يروي عن القاسم، وعطاء.
قال علي: أراه أبا يزيد.
قال لي بيان: سمعت يحيى بن سعيد يقول: تركنا جابرا قبل أن يقدم علينا الثوري.
وقال لي أبو سعيد الحداد: سمعت يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قال الشعبي: يا جابر، لا تموت حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال إسماعيل: فما مضى الأيام والليالي، حتى اتهم بالكذب.
قال: حدثنا محمد بن أبان، حدثنا غندر، عن شعبة، عن جابر بن يزيد، أبي محمد.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
جابر بن يزيد الجعفي
عن أبي الطفيل والشعبي وعنه شعبة والسفيانان من أكبر علماء الشيعة وثقه شعبة فشذ وتركه الحفاظ قال أبو داود ليس في كتابي له شيء سوى حديث السهو مات 128 د ت ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(د ت ق) جابر بن يزيد الجعفي.
قال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
وقال ابن سعد: كان يدلس، وكان ضعيفا جدا في رأيه وروايته.
وفي «كتاب» أبي محمد بن الجارود: ليس بشيء، كذاب. لا يكتب حديثه.
وقال السمعاني: يعرف بالوايلي، بالياء المثناة من تحت وكان من غلاة الشيعة.
وقال [ق 54 / ب] الجوزقاني: منكر الحديث.
وقال أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد في تاريخه المسمى «بالتعريف بصحيح التاريخ»: كان ضعيفا من الشيعة الغالية في الدين.
وفي كتاب «الضعفاء» لأبي القاسم البلخي عن شعبة: ما رأيت أحدا أصدق من جابر إذا قال سمعت، وكان لا يكذب. قال أبو القاسم وهو عندي ليس بشيء.
وقال الميموني: قلت لخلف قعد أحد عن جابر؟ فقال: لا أعلمه كان ابن عيينة من أشدهم قولا فيه وقد حدث عنه، وإنما كانت عنده ثلاثة أحاديث.
قلت: صح عنه شيء أنه يؤمن بالرجعة؟ قال: لا، ولكنه من شيعة علي، وشعبة والثوري والناس يحدثون عنه، إلا أن هؤلاء ليس ممن يحدث عنه بتلك الأشياء التي يجمع فيها قاسما وسالما وجماعة، هكذا سبعة، ثمانية بلى، أيش يحدث عنه بهذه الأشياء؟
قال: وسألت أحمد بن خداش عنه، فقلت: كان يرى التشيع؟ قال: نعم. قلت: يتهم في حديثه بالكذب؟ فقال لي: من طعن فيه فإنما يطعن لما يخاف من الكذب. قلت: أكان يكذب؟ قال: إي والله، وذاك في حديثه بين إذا نظرت إليه.
وذكر أبو زرعة النصري في «تاريخه الكبير»: سمعت أبا نعيم يقول لأبي بكر بن أبي شيبة: لم يختلف على جابر إلا في حديثين من حديثه.
وقال البخاري: تركه ابن مهدي وقال السعدي: كذاب، وسألت أحمد بن حنبل عنه فقال: تركه ابن مهدي فاستراح. 141/ 402
ولما ذكره الساجي في «جملة الضعفاء» قال: كذبه ابن عيينة.
وقال العقيلي: كذبه سعيد بن جبير، وقال زائدة: كان يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو الحسن الكوفي: كان ضعيفا يغلو في التشيع وكان يدلس في الحديث.
وفي «كتاب» المنتجالي: سئل شريك عنه فقال ما له العدل الرضي؟ ما له العدل الرضي؟ ومد بها صوته.
وقال جرير: كان يرمى [ق 55 / أ] بالشعبدة.
وقال أبو محمد بن قتيبة في «مشكل الحديث»: كان يؤمن بالرجعة، وكان صاحب شببه ونيرنجات.
وقال عثمان بن أبي شيبة: حدثني أبي عن جدي قال: كنت آتيه في وقت ليس فيه فاكهه ولا قثاء ولا خيار، قال: فيقول لي: يا شيبة انتظرني. ثم يذهب إلى بسيتن له في داره، فيجيء بقثاء وخيار، فيقول: كل فوالله ما زرعت من هذا شيئا قط.
ولما ذكر أبو العرب كلام شريك في جابر قال: خالف شريك الناس في جابر، وقال عامر بن شراحيل الشعبي: لجابر وداود بن يزيد الأودي لو كان لي عليكما سلطان ثم لم أجد إلا الإبر لشككتكما بها. وقال أبو بدر شجاع بن الوليد: كان جابر تهيج به مرة في وقت من السنة فيهزي ويخلط في الكلام. قال أبو بدر: فلعل ما حكي عنه وأنكر من كلامه كان في هذا الوقت.
وقال سلام بن أبي مطيع: حدثني جابر قال عندي خمسون ألفا حدثني بها محمد بن علي وصي الأوصياء.
وذكره البرقي في «باب: من نسب إلى الضعف»، وقال: كان رافضيا، وقال:
قال لي سعيد بن منصور: قال لي ابن عيينة: سمعت من جابر ستين حديثا وما أستحل أن أروي عنه شيئا، يقول: حدثني وصي الأوصياء.
وذكره ابن شاهين في «جملة الضعفاء»، ثم أعاد ذكره في «المختلف فيهم» وقال: أقل ما في أمره أن يكون حديثه لا يحتج به إلا أن يروي حديثا يشاركه فيه الثقات، وإذا انفرد بحديث لم يعمل عليه لتفصيل سفيان له.
وقال أبو محمد بن حزم في كتابه «المحلى»: كذاب.
وقال أبو أحمد الحاكم: ضعفه إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي. وفي موضع آخر: يؤمن بالرجعة اتهم بالكذب، تركه يحيى وعبد الرحمن وجماعة سواهما من الأئمة.
وفي «كتاب» ابن الجوزي: كذبه أيوب بن أبي تميمة السختياني [ق 55/ ب] ووثقه الثوري.
وذكره يعقوب في: «من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم».
وقال ابن عبد البر في «الاستذكار»: يتكلمون فيه، إلا أنهم أجمعوا على أن يكتب حديثه واختلفوا في الاحتجاج به.
وقال أبو داود عن أحمد: لم يتكلم في جابر في حديثه إنما تكلم فيه لرأيه.
قال أبو داود: وليس هو عندي بالقوي في حديثه، وقال أبو حاتم بن حبان: كان سبائيا من أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان يقول إن عليا يرجع إلى الدنيا.
فإن احتج محتج بأن شعبة والثوري رويا عنه فإن الثوري ليس من مذهبه ترك 143/ 402
الرواية عن الضعفاء بل كان يؤدي الحديث على ما سمع، لأن يرغب الناس في كتبه الأخبار، ويطلبونها في المدن والأمصار، وأما شعبة وغيره من شيوخنا – رحمهم الله تعالى - فإنهم رأوا عنده أشياء لم يصبروا عليها، وكتبوها ليعرفوها، فربما ذكر أحدهم عنه الشيء بعد الشيء على جهة التعجب فتداوله الناس بينهم، والدليل على صحة ما قلناه: ما أنبأ به ابن فارس، قال: ثنا محمد بن رافع، قال: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر، فقلت له: يا أبا عبد الله تنهونا عن حديث جابر وتكتبونه؟ قال: لنعرفه.
وزعم أبو إسحاق الصريفيني أن ابن حبان خرج حديثه في «صحيحه». فالله أعلم.
وفي «كتاب» الساجي عن يحيى بن معين: عجبا لشعبة وسفيان كيف حملا عنه؟! لا يكتب حديثه ولا كرامة.
قال الساجي: ثنا سلمة بن شبيب ثنا الحميدي عن ابن عيينة قال: سمعت رجلا سأل جابر عن قوله تعالى (فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي) فقال جابر: لم يجيء تأويلها بعد. فقال ابن عيينة: كذب. قلت: وما أراد بهذا؟ قال الرافضة يقولون: إن عليا لا يخرج مع من يخرج من ولده حتى ينادي مناد من السماء: اخرجوا مع فلان. فيقول جابر: هذا تأويل هذا، ألا ترى أنه كان يؤمن بالرجعة؟.
وقال أبو داود الطيالسي: سمعت وكيعا يقول: ما رأيت أحدا أورع في الحديث من جابر ولا منصور.
أخبرني روح بن الفرج فيما كتب إلي قال: سمعت أحمد بن صالح ذكر جابرا فقال: إن [ق 56/ أ] حديثه ليعجبني، ما أعلم ترك الكتابة عنه إلا جرير وحده، وكلهم أكثر من حديثه: شعبة وسفيان إماما هذا الأمر، وكان ابن
عيينة كتب عنه وسمع منه كلاما فترك الكتابة عنه، ثم رجع بعد ذلك فكتب.
قال الساجي: لم يدع جابرا ممن روى عنه إلا زائدة بن قدامة فإنه تركه.
وقال عبد الرحمن بن شريك كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عن جابر.
وذكر المزي روايته عن أبي الزبير الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وأبى ذلك البخاري، فقال في كتاب «القراءة خلف الإمام»: لا يدري أسمع جابر من أبي الزبير أم لا.
وفي «كتاب» ابن عدي: جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال: ما ترى في الأخذ عن الثوري؟ فقال: اكتب عنه ما خلا حديث أبي إسحاق عن الحارث عن علي، وحديث جابر الجعفي.
وقال ثعلبة: أردت جابر الجعفي، فقال لي ليث بن أبي سليم: لا تأته فإنه كذاب.
وقال أبو معاوية الضرير: جاء أشعث إلى الأعمش فسأله عن حديث، فقال: ألست الذي تروي عن جابر الجعفي؟ لا ولا نصف حديث.
وقال أبو الأحوص: كنت إذا مررت بجابر سألت الله تعالى العافية.
وقال ابن عيينة: سمعت جابرا يقول: دعا رسول الله عليا، فعلمه ما يعلم، ثم دعا علي الحسن فعلمه ما يعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه ما يعلم، ثم دعا ولده فعلمه ما يعلم، حتى بلغ جعفر بن محمد. قال: فتركته لذلك ولم أسمع منه.
وفي لفظ: انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي، ثم انتقل من علي إلى الحسين، ثم لم يزل حتى بلغ جعفر بن محمد.
وفي لفظ: سمعت من جابر كلاما، بادرت خفت أن يقع علينا السقف.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى فجابر الجعفي لم يضعف؟ قال: يضعفونه.
وقال شعبة: ذاكرت الحجاج بأمر جابر، فقال: إن كان لظاهرا.
وقال شعبة: ألا ينظرون إلى هؤلاء المتجانين الذين يقعون في جابر هل جاء لكم بأحد لم يلقه؟ وفي موضع [ق 56/ ب] آخر: إيش جاءهم جابر به، جاءهم بالشعبي، لولا الشعر لجئناهم بالشعبي.
وقال أبو نعيم: قال زهير: إذا قال جابر سألت وسمعت، فلا عليك ألا تسمع من غيره.
وفي «تاريخ» أبي بشر هارون بن حاتم التميمي: سألت المفضل بن صالح متى مات جابر الجعفي؟ قال سنة سبع وعشرين ومائة، كذا ذكره مطين عن مفضل.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
جابر بن يزيد الجعفي
كان ضعيفا يغلو في التشيع وكان يدلس
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
جابر بن يزيد أبو يزيد
وقيل أبو محمد وقيل أبو عبد الله الجعفي الكوفي
يروي عن القاسم وعطاء كذبه أيوب السختياني وزائدة
وقال أبو حنيفة ما لقيت أكذب منه وقال جرير لا أستحل أن أروي عنه وقال يحيى بن معين لا يكتب حديثه ولا كرامة ليس بشيء
وقد وثقه الثوري وشعبة وروى أبو داود عن أحمد بن حنبل قال لم يتكلم في جابر في حديثه إنما تكلم فيه لرأيه قال أبو داود وليس عنده بالقوي في حديثه وقال النسائي متروك
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
جابر الجعفي
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا إبراهيم بن مهدي قال سمعت إسماعيل بن علية قال سمعت شعبة يقول جابر الجعفي صدوق في الحديث حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا محمود بن غيلان نا أبو داود عن شعبة قال لا تنظروا إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر يعني الجعفي هل جاءكم عن أحد بشيء لم يلقه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1
جابر بن يزيد الجعفي الكوفي أبو محمد
روى عن القاسم وسالم وعطاء وطاوس ومجاهد والشعبي روى عنه الثوري وشعبة وزهير وإسرائيل وشريك سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال سمعت أبا نعيم قال سمعت سفيان يقول إذا قال جابر: حدثنا وأخبرنا فذاك. حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا أبو غسان التستري قال سمعت أبا داود قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول سمعت سفيان الثوري يقول: كان جابر ورعاً في الحديث ما رأيت أورع في الحديث من جابر.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا إبراهيم بن مهدي قال سمعت إسماعيل بن علية قال سمعت شعبة يقول جابر الجعفي صدوق في الحديث حدثنا عبد الرحمن نا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن نا عبد الرحمن يعني بن الحكم بن بشير نا يحيى بن أبي كثير قال كنا عند زهير يعني بن معاوية فذكروا جابرا الجعفي فقال: زهير كان جابر إذا قال سمعت أو سألت فهو من أصدق الناس. حدثنا عبد الرحمن قال سمعت بن الجنيد يقول سمعت أبا حفص يعني عمرو بن علي يقول كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن جابر الجعفي وكان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك، ثم تركه. حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال ترك عبد الرحمن بن مهدي حديث جابر الجعفي. حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سألت أحمد بن حنبل عن جابر الجعفي فقال: تركه عبد الرحمن ويحيى حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول نا الطنافسي قال سمعت وكيعاً يقول: مهما شككتم في شيء فلا تشكوا أن جابر بن يزيد أبا محمد الجعفي ثقة. حدثنا عنه مسعر وسفيان وشعبة وحسن بن صالح حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول جابر الجعفي هو ضعيف حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: جابر الجعفي يكتب حديثه على الاعتبار ولا يحتج به حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول جابر الجعفي لين.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1