جبير بن مطعم جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرسي، أبو عدي: صحابي، كان من علماء قريش وسادتهم. توفي بالمدينة. وعده الجاحظ من كبار النسابين. وفي الإصابة: كان أنسب قرشي لقريش والعرب قاطبة. له 60 حديثا
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 112
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل ابن عبد مناف يكنى أبا محمد
توفي بالمدينة سنة 56 أو 57 أو 58 أو 59. ذكره الشيخ في رجاله في اصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال: مات سنة 58 وروى الكشي عن محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله ابن أبي خلف حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي حدثني علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم عن أبي الحسن عليه السلام أن جبير بن مطعم من حواري علي بن الحسين عليهما السلام ’’أه’’. ومر في ترجمة جابر بن عبد الله الأنصاري روايتان تدلان على مدحه. وفي النقد جبير بن مطعم: روى الكشي بطريق ضعيف عن الكاظم عليه السلام أنه من حجواري علي بن الحسين عليهما السلام. وحواري الرجل خلصاؤه. ثم روى بطريق مرسل عن الصادق عليه السلام. وعن يونس عن حمزة بن محمد بن الطيار، وذكر ما مر في ترجمة جابر بن عبد الله، والظاهر أن هذا هو الصحابي كما يأتي عن مشتركات الكاظمي وفي الاستيعاب: جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي يكنى أبا محمد وقيل أبا عدي، أمه أم جميل بنت سعيد من بني عامر بن لؤي. وفي أسد الغابة، أأمه أم حبيب وقيل أم جميل بنت شعبة بن عبد الله ابن أبي قيس منن بني عامر بن لؤي. وفي الاستيعاب: قال مصعب الزبيري كان جبير بن مططعم من حلماء قريش وسادتهم، وكان يؤخذ عنه النسب. وقال ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة: كان جبير بن مطعم من أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة. وفي الإصابة: كان من أكابر قريش وعلماء النسب وفي الاستيعاب أسلم جبير بن مطعم فيما يقولون يوم الفتح وقيل عام خيبر وفي الإصابة أسلم جبير بين الحديبية والفتح وقيل في الفتح وقال البغوي أسلم بل فتح مكة وروى عنه ابن المسيت أنه أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- هو وعثمان فسألاه أن يقسم لهم كما قسم لبني هاشم والمطلب وقالا إن قرابتنا واحدة أي أن هاشما والمطلب ونوفلا جد جبير وعبد شمس جد عثمان إخوة فأبى إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد في الاستيعاب روي عن جبير قال أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم- لأكلمه في أسارى بدر فوافقته وهو يصلي باصحابه المغرب أو العشاء فسمعته وهو يقرأ وقد خرج صوته من المسجد {إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع} فكأنما صدع قلبي وقيل إنه قال سمعته يقرأ {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون} فكاد قلبي يطير. فلما فرغ من صلاته كلمته في أسارى بدر فقال: لو كان الشيخ أبوك حيا فأتانا فيهم لشفعناه وفي رواية لو أن أباك كان حيا أو لو أن المطعم بن عدي كان حيا ثم كلمني في هؤلاء لأطلقتهم له، وكان مطعم من أشراف قريش وكانت له عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يد لأنه الذي كان أجار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قدم من الطائف من دعاء ثقيف وكان أحد الذين قاموا في شأن الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم. وزاد في أسد الغابة وبني المطلب قال وإياه عنى أبو طالب بقوله:
أمطعم إن القوم ساموك خطة | وإني متى أؤكل فلست بآكل |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 67
جبير بن مطعم (ب د ع) جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي، يكنى أبا محمد، وقيل: أبا عدي، أمه أم حبيب، وقيل: أم جميل بنت سعيد، من بني عامر بن لؤي، وقيل: أم جميل بنت شعبة بن عبد الله بن أبي قيس من بني عامر بن لؤي، وأمها: أم حبيب بنت العاص بن أمية بن عبد شمس، قاله الزبير.
وكان من حلماء قريش وساداتهم، وكان يؤخذ عنه النسب لقريش وللعرب قاطبة، وكان يقول: أخذت النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في أسارى بدر، فقال: «لو كان الشيخ أبوك حيا فأتانا فيهم لشفعناه». وكان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يد، وهو أنه كان أجار رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم من الطائف، حين دعا ثقيفا إلى الإسلام، وكان أحد الذين قاموا في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم وبني المطلب، وإياه عنى أبو طالب بقوله:
أمطعم إن القوم ساموك خطة | وإني متى أوكل فلست بوائل |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 175
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 515
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 323
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي، وأمه أم حبيب بنت سعيد. وقيل أم جميل بنت سعيد بن عبد الله بن أبي قيس، من بني عامر بن لؤي.
كان من أكابر قريش وعلماء النسب. وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسارى بدر، فسمعه يقرأ «الطور». قال: فكان ذلك أول ما دخل الإيمان في قلبي.
روى ذلك البخاري في الصحيح، وقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لو كان أبوك حيا وكلمني فيهم لوهبتهم له».
وأسلم جبير بين الحديبية والفتح، وقيل في الفتح. وقال البغوي: أسلم قبل فتح مكة. ومات في خلافة معاوية.
وقال ابن إسحاق: أخبرني يعقوب بن عتبة، عن شيخ من الأنصار- أن عمر حين أتي بنسب النعمان دعا بجبير بن مطعم، وكان أنسب قريش لقريش والعرب قاطبة، قال: وقال جبير: أخذت النسب عن أبي بكر الصديق، وكان أبو بكر أنسب العرب.
وروى عنه من الصحابة سليمان بن صرد، وعبد الرحمن بن أزهر، وروى عنه ابن المسيب أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم هو وعثمان فسألاه أن يقسم لهم كما قسم لبني هاشم والمطلب.
وقالا: إن قرابتنا واحدة: أي أن هاشما، والمطلب، ونوفلا جد جبير، وعبد شمس جد عثمان إخوة فأبى وقال: إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد مات سنة سبع أو ثمان أو تسع وخمسين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 570
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي يكنى أبا محمد، وقيل أبا عدي، أمه أم جميل بنت سعيد، من بني عامر ابن لؤي. قال مصعب الزبيري: كان جبير بن مطعم من حلماء قريش وساداتهم، وكان يؤخذ عنه النسب.
وقال ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة: كان جبير بن مطعم من أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة، وكان يقول: إنما أخذت النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. وكان أبو بكر من أنسب العرب.
أسلم جبير بن مطعم فيما يقولون يوم الفتح. وقيل عام خيبر، وكان إذ أتى النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسارى بدر كافرا. روى جماعة من أصحاب ابن شهاب عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأكلمه في أسارى بدر، فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب أو العشاء، فسمعته وهو يقرأ، وقد خرج صوته من المسجد: إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع. قال: فكأنما صدع قلبي.
وبعض أصحاب الزهري يقول عنه في هذا الخبر: فسمعته يقرأ: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون} {أم خلقوا السماوات والأرض، بل لا يوقنون} فكاد قلبي يطير، فلما فرغ من صلاته كلمته في أسارى بدر فقال: لو كان الشيخ أبوك حيا فأتانا فيهم شفعناه.
وقال بعضهم فيه: لو أن أباك كان حيا، أو لو أن المطعم بن عدي كان حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لأطلقتهم له.
قال: وكانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يد، وكان من أشراف قريش.
وإنما كان هذا القول من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المطعم بن عدي، لأنه الذي كان أجار رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم من الطائف من دعاء ثقيف، وكان أحد الذين قاموا في شأن الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم.
وكانت وفاة المطعم بن عدي في صفر سنة ثنتين من الهجرة قبل بدر بنحو سبعة أشهر، ومات جبير بن مطعم بالمدينة سنة سبع وخمسين، وقيل سنة تسع وخمسين في خلافة معاوية، وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم، وفيمن حسن إسلامه منهم. ويقال: إن أول من لبس طيلسانا بالمدينة جبير بن مطعم.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 232
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي كنيته أبو سعيد ممن عظم في الجاهلية والإسلام معا وقد قيل كنيته أبو محمد ويقال أيضا أبو عدي مات سنة تسع وخمسين بالمدينة وقد قيل مات مع رافع بن خديج في يوم واحد سنة ثلاث وسبعين وهو اسنه
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 32
جبير بن مطعم القرشي النوفلي
م سنة 59 هـ. ’’ رضي ’’.
كان أنسب العرب للعرب، وكان يقول: إنما أخذت النسب من أبي بكر الصديق، وكان أبو بكر أنسب العرب.
وقال الزبير بن بكار: كان يؤخذ عنه النسب وكان أخذ النسب عن أبي بكر.. ’’ رضي ’’.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 15
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، القرشي.
والد محمد، ونافع.
قال لنا محمد بن كثيرٍ: أخبرنا سليمان بن كثيرٍ، عن حصين، عن محمد بن طلحة بن ركانة، عن جبير بن مطعم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: صلاةٌ في مسجدي، أفضل من ألفٍ فيما سواه، غير الكعبة.
وقال هشيم، وخالدٌ الواسطي: عن حصين، مثله.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
جبير بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفلٍ، القرشي.
حجازي.
أخو عمر، وسعيد.
قال لي عبد الله بن محمد، وعلي: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله عز وجل على عرشه، وعرشه فوق سماواته.
وقال لي محمد بن بشارٍ وغيره: حدثنا وهبٌ، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن يعقوب، وجبير.
عبدان، أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا بن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، أنه كان هو وجبير بن محمد بن جبير بن مطعم في سفر، مع محمد بن جبير.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
جبير بن محمد بن جبير
عن أبيه وعنه يعقوب بن عتبة وحصين في الاطيط د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل
ممن حسن إسلامه عنه ابناه محمد ونافع وابن المسيب سيد حليم وقور نسابة توفي 59 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي
كنيته أبو محمد ويقال أبو عدي له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم أسلم قبل الفتح ونزل المدينة ومات بها
روى عنه سليمان بن صرد في الوضوء وابنه محمد بن جبير في الصلاة وغيرها وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف في الفضائل
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
جبير بن مطعم النوفلي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 19
(د) جبير بن محمد بن جبير بن مطعم أخو عمر وسعيد.
ذكره البستي في «جملة الثقات».
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
(ع) جبير بن مطعم بن عدي.
قال المزي: توفي أبوه بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة انتهى.
في كتاب «الاستيعاب»: توفي في صفر سنة ثنتين من الهجرة قبل بدر بنحو سبعة أشهر، وتوفي جبير سنة تسع ويقال سبع وخمسين.
قال: ذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم، وفيمن حسن إسلامه منهم، وقال: إن أول من لبس طيلسانا بالمدينة جبير.
وفي «كتاب» ابن الأثير: أسلم جبير بعد الحديبية وقبل الفتح.
وقال أبو أحمد العسكري: كان جبير أحد من يتحاكم إليه، وقد تحاكم إليه عثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله في قضية، ومات بالمدينة سنة ست وخمسين.
وفي كتاب «الطبقات الكبير» لمحمد بن سعد: مات في داره بالمدينة في وسط من خلافة معاوية بن أبي سفيان، وله من الولد: أم حبيب، وأم سعيد، وأبو سليمان، وسعيد الأصغر، وعبد الرحمن الأصغر، وسعيد الأكبر، وعبد الرحمن الأكبر، وأم جبير، ومحمد الأكبر، ورملة.
وفي كتاب المزي: أمه أم جميل بنت شعبة. انتهى.
وفي كتاب «المعجم الكبير» للطبراني: شعبة، ويقال: سعيد.
روى عنه: عبد العزيز بن جريج، ومجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح.
وقال ابن حبان: يكنى أبا سعيد، وقيل إنه توفي مع رافع بن خديج في يوم واحد. وقال عن رافع توفي سنة ثلاث أو أربع وسبعين.
ولمطعم يقول أبو طالب فيما أنشده أبو هفان في ديوانه:
أمطعم لم أحذرك في يوم | نجده ولا عنه ظل المعظمات الجلائل |
ولا يوم خصم إذا أتوك ألده | إلى جدل من الخصوم المسجل |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي
والد محمد ونافع كنيته أبو سعيد وقد قيل أبو محمد وقيل أبو عدي مات سنة تسع وخمسين وقد قيل إنه مات مع رافع بن خديج في يوم واحد وكان إسلامه يوم الفتح وأمه أم جميل من ولد عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
جبير بن محمد بن جبير بن مطعم
يروي عن أبيه روى عنه يعقوب بن عتبة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي
حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد، نا شعبة قال: أخبرني سفيان بن حسين، ومحمدٌ، سمعا الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يدخل الجنة قاطعٌ»
حدثنا الحسن بن المثنى، نا عفان، نا حماد بن سلمة، عن جعفر بن أبي وحشية، عن نافع بن جبير، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا محمدٌ وأحمد والحاشر والهادي والخاتم والعاقب»
حدثنا أحمد بن دوست العابد، نا أبو معمر، نا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن امرأةً أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة فقالت: أرأيتك إن جئتك فلم أجدك تعرض بالموت قال: «فأتي أبا بكر»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشي النوفلى، أبو محمد، وقيل أبو عدي المدني، أحد الأشراف:
قال ابن عبد البر: أسلم فيما يقولون يوم الفتح، وقيل عام خيبر. انتهى.
وقال النووي: أسلم قبل عام خيبر، وقيل أسلم يوم فتح مكة.
وقال الزبير بن بكار: وحدثني سعيد بن هاشم، أحد بنى قيس بن ثعلبة. قال: ثنا يحيى بن سعيد بن سالم القداح عن أبيه، عن ابن جريج عن عطاء، قال: لا أحسبه إلا رفعه إلى ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليلة قربه مكة في غزوة الفتح: «إن بمكة لنفر أربا بهم عن الشرك، وأرغب بهم في الإسلام: عتاب بن أسيد، وجبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وسهيل بن عمرو».
وقال الزبير: حدثني عمر بن أبي بكر المؤملى، عن زكريا بن عيسى، عن ابن شهاب: أن عمرو بن العاص، وأبا موسى الأشعرى، اختلفا في حكمهما، لا يدعوه عمرو بن العاص إلى شيء إلا خالفه. فلما رأي ذلك عمرو، قال له: هل أنت مطيعى، فإن هذا الأمر لا يصلح لنا أن ننفرد به، حتى يحضره رهط من قريش، ثم نستعين بهم ونستشيرهم في أمرنا، فإنهم أعلم بقومهم. فقال له: نعم ما رأيت، فابعث إلى من شيءت منهم، فبعث إلى خمسة رهط من قريش: عبد الله بن عمر، وأبي الجهم بن حذيفة، وعبد الله بن الزبير، وجبير بن مطعم، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وكتب إليهم أن أقبلوا حين تنظرون في كتابنا هذا، فإنه لا يحبسنا أن نحكم بين الناس غيركم، فانطلقوا يسيرون حتى قدموا عليه بدومة، فوجدوهما جالسين بباب المدينة، في حديث يطول. انتهى.
وقال مصعب الزبيري: كان جبير بن مطعم من حلماء قريش وسادتهم، وكان يؤخذ عنه النسب.
قال ابن إسحاق عن يعقوب بن عيينة: كان جبير بن مطعم من أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة، وكان يقول: إنما أخذت النسب عن أبي بكر الصديق. وكان أبو بكر رضي الله عنه من أنسب العرب.
وقال الزبير: حدثني سعد بن هاشم البكري، ثم أحد بنى قيس بن ثعلبة، عن يحيى بن سعيد بن سالم القداح قال: أول قرشي لبس تاجا: جبير بن مطعم اشتراه من غنائم العجم بألفى درهم، قال: لا أحسبه إلا قال من: حلوان أو جلولاء الوقيعة.
وقال ابن عبد البر: يقال إن أول من لبس طيلسانا بالمدينة: جبير بن مطعم، قال: وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم. انتهى.
وقال النووي: له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ستون حديثا، اتفق البخاري ومسلم على ستة، وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بحديث واحد. انتهى.
روى عنه سليمان بن صرد الخزاعي، وأبو سروعة عقبة بن الحارث القرشي. وهما صحابيان، وابناه محمد، ونافع، ابنا جبير بن مطعم، وسعيد بن المسيب وآخرون. روى له الجماعة.
اختلف في وفاته: فقيل سنة ثمان وخمسين. قاله المدائنى.
وقيل: سنة سبع وخمسين. وقيل سنة تسع وخمسين، قاله خليفة بن خياط والهيثم بن عدي، وابن البرقى، حكاهما ابن عبد البر، وقال: في خلافة معاوية، وجزم به. وحكى القول بوفاته في سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة أربع وخمسين. كذا وجدته في نسخة من تهذيب الأسماء واللغات للنووي، وجزم به. وقال ابن قتيبة: سنة تسع وخمسين.
وكانت وفاته بالمدينة على ما ذكر ابن عبد البر والنووي.
وقال ابن الأثير: إنه أسلم بعد الحديبية، وقبل الفتح. وقيل: أسلم في الفتح. انتهى.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي مدني
له صحبة روى عنه ابناه محمد ونافع سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمد وروى عنه سليمان بن صرد الخزاعي.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1
جبير بن محمد بن جبير بن مطعم
روى عن أبيه عن جده روى عنه يعقوب بن عتبة وحصين بن عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1