الجراح الحكمي الجراح بن عبد الله الحكمي، أبو عقبة: أمير خراسان، وأحد الأشراف الشجعان، دمشقي الأصل والمولد. ولى البصرة للحجاج، ثم خراسان وسجستان لعمر بن عبد العزيز، وعزله لشدة بلغته عنه، فأقام إلى أن ولاه يزيد بن عبد الملك إمارة أرمينية وأذربيجان، فانصرف إليها بجيش كثيف، وغزا الخزر وغيرهم، فافتتح حصن بلنجر وحصونا أخرى. ومات يزيد، فأقره هشام بن عبد الملك زمنا، ثم عزله (سنة 108هـ) وأعاده (سنة 111 هـ) فانصرف إلى الغزو والفتح، فاستشهد غازيا بمرج أردبيل، قتله الخزر. ورثاه كثير من الشعراء. قال الزرقي: حربها وصلاتها ومالها. وقال الواقدي: كان البلاء بمقتل الجراح على المسلمين عظيما فبكوا عليه في كل جند

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 115

الجراح ابن عبد الله الحكمي الجراح بن عبد الله الحكمي، الأمير أبو عقبة ولي البصرة.
وله ترجمة طويلة في تاريخ ابن عساكر.
وكان من صلحاء الأمراء ومجاهديهم توفي في حدود العشرين ومائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

الجراح مقدم الجيوش، فارس الكتائب، أبو عقبة الجراح بن عبد الله الحكمي. ولي البصرة من جهة الحجاج، ثم ولي خراسان وسجستان لعمر بن عبد العزيز. وكان بطلا، شجاعا، مهيبا طوالا، عابدا، قارئا، كبير القدر.
روى عن: ابن سيرين. وعنه: صفوان بن عمرو، ويحيى بن عطية، وربيعة بن فضالة.
روى أبو مسهر، عن شيخ من حكم، قال: قال الجراح الحكمي: تركت الذنوب حياء أربعين سنة، ثم أدركني الورع.
قال شباب: هو دمشقي، نزل البصرة والكوفة، وكان من القراء. قال: الوليد بن مسلم: كان إذا مر في جامع دمشق، يميل رأسه عن القناديل من طوله.
وقال مجالد: ولي يزيد بن المهلب العراق، فلما سار إلى خراسان، استخلف الجراح على العراق. وعن الحسن الزرقي، قال: كان الجراح بن عبد الله على خراسان كلها؛ حربها وصلاتها، ومالها.
قال ابن جابر: وفي سنة اثنتي عشرة ومائة غزا الجراح بلاد الترك، ورجع فأدركته الترك، فقتل هو وأصحابه.
وقال أبو سفيان الحميري: كان الجراح على أرمينية، وكان رجلا صالحا، فقتلته الخزر، ففزع الناس لقتله في البلدان.
قال سليم بن عامر: دخلت على الجراح، فرفع يديه، فرفع الأمراء أيديهم، فمكث طويلا، ثم قال لي: يا أبا يحيى، هل تدري ما كنا فيه؟ قلت: لا، وجدتكم في رغبة، فرفعت يدي معكم. قال: سألنا الله الشهادة، فوالله بقي منهم أحد في تلك الغزاة حتى استشهد.
قال خليفة: زحف الجراح من برذعة سنة اثنتي عشرة إلى ابن خاقان، فاقتتلوا قتالا شديدا، فقتل الجراح في رمضان، وغلبت الخزر على أذربيجان، وبلغوا إلى قريب من الموصل.
قال الواقدي: كان البلاء بمقتل الجراح على المسلمين عظيما، بكوا عليه في كل جند.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 497

الجراح بن عبد الله الحكمي.
أصله من اليمن، سكن الشام، ولاه ابن المهلب على خراسان، يروي المراسيل. روى عنه ابن سيرين. وقال في الثالثة: الجراح بن عبد الله، شيخ، يروي عن أهل الشام، روى عنه صفوان بن عمرو السكسكي.
وكذا صنع البخاري.
وجعلهما أبو حاتم واحداً فقال: الجراح بن عبد الله الحكمي وهو من سعد العشيرة، أبو عقبة، من اليمن، شامي الأصل حمصي، كان والياً على خراسان والبصرة، ولاه يزيد بن المهلب. روى عن ابن سيرين. روى عنه: يحيى بن عطية، وصفوان بن عمرو.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 3- ص: 1

الجراح بن عبد الله الحكمي
وهو من سعد العشيرة أبو عقبة من اليمن شامي الأصل حمصي كان والياً على خراسان والبصرة ولاه يزيد بن المهلب روى عن بن سيرين روى عنه يحيى بن عطية وصفوان بن عمرو سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1