جرير الضبي جرير بن عبد الحميد بن قرط الرازي الضبي: محث الري في عصره. رحل إليه المحدثون لسعة علمه، كان ثقة. مولده ووفاته بالرى. وهو كوفي الأصل

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 119

جرير بن عبد الحميد الضبي الكوفي نزيل الري ولد بالكوفة وقيل بقرية من قرى أصفهان سنة 107 وعن جرير ولدت سنة 110 وتوفي بالري سنة 188 في شهر ربيع الآخر وله 71 أو 80 سنة. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام فقال جرير بن عبد الحميد الضبي كوفي نزل الري ’’أه’’ وفي الطبقات الكبير لابن سعد. جرير بن عبد الحميد ويكنى أبا عبد الله ولد سنة 107 بالكوفة ونشأ بها وطلب الحديث وسمع فأكثر ثم نزل الري فمات بها وكان ثقة كبير العلم ترحل إليه ’’أه’’ وعن تقريب ابن حجر جرير بن عبد الحميد بن قرط بضم القاف وسكون الراء بعدها مهملة الضبي الكوفي نزيل الري وقاضيها ثقة صحيح مات سنة 188 وله 71 سنة ’’أه’’ وفي ميزان الاعتدال جرير بن عبد الحميد الضبي عالم أهل الري صدوق يحتج به في الكتب قال أحمد بن حنبل لم يكن بالذكي في الحديث اختلط عليه حديث أشعث وعاصم حتى قدم عليه بهز فعرفه وقال أبو حاتم صدوق تغير قبل موته فحجبه أولاده كذا نقل ابو العباس البناتي هذا الكلام في ترجمة جرير بن عبد الحميد وإنما المعروف هذا عن جرير بن حازم كما قدمناه لكن ذكر البيهقي في سننه في ثلاثين حديثا لجرير بن عبد الحميد قال قد نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ. وقال ابن المديني: كان جرير بن عبد الحميد صاحب ليل كان له رسن يقولون إذا أعيا تعلق به، وقال ابن عيينه قال لي ابن شبرمة: عجبا لهذا الراوي يعني جريرا عرضت عليه أن أجري عليه مائة درهم في الشهر من الصدقة فقال يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا؟ قلت لا، قال فلا حاجة لي فيها. قال ابن معين: قال جرير عرضت علي بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء فأبيت ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم. وقال أبو حاتم: جرير يحتج به وقال سليمان بن حرب كان جرير وأبو عوانةن يصلحان أن يكونا راعيي غنم كانا يتشابهان في رأي العين كتبت عنه أنا وابن مهدي وشاذان بمكة وقال أبو الوليدك كنت اجالس جريرا بالري وكتب عني حديثين فقلت له حدثنا فقال لست أحفظ وكتبي غائبة وإنما أرجو أن أوتي بها قد كتبت في ذلك فبينا نحن إذ ذكر يوما شيئا من الحديث فقلت أحسب كتبك قد جاءت قال أجل، فقلت لأبي داود جليسان جاءته كتبه من الكوفة إذهب بنا ننظر فيها فأتيناه فنظرت في كتبه أنا وأبو داود، قال يعقوب السدوسي سمعت إبراهيم بن هاشم يقول ما قال لنا جرير قط ببغداد حدثنا ولا في كلمة وكان ربما نعس ونام ثم يقرأ من موضع نعس ونزل على ابن المسيب الضبي فلما جاء المد بالجانب الشرقي قلت لأحمد بن حنبل: أتعبر فقال أمي لا تدعني فعبرت أنا فلزمته ولم يكن السدي الأمير يدع أحدا يعبر أي لكثرة المد فكنت عنده عشرين يوما فكتبت عنه ألفا وخمسمائة حديث قال السدوسي: وذكر لأبي خيثمة إرسال جرير وأنه لا يقول حدثنا فقال لم يكن يدلس لأنا كنا إذا أتيناه في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب وقال حدثنا فلان ثم يحدث عنه عنهم في حديث واحد ثم يقول بعد منصور منصور والأعمش أعمش حتى يفرغ. وحدثني عبد الرحمن بن محمد سمعت الشاذكوني قال قدمت على جرير فأعجب بحفظي وكان لي مكرما فقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه وأنا ثم فرأوا موضعي فقال له بعضهم إن هذا بعثه ابن القطان وعبد الرحمن ليفسد حديثك قال وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس ثم حدثنا به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فبينا عند ابن أخيه إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن ابن المبارك عن سفيان بالحديث فقلت عمك يحدث به مرة عن مغيرة ومرة عن سفيان ومرة عن ابن المبارك عن سفيان ينبغي أن نسأله ممن سمعه قال الشاذكوني وكان هذا الحديث موضوعا فسألته حدثت به مرة عن مغيرة ولست أراك تقف على شيء فمن للرجل؟ قال رجل جاءنا من أصحاب الحديث، فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك؟ فوثب بي البغداديون وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد قال عبد الرحمن بن محمد فقلت لعثمان ابن أبي شيبة حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك؟ قال عن جرير عن مغيرة وإنما كتبنا عنه من كتبه قال اللالكائي جرير مجمع على ثقته ’’أه’’، وفي تهذيب التهذيب جرير بن عبد الحميد بن قرط الضضبي أبو عبد الله الرازي القاضي ولد بقرية من قرى أصبهان حنبل بن إسحاق ولد سنة 107ونشأ بالكوفة ونزل الري وكان ثقة يرحل إليه وقال ابن عمار الموصلي: حجة كانت كتبه صحاحا وقال محمد بن عمر زنيح سمعت جريرا قال رأيت ابن أبي نجيح وجايرا الجعفي واين جريح فلم أكتب عن واحد منهم فقيل له ضيعت يا أبا عبد الله فقال لا، أما جابر فكان يؤمن بالرجعة وأما ابن أبي نجيح فكان يرى القدر وأما ابن جريح فكان يرى المتعة وقال حنبل سئل أبو عبد الله من أحب إليك جريرا أو شريك فقال جرير أقل سقطا من شريك كان يخطيء وكذا قال ابن معين نحوه وقال العجلي كوفي ثقة نزل الري وقال ابن أبي حانم سألت أبي عن أبي الأحوص وجرير في الحديث حصين فقال كان جرير أكيس الرجلين جرير أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير وقال النسائي ثقة وقال ابن خراش صدوق قلت إن صحت حكاية الشاذكوني فجرير كان يدلس وقد قيل ليحي بن معين عقب حكاية أحمد بن حنبل إنه اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول: كيف تروي عن جرير فقال ألا ترى وقد بين لهم أمرها وقال ابن حبان في الثقات كان من العباد الخشن وقال أبو أحمد الحاكم هو عندهم ثقة وقال الخليلي في الإرشاد ثقة متفق عليه وقال قتيبة ثنا جرير الحافظالمقدم لكني سمعته يشتم معاوية علانية ’’أه’’ اقول ما مر عنه من أنه لم يكتب عن جابر الجعفي لأنه يؤمن بالرجعة وعن ابن جريح لأنه يرى المتعة لعله كان للخوف والمداواة والله اعلم.
مشايخه:
في تهذيب التهذيب روى عن عبد الملك بن عمير وأبي إسحاق الشيباني ويحيى بن سعيد الأنصاري وسليمان التميمي والأعمش وعاصم الأحول وسهيل ابن أبي صالح وعبد العزيز ابن أبي رفيع وعمارة بن القعقاع وإسماعيل بن أبي خالد بن المعتمر ومغيرة بن مقسم ويزيد ابن أبي زياد وأبي خالد ومنصور ومغيرة بن مقسم ويزيد ابن أبي زياد وأبي حيان التميمي وعطاء بن السائب وخلق كثير.
تلاميذه:
في ميزان الاعتدال عنه أحمد وخلق في تهذيب التهذيب عنه إسحاق بن راهوية وابنا أبي شيبة وقتيبة وعبدان المروزي وأبو خيثمة ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي ومحمد بن قدامة الطوسي ومحمد بن قدامة بن إسماعيل النجاري وعلي بن المديني ويحيى بن معين ويحيى بن يحيى ويوسف بن موسى القطان وأبو القطان ابو الربيع الزهراني وعلي بن حجر وجماعة ’’أه’’.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 70

جرير بن عبد الحميد ابن يزيد، الإمام، الحافظ، القاضي، أبو عبد الله الضبي، الكوفي.
نزل الري، ونشر بها العلم. ويقال: مولده بأعمال أصبهان. ونشأ بالكوفة.
قال محمد بن حميد، عن جرير: ولدت سنة مات الحسن، سنة عشر.
حدث عن: عبد الملك بن عمير، وبيان بن بشر، وعبد العزيز بن رفيع، ومغيرة بن مقسم، ومطرف بن طريف، والعلاء بن المسيب، وثعلبة بن سهيل، وعاصم الأحول، وسليمان التيمي، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر، ورقبة بن مصقلة، وعطاء بن السائب، وليث بن أبي سليم، وأبي إسحاق الشيباني، وسليمان الأعمش، وأبي حيان التيمي، وإسماعيل بن أبي خالد، وموسى بن أبي عائشة، ويزيد بن أبي زياد، ومنصور بن المعتمر، وقابوس بن أبي ظبيان، والمختار بن فلفل، وخلق كثير.
وينزل إلى ابن إسحاق، ومالك، وكان من مشايخ الإسلام.
حدث عنه: ابن المبارك، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ويحيى بن يحيى، وقتيبة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن
راهويه، وإبراهيم بن موسى الفراء، وأبو خيثمة، وإسحاق بن موسى الخطمي، وزياد بن أيوب، وعبد الله بن محمد الأذرمي، وسفيان بن وكيع، وعلي بن حجر، ومحمد بن عمرو زنيج، ومحمد بن قدامة بن أعين، ويحيى بن أكثم، ويعقوب الدورقي، ويوسف بن موسى، وعمرو بن رافع، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن قدامة الطوسي، ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي البخاري، وخلق كثير.
وقد نسبه عيسى بن سليمان الوراق، عن يوسف بن موسى، فقال: جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أبي قيس بن وحف بن عبد بن غنم بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد؟ قال: وعاش سبعا وسبعين سنة.
قال ابن سعد: كان ثقة، كثير العلم، يرحل إليه.

وقال زنيج: سمعت جريرا يقول: رأيت ابن أبي نجيح، ولم أكتب عنه شيئا، ورأيت جابرا الجعفي، فلم أكتب عنه شيئا، ورأيت ابن جريج، ولم أكتب عنه. فقال له رجل: ضيعت يا أبا عبد الله. قال: لا، أما جابر، فكان يؤمن بالرجعة، وأما ابن أبي نجيح، فكان يرى القدر، وأما ابن جريج، فإنه أوصى بنيه بستين امرأة، وقال: لا تزوجوا بهن، فإنهن أمهاتكم -كان يرى المتعة.
قلت: أما امتناعه من الجعفي، فمعذور؛ لأنه كان مبتدعا، ولم يكن بالثقة، وأما الآخران، ففرط فيهما، وهما من أئمة العلم، وإن غلطا في اجتهادهما.
قال سليمان بن حرب: كان جرير بن عبد الحميد، وأبو عوانة يتشابهان في رأي العين، ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعيي غنم. وقد كتبت عن جرير بمكة.
يعقوب بن شيبة: سمعت أبا الوليد الطيالسي، قال قدمت الري بعقب موت شعبة، ومعي أبو داود، وحملت معي أصل كتابي عن شعبة. قال: فكان جرير يجالسنا عند تاجر، فسمعنا نذكر الحديث، قال: فيعجب بالحديث إعجاب رجل سمع العلم وليس له حفظ،
فسمعني أذكر: عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، حديث صفوان بن عسال، أو حديث: ’’إنكما علجان، فعالجا عن دينكما’’. فقال: اكتبه لي. فكتبته له، وحدثته به. قال: وتحدثت بحديث فضالة بن عبيد: حديث القلادة، قال: فاستحسنه، وقال: اكتبه لي، فكتبته له، وحدثته به عن ليث بن سعد. فقال لي: قد كتبت عن
وقال إبراهيم بن هاشم: ما قال لنا جرير قط ببغداد: حدثنا، ولا في كلمة واحدة. فقلت: تراه لا يغلط مرة، فكان ربما نعس، فنام، ثم ينتبه، فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه.
ونزل ببغداد على ابن المسيب، فلما عبر إلى الجانب الشرقي، جاء المد، فقلت لأحمد بن حنبل: تعبر؟ فقال: أمي لا تدعني. فعبرت أنا، فلزمته، ولم يكن السندي يدع أحدا يعبر -يعني: لكثرة المد- فلبثت عنده عشرين يوما، فكتبت عنه ألفا وخمسمائة حديث، وكتبت عنه قبل أن يخرج إلى مكة حديثا بالسفينتين على دابته.
يعقوب السدوسي: سمعت علي بن المديني يقول: كان جرير بن عبد الحميد صاحب ليل وكان له رسن، يقولون: إذا أعيى، تعلق به -يريد أنه كان يصلي.
ثم قال يعقوب: ذكر لأبي خيثمة إرسال جرير للحديث، وأنه لم يكن يقول: حدثنا، وقيل له: تراه كان يدلس؟ فقال أبو خيثمة: لم يكن يدلس؛ لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش، أو منصور، أو مغيرة، ابتدأ، فأخذ الكتاب، فقال: حدثنا فلان، ثم يحدث عنه منهم في حديث واحد، ثم يقول بعد: منصور منصور، أو الأعمش الأعمش، لا يقول في كل حديث: حدثنا حتى يفرغ المجلس.
قال يعقوب: وحدثنا عبد الرحمن بن محمد، سمعت سليمان الشاذكوني يقول: قدمت على جرير، فأعجب بحفظي، وكان لي مكرما. قال: فقدم يحيى بن معين، والبغداديون الذين معه، وأنا ثم، فرأوا موضعي منه، فقال له بعضهم: إن هذا إنما بعثه يحيى القطان، وعبد الرحمن، ليفسد حديثك عليك، ويتبع عليك الأحاديث، وكان قد حدثنا عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: فبينا أنا عند ابن أخيه يوما، إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه: عن ابن المبارك، عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: فقلت لابن أخيه، عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة، ومرة عن سفيان، عن مغيرة، ومرة عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة، فينبغي أن تسأله ممن سمعه -وكان هذا الحديث موضوعا. قال: فوقفت جريرا عليه، فقلت له: حديث طلاق الأخرس ممن سمعته؟ قال: حدثنيه رجل من خراسان، عن ابن المبارك. قلت: فقد رويته مرة: عن مغيرة، ومرة عن سفيان عن مغيرة، ومرة عن رجل عن ابن
المبارك عن سفيان عن مغيرة، ولست أراك تقف على شيء، فمن الرجل؟ قال: رجل من أصحاب الحديث جاءنا. قال: فوثبوا بي، وقالوا: ألم نقل لك: إنما جاء ليفسد عليك حديثك؟ قال: فوثب بي البغداديون، وتعصب لي قوم من أهل الري، حتى كان بينهم شر شديد.
قال عبد الرحمن بن محمد: فقلت لعثمان بن أبي شيبة: حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك؟ قال: عن جرير، عن مغيرة قوله.
’’وقال عبد الرحمن’’: وكان عثمان يقول لأصحابنا: إنما كتبنا عن جرير من كتبه. فأتيته، فقلت: يا أبا الحسن! كتبتم عن جرير من كتبه؟ قال: فمن أين؟! وجعل يروغ. قلت له: من أصوله، أو من نسخ؟ فجعل يحيد، ويقول من كتب. فقلت: نعم، كتبتم على الأمانة من النسخ؟ فقال: كان أمره على الصدق، وإنما حدثنا أصحابنا أن جريرا قال لهم حين قدموا -عليه وكانت كتبه تلفت: هذه نسخة أحدث بها على الأمانة، ولست أدري، لعل لفظا يخالف لفظا، وإنما هي على الأمانة.
عباس، عن يحيى، سمعت ابن عيينة يقول: قال لي ابن شبرمة: عجبا لهذا الرازي! عرضت عليه أن أجري عليه مائة درهم في الشهر من الصدقة، فقال: يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا؟ قلت: لا. قال: فلا حاجة لي فيها. ثم قال يحيى: وسمعت جريرا يقول: عرضت علي بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء، فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم، أو ما في أيديهم!
قلت: يزري بذلك على نفسه.
الحميدي عن سفيان: رأيت جريرا يقود مغيرة، فقلت لعمر بن سعيد: من هذا الشاب؟ قال لي عمر: هذا شاب لا بأس به.
قال حنبل: سئل أبو عبد الله: من أحب إليك: شريك أو جرير؟ فقال: جرير أقل سقطا، شريك كان يخطئ.
عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: جرير أحب إليك في منصور، أو شريك؟ قال: جرير أعلم به.
وقال أحمد العجلي: جرير: كوفي، ثقة، نزل الري، وكان رباح إذا أتاه الرجل يقول: أريد أن أكتب حديث الكوفة، قال: عليك بجرير، فإن أخطأك، فعليك بمحمد بن فضيل.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن الأحوص وجرير في حديث حصين، فقال: كان
جرير أكيس الرجلين، جرير أحب إلي. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: نعم، جرير ثقة، وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال أبو القاسم اللالكائي: مجمع على ثقته.
قد ذكر أنه قال: ولدت سنة عشر. وأما حنبل بن إسحاق، فقال: حدثني أبو عبد الله، قال ولد جرير سنة سبع ومائة.
قلت: وفي سنة سبع ولد سفيان بن عيينة، لكن سفيان بكر قبل جرير بالطلب، فلقي زياد بن علاقة، وعمرو بن دينار، والكبار بالكوفة والحرمين.
وقال يوسف بن موسى القطان: مات جرير عشية الأربعاء، ليوم خلا من جمادى الأولى، سنة ثمان وثمانين ومائة. قال: وهو ابن ثمان وسبعين سنة إلى التسع والسبعين، وصلى عليه ابنه عبد الله.
قلت: وفيها أرخه غير واحد.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم، أخبرنا عبد الصمد بن محمد -وأنا في الرابعة- أخبرنا علي بن المسلم، أخبرنا الحسين بن طلاب، أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع، أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الحكم البزار بكفربيا، حدثنا محمد بن قدامة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’أنا أول من يشفع في الجنة، وأنا أكثر الأنبياء تبعا’’.
تابعه زائدة بن قدامة. أخرجه مسلم من طريقهما، فوقع لنا عاليا.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 478

جرير بن عبد الحميد بن قرط أبو عبد الله، الرازي، الآبي وآبة: قرية من قرى أصبهان، ولد بها صاحب الترجمة، ونشأ بالكوفة.
وأخذ الفقه عن أبي حنيفة في مسائل، منها: مسألة جناية المدبر على سيده.
وسمع يحيى بن سعيد الأنصاري، ومالكا، والثوري، والأعمش.
وروى عنه ابن المبارك، وقتيبة، وأحمد، وابن المديني.
قال ابن سعد: ثقة، كثير العلم، يرحل إليه.
وقال هبة الله الطبري: مجمع على ثقته.
مات سنة ’’ ثمان و ’’ ثمانين ومائة، وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وصلى عليه ابنه عبد الله.
قال جرير: ولدت سنة مات الحسن، سنة عشر ومائة.
روى له الشيخان.

  • دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 202

جرير بن عبد الحميد. ويكنى أبا عبد الله. ولد سنة سبع ومائة بالكوفة ونشأ بها. وطلب الحديث وسمع فأكثر. ثم نزل الري فمات بها. وكان ثقة كثير العلم ترحل إليه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 267

جرير بن عبد الحميد [ع] الضبي.
عالم أهل الرى.
صدوق يحتج به في الكتب.
قال أحمد بن حنبل: لم يكن بالذكى في الحديث، اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول، حتى قدم عليه بهز فعرفه.
وقال أبو حاتم، صدوق، تغير قبل موته وحجبه أولاده، وكذا نقل أبو العباس البناني هذا الكلام في ترجمة جرير بن عبد الحميد، وإنما المعروف هذا عن جرير بن حازم كما قدمناه، لكن ذكر البيهقى في سننه في ثلاثين حديثا لجرير ابن عبد الحميد قال: قد نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ.
قلت: حدث عن عبد الملك بن عمير، ومنصور وطبقتهما.
وعنه أحمد، وابن راهويه، وابن معين، ويوسف بن موسى، وخلق.
قال ابن عمار: كان حجة، وكانت كتبه صحاحا.
قال سليمان بن حرب: كان جرير وأبو عوانة يتشابهان، ما كان يصلح إلا أن يكونا راعيين.
وقال ابن المديني: كان جرير بن عبد الحميد صاحب ليل، كان له رسن يقولون: إذا أعيا تعلق به.
وقال ابن عيينة: قال لي ابن شبرمة: عجبا عجبا لهذا الراوي - يعنى جريرا - عرضت عليه أن أجرى عليه مائة درهم في الشهر من الصدقة، فقال: يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا؟ قلت: لا.
قال: فلا حاجة لي فيها.
قال ابن معين: قال جرير: عرضت على بالكوفة ألفا درهم يعطونى مع القراء، فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم.
وقال أحمد: جرير أقل سقطا من شريك.
وقال أبو حاتم: جرير يحتج به.
وقال سليمان بن حرب: كان جرير وأبو عوانة [يصلحان أن يكونا راعيى غنم كانا] يتشابهان في رأى العين، كتبت عنه أنا، وابن مهدي، وشاذان - بمكة.
وقال أبو الوليد: كنت أجالس جريرا بالرى، وكتب عنى حديثين، فقلت له: حدثنا، فقال: لست أحفظ، وكتبي غائبة، وأنا أرجو أن أوتى بها، قد كتبت في ذاك، فبينا نحن إذ ذكر يوما شيئا من الحديث، فقلت: أحسب كتبك قد جاءت! قال: أجل.
فقلت لأبي داود: إن جليسنا جاءته كتبه من الكوفة، اذهب بنا ننظر فيها، فأتيناه فنظرت في كتبه أنا وأبو داود.
قال يعقوب السدوسي: سمعت إبراهيم بن هاشم يقول: ما قال لنا جرير قط ببغداد: حدثنا ولا في كلمة.
وكان ربما نعس ونام، ثم يقرأ من موضع نعس.
ونزل على بنى المسيب الضبي، فلما جاء المدكان بالجانب الشرقي، فقلت لاحمد بن حنبل: تعبر؟ فقال: أمي لا تدعني.
فعبرت أنا فلزمته، ولم يكن السندي الأمير يدع أحدا يعبر، أي لكثرة المد، فكنت عنده عشرين يوما، فكتبت عنه ألفا وخمسمائة حديث.
قال السدوسي: وذكر لأبي خيثمة إرسال جرير وأنه لا يقول /: حدثنا، فقال: لم يكن يدلس، لانا كنا إذا أتيناه في حديث الأعمش، أو منصور، أو مغيرة - ابتدأ فأخذ الكتاب وقال: حدثنا فلان، ثم يحدث عنه، متهم في حديث واحد، ثم يقول بعد منصور منصور، والأعمش الأعمش حتى يفرغ.
وحدثني عبد الرحمن بن محمد: سمعت الشاذكونى قال: قدمت على جرير فأعجب بحفظي، وكان لي مكرما، وقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه، وأنا ثم، فرأوا موضعي منه، فقال له بعضهم: إن هذا بعثه يحيى بن القطان، وعبد الرحمن، ليفسد حديثك.
قال: وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الاخرس، ثم حدثنا به بعد عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: فبينا أنا عند ابن أخيه إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه: عن ابن المبارك، عن سفيان بالحديث، فقلت: عمك يحدث به مرة عن مغيرة، ومرة عن سفيان، ومرة عن ابن المبارك، عن سفيان! ينبغي أن نسأله ممن سمعه.
قال الشاذكونى: وكان هذا الحديث موضوعا، فسألته، فقال: حدثنيه رجل خراساني عن ابن المبارك.
فقلت له: قد حدثت به مرة عن مغيرة، ولست أراك تقف على شئ، فمن الرجل؟ قال: رجل جاءنا من أصحاب الحديث.
قال: فوثبوا بى، وقالوا: ألم نقل لك إنما جاء ليفسد حديثك عليك! قال: فوثب بى البغداديون، وتعصب لي قوم من أهل الرى حتى كان بينهم شر شديد.
قال عبد الرحمن بن محمد: فقلت لعثمان بن أبي شيبة: حديث طلاق الاخرس عمن هو عندك؟ قال: عن جرير، عن مغيرة قوله، وإنما كتبنا عنه من كتبه.
قال اللالكائى: جرير مجمع على ثقته.
وقال يوسف بن موسى: مات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة.
قال بعضهم: كان من أبناء الثمانين.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 394

جرير بن عبد الحميد، أبو عبد الله، الضبي، الرازي، أصله كوفي.
سمع منصورا، ومغيرة.
وقال لنا علي: مات سنة سبع وثمانين ومئة.
وقال ابن حميد: سنة ثمان.
وقال جرير: ولدت سنة مات الحسن، سنة عشر ومئة.
ويقال: سنة ثمان أصح.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله الرازي
القاضي أحد الأعلام
نشأ بالكوفة وروى عن الأعمش والثوري وحمزة الزيات وعطاء ابن السائب
وعنه سليمان بن حرب وأبو بكر بن أبي شيبة وابن المديني
وكان ثقة كثير العلم يرحل إليه
ولد سنة عشر ومائة ومات سنة ثمان وثمانين ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 122

جرير بن عبد الحميد الضبي القاضي
عن منصور وحصين وعبد الملك بن عمير وعنه أحمد وإسحاق وابن معين وله مصنفات مات 188 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن قيس الضبي الرازي
أصله كوفي سكن الري كنيته أبو عبد الله كان مولده سنة عشر ومائة بالكوفة في السنة التي مات فيها الحسن وابن سيرين ومات سنة سبع وثمانين ومائة بالري
روى عن عمارة بن القعقاع في الإيمان والزكاة والصوم وغيرها وسهل وهشام بن عروة والأعمش والمغيرة والحسين بن عبيد الله ومنصور والمختار بن فلفل وعبد الملك بن عمير وهشام بن حسان في الوضوء وسليمان التيمي في الصلاة وموسى بن أبي عائشة ومحمد بن شيبة في الصلاة وحصين في الصلاة وإبراهيم بن محمد بن المنتشر في الصلاة وإسماعيل بن أبي خالد وأبي إسحاق الشيباني في الجنائز وعبد العزيز بن رفيع في الإيمان والزكاة والفتن ويحيى بن سعيد في الحج والبيوع وبيان بن بشر في الحج وفضيل بن غزوان في الحج والأطعمة ومطرف في البيوع وأبي فروة الهمداني في البيوع وعاصم الأحول في الهبة واللباس وأبي حيان التيمي في
الجهاد والركين بن الربيع في الأدب وطلق بن معاوية أبي غياث فيمن مات له ثلاث والعلاء بن المسيب في القدر
روى عنه أبو خيثمة وقتيبة وإسحق ويحيى بن يحيى وعثمان بن أبي شيبة وعلي بن حجر وأبو بكر بن أبي شيبة في الوضوء والصلاة وأبو غسان محمد بن عمرو

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

جرير بن عبد الحميد الضبي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 65

(ع) جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله القاضي الرازي.
قال ابن منجويه: ولد بالكوفة.
وفي «تاريخ أصبهان»: ولد بآية قرية من قرى أصبهان، ونزل قرية على
باب الري يقال لها رين.
وزعم البخاري أن مولده سنة سبع أصح، ووفاته سنة سبع وثمانين أصح.
وقال البستي لما ذكره في «جملة الثقات»: كان من العباد الخشن، قال: ومات سنة سبع وثمانين ومائة، قال البخاري: ويقال: سنة ثمان أصح.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للباجي قال أبو زرعة: جرير صدوق من أهل العلم، وقال يحيى بن معين: ومثل جرير يتهم في الحديث؟ وقال لي جرير: اختلطت علي أحاديث عاصم الأحول فلم أفصل بينها وبين حديث أشعث حتى قدم علينا بهز فخلصها لي، قيل ليحيى: فكيف تكتب هذه عن جرير إذا كان هكذا؟ قال: ألا تراه قد بين لهم أمرها [ق 69/ أ] كأنه لو لم يبين لهم أمرها لم يحدثهم بها.
وقال أبو أحمد الحاكم: وهو عندهم ثقة.
وفي «كتاب» العقيلي: قال أحمد بن حنبل لم يكن بالذكي في الحديث.
وقال أحمد بن صالح: ثقة. وذكره ابن شاهين في «الثقات».
وقال الخليلي في كتاب «الإرشاد»: ثقة متفق عليه، كان يقال: من فاته شعبة والثوري يستدرك بجرير.
وقال قتيبة: ثنا جرير الحافظ المقدم، لكني سمعته يشتم معاوية علانية، وعمر حتى أدرك الخلق.
وذكر أبو الشيخ بن حيان في كتاب «الأقران» تأليفه: أنه روى عن أبي داود الطيالسي، وأن أبا داود روى عنه.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1

جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أقيس بن أبي أمية بن زحف بن النضر
بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر الضبي الرازي كنيته أبو عبد الله مولده بالكوفة انتقل إلى الري وسكنها
يروي عن أبي إسحاق والأعمش وكان مولده سنة عشر ومائة في السنة التي مات فيها الحسن وابن سيرين ومات سنة سبع وثمانين ومائة بالري روى عنه بن المبارك والناس وكان من العباد الخشن

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1

جرير بن عبد الحميد الضبي كوفي
ثقة سكن الري وكان رباح إذا أتاه الرجل فقال أريد أن أكتب حديث الكوفة قال عليك بجرير فإن أخطاك فعليك بمحمد بن فضيل بن غزوان

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

جرير بن عبد الحميد (ع)
الحافظ الثقة، أبو عبد الله الضبي الكوفي، محدث الري.
ولد سنة عشرٍ مئة.
وروى عن: منصور بن المعتمر، وحصين بن عبد الرحمن، وبيان بن بشر، وسهيل، والأعمش، وعدة.
وقرأ القرآن على حمزة.
حدث عنه: ابن المديني، وإسحاق، وقتيبة، ويوسف بن موسى القطان، وأحمد بن حنبل، وعلي بن حجر، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن حميد، وخلق.
رحل إليه المحدثون لثقته، وحفظه، وسعة علمه.
قال ابن معين: سمعته يقول: عرض علي بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء، فأبيت، ثم جئت [اليوم] أطلب ما عندهم.
قال ابن معين: طلب جريرٌ الحديث خمس سنين فقط.
توفي بالري في سنة ثمانٍ وثمانين ومئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

جرير بن عبد الحميد

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

جرير بن عبد الحميد

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي
وهو ابن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أقيش سكن الري كوفي الأصل روى عن منصور ومغيرة والأعمش روى عنه ابن المبارك ومحمد بن عيسى بن الطباع سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن قال قرئ علي العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال قال جرير: حديث الأعمش كنا نرفعها فإن شئتم فخذوها وإن شئتم فلا تأخذوها. حدثنا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن الرازي قال سمعت يحيى بن معين يقول: ولد جرير بالري ثم خرج إلى الكوفة ثم رجع إلى الري وكانت أمه رازية. حدثنا عبد الرحمن نا أبو أيوب محمد بن إبراهيم بن حبيب الفوراردي قال سمعت محمد بن عمرو زنيج قال سمعت جريراً يقول ولدت بأية. حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول قال جرير: كان زائدة وأصحابنا يقدمونني إلى منصور. حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت إبراهيم بن موسى يقول سمعت جريراً يقول حديثنا عن الأعمش ملزقة أو ملفقة وربما قال في حديث الأعمش: هاتوا الديباج الخسرواني. حدثنا عبد الرحمن أن يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت: ليحيى بن معين: جرير أحب إليك في منصور أو شريك؟ فقال: جرير أعلم به. حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن أبي الأحوص وجرير في حديث حصين فقال: كان جرير أكيس الرجلين جرير أحب إلي. قلت: جرير يحتج بحديثه؟ فقال: نعم جرير ثقة. وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول جرير صدوق من أهل العلم. حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول شاورني يحيى بن الضريس في الخروج إلى البصرة قلت: ما تصنع بالبصرة؟ قال أكتب عن أبي عوانة عن مغيرة فقلت: أقم وأكتب عن جرير فإنه لم أرى أحداً أروى عن مغيرة من جرير.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1