ابن أبي يحيى إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى سمعان الاسلمي، أبو اسحاق: من علماء بالحديث. من أهل المدينة. من شيوخ الامام الشافعي، اخذ عنه في صغره. له ’’الموطأ’’ اضعاف موطأ مالك. طعن فيه رجال الحديث، وقالوا قدري معتزلي جهمي. وقال الربيع: كان الشافعي اذا قال حدثنا من لا أتهم، يريد به إبراهيم بن أبي يحيى.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 59
إبراهيم بن أبي يحيى المدني روى عنه الصدوق في الفقيه في الموثق بالحسن بن علي بن فضال قال الميرزا في الرجال الكبير كأنه ابن محمد بن أبي يحيى المدني الآتي ’’انتهى’’ وفي التعليقة: هذا هو الظاهر كما لا يخفى على المتأمل. هذا ويروي عنه حماد وربما كان فيه إيماء إلى الاعتماد مضافا إلى رواية الصدوق عنه (أقول) يأتي بعنوان أبو إسحاق أو أبو الحسن إبراهيم بن محمد بن أبي حيى سمعان المدني مولى أسلم بن أقصى شيخ الإمام الشافعي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 109
إبراهيم بن محمد بن يحيى المدني يأتي بعنوان ابن محمد ابن أبي يحيى سمعان.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 203
أبو إسحاق أو أبو الحسن إبراهيم بن محمد ابن أبي يحيى سمعان المدني مولى أسلم بن أفضى شيخ الإمام الشافعي
توفي بالمدينة سنة 184 قاله ابن سعيد في الطبقات وغيره وقيل سنة 191.
(وأسلم) بفتح الهمزة وسكون السين المهملة وضم اللام بعدها ميم. من خزاعة وأفصى بالفاء والصاد المهملة بوزن أعمى.
أقوال العلماء فيه
ذكره الشيه في رجال الصادق عليه السلام وقال أسند عنه إلا أنه قال ابن يحيى بحذف لفظة أبي وهو محتمل للسهو منه أو من النساخ وروى عنه الصدوق في الفقيه في الموثق بالحسين بن علي بن فضال ويروي عنه حماد. وفي الفهرست: إبراهيم بن محمد ابن أبي يحيى أبو إسحاق مولى أسلم بن أفصى مدني روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وكان خاصا بحديثنا والعامة تضعفه لذلك ذكر يعقوب بن سفيان في تاريخه في أسباب تضعيفه عن بعض الناس أنه سمعه ينال من الأولين وذكر بعض ثقات العامة أن كتب الواقدي سائرها إنما هي كتب إبراهيم نقلها الواقدي وادعاها ولم نعرف منها شيئا منسوبا إلى إبراهيم وله كتاب مبوب في الحلال والحرام عن جعفر بن محمد عليه السلام أخبرنا به أحمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ حدثنا المنذر بن محمد القابوسي حدثنا الحسين بن محمد بن علي الأزدي حدثنا إبراهيم (وقال النجاشي) إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى أسلم مدني روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وكان خصيصا (أي شيعيا) والعامة لهذه العلة تضعفه وحكى بعض أصحابنا عن بعضهم أن كتب الواقدي سائرها إنما هي كتب إبراهيم نقلها الواقدي وادعاها وذكر بعض أصحابنا أن له كتابا مبوبا في الحلال والحرام عن أبي عبد الله عليه السلام أخبرنا أبو الحسن النحوي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا المنذر بن محمد القابوسي حدثنا الحسين بن محمد الأزدي حدثنا إبراهيم بكتابه وذكره العلامة في القسم الأول من الخلاصة الموضوع لمن يعتمد على روايته.
من مدحه من علماء أهل السنة
قال الذهبي في ميزان الاعتدال: ابن محمد بن أبي يحيى هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي المدني قال الشافعي كان يقول لأن يخر من السماء أو قال من بعد أحب إليه من أن يكذب وكان ثقة في الحديث وقال سعيد بن أبي مريم قال لي إبراهيم بن أبي يحيى سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة وقال الشافعي وليت على عمل باليمن فجهدت فيه فقدمت فلقيت ابن أبي يحيى فقال لي تجالسوننا وتضيعون فإذا شرع لأحدكم شيء دخل فيه فوبخني فلقيت ابن عيينة فقال قد بلغنا ولايتك فما أحسن ما انتشر عنك، وما أديت كل الذي عليك فلا تعد. فكانت موعظته أبلغ مما صنع ابن أبي يحيى وقال الربيع كان الشافعي إذا قال حدثنا من لا اتهم يريد به إبراهيم بن أبي يحيى وقد ساق ابن عدي لإبراهيم ترجمة طويلة إلى أن قال وله كتاب الموطأ أضعاف موطأ مالكم وله نسخ كثيرة وقد وثقه الشافعي وابن الأصبهاني ’’انتهى’’ (وفي تذكرة الحفاظ) للذهبي وصفه بالفقيه المحدث أحد الأعلام (وفي تهذيب التهذيب) قال عبد الغني بن سعيد المصري هو إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء الذي حدث عنه ابن جريح عنه ابن جريح وقال بن معاوية وهو أبو الذئب الذي يحدث عنه ابن جريح وقال ابن عدي سألت أحمد بن محمد بن سعيد يعني ابن عقدة فقلت له أتعلم أحدا أحسن القول في إبراهيم غير الشافعي فقال نعم، حدثنا أحمد بن يحيى الأودي سمعت حمدان الأصبهاني قلت أتدين بحديث إبراهيم بن أبي يحيى قال نعم ثم قال لي أحمد بن محمد بن سعيد نظرت في حديث إبراهيم كثيرا وليس بمنكر الحديث قال ابن عدي وهذا الذي قاله كما قال وقد نظرت أنا أيضا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا إلا عن شيوخ يحتملون وإنما روى المنكر من قبل الراوي عنه أو من قبل شيخه وهو في جملة من يكتب حديثه ثم نقل سماعه من عطاء سبعة آلاف مسألة وقال العجلي وكان من أحفظ الناس وقد سمع علما كثيرا وقال الشافعي في كتاب اختلاف الحديث: ابن أبي يحيى أحفظ من الداوردي وفي تذكرة الحفاظ ما كان ابن أبي يحيى في وزن من يضع الحديث وكان من أوعية العلم وعمل موطأ كبيرا وكان عند الشافعي غير متهم بالكذب كما حط عليه بذلك بعضهم.
من ذمه من علماء أهل السنة
قال ابن سعد في الطبقات الكبير: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى لأسلم وكان يكنى أبا إسحاق وكان أصغر من أخيه سحبل بعشر سنين وكان كثير الحديث ترك حديثه ليس يكتب (انتهى) وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: أحد العلماء الضعفاء سئل مالك عنه أكان ثقة في الحديث فقال لا ولا في دينه وعن القطان كذاب وعن أحمد بن حنبل تركوا حديثه قدري معتزلي يروي أحاديث ليس لها أصل وعنه قدري جهمي كل بلاء فيه ترك الناس حديثه وقال البخاري تركه ابن المبارك والناس وكان يرى القدر جهميا وعن ابن معين كذاب رافضي وعن علي (يعني ابن المديني) كذاب كان يقول بالقدر وقال النسائي والدارقطني متروك وذكره العقيلي في الضعفاء وقال بعضهم كنا نسميه ونحن نطلب الحديث خرافة وقال أبو همام السكوني سمعته يشتم بعض السلف وقال نعيم بن حماد أنفقت على كتبه خمسة دنانير (وفي تهذيب التهذيب خمسين دينارا) ثم أخرج إلينا يوما كتابا فيه القدر وكتابا فيه رأي جهم فقلت هذا رأيك قال نعم فحرقت بعض كتبه وطرحتها وقال الربيع سمعت الشافعي يقول كان قدريا فقيل له فما حمل الشافعي على الرواية عنه قال كان يقول لأن يخر من السماء أحب إليه من أن يكذب وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ كان الشافعي يمشيه ويدلسه فيقول أخبرني من لا اتهم ولكنه ضعيف عند الجماعة ولو كان عند الشافعي ثقة لصرح بذلك كما يقول في غيره أخبرني الثقة ولكنه كان عنده غير متهم بالكذب كما حط عليه بذلك بعضهم وفي تهذيب التهذيب قال بشر بن المفضل سألت فقهاء أهل المدينة عنه فكلهم يقولون كذاب وعن يحيى بن سعيد كنا نتهمه بالكذب وعنه كان فيه ثلاثة خصال كان كذابا قدريا رافضيا وعن ابن معين ليس بثقة كذاب في كل ما روى وقال الجوزجاني غير مقنع ولا حجة فيه ضروب من البدع وقال سفيان بن عيينة احذروه ولا تجالسوه وقال أبو زرعة ليس بشيء وقال ابن المبارك كان صاحب تدليس وقال عبد الرزاق ناظرته فإذا هو معتزلي فلم أكتب عنه وقال العجلي كان قدريا معتزليا رافضيا وقال البزار كان يضع الحديث وكان يوضع له مسائل فيضع لها إسنادا وهو من أساتذة الشافعي وعز علينا وقال إسحاق بن راهويه ما رأيت أحدا يحتج بإبراهيم بن أبي يحيى مثل الشافعي قلت للشافعي وفي الدنيا أحد يحتج بإبراهيم بن أبي يحيى وقال الساجي لم يخرج الشافعي عنه حديثا في فرض إنما اخرج عنه في الفضائل قلت هذا خلاف الموجود المشهود ’’انتهى باختصار’’ ونقل الذهبي وابن حجر في الكتابين السالفين عن ابن حبان أنه قال كان يروى القدر ويذهب إلى كلام جهم ويكذب في الحديث ثم قال وأما الشافعي فكان يجالس إبراهيم في حداثته ويحفظ عنه حفظ الصبي والحفظ في الصغر كالنقش في الحجر فلما دخل مصر في آخر عمره وأخذ يصنف الكتب المبسوطة احتاج إلى الإخبار ولم يكن معه كتبه فأكثر ما أودع الكتب من حفظه وربما كنى عنه ولم يسمعه في كتبه (قال المؤلف): لا ذنب للرجل إى أنه شيعي منوال لأهل البيت ومذهبه مذهب الباقر والصادق عليهما السلام لا يحيد عنه لا جهميا ولا قدريا ولا معتزليا ولا كذابا ولا ضاعا ولا مدلسا كما افتري عليه وإنما هو البغض والعداوة وسوء الاعتقاد الباحث على سوء القول والظن واختلاف المعائب وكفى فيه الشافعي إمام المذهب بوثاقته وقوله لأن يخر إبراهيم من السماء أحب إليه من أن يكذب وروايته عنه واحتجاجه به واعترافه بحفظه وكونه شيخه وأستاذه وإن عز ذلك على البزار عداوة وعنادا واعتذار ابن حبان عن الشافعي أنه روى عنه في الصغر وأثبت روايته عنه في الكبر لما لم تكن عنده كتبه اعتذار واه ولم يتفطن أنه يؤول إلى قدحه الشافعي بما لا يرضاه عاقل ولكنها العصبية وحب نصرة المعتقد ولو بالباطل وكيف يجتمع قول الإمام الشافعي المتقدم مع قول ابن معين أنه8 كذاب في كل ما روى وقول غيره بأنه كذاب. وكفى فيه اعتراف ابن عقدة وابن عدي بأنه ليس منكر الحديث وتوثيق ابن الأصبهاني له ورواية الكبار عنه وروايته عن الكبار باعتراف الذهبي. والجرح إنما يقدم على التعديل مع عدم ظهور فساده وأي دليل أوضح على استناده الجرح إلى التحامل مما مر ويشهد له قول الساجي إن الشافعي لم يرو عنه إلا في الفضائل وتكذيب الحافظ بن حجر له بأنه حلاف الموجود المشهود فكل ذلك يدل على أنهم اجتهدوا في اختلاق أسباب للقدح فيه. وإخفاء الشافعي أحيانا اسمه وتعبير ابن جريح عنه تارة بابن أبي عطاء وأخرع بعبد الوهاب بن معاوية وثالثة بأبي الذئب كل ذلك خوفا من أن يترشح عليهم مما رمي مع مجابهة البعض للإمام الشافعي في روايته عنه كما سمعت (وقول) الذهبي فيما مر عن تذكرته أن الإمام الشافعي كان يمشيه ويدلسه إساءة أدب منه في حق الإمام الشافعي ونوع جراة وزعمه أنه لو كان ثقة عند الشافعي لصرح بذلك يرده أنه قد صرح بذلك حيث قال وكان ثقة في الحديث ونفى عنه الكذب مبالغا فيه بقوله لأن يخر من السماء أحب إليه من أن يكذب وكان يقول حدثنا من لا اتهم كما مر ذلك كله ونقله الذهبي نفسه مع أن التوثيق لا ينحصر في لفظ ثقة بل يصح بكل ما يفيد معناه وقد فهم ابن عدي منه التوثيق كما سمعت مع وصف الذهبي نفسه له بالفقيه المحدث واعترافه بأنه احد الأعلام ومن أوعية العلم ولو كانت هذه الصفات وما ورد فيه من قول الشافعي لغيره لما توقفوا في توثقيه.
من يروي عن إبراهيم
قد عرفت من طريق الشيخ والنجاشي أنه يروي عنه الحسين بن محمد الأزدي وفي مشتركات الكاظمي يعرف إبراهيم بن محمد أنه ابن أبي يحيى برواية الحسين بن محمد الأزدي عنه وفيها في إبراهيم بن أبي يحيى المدني:
عنه ظريف بن ناصح ’’انتهى’’ أقول ويروي عنه حماد. ويفهم من مجموع ما ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال وتذكرة الحفاظ وابن حجر في تهذيب التهذيب أنه روى عنه من شيوخه يزيد بن الهاد والشافعي وابن جريح وهو من شيوخه وإبراهيم بن موسى السدي وإبراهيم بن طمهان والثوري وكنى عن اسمه وابن جريح وكنى جده أبا عطاء وسعيد بن أبي مريم وأبو نعيم والكبار وآخر من حدث عنه الحسن بن عرفة وفي تكلمة الرجال للشيخ عبد النبي الكاظمي العاملي روى عنه محمد بن خالد البرقي ’’انتهى’’ وفي ميزان الاعتدال روى عنه أبو داود أي بالواسطة.
من يروي عنه إبراهيم
في مشتركات الكاظمي يعرف إبراهيم بن محمد أنه ابن أبي يحيى بروايته عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وفي تكملة الرجال روى عن أبي كهمش وكأنه الشيباني كما يظهر ذلك من بصائر الدرجات ’’انتهى’’ وفي ميزان الاعتدال ولإبراهيم رواية عن الكبار الزهري وابن المنكدر وصالح مولى الوامة وفي تهذيب التهذيب روايته أيضا عن يحيى بن سعيد الأنصاري وموسى بن وردان وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وغيرهم وفي تذكرة الحفاظ روايته أيضا عن صفوان بن سليم وخلق كثير.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 210
إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني ابن الحنفية
عده الشيخ في رجاله من أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام وقال ابن حجر في تهذيب روى عن أبيه وعن جده مرسلا فيما قال أبو زرعة وعن أنس روى عنه ياسين العجلي وعمر مولى غفرة ومحمد بن إسحاق قلت قال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات ’’انتهى’’ وعنه في التقريب صدوق من الخامسة ’’انتهى’’.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 213
إبراهيم بن محمد بن يحيى المدني ذكره الشيخ في رجال الصادق عليه السلام وقال أسند عنه وفي بعض النسخ ابن أبي يحيى وكأنه الصحيح وهو الذي تقدم بعنوان ابن محمد ابن أبي يحيى سمعان.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 226
ابن أبي يحيى المدني إبراهيم بن أبي يحيى المدني الفقيه، أحد الأئمة الأعلام كان يرمى بالقدر وربما شتم بعض السلف فيما قيل عنه، قال ابن المبارك: كان مجاهرا بالقدر يغلب عليه وكان صاحب تدليس، قال القطان: لم يترك القدر بل الكذب، قال النسائي: هو متروك الحديث، روى له ابن ماجه وتوفي رحمه الله سنة أربع وثمانين ومائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
إبراهيم بن أبي يحيى هو الشيخ، العالم، المحدث، أحد الأعلام المشاهير، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي مولاهم، المدني، الفقيه.
ولد في حدود سنة مائة، أو قبل ذلك.
وحدث عن: صالح مولى التوأمة، وابن شهاب، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن وردان، وصفوان بن سليم، ويحيى بن سعيد، وخلق كثير.
وصنف ’’الموطأ’’، وهو كبير أضعاف ’’موطأ الإمام مالك’’.
حدث عنه جماعة قليلة، منهم: الشافعي، وإبراهيم بن موسى الفراء، والحسن بن عرفة. وقد كان الشافعي -مع حسن رأيه فيه- إذا روى عنه، ربما دلسه، ويقول: أخبرني من لا أتهم، فتجد الشافعي لا يوثقه، وإنما هو عنده ليس بمتهم بالكذب، وقد اعترف الشافعي بأنه كان قدريا، ونهى ابن عيينة عن الكتابة عنه.
وقال أبو همام السكوني: سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يشتم بعض السلف.
وقال بشر بن عمر: نهاني مالك عن إبراهيم بن أبي يحيى، فقلت: من أجل القدر تنهاني؟ فقال: ليس هو في حديثه بذاك.
وقال القاضي هارون بن عبد الله الزهري: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: كنا نسمي إبراهيم بن أبي يحيى -ونحن نطلب الحديث- خرافة.
وقال سفيان بن عبد الملك: سألت ابن المبارك: لم تركت حديث إبراهيم بن أبي يحيى؟ قال: كان مجاهرا بالقدر، وكان صاحب تدليس.
إبراهيم بن محمد بن عرعرة: سمعت يحيى القطان يقول: سألت مالكا عن إبراهيم بن أبي يحيى: أثقة في الحديث؟ قال: لا، ولا في دينه.
وقال أحمد بن حنبل عن المعيطي، عن يحيى بن سعيد، قال: كنا نتهمه بالكذب -يعني: ابن أبي يحيى- ثم قال أحمد: قدري جهمي، كل بلاء فيه، تركوا حديثه، وأبوه ثقة.
وروى عباس، عن ابن معين، قال: هو رافضي، قدري. وقال مرة: كذاب. وقال أبو داود نحو ذلك.
وقال البخاري: قدري، جهمي، تركه ابن المبارك والناس.
وقال مؤمل بن إسماعيل: سمعت يحيى القطان يقول: أشهد على إبراهيم بن أبي يحيى أنه يكذب.
وقال محمد بن عبد الله بن البرقي: كان يرى، أو قال: يرمى بالقدر، والتشيع، والكذب.
وقال النسائي، وغيره: متروك الحديث.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، حدثنا أبو بكر بن عفان، قال: خرج علينا ابن عيينة، فقال: ألا فاحذروا ابن أبي رواد المرجئ، لا تجالسوه، واحذروا إبراهيم بن أبي يحيى، لا تجالسوه.
قال أبو محمد الدارمي: سمعت يزيد بن هارون يكذب زياد بن ميمون، وإبراهيم بن أبي يحيى، وخالد بن محدوج.
قال ابن حبان: اسم جده أبي يحيى: سمعان. كان مالك وابن المبارك ينهيان عنه، وتركه القطان، وابن مهدي، إلى أن قال ابن حبان: وكان يكذب في الحديث.
حجاج الأعور عن ابن جريج، عن إبراهيم بن أبي عطاء، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’من مات مريضا، مات شهيدا، ووقي فتان القبر، وغدي عليه وريح برزقه من الجنة’’.
وقال سفيان بن عبد الملك: سألت ابن المبارك: لم تركت حديث إبراهيم بن أبي يحيى؟ قال: كان مجاهرا بالقدر، وكان صاحب تدليس.
إبراهيم بن محمد بن عرعرة: سمعت يحيى القطان يقول: سألت مالكا عن إبراهيم بن أبي يحيى: أثقة في الحديث؟ قال: لا، ولا في دينه.
وقال أحمد بن حنبل عن المعيطي، عن يحيى بن سعيد، قال: كنا نتهمه بالكذب -يعني: ابن أبي يحيى- ثم قال أحمد: قدري جهمي، كل بلاء فيه، تركوا حديثه، وأبوه ثقة.
وروى عباس، عن ابن معين، قال: هو رافضي، قدري. وقال مرة: كذاب. وقال أبو داود نحو ذلك.
وقال البخاري: قدري، جهمي، تركه ابن المبارك والناس.
وقال مؤمل بن إسماعيل: سمعت يحيى القطان يقول: أشهد على إبراهيم بن أبي يحيى أنه يكذب.
وقال محمد بن عبد الله بن البرقي: كان يرى، أو قال: يرمى بالقدر، والتشيع، والكذب.
وقال النسائي، وغيره: متروك الحديث.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، حدثنا أبو بكر بن عفان، قال: خرج علينا ابن عيينة، فقال: ألا فاحذروا ابن أبي رواد المرجئ، لا تجالسوه، واحذروا إبراهيم بن أبي يحيى، لا تجالسوه.
قال أبو محمد الدارمي: سمعت يزيد بن هارون يكذب زياد بن ميمون، وإبراهيم بن أبي يحيى، وخالد بن محدوج.
قال ابن حبان: اسم جده أبي يحيى: سمعان. كان مالك وابن المبارك ينهيان عنه، وتركه القطان، وابن مهدي، إلى أن قال ابن حبان: وكان يكذب في الحديث.
حجاج الأعور عن ابن جريج، عن إبراهيم بن أبي عطاء، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’من مات مريضا، مات شهيدا، ووقي فتان القبر، وغدي عليه وريح برزقه من الجنة’’.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 411
إبراهيم بن أبي يحيى [ق]، هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي المدني، أحد العلماء الضعفاء.
قال إبراهيم بن عرعرة: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت مالكا عنه أكان ثقة في الحديث؟ فقال: لا ولا في دينه.
وقال يحيى بن معين: سمعت القطان يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب.
وروى أبو طالب عن أحمد بن حنبل قال: تركوا حديثه.
قدري، معتزلي، يروى أحاديث ليس لها أصل.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك والناس.
وقال البخاري أيضا: كان يرى القدر، وكان جهميا.
وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: قدري جهمي، كل بلاء فيه، ترك الناس حديثه.
وروى عباس عن ابن معين: كذاب رافضي.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت عليا يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب، وكان يقول بالقدر.
وأخوه أنيس ثقة.
وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك.
وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: كان قدريا.
وقال يحيى بن زكريا ابن حيويه: فقلت للربيع: فما حمل الشافعي على الرواية عنه؟ قال: كان يقول: لان يخر من السماء - أو قال من بعد - أحب إليه من أن يكذب.
وكان ثقة في الحديث.
وقال سعيد بن أبي مريم: قال لي إبراهيم بن أبي يحيى: سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة.
وقال الحميدي: قال الشافعي: وليت على عمل باليمن، فجهدت فيه، فقدمت فلقيت ابن أبي يحيى فقال لي: تجالسوننا وتضيعون، فإذا شرع لاحدكم شئ دخل فيه، فونجنى، فلقيت ابن عيينة فقال: قد بلغنا ولايتك، فما أحسن ما انتشر عنك وما أديت كل الذي عليك، فلا تعد.
فكانت موعظته أبلغ مما صنع ابن أبي يحيى.
وقال الربيع: كان الشافعي إذا قال: حدثنا من لا أتهم - يريد به إبراهيم ابن أبي يحيى.
وقال ابن عقدة: نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى، وليس هو
بمنكر الحديث.
قال ابن عدي: هو كما قال ابن عقدة، قد نظرت أنا الكثير في حديثه، فلم أجد له حديثا منكرا إلا عن شيوخ يحتملون، وقد حدث عنه الثوري، وابن جريج والكبار، ثم قال: حدثنا ابن ناجية وجماعة قالوا: حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، أنبأنا ابن عيينة، عن سعيد القداح، عن ابن جريج، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات مريضا مات شهيدا.
وحدثناه عبد الله بن محمد بن يونس، أنبأنا زياد بن يحيى، حدثنا سعيد بن سالم، أنبأنا ابن جريج، عن إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء، عن موسى بهذا، ورواه الوليد بن مسرح الحراني، عن سعيد بن سالم، ومخلد، عن ابن جريج، فقال: عن إبراهيم بن محمد بن أبي عاصم، فذكره.
وحدثنا الفريري، أنبأنا علي بن خشرم، حدثنا حجاج عن ابن جريج، عن إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء فذكره، وزاد في المتن: ووقى فتان القبر.
وقال عبد الرزاق: حدثنا ابن جريج، عن / إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء، وزاد وغدي عليه وريح برزقه من الجنة.
هارون بن آدم، أنبأنا حجاج، عن ابن جريج، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة - مرفوعا: أول من اختتن إبراهيم.
وقال ريحان بن سعيد: حدثنا عباد بن منصور، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن ليث، عن سالم بن أبي الجعد، عن والصة، قال: صليت خلف الصف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال: أعد صلاتك.
قلت: عباد ضعيف.
وقد ساق ابن عدي لإبراهيم ترجمة طويلة إلى أن قال: وله كتاب الموطأ أضعاف موطأ مالك، وله نسخ كثيرة.
وقد وثقه الشافعي وابن الأصبهاني.
قلت: الجرح مقدم.
قال ابن حبان: كان يرى القدر، ويذهب إلى كلام جهم، ويكذب مع ذلك في الحديث.
ثم قال ابن حبان: وأما الشافعي فإنه كان يجالس إبراهيم في حداثته، ويحفظ عنه حفظ الصبي، والحفط في الصغر كالنقش في الحجر - فلما دخل مصر في آخر عمره، وأخذ يصنف الكتب المبسوطة احتاج إلى الأخبار ولم يكن معه كتبه، فأكثر ما أودع الكتب من حفظه، وربما كنى عنه ولا يسميه في كتبه، إلى أن قال: وروى إبراهيم، عن صفوان بن سليم، عن سعيد ابن بشار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
أخبرناه إبراهيم بن علي بالموصل، حدثنا بسطام بن جعفر الموصلي، حدثنا إبراهيم، فذكره.
وقد ذكره العقيلي في الضعفاء.
وفيه قال هارون بن عبد الله الزهري: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: كنا نسمى إبراهيم بن أبي يحيى - ونحن نطلب الحديث - خرافة.
وقال أبو همام السكوني: سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يشتم بعض السلف.
وقال أحمد بن علي الأبار: حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد الرحمن القرمطي، حدثنا يحيى الأسدي، قال: سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يملى على رجل غريب، فأملى عليه لأبي الحويرث عن نافع بن جبير ثلاثين حديثا، فجاء بها من أحسن شئ عجب.
فقال ابن أبي يحيى للغريب: قد حدثتك ثلاثين حديثا، ولو ذهبت إلى ذاك الحمار فحدثك بثلاثة أحاديث لفرحت بها - يعنى مالكا.
وقال أبو محمد الدارمي: سمعت يزيد بن هارون يكذب إبراهيم ابن أبي يحيى.
قلت.
واسم جده - أبي يحيى - سمعان، ولإبراهيم رواية عن الكبار: الزهري وابن المنكدر، وصالح مولى التوءمة، وقد روى عنه من شيوخه يزيد بن الهاد.
وآخر من حدث عنه الحسن بن عرفة.
قال نعيم بن حماد: أنفقت على كتبه خمسة دنانير، ثم أخرج إلينا يوما كتابا فيه القدر وكتابا فيه رأى جهم، فقرأته فعرفت، فقلت: هذا رأيك! قال: نعم.
فحرقت بعض كتبه وطرحتها.
أخبرنا أبو بكر القسطنطيني، أنبأنا أبو علي أنبأنا أبو علي الأوقى، أنبأنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو الحسن العلاف، أنبأنا علي بن أحمد الحمامي، أنبأنا إبراهيم بن أحمد القرميسينى بالموصل، حدثنا أبو علي الحسن بن سهل الثعلبي إملاء، حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى، عن صفوان بن سليم، عن علقمة بن أبي علقمة، عن عمر ابن الخطاب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصيام صيام داود، ومن صام الدهر كله فقد وهب نفسه لله.
قلت: ما خرج له ابن ماجة سوى الحديث الماضي: من مات مريضا..توفى سنة أربع وثمانين ومائة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 57
ابن أبي يحيى. هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.
أما أبوه وأخوه عبد الله فقويان.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 597
إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالبٍ، الهاشمي، وهو ابن الحنفية.
أخو الحسن، وعبد الله، سمع منه محمد بن إسحاق، وعمر، مولى غفرة.
قال لي أبو نعيم: قال: حدثنا ياسين العجلي، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن الحنفية، عن أبيه، عن علي، رفعه، قال: المهدي منا أهل البيت.
وفي إسناده نظرٌ.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1
(ت عس ق) إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب.
قال أبو الحسن العجلي: ثقة.
وذكره ابن حبان البستي في ’’ جملة الثقات ’’.
وفي ’’ كتاب الزبير ’’: أمه بسرة بنت عباد بن شيبان بن جابر السلمية، حليف بني هاشم.
وفي كتاب ’’ الطبقات ’’: أمه مسرعة بنت عباد انتهى.
ويشبه أن يكون أحدهما مصحف من الآخر.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي بن محمد بن الحنفية
أخو الحسن وعبد الله
يروي عن أبيه روى عنه محمد بن إسحاق وعمر مولى غفرة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي
مدني رافضي جهمي قدري لا يكتب حديثه روى عنه الشافعي
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي
هو ابن الحنفية روى عن أبيه روى عنه عمر مولى غفرة ومحمد بن إسحاق وياسين بن شيبان العجلي سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1