الجعد بن درهم الجعد بن درهم، من الموالي: مبتدع، له أخبار في الزندقة. سكن الجزيرة الفراتية. ,اخذ عنه مروان بن محمد لما ولى الجزيرة، في ايام هشام بن عبد الملك، فنسب إليه. أو كان الجعد مؤدبه في صغره. ومن أراد ذم مروان لقبه بالجعدي، نسبة إليه. قال الذهبي: (عداده في التابعين، مبتدع ضال، زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى، فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر) وقال ابن الأثير: (كان مروان يلقب بالجعدي، لأنه تعلم من الجعد بن درهم مذهبه في القول بخلق القرآن والقدر، وقيل: كان الجعد زنديقا، شهد عليه ميمون بن مهران، فطلبه هشام، فظفر به، وسيره إلى خالد القسري - في العراق - فقتله) وقال الزبيدي: (الجعد بن درهم مولى سويد بن غفلة: صاحب رأي أخذ به جماعة بالجزيرة، وإليه نسب مروان، فيقال الجعدي، وكان إذ ذاك واليا بالجزيرة) وقال ابن تغرى بردى في كلامه على مروان: (كان يعرف بالجعدي، نسبة إلى مؤدبه جعد بن درهم) وقال الديار بكري: (مؤدبه وأستاذه)
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 120
الجعد بن درهم الجعد بن درهم، مؤدب مروان الحمار، ولهذا يقال له مروان الجعدي.
كان الجعد أول من تفوه أن الله لا يتكلم، وقد هرب من الشام.
يقال إن الجهم بن صفوان أخذ عنه مقالة خلق القرآن.
وأصله من حران.
يروى أن خالد بن عبد الله القسري خطب الناس يوم الأضحى بواسطة وقال أيها الناس ضحوا تقبل الله منكم ضحاياكم فإني مضح بالجعد بن درهم إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما ثم نزل وذبحه وهي قصة مشهورة رواها قتيبة بن سعيد والحسن بن الصباح وذلك في حدود سنة عشرين ومئة.
وأخذ جعد عن أبان بن سمعان وأخذ أبان من طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم اليهودي الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ طالوت من لبيد وكان لبيد يقول بخلق التوراة.
وأول من صنف في ذلك طالوت وكان زنديقا وأفشى الزندقة وقال علي بن القاسم الخوافي:
أبينوا أين جعد أين جهم | ومن والاهم، لهم الثبور |
كأن لم ينظم النظام قولا | ولم تسطر لجاحظهم سطور |
وأين الملحد ابن أبي دؤاد | لقد ضلوا وغرهم الغرور |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
الجعد بن درهم مؤدب مروان الحمار هو أول من ابتدع بأن الله ما اتخذ إبراهيم خليلا، ولا كلم موسى، وأن ذلك لا يجوز على الله.
قال المدائني: كان زنديقا وقد قال له وهب: إني لأظنك من الهالكين، لو لم يخبرنا الله أن له يدا، وأن له عينا ما قلنا ذلك ثم لم يلبث الجعد أن صلب.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 151
الجعد بن درهم، عداده في التابعين. مبتدع ضال.
زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى، فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر.
والقصة مشهورة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 399