الوشاء جعفر بن بشير البجلي بالولاء، أبو محمد الوئاء: فاضل، من أهل الكوفة، مات بالأبواء في طريقه إلى مكة. له كتب، منها (المشيخة) و (المكاسب) و (الصيد) و (الذبائح)
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 122
جعفر بن بشير أبو محمد البجلي الوشا توفي سنة 208. قال النجاشي: من زهاد أصحابنا وعبادهم ونساكهم وكان ثقة وله مسجد لالكوفةة باق في بجيلة إلى اليوم وأنا وكثير من أصحابنا وردنا الكوفة نصلي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها ومات جعفر رحمه الله بالأبواء سنة ثماني وماائتين، كان أبوالعباس بن نوح يقول كان يلقب فقحة العلم روى عن الثقات ورووا عنه له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب إلا أنه أصغر منه وكتاب الصلاة وكتاب المكاسب وكتاب الصيد وكتاب الذبايح أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون عن أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم حدثنا جعفر بن بشير وله نوادر رواها ابن أبي الخطاب الزيات أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن الزراري عن الحميري عن ابن أبي الخطاب بسائر كتبه ’’أه’’. وفي الخلاصة جعفر بن بشير بفتح الباء الموحدة وبعدها الشين المعجمة، كان يعرف بقفة العلم لأنه كان كثير العلم. وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة قوله بقفة العلم كذا وجدت في النسخ التي عندي والذي ذكره المصنف في إيضاح الاشتباه قفحة العلم بالفاء والقاف والحاء المهملة ثم حكى عن السيد صفي الدين محمد بن معد أنه نفحة بالنون والفاء والفاء والحاء المهملة ’’أه’’ وذلك أن العلامة في إيضاح الاشتباه بعدما ضبط فقحة بما من قال ورأيت بخط السيد السعيد صفي الدين محمد بن معد الموسوي رحمه الله تعالى قال حدثني بعض العلماء ممن قرأت عليه هذا الكتاب أنه نفحة العلم بالنون والفاء والحاء المهملة ’’أه’’ وعلى نسخة فقحة يكون المراد بها زهرة العلم ففي القاموس فقح النبات أزهى وأزه والفقحة من كل نبت زهرة وغلى نسخة النفحة تكون من نفح الطيب إذا فاح والله أعلم. وفي الفهرست جعفر بن بشير البجلي ثقة جليل القدر له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار والحسن بن مثيل عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير وله كتاب ينسب إلى جعفر بن محمد عليه السلام رواية علي بن موسى الرضا عليه السلام فقال جعفر بن بشير البجلي ’’أه’’ وقال الكشي: كا روي في جعفر بن بشير البجلي قال نصر أخذ جعفر بن بشير رحمه الله فضرب ولقي شدة حتى خلصه الله ومات في طريق مكة وصاحبه المأمون بعد موت الرضا عليه السلام. جعفر بن بشير مولى بجيلة كوفي مات بالأيواء سنة 208 ’’أه’’ وفي لسان الميزان جعفر بن بشير الكوفي البجلي قال ابن النجاشي كان يلقب فقحة العلم وهو من مصنفي الشيعة روى عن علي بن موسى وأبان بن عثمان وإبراهيم بن نصر وغيرهم وروى عنه القاسم بن إسماعيل ومحمد بن مفضل وأبو الخطاب وغيرهم’’أه’’.
التمييز:
في مشتركات الطريحي: باب جعفر المشترك بين من يوثق به وغيره ويمكن استعلام أنه ابن بشير الثقة برواية محمد بن مفضل بن إبراهيم عنه ومحمد بن الحسين ابن أبي الخطاب عنه وروايته هو عن علي بن موسى عليه اللاسم. وزاد الكاظمي في مشتركاته روايته هو عن أديم بن الحر وعن ذريح ’’أه’’ وعن جامع الرواة أنه زاد نقل رواية إبراهيم بن هاشم القمي ومحمد بن إسماعيل بن بزيع وأبو عبد الله محمد بن خالد البرقي وصفوان بن يحيى وموسى بن عمر بن يزيد ومحمد الهمذاني والحسن بن الحسين اللؤلؤي وأحمد بن محمد والقاسم بن إسماعيل وسعد بن عبد الله وسهل بن زياد وصالح ابن السندي عنه ’’أه’’.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 87