الأدفوي جعفر بن تغلب بن جعفر الأدفوي، أبو الفضل، كمالالدين: مؤرخ، له علم بالأدب والفقه والفرائض والموسيقى. ولد في أدفو (بصعيد مصر) وتعلم بقوص والقاهرة، وتوفي بهذه بعد عودته من الحج. له (الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد - ط) ترجم به رجال عصره، و (البدر اسافر وتحفة المسافر - خ) ترجم به بعض رجال القرن السابع للهجرة، و (الإمتاع بأحكام السماع - خ) و (فرائد الفوائد - خ) في علم الفرائض. وله نظم ونثر
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 122
الأدفوي كمال الدين جعفر بن تغلب.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
الأدفوي كمال الدين جعفر بن تغلب.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
كمال الدين الأدفوي جعفر بن تغلب، كمال الدين، أبو الفضل، الأدفوي الفقيه الأديب الفاضل الشافعي.
مولده سنة بضع وثمانين وستمائة رأيته بسوق الكتب بالقاهرة مرات وسمعت كلامه وأنشدني شيئا من شعره وهو ضحوك السن له نظم ونثر وعنده خبرة بالموسيقى.
لازم شيخنا العلامة أثير الدين كثيرا وله معرفة تامة بالتواريخ والأخبار وكثيرا ما يقيم ببلده أدفو، ببستان له فيها، أيام بطالة الدروس ثم يعود إلى القاهرة.
صنف كتابا سماه الإمتاع في أحام السماع وجوده.
وصنف: الطالع السعيد في تاريخ الصعيد وجوده.
وقد نقلت منه عدة تراجم في هذا التاريخ وتوفي رحمه الله تعالى، على ما جاء الخبر بوفاته إلى دمشق، في أوائل سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
الأدفوي نصير الأدفوي قال كمال الدين جعفر: لم أجد بأدفو من يعرف اسم أبيه، وكان أديبا شاعرا ينظم الشعر والموشح وغير ذلك، وكان في أوائل المائة السادسة، وأظنه مات بعد الخمسين وستمائة، قال: وأنشدني له والدي رحمه الله في خولي بالبلد يقال له كستبان:
أبى كستبان الرجل أن يحمل الظرفا | لقد عدم الحسنى كما عدم الظرفا |
يسمونه الخولي وهو مصحف | ألا إنه الحولي الذي يأكل الحلفا |
أما لداي راق، من راق، | قدرا على الأنام |
زهي بحسن الساق، والساقي، | من ريقه المدام |
به فؤادي باقي، والباقي، | في لجة الغرام |
هل من فتى يسعى في، إسعافي، | بالقرب من رشا |
إن مال بالأرداف، أردى في، | قلبي مع الحشا |
مكمل الأوصاف، أوصى في، | قتلي وأدهشا |
أزرى الجبين الحالي، بالحال، | ممن قد اعتدى |
إذ فاق بالكمال، كمالي، | أشقى وأنكدا |
من ابنة الدوالي، دوالي | قلبي من الردى |
يا غصن بان مائل، يا مائل، | عني لشقوتي |
وارثي لدمعي السائل، يا سائل، | عن حالي قصتي |
ولا تطيع العاذل، يا عاذل، | وارفق بمهجتي |
يا منتهى آمالي، أمالي، | في الحب من مجير |
إرثي لجسمي البالي، يا بالي، | وارحم فتى أسير |
فقد بذلت الغالي، يا غالي، | في القدر يا أمير |
إن جزت بين السرب، فسر بي، | عن حيهم قليل |
ومل بهم وعج بي، | فعجبي، قلبي بهم نحيل |
وقف بهم يا صحبي، وصح بي، | إبكو على القتيل |
لم أنس إذ غناني، | أغناني، واليل قد هدا |
وقال إذ حياني، أحياني، | روحي لك الفدا |
واهتز بالأردان، أرداني، | إذ قام منشدا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0
الأدفوي كمال الدين جعفر بن تغلب الدفوي شمس الدين الحسين بن هبة الله
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 445
جعفر بن ثعلب بن علي الإمام الأديب الفاضل كمال الدين أبو الفضل الأدفوي، بضم الهمزة وسكون الدال وضم الفاء وبعدها واو مشددة، الشافعي كان فقيها ذكيا، فاضلا زكيا، يعرف النحو، وتشرق شمسه فيه في يوم صحو، يغلب على ابن ثعلب الأدب، ولا يفتر عما له فيه من الطلب، وحظه من التاريخ موفر، وجيشه إذا غزا فيه مظفر، ضحوك السن دائم البشر، لا يلقاه أحد إلا عاطر النشر، حلو الملق عند الملقى، يروق من يحادثه خلقا وخلقا، لطيف الذات، متوسع النفس في اللذات.
لم يزل على حاله إلى أن جاءه ساقي المنايا، واستخرج الدمع عليه من الخبايا.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة تسع وأربعين وسبع مئة.
ومولده في بضع وثمانين وست مئة.
كان عنده خبرة بالموسيقى، وله نظم ونثر، ولازم شيخنا العلامة أثير الدين كثيرا. ورأيته مرات بسوق الكتب في القاهرة، وأنشدني من شعره.
وكان كثيرا ما يقيم ببلده أدفو في بستان له هناك في أيام بطالة الدروس، وصنف أشياء: الإمتاع في أحكام السباع وجوده، والطالع السعيد في تاريخ الصعيد وجوده، والبدر السافر في تحفة المسافر، تأريخ، وجوده.
ومن شعره ما نقلته من خطه:
لروضة مصر حسن لا يسامى | يطيب لمن أقام بها المقام |
لها وجهان ممدوحان حسنا | وذو الوجهين مذموم يلام |
ذات وجهين فيهما خيم الحسـ | ـن فأضحت بها القلوب تهيم |
ذا يلي مصر فهو مصر وهذا | يتولى وسيم فهو وسيم |
قد أعادت عصر التصابي صباها | وأبادت فيها الغموم الغيوم |
وقد كنت في عصر الصبا ذا صبابة | وما راق من لهو إلي حبيب |
زماني صفو كله ومسرة | ولي من وصال الغانيات نصيب |
فلما رأيت الشيب لاح تكدرت | حياتي فحلو العيش ليس يطيب |
إذا ابيض مسود الشباب فإنه | دليل على أن الحصاد قريب |
ومذ حل هذا الشيب سارت مسرتي | وصار عليها للهموم رقيب |
فلا تعجبوا مما بدا من كآبتي | سروري وقد وافى المشيب عجيب |
إن الدروس بمصرنا في عصرنا | طبعت على لغط وفرط عياط |
ومباحث لا تنتهي لنهاية | جدلا ونقل ظاهر الأغلاط |
ومدرس يبدي مباحث كلها | نشأت عن التخليط والأخلاط |
ومحدث قد صار غاية علمه | أجزاء يرويها عن الدمياطي |
وفلانة تروي حديثا عاليا | وفلان يروي ذاك عن أسماط |
والفرق بين عزيرهم وعزيزهم | وافصح عن الخياط والحناط |
والفاضل النحرير فيهم دأبه | قول أرسطا طاليس أو بقراط |
وعلوم دين الله نادت جهرة | هذا زمان فيه طي بساطي |
ولى زماني وانقضت أربابه | وذهابهم من جملة الأشراط |
أذكرتني الورقا حديثا بليلى | قد تقضى فبت أجري الدموعا |
ووصلت السهاد شوقا إليها | وغراما، وقد هجرت الهجوعا |
كيف يخلو قلبي من الحب يوما | وعلى حبها حنيت الضلوعا |
كلما أولع العذول بعذلي | في هواها يزداد قلبي ولوعا |
وهيفاء غار الغصن من لين قدها | بقلبي هوى منها وليس يزول |
يروم عذولي - صاح - مني سلوها | وذلك أمر ما إليه سبيل |
وقد عابها عندي فقال طويلة | ألم ترها عند النسيم تميل |
فقلت له: هذي حياتي وإنني | ليعجبني أن الحياة تطول |
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 152
جعفر بن تغلب بن جعفر بن علي بن المطهر بن نوفل جعفر بن تغلب بن جعفر بن علي بن المطهر بن نوفل كمال الدين أبو الفضل الأدفوي الأديب الفقيه الشافعي ولد بعد سنة 680 وقرأت بخط الشيخ تقي الدين السبكي أنه كان يسمى وعد الله قال الصفدي اشتغل في بلاده ومهر في الفنون ولازم ابن دقيق العيد وغيره وتأدب بجماعة منهم أبو حيان وحمل عنه كثيرا وكان يقيم في بستان له ببلده وصنف الأمتاع في أحكام السماع والطالع السعيد في تاريخ الصعيد والبدر السافر في تحفة المسافر وكل مجاميعه جيدة وكانت له خبرة بالموسيقى وله النظم والنثر الحسن أنشدنا أبو الخير ابن أبي سعيد كتابة أنشدنا الفاضل كمال الدين الأدفوي لنفسه
إن الدروس بمصرنا في عصرنا | طبعت على لغط وفرط عياط |
ومباحث لا تنتهي لنهاية | جدلا ونقل ظاهر الأغلاط |
ومدرس يبدي مباحث كلها | نشأت عن التخليط والأخلاط |
ومحدث قد صار غاية علمه | أجزاء يرويها عن الدمياطي |
وفلانة تروي حديثا عاليا | وفلان يروي ذاك عن أسباط |
والفرق بين غريرهم وغزيرهم | وأفصح عن الخياط والحناط |
والفاضل النحرير فيهم دابه | قول أرسطاطاليس أو بقراط |
وعلوم دين الله نادت جهرة | هذا زمان فيه طي بساطي |
ولى زماني وانقضت أوقاته | وذهابه من جملة الأشراط |
وهيفاء غار الغصن فرأى قدها | بقلبي هوى منها وليس يزول |
وقد عابها عندي فقال طويلة | ألم ترها عند النسيم تميل |
فقلت هذي حياتي وإنني | ليعجبني أن الحياة تطول |
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
جعفر بن تغلب بن جعفر بن كمال الدين أبو الفضل الأدفويي
الأديب الفقيه الشافعي ولد بعد سنة 680 ثمانين وستمائة قال الشيخ تقي الدين السبكي كان يسمى وعد الله قال الصفدي اشتغل في بلاده فمهر في الفنون ولازم ابن دقيق العيد وغيره وتأدب بجماعة منهم أبو حيان وحمل عنه كثيراً وكان يقيم في بستان ببلده وصنف الاتباع في أحكام السماع والطالع السعيد في تاريخ الصعيد والبدر السافر في تحفة المسافر وكل مجاميعه جيدة وكانت له خبرة بالموسيقى وله النظم والنثر الحسن فمنه
إن الدروس بمصرنا في عصرنا | طبعت على غلط وفرط عياط |
ومباحث لا تنتهي لنهاية | جدلاً ونقل ظاهر الأغلاط |
ومدرس يبدي مباحث كلها | نشأت عن التخليط والأخلاط |
ومحدث قد صار غاية علمه | أجزاء يرويها عن الدمياطى |
وفلانة تروى حديثا عالبا | وفلان يروى ذاك عن أسباط |
والفرق بين عزيزهم وغريرهم | وأفصح عن الخياط والحناط |
والفاضل النحرير فيهم دأبه | قول ارسطاطاليس أو بقراط |
وعلوم دين الله نادت جهرة | هذا زمان فيه طي بساطي |
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 182