ابن الحكاك جعفر بن يحيى بن إبراهيم التميمي، أبو الفضل المعروف بابن الحكاك: كاتب مترسل، من العلماء بالحديث. من أهل مكة. كان يكتب الرسائل من أمير مكة ابن أبي هاشم إلى الخلفاء والملوك ويتولى قبض الأموال منهم، ويحمل كسوة الكعبة. وله (جزء - خ) في الحديث. سكن بغداد وقرئ عليه وتوفي بها.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 130
ابن الحكاك جعفر بن يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله التميمي، أبو الفضل المعروف بابن الحكاك، من أهل مكة. سمع بها أبا الحسن محمد بن علي بن صخر الأزدي البصري وأبا نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي والقاضي أبا عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي وغيرهم وقدم بغداد وخرج لأبي الحسين ابن النقور فوائد في أربعة أجزاء وتكلم عليها وسمع منه ومن أمثاله وكان موصوفا بالمعرفة والإتقان والحفظ والثقة والصدق. وكان يترسل من ابن أبي هاشم أمير مكة إلى الخلفاء والملوك ويتولى قبض الأموال منهم ويحمل كسوة الكعبة. ولد سنة ست عشرة وأربعمئة وتوفي سنة خمس وثمانين وأربعمائة. قال الباخرزي: أنشدني أبو الفضل لنفسه:
توقر من جماحك في الزمام | وأسفر عن قناعك واللثام |
وزع من غرب لفظك في مقال | تعرف عيه عند المقام |
ولا تبذخ بهود فهود منا | تحدرنا جميعا من غمام |
ولا تفخر بقوم أنت منهم | مكان المنسمين من السنام |
ولا تحسب جوابي ذا ولكن | جوابي صدر رمحي أو حسامي |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
ابن الحكاك جعفر بن يحيى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الحكاك الشيخ الإمام الحافظ المفيد أبو الفضل جعفر بن يحيى بن إبراهيم التميمي، المكي، ابن الحكاك.
سمع أبا ذر الحافظ، وأبا بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني، وأبا الحسن بن صخر، وأبا نصر عبيد الله السجزي، وعدة. وقدم بغداد، فانتقى على أبي الحسين بن النقور وطبقته.
قال ابن النجار: كان موصوفا بالمعرفة والحفظ والإتقان والفقه والصدق، وكان يترسل عن أمير مكة ابن أبي هاشم إلى الخليفة وإلى الملوك، ويتولى قبض الأموال منهم، ويحمل كسوة الكعبة.
حدث عنه: إسماعيل بن السمرقندي، وصالح بن شافع، ومحمد ابن ناصر، ويحيى بن عبد الباقي الغزال، ومحمد بن عبد الباقي بن البطي، وآخرون.
السلفي: حدثنا ابن الطيوري، سألت أبا بكر الخطيب عند قدومه من حجه: أرأيت بمكة من يقيم الحديث؟ قال: لا، إلا شابا يقال له جعفر ابن الحكاك.
وقال المؤتمن الساجي: صحب جعفر أبا ذر، وأبا نصر السجزي، وكان ذا معرفة.
وقال اليونارتي: كان ابن الحكاك من الفضلاء الأثبات.
وقال عبد الوهاب الأنماطي: ثقة، مأمون.
وقال أبو علي الصدفي: قرأت عليه ببغداد كثيرا، وكان يفهم الحديث جيدا، مولده سنة ست عشرة وأربع مائة، ومات في صفر سنة خمس وثمانين وأربع مائة.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم الطائي، أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن إجازة، أخبرنا محمد بن ناصر، أخبرنا جعفر بن يحيى، أخبرنا محمد بن علي بن محمد الأزدي بمكة، حدثنا عمر بن سيف، حدثنا محمد بن دليل، حدثنا عبد الله بن خبيق قال: قال بشر بن الحارث: النظر في وجه الظالم غيظ، والأحمق سخنة العين، والبخيل قساوة القلب.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 163
ابن الحكاك
الحافظ الإمام المفيد أبو الفضل جعفر بن يحيى بن إبراهيم التميمي المكي
سمع أبا ذر الهروي وابن النقور والطبقة
وكان موصوفا بالمعرفة والحفظ والإتقان والصدق من الفضلاء الأثبات
صحب أبا نصر السجزي وروى عنه
قال ابن الطيوري سألت الخطيب عند قدومه من الحج أرأيت هناك من يقيم الحديث قال لا إلا شابا يقال له جعفر الحكاك
ولد سنة ست عشرة وأربعمائة ومات في صفر سنة خمس وثمانين وأربعمائة ببغداد
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 445
ابن الحكاك
الحافظ، المجود، أبو الفضل، جعفر بن يحيى بن إبراهيم، التميمي، المكي.
سمع أبا ذر الهروي، وأبا بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني، وأبا الحسن بن صخر، وأبا نصر السجزي، وطبقتهم.
وسمع ببغداد ابن النقور، وخرج له أربعة أجزاء.
روى عنه: إسماعيل بن السمرقندي، وابن ناصر، وصالح بن شافع الجيلي، وأبو الفتح بن البطي، وآخرون.
قال ابن النجار: كان موصوفاً بالمعرفة والحفظ والإتقان، والفقه والصدق، وكان يترسل من أمير مكة ابن أبي هاشم إلى الخلفاء والملوك، ويتولى قبض الأموال منهم، ويحمل كسوة البيت.
وقال السلفي: سمعت أبا الحسين بن الطيوري، يقول: سألت الخطيب عند قدومه من الحج: أرأيت هناك من يقيم الحديث؟ قال: لا، إلا شاباً يقال له جعفر بن الحكاك.
قال السلفي: سألت المؤتمن الساجي عن جعفر بن الحكاك فقال: صحب أبا نصر السجزي، وأبا ذر الهروي، وكان ذا معرفة.
وقال اليونارتي: كان من الفضلاء الأثبات.
وقال عبد الوهاب الأنماطي: ثقة مأمون.
وقال أبو علي الصدفي: قرأت عليه ببغداد كثيراً، وكان يفهم الحديث جيداً.
ولد سنة ست عشرة وأربع مئة.
ومات في صفر سنة خمسٍ وثمانين وأربع مئة ببغداد.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1