جنادة جنادة بن أبي أمية مالك الأزدي الزهراني: قائد بحري، صحابي. من كبار الغزاة في العصر الأموي. كان قائد غزوات البحر أيام معاوية كلها، وهو ممن شهد فتح مصر. ودخل جزيرة رودس فاتحا سنة 53هـ. وتوفي بالشام

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 140

جنادة بن أبي أمية الأزدي توفي سنة 80
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال سكن مصر وفي تاريخ ابن الأثير: جنادة بن أبي أمية توفي سنة 80 وكان على غزو البحر أيام معاوية كلها وله صحبة وفي المستدرك للحاكم: جنادة بن أبي أمية الأزدي ثم روى بسنده انه توفي سنة 80 ثم روى بسنده عن جنادة بن أبي أمية قال دخلت فعلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نفر من الأزد يوم الجمعة فدعانا إلى طعام بين يديه فقلنا أنا صيام فقال صمتم أمس قلنا لا قال أفتصومون غدا قلنا لا قال فافطروا ثم قال لا تصوموا يوم الجمعة منفردا، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وفي الطبقات الكبير لابن سعد: جنادة بن أبي أمية الأزدي لقي أبا بكر وعمر ومعاذا وحفظ عنهم وكان ثقة صاحب غزو قال محمد بن عمر (الواقدي) توفي سنة 80 في خلافة عبد الملك بن مروان. وذكر أيضا جنادة الأزدي ثم روى عنه الحديث المار عن المستدرك. وزاد ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الجمعة فلما جلس على المنبر دعا باناء فيه ماء فشرب والناس ينظرون ليعلمهم انه لا يصوم يوم الجمعة وفي الاستيعاب جنادة الأزدي ذكره ابن أبي حاتم بعد ذكره جنادة بن مالك الأزدي جعله أخر فقال جنادة الأزدي له صحبة بصري وقد وهم ابن أبي حاتم فيه وفي جنادة بن أبي أمية ثم قال في الاستيعاب جنادة بن أبي أمية الأزدي ثم الزهراني من بني زهران و اسم أبي أمية مالك كذا قال خليفة وغيره كان من صغار الصحابة وقد سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه وروى عن أصحابه عنه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه جنادة بن أبي أمية الدوسي واسم أبي أمية كبير (وفي أسد الغابة كثير) لأبيه أبي أمية صحبة وهو شامي. وقال البخاري: اسم أبي أمية كبير. قال محمد بن سعد كاتب الواقدي: جنادة بن أبي أمية غير جنادة بن مالك. يعني المتقدم ذكره، وهو كما قال هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن، وكان جنادة بن أبي أمية على غزو الروم في البحر لمعاوية زمن عثمان إلى أيام يزيد، وشتى في البحر سنة 59، فخرج حديثه عن أهل مصر، وروى عنه من أهل المدينة، ثم روى بالإسناد عن جنادة بن أبي أمية إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تنقطع الهجرة ما كان الجهاد. قال: وجنادة بن أبي أمية شهد فتح مصر مع عبادة بن الصامت. قال أبو عمر: ولجنادة ابن أبي أمية حديث في صوم يوم الجمعة، وتوفي بالشام سنة 80. وفي أسد الغابة: جنادة بن أبي أمية، قال محمد بن إسماعيل -البخاري-: اسم أبي أمية كثير توفي سنة 67. وفي الإصابة: جنادة بن أبي أمية الأزدي، ثم ذكر له حديث يوم الجمعة السابق. ثم قال: ومنهم من قال جنادة الأزدي ولم يقل ابن أبي أمية. ثم قال: وجنادة الأزدي لم يصح عندي اسم أبيه. قال: وأخرج ابن السكن وتبعه ابن منده وأبو نعيم حديث صوم يوم الجمعة المتقدم في ترجمة جنادة بن مالك الأزدي والظاهر أنه وهم وفرق ابن سعد وابن عبد البر وغير واحد بين جنادة بن أبي أمية الأزدي وجنادة بن مالك الأزدي ولهم جنادة بن أبي أمية أخر اسم أبيه كبير بموحدة، وهو مخضرم أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأخرج له الشيخان وغيرهما عن عبادة بن الصامت، وسكن الشام ومات بها سنة 67 والظاهر إن جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي ذكره الشيخ هو صاحب خبر الحسن عليه السلام. ففي البحار عن كتاب كفاية النصوص ما لفظه: محمد بن وهبان عن داود بن الهيثم عن جده إسحاق بن بهلول عن أبيه بهلول بن حسان عن طلحة بن زيد الرقي عن الزبير بن عطاء عن عمير بن ماني العبسي عن جنادة بن أبي أمية قال: دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب في مرضه الذي توفي فيه وبين يديه طست يقذف عليه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية فقلت يا مولاي ما لك لا تعالج نفسك؟ فقال يا عبد الله بماذا أعالج الموت؟ قلت أنا لله وأنا إليه راجعون (الخبر) ويمكن إن يستفاد من ذلك تشيعه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 224

جنادة بن أبي أمية (مالك) الأزدي (ب د ع) جنادة، بالهاء، هو جناد، بن أبي أمية الأزدي، ثم الزهراني، واسم أبي أمية مالك، قاله أبو عمر عن خليفة وغيره.
وقال البخاري: اسم أبي أمية كثير. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن جنادة بن أبي أمية الدوسي، واسم أبي أمية كبير، ولأبيه صحبة، وهو شامي، وشهد فتح مصر، وعقبة بالكوفة.
وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي: جنادة بن أبي أمية غير جنادة بن مالك الذي يأتي ذكره، قال أبو عمر: هو كما قال محمد بن سعد، هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن، قال: وكان جنادة بن أبي أمية على غزو الروم في البحر لمعاوية، من زمن عثمان رضي الله عنه إلى أيام يزيد، إلا ما كان من أيام الفتنة وشتا في البحر سنة تسع وخمسين.
قال أبو عمر: وكان من صغار الصحابة وقد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وابن عمر. روى عنه أبو قبيل المعافري، ومرثد بن عبد الله، وبسر بن سعيد، وشييم بن بيتان، والحارث بن يزيد الحضرمي.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا حجاج، عن ليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، أن جنادة بن أبي أمية حدثه أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اختلفوا، فقال بعضهم: إن الهجرة قد انقطعت، قال جنادة: فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن ناسا يقولون: إن الهجرة قد انقطعت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنقطع الهجرة ما كان الجهاد». وله حديث في صوم يوم الجمعة وحده، وتوفي بالشام سنة ثمانين، وهو من صغار الصحابة. أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده لم يسم أباه كبيرا، وإنما جعل كبيرا أبا جنادة الذي نذكره بعد هذه الترجمة إن شاء الله تعالى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 193

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 557

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 353

جنادة بن أبي أمية (كبير) (د ع) جنادة بن أبي أمية. قال ابن منده: واسم أبي أمية كبير، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا تصح له صحبة، قال: وقال محمد بن إسماعيل: اسم أبي أمية كثير، توفي سنة سبع وستين، روى أبو عبد الله الصنابحي أن جنادة بن أبي أمية أم قوما، فلما قام إلى الصلاة التفت عن يمينه فقال: أترضون؟ قالوا: نعم، ثم فعل عن يساره، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أم قوما وهم له كارهون، فإن صلاته لا تجاوز ترقوته. هذا قول ابن منده. وقال أبو نعيم لما ذكره: هو عندي جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي تقدم ذكره، فرق بينهما بعض المتأخرين من الرواة، وهما عندي واحد، وذكر الحديث: من أم قوما وهم له كارهون..
وأما أبو عمر فإن قوله: إن اسم أبيه كبير، قاله في الترجمة الأولى، ولم يذكر هذه الترجمة، يدل على أنه رآهما واحدا.
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 194

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 558

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 353

جنادة بن أبي أمية (كثير) الأزدي (ع) جنادة بن أبي أمية الأزدي، أبو عبد الله. له صحبة نزل مصر، وعقبه بالكوفة، واسم أبي أمية كثير، قاله البخاري، توفي سنة سبع وستين.
روى الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير: أن حذيفة البارقي حدثه أن جنادة بن أبي أمية حدثه أنهم دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر هو ثامنهم. فقرب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما في يوم جمعة، فقال: كلوا، فقالوا: إنا صيام، فقال: أصمتم أمس؟. وذكر الحديث. أخرج هذه الترجمة أبو نعيم وحده، فإذن يكون قد أخرج جنادة بن أبي أمية ثلاث تراجم، هذه إحداها، والثانية: جنادة بن أبي أمية، وقال: واسم أبي أمية كبير. وذكر له حديث الإمامة، وقال: هو عندي جنادة بن أبي أمية الأزدي، يعني هذا الذي في هذه الترجمة وهما واحد، والثالثة: جنادة ابن أبي أمية الزهراني الذي ولي غزو البحر، وروى له حديث الهجرة، وجعل الثلاثة واحدا، فلا أدري من أين ذكر هذه الترجمة؟ وابن منده إنما ذكر جنادة بن أبي أمية ترجمتين لا غير. والله أعلم. وأبو عمر صرح بأنهما اثنان، أحدهما: جنادة بن أبي أمية الأزدي الزهراني، واسم أبيه كبير، والثاني جنادة بن مالك، والله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 194

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 558

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 354

جنادة بن أبي أمية الأزدي. روى أحمد والنسائي والبغوي، من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير عن حذيفة البارقي عن جنادة بن أبي أمية الأزدي أنهم دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر هو ثامنهم، فقرب إليهم طعاما يوم الجمعة...
الحديث- في النهي عن صيام يوم الجمعة.
ومنهم من قال جنادة الأزدي، ولم يقل ابن أبي أمية.
وروى أحمد أيضا من طريق يزيد عن أبي الخير أن جنادة بن أبي أمية حدثه أن رجالا من الصحابة قال بعضهم: إن الهجرة قد انقطعت، فاختلفوا في ذلك، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن الهجرة لا تنقطع ما كان الجهاد».
وذكره ابن يونس في «تاريخ مصر»، وأنه شهد فتح مصر، وروى عنه أهلها، وليست في الروايات الدالة على صحبته لغير أهل مصر عنه رواية. نعم، روى الطبراني بسند ضعيف، عن شهر بن حوشب، عن أبي عبد الرحمن الصنعاني أن جنادة الأزدي أم قوما... الحديث. وفيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أم قوما وهم له كارهون فإن صلاته لا تجاوز ترقوته». أورده الطبراني في ترجمة جنادة هذا.
وهذا الخبران الأولان صحيحان دالان على صحة صحبته، ولم يصح عندي اسم أبيه.
وأخرج ابن السكن في ترجمة جنادة بن مالك الأزدي الحديث الذي تقدم أول ترجمة جنادة بن أبي أمية. وتبعه ابن مندة وأبو نعيم.
والذي يظهر أنه وهم والله أعلم.
وقد فرق ابن سعد وأبو حاتم وابن عبد البر وغير واحد بين جنادة بن أبي أمية الأزدي وبين جنادة بن مالك الأزدي، وأنكر عبد الغني بن سرور المقدسي على أبي نعيم الجمع بينهما. وقد ذكرت سلفة في ذلك.
ولهم جنادة بن أبي أمية آخر اسم أبيه كبير، بموحدة، وهو مخضرم، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وأخرج له الشيخان وغيرهما من روايته عن عبادة بن الصامت، وسكن الشام، ومات بها سنة سبع وستين، وهو الذي قال فيه العجلي. تابعي ثقة من كبار التابعين.
وقال ابن حبان في «التابعين»: لا تصح له صحبة، وذكره ابن سعد، ويعقوب بن سفيان، وابن جرير في كبار التابعين وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: جنادة الأزدي له صحبة، وروى الليث: عن يزيد عن حذيفة الأزدي عنه.
قلت: وهو صاحب الترجمة، ولم يذكر اسم أبيه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 607

جنادة بن أبي أمية الدوسي واسم أبيه كبير- بالموحدة، وهو صاحب
عبادة بن الصامت. وقد قدمت في ترجمة سميه من الفرق بينهما ما فيه غنية، وأن هذا أدرك الجاهلية والإسلام، ومات سنة سبع وستين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 638

جنادة ابن أبي أمية الأزدي، الدوسي، من كبراء التابعين.
حدث عن: معاذ بن جبل، وعمر، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وبسر بن أبي أرطاة.
روى عنه: ولده؛ سليمان، وبسر بن سعيد، ومجاهد بن جبر، ورجاء بن حيوة، وعبد الرحمن الصنابحي مع تقدمه، وأبو الخير مرثد اليزني، وعلي بن رباح، وعمير بن هانئ، وعبادة بن نسي، وآخرون.
ولأبيه أبي أمية صحبة ما، واسمه: كبير بموحدة.
ولي جنادة غزو البحر لمعاوية، وشهد فتح مصر، وقد أدرك الجاهلية والإسلام. وقد قال إبراهيم بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين، وسئل: أجنادة بن أبي أمية الذي روى عنه مجاهد له صحب؟ قال: نعم. قلت: أهو الذي يروي عن عبادة بن الصامت؟ قال: هو هو.
وأما ابن سعد والعجلي وطائفة فقالوا: تابعي، شامي. وهو الصواب. وصح له حديث فيكون مرسلا.
قال ابن يونس: توفي سنة ثمانين وقال المدائني: توفي سنة خمس وسبعين وكذا قال ابن معين وقال الهيثم بن عدي وتوفي سنة سبع وسبعين وقيل غير ذلك. والله أعلم.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 23

جنادة بن أبي أمية الأزدي الزهراني من بني زهران، واسم أبي أمية مالك، كذا قال خليفة وغيره.
قال أبو عمر: كان من صغار الصحابة، وقد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه، وروى أيضا عن أصحابه عنه، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: جنادة بن أبي أمية الدوسي، واسم أبي أمية كبير. لأبيه أبي أمية صحبة، وهو شامي. قال: وروى جنادة بن أبي أمية عن معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت وابن عمر. روى عنه مجاهد، وعلى بن رباح، وعمير ابن هانئ، وبسر بن سعيد، وعمرو بن الأسود، وأبو الخير، وعبادة بن نسي، وابنه سليمان بن جنادة وقال البخاري: جنادة بن أبي أمية، واسم أبي أمية كبير. قال محمد ابن سعد كاتب الواقدي: جنادة بن أبي أمية غير جنادة بن مالك يعنى المتقدم
ذكره، وهو كما قال محمد بن سعد: هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن، وكان جنادة بن أبي أمية على غزو الروم في البحر لمعاوية من زمن عثمان إلى أيام يزيد. إلا ما كان من زمن الفتنة، وشتا في البحر سنة تسع وخمسين، هكذا ذكر الليث بن سعد، والوليد بن مسلم.
مخرج حديثه عن أهل مصر، روى عنه من أهل المدينة بسر بن سعيد، وروى عنه من المصريين أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو قبيل المعافري، وشييم بن بيتان، ويزيد بن صبيح الأصبحي، والحارث ابن يزيد الحضرمي.
وذكر ابن يونس عن عبد الله بن عيسى بن حماد التجيبي عن أبيه عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير أن جنادة بن أبي أمية حدثه أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا، فقال بعضهم: إن الهجرة قد انقطعت قال جنادة: فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن ناسا يقولون إن الهجرة قد انقطعت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنقطع الهجرة ما كان الجهاد وذكر حديثا آخر عن أبي الخير عن جنادة بن أبي أمية أيضا. قال ابن يونس: وجنادة بن أبي أمية ممن شهد فتح مصر، قدم مع عبادة بن الصامت، وكان عبادة يومئذ أميرا على ربع المدد.
وذكر ابن عفير عن الليث بن سعد عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن بكير ابن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن جنادة بن أبي أمية، أن عبادة بن الصامت كان على قتال الإسكندرية، وكان منعهم من القتال فقاتلوا، فقال: أدرك الناس يا جنادة، فذهبت، ثم رجعت إليه، فقال: أقتل أحد؟ فقلت: لا. فقال: الحمد لله الذي لم يقتل منهم أحد عاصيا. قال أبو عمر: ولجنادة بن أبي أمية أيضا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في صوم يوم الجمعة، وتوفي بالشام سنة ثمانين.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 249

جنادة بن أبي أمية الأزدي. لقي أبا بكر وعمر ومعاذا وحفظ عنهم. وكان ثقة صاحب غزو.
قال محمد بن عمر: توفي في سنة ثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 306

جنادة بن أبي أمية الدوسي واسم أبي أمية كثير أدرك الجاهلة ولا صحبة له سكن الشام وبها مات سنة سبع وستين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 181

جنادة بن أبي أمية، الدوسي.
واسم أبي أمية: كبير.
قال لي عمرو بن علي: مات جنادة سنة سبع وستين.
وقال لي محمد بن المثنى، عن ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن مجاهد؛ كان علينا جنادة في البحر، ست سنين، فخطبنا يوما.
نسبه منصور، عن مجاهد.
وقال عمرو بن الحارث، في حديثه: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في وفاته.
قال أبو عبد الله: في قصة وفاته نظرٌ.
أكثر حديثه عن المصريين، والشاميين.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

جنادة بن أبي أمية الأزدي
مختلف في صحبته وله عن عمر ومعاذ وعنه بسر بن سعيد وعلي بن رباح توفي عام ثمانين ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

جنادة بن أمية الدوسي
واسم أبي أمية كثير سكن الشام مات سنة سبع وستين
روى عن عبادة بن الصامت في الإيمان والجهاد
روى عنه عمير بن هانئ وبسر بن سعيد

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

(ع) جنادة بن أبي أمية كبير الأزد ثم الزهراني، أبو عبد الله الشامي، ويقال: الدوسي.
وقال خليفة: اسمه – يعني أبا أمية - مالكا، والصحيح أن جنادة بن مالك الأزدي آخر، كذا قاله المزي معتقدا أن زهران مناف لدوس، وما علم أن دوسا من زهران فكان يكفيه أن يقول: الدوسي، على أن الكلاباذي قال: الدوسي وهم، والصواب السدوسي، والله أعلم، وكذلك قوله: الأزدي عي من الكلام الذي لا فائدة فيه، لأن كل دوسي وزهراني من الأزد ولا ينعكس.
بيانه ما ذكره الكلبي وغيره: دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران [ق 102/ 1] بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.
وأما ما ذكره عن خليفة فإني لم أجده في كتابيه «التاريخ»، و «الطبقات».
ونص ما في «الطبقات»: ومن بني غبر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب جنادة بن أبي أمية روى في صيام يوم الجمعة [ق 83/ ب] مات سنة ثمانين.
وقال في «التاريخ»: وفي سنة ثمانين مات: السائب بن يزيد، وجنادة ابن أبي أمية، وأبو إدريس الخولاني، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن عبد القاري، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب. انتهى.
فهذا كما ترى خليفة لم يتعرض لذكر أبيه بتسمية. ولا غيرها، والله أعلم.
وذكر المزي في الرواية عن جماعة منهم: حذيفة الأزدي، وأبو الفتح الأزدي يقول في كتاب «السراج»: أن جنادة الأزدي لا يحفظ أحدا حدث عنه إلا حذيفة الأزدي.
وزعم البارودي أن الذي سكن مصر هو جنادة بن مالك، قال: وجنادة بن أبي أمية روى عنه أبو الخير حديث الصيام.
وفي كتاب ابن قانع: جنادة بن أبي أمية مالك الأزدي.
وقال العسكري: جنادة بن مالك الأزدي له صحبة، سكن مصر، ومات سنة ثمانين، روى عنه: حذيفة، وروى هو عن: حذيفة حديث الصيام.
وقول المزي: والصحيح أن جنادة بن مالك الأزدي آخر. انتهى.
وهو في هذا تبع ابن عبد البر، وفاته شيء، وذلك أن أبا عمر لم يقل هذا إلا رادا على ابن أبي حاتم فيما حكى عن أبيه: جنادة بن أمية الدوسي واسم أبي أمية كبير، لأبي أمية صحبة وهو شامي. انتهى.
وقال البخاري: جنادة بن أبي أمية واسم أبي أمية كبير.
وقال الحافظ أبو القاسم يحيى بن علي بن محمد الحضرمي في كتابه «المختلف والمؤتلف» مثله وضبطه بالياء الموحدة.
وضبطه يعقوب بن سفيان في الطبقة العليا من أهل الشام.
وقال ابن سعد: جنادة بن أبي أمية غير جنادة بن مالك.
وقد وهم ابن أبي حاتم فيه - يعني في جنادة الأزدي - وفي جنادة بن أبي أمية – يعني إذ ذكر ابن مالك الأزدي في الكوفيين والأزدي بعده - وهو كما قال ابن سعد هما اثنان عند أهل العلم. انتهى.
وفي «كتاب» البخاري: قال عمرو بن علي: مات سنة نيف وستين، وفي نسخة أخرى: سنة تسع وستين، قال البخاري: وفي وفاته نظر.
وفي سؤالات ابن الجنيد: سمعت يحيى وقيل له: جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي روى عنه مجاهد له صحبة؟ قال: نعم. قلت: الذي روى عن عبادة؟ قال: هو هو.
وقال صاحب «تاريخ القدس» في كتابه: هو تابعي روى عنه عجير بن هانئ.
وقال الطبري في كتاب «الطبقات» تأليفه: وقد كان بالشام من أقران عبد الرحمن بن غنم ممن أخذ عن معاذ وذويه جماعة منهم: جنادة بن أبي أمية الأزدي.
وقال المنتجالي: جنادة بن أبي أمية الأزدي شامي تابعي ثقة من كبار التابعين، قال مجاهد: غزونا رودس في خلافة معاوية وعلينا جنادة بن أبي أمية الأزدي، ومعنا تبيع ابن امرأة كعب.
وقال ابن حبان: وقد قيل: إن له صحبة، وليس ذلك بصحيح.
وفي «تاريخ ابن عساكر»: أراد معاوية أن يدعي جنادة فقال [ق 102/ ب].
له: إنما أنا سهم من كنانتك، فارم بي حيث شئت.
وكتب إليه مرة يأمره بالغزو في البحر، وذلك في الشتاء بعد إغلاق البحر، فقال جنادة اللهم إن الطاعة علي، وعلى هذا البحر، اللهم إنا نسألك أن تسكنه فزعموا أنه ما أصيب فيه أحد.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1

جنادة بن أبي أمية الدوسي
واسم أبي أمية كثير يروي عن عبادة بن الصامت سكن الشام روى عنه أهلها مات سنة سبع وستين وقد قيل إن له صحبة وليس ذلك بصحيح

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

جنادة بن أبي أمية شامي
تابعي ثقة من كبار التابعين

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

جنادة بن أبي أمية
واسم أبي أمية مالكٌ الأزدي
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، نا يحيى بن بكير، نا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير الحميري، عن حذيفة الأزدي، عن جنادة بن أبي أمية الأزدي، أنهم ولجوا على رسول الله وهم ثمانيةٌ يوم الجمعة فدعا بطعام فأكل وقال: «كلوا»، قالوا: إنا صيامٌ قال: «أصمتم أمس؟» قلنا: لا قال: «فتصومون غداً؟» قلنا: لا فأمرهم فأفطروا ثم رقى المنبر ودعا بماء فشرب’’
حدثنا سعيد بن عبدويه الصفار، نا أبو كريب، نا يحيى بن عبد الرحمن، عن عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن مصعب بن عبد الله بن جنادة، عن أبيه، عن جده جنادة بن مالك الأزدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثٌ من فعل الجاهلية استسقاؤهم بالكواكب والطعن في النسب والنياحة»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

جنادة بن أبي أمية

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

جنادة بن أبي أمية

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

جنادة بن أبي أمية الدوسي
واسم أبي أمية كبير ولأبيه أبي أمية صحبة شامي روى عنه معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وعبد الله بن عمرو روى عنه مجاهد وعلي بن رباح وعمير بن هانئ وبسر بن سعيد وعمرو بن الأسود وأبو الخير وعبادة بن نسي وابنه سليمان بن جنادة سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1