الحارث بن مسكين الحارث بن مسكين بن محمد الأموي، مولاهم، أبو عمرو: قاض، فقيه على مذهب مالك، قفة في الحديث. من أهل مصر. حمل في أيام المأمون إلى العراق وسجن في محنة القرآن، فلما ولى المتوكل أطلقه، فعاد إلى مصر، فولى فيها القضاء سنة 237هـ. وكان مقعدا من رجليه يحمل في محفة وربما ركب الدابة متربعا. أمر بحفر خليج الاسكندرية. ومنع من النداء على الجنائز ومن قراءة القرآن بالألحان. واستعفى من القضاء سنة 245هـ ، فأعفى، وكان كثير الابتعاد عن الأمراء والملوك

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 157

الحارث بن مسكين ابن محمد بن يوسف، الإمام، العلامة، الفقيه، المحدث، الثبت، قاضي القضاة بمصر، أبو عمرو مولى زبان بن الأمير عبد العزيز بن مروان الأموي، المصري.
مولده في سنة أربع وخمسين ومائة، وإنما طلب العلم على كبر.
سأل الليث عن مسألة واحدة، وفاته ابن لهيعة ومالك والكبار.
وحمل عن سفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب، وابن القاسم، وتفقه بهما، وعن يوسف بن عمرو الفارسي، وبشر بن عمر الزهراني، وأشهب، وغيرهم.
حدث عنه: أبو داود، والنسائي، وولده؛ أحمد بن الحارث، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو يعلى الموصلي، وعلي بن قديد، ومحمد بن زبان بن حبيب، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن يونس السمناني، وآخرون.
سئل عنه أحمد بن حنبل، فأثنى عليه، وقال فيه قولا جميلا.
وقال يحيى بن معين: لا بأس به.
ونقل علي بن الحسين بن حبان، عن أبيه قال: قال أبو زكريا -يعني: ابن معين: الحارث بن مسكين خير من أصبغ وأفضل.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
وقال أبو بكر الخطيب: كان فقيها ثقة ثبتا حمله المأمون إلى بغداد في المحنة، وسجنه، فلم يجب، فما زال محبوسا ببغداد إلى أن استخلف المتوكل، فأطلقه، فحدث
ببغداد، ورجع إلى مصر متوليا قضاء مصر، ثم استعفى من القضاء، في سنة خمس وأربعين، ومائتين، فأعفي.
ومات في شهر ربيع الأول، سنة خمسين ومائتين، وله ست وتسعون سنة.
قلت: وكان -مع تقدمه في العلم والزهد والتأله- قوالا بالحق، من قضاة العدل، رحمه الله تعالى.
قال بحر بن نصر الخولاني: عرفنا الحارث بن مسكين أيام ابن وهب على طريقة زهادة وورع وصدق حتى مات.
وقال يوسف بن يزيد القراطيسي: قدم المأمون مصر، وبها من يتظلم من عامليه: إبراهيم بن تميم، وأحمد بن أسباط، فجلس الفضل بن مروان الوزير في الجامع، واجتمع الأعيان، وأحضر الحارث بن مسكين ليولى القضاء، فبينا الفضل يكلمه، إذ قال له متظلم: سله -أصلحك الله- عن ابن تميم وابن أسباط. فقال: ليس لذا حضر. قال: أصلحك الله، سله. قال: ما تقول فيهما؟ فقال: ظالمين غاشمين. قال: فاضطرب المسجد، فقام الفضل، فأعلم المأمون، وقال: خفت على نفسي من ثورة الناس مع الحارث. فطلب الحارث، وقال: ما تقول في هذين؟ قال: ظالمين غاشمين. قال: هل ظلماك بشيء؟ قال: لا. قال: فعاملتهما؟ قال: لا. قال: فكيف تشهد عليهما؟ قال: كما شهدت أنك أمير المؤمنين، ولم أرك إلا الساعة. قال: اخرج من هذه البلاد، وبع قليلك وكثيرك. وحبسه في خيمة، ثم انحدر إلى البشرود، وأخذه معه، فلما فتح البشرود، طلب الحارث، وسأله عن المسألة التي سأله عنها بمصر، فرد الجواب بعينه. قال: فما تقول في خروجنا؟ قال: أخبرني ابن القاسم، عن مالك أن الرشيد كتب إليه يسأله عن قتالهم، فقال: إن كانوا خرجوا عن ظلم من السلطان، فلا يحل قتالهم، وإن كانوا إنما شقوا العصا، فقتالهم حلال، فقال: أنت تيس، ومالك أتيس منك ارحل عن مصر قال: يا أمير المؤمنين إلى الثغور؟ قال: بل بمدينة السلام.
وروى داود بن أبي صالح الحراني، عن أبيه، قال: لما أحضر الحارث مجلس المأمون، جعل المأمون يقول: يا ساعي. يرددها -يعني: يا مرافع- قال: والله ما أنا بساع، ولكني أحضرت، فسمعت، وأطعت، ثم سئلت، عن أمر، فاستعفيت ثلاثا، فلم أعف، فكان الحق آثر عندي من غيره. فقال المأمون: هذا رجل أراد أن يرفع له علم ببلده، خذه إليك.
قال أحمد المؤدب: خرج المأمون، وأخرج الحارث في سنة سبع عشرة ومائتين وخرجت زوجة الحارث، فحجت، وذهبت إلى العراق.
قال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: قال لي ابن أبي دؤاد: يا أبا عبد الله، لقد قام حارثكم لله مقام الأنبياء. وكان ابن أبي دؤاد إذا ذكره عظمه جدا.
قال أبو يزيد القراطيسي: فأقام الحارث ببغداد ست عشرة سنة، وأطلقه الواثق في آخر أيامه، فرجع إلى مصر، وقال ابن قديد: أتاه -يعني: الحارث- في سنة سبع وثلاثين كتاب توليه القضاء وهو بالإسكندرية، فامتنع، فلم يزل به إخوانه حتى قبل، فقدم مصر، فجلس للحكم، وأخرج أصحاب أبي حنيفة والشافعي من المسجد، وأمر بنزع حصرهم من العمد، وقطع عامة المؤذنين من الأذان، وأصلح سقف المسجد، وبنى السقاية، ولاعن بين رجل وامرأته، ومنع من النداء على الجنائز، وضرب الحد في سب عائشة أم المؤمنين، وقتل ساحرين.
عن الحسن بن عبد العزيز الجروي: أن رجلا كان مسرفا على نفسه، فمات، فرئي في النوم، فقال: إن الله غفر لي بحضور الحارث بن مسكين جنازتي، وإنه استشفع لي، فشفع في.
توفي الحارث لثلاث بقين من ربيع الأول سنة خمسين ومائتين.
قرأت على ابن عساكر، عن أبي روح، أخبرنا تميم، أخبرنا أبو سعد، أخبرنا ابن حمدان، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا الحارث بن مسكين، حدثنا ابن وهب، أخبرنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم: ’’قال موسى: أنت آدم الذي نفخ الله فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وعلمك الأسماء كلها؟ قال: نعم. قال: فما حملك على أن أخرجتنا، ونفسك من الجنة؟ فقال: من أنت؟ قال: أنا موسى. قال: أنت موسى بني إسرائيل، الذي كلمك الله من وراء حجاب، فلم يجعل بينك وبينه رسولا؟ قال: نعم. قال: فتلومني على أمر قد سبق من الله القضاء قبلي’’. قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند ذلك: ’’فحج آدم موسى’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 456

الحارث بن مسكين أبو عمرو بن محمد بن يوسف مولى محمد بن زيان بن عبد العزيز بن مروان سمع من بن القاسم وابن وهب وأشهب ودون أسمعتهم وبوبها وبهم تفقه وعد في أكابر أصحابهم وله كتاب فيما اتفق عليه رأيهم الثلاثة ورأى الليث وروى عن سفيان بن عيينة حدث ببغداد وبمصر روى عنه أبو داود وابنه أبو حاتم الرازي والنسائي وابن وضاح وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم وكان أحمد بن حنبل يثني عليه خيرا وقال بن معين: لا بأس به وقال بن وضاح: هو ثقة الثقات.
وكان فقيها ورعا زاهدا صدوق اللهجة وكان عدلا في قضائه بمصر محمود السيرة وهدم مسجدا كان قد بناه خراساني بين القبور بناحية المقطب في الصحراء وكان يجتمع فيه للقراءة والقصص والتعبير.
وبمثل هذا أفتى يحيى بن عمر في كل مسجد بني نائيا عن القرية حيث لا يصلي فيه أهل القرية وإنما يصلي فيه من ينتابه وبذلك أفتى في مسجد السبت في القيروان وبمثله أفتى أبو عمران في المسجد الذي بني في جبل فاس.
قال محمد بن عبد الحكم: قال لي بن أبي داود: لقد قام حارثكم مقام الأنبياء وكان بن أبي داود يحسن ذكره ويعظمه جدا ويكتب بالوصاة به. توفي الحارث سنة خمسين ومائتين وسنه خمس وتسعون سنة مولده سنة أربع وخمسين وقيل سنة ست وخمسين ومائة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 339

الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف الأموى أبو عمرو المصرى فقيه محدث صالح إمام
أخذ عن الشافعي وقال راددته حيث يقول الكفاءة في الدين لا في النسب
ورأى الليث بن سعد ورأى سفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب وخلقا
روى عنه أبو داود والنسائى وأبو يعلى الموصلى وعبد الله بن أحمد بن حنبل وطوائف
وكان أحمد بن حنبل يقول فيه قولا جميلا
وقال ابن معين لا بأس به
ويروى أن رجلا من المسرفين على أنفسهم مات فرئى في المنام فقال إن الله غفر لى بحضور الحارث بن مسكين جنازتى وإنه استشفع في فشفع
وقد قال غير واحد إن الحارث كان فقيها على مذهب مالك ولعله الأشبه
ولكنا ذكرناه تبعا للعبادى وغيره ممن ذكره ولم نطل في ترجمته لذلك
وهذه الرواية التى رواها خارجة عن جادة المذهب
توفى لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة خمسين ومائتين وكان مولده سنة أربع وخمسين ومائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 113

الحارث بن مسكين من أكابر أصحاب ابن وهب وابن القاسم وأشهب. ولي القضاء بمصر وله كتاب فيما اتفق فيه رأي ابن القاسم وابن وهب وأشهب.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 154

الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف الأموي أبو عمرو المصري الفقيه
قاضي مصر
روى عن أشهب بن عبد العزيز وابن وهب وابن عيينة وعبد الرحمن ابن القاسم
وعنه أبو داود والنسائي وأبو يعلى
وثقه أحمد وابن معين وغيرهما
وقال الخطيب كان فقيها على مذهب مالك ثقة في الحديث ثبتا حبسه المأمون إذا لم يجب إلى القول بخلق القرآن
ولد سنة أربع وخمسين ومائة ومات ليلة الأحد لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة خمسين ومائتين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 228

الحارث بن مسكين الفقيه
عن ابن عيينة وابن وهب وسأل الليث وعنه أبو داود والنسائي وابن أبي داود ثقة حجة عاش 96 سنة مات 25 د س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

الحارث بن مسكين أبو عمرو الفقيه

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 84

(د س) الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف الأموي، أبو عمرو المصري الفقيه، مولى محمد بن زيان بن عبد العزيز بن مروان.
روى عنه أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري في «تاريخه» أحاديث وأخبارا.
وقال الحاكم في كتابه «فضل الشافعي»: الحارث بن مسكين الثقة المأمون.
وذكر المزي أنه تولى القضاء سنة سبع وثلاثين وصرف عنه سنة خمس وأربعين، ولو نظر إلى كتاب ابن يونس الذي نقل وفاته ومولده من عنده لوجده قد قال: كانت ولايته للقضاء في شهر ربيع الآخر سنة خمس وأربعين
ومائتين: صرف عن القضاء بمصر؛ لما ذكره الكندي من أنه استعفى فأعفي، وولي بعده بكار بن قتيبة.
وذكر أبو نصر السجزي في [ق 109/ ب] التاسع من النتف المخرجة من رواية ابن مرزوق مسألة في «العصير» سأل عنها الحارث بن مسكين الليث بن سعد، قال: ولم يصح للحارث عن الليث غير هذه المسألة، وهو مولى إسلام، لا مولى عتاقة.
وقال الكندي: رأى الليث والمفضل وتخلف سماعه منهما، وكان فقيها مفتيا مع زهادة وورع وصدق لهجة.
وقال ابن أبي داؤد: لقد قام الحارث لله عز وجل قيام الأنبياء وكان ابن أبي داؤد إذا ذكره أحسن ذكره وأعظمه جدا وكان يكتب إلى ابن أبي الليث بالوصاة به.
وقال أبو سعيد بن يونس: كانت ولايته القضاء في شهر ربيع الآخر سنة خمس وأربعين ومائتين.
وذكر أحمد بن شعيب النسائي يوما وأنا حاضر الحارث بن مسكين فقال: ثقة صدوق. وفي مشيخة النسائي: ثقة.
وخرج الحاكم حديثه في «صحيحه»، وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب «الصلة»: ثقة أنبأ عنه غير واحد، ومات في آخر سنة تسع وأربعين أو خمسين ومائتين.
وفي كتاب «الوفيات» عن أبي القاسم ابن بنت منيع البغوي: وفيه - يعني سنة ثمان وأربعين - مات الحارث بن مسكين وعبد الملك بن شعيب.
وزعم الخطيب في «تاريخه» أن هذا وهم، والصواب ما ذكره ابن يونس. انتهى.
ولم يذكر دليلا على وهمه وهو إمام، وقد حكينا عن مسلمة أيضا خلاف قول ابن يونس، فليس أحد القولين بأولى من الآخر إلا بدليل مرجح، فإن قيل: ابن يونس أقعد بالمصريين قيل له: ومسلمة أيضا له قعدد فيهم، فيما
قاله غير واحد من الأئمة، لا سيما وقد قال: ثنا عنه غير واحد، والبغوي فيمن أخذ عنه وهو أخبر بشيخه وبوفاته، والله تعالى أعلم.
وقد رأينا العلامة عبيد الله بن أبي القاسم عبد المجيد بن سليمان المتوفى في حدود الأربعين وثلاثمائة، ذكر في «تاريخه» أنه توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين في أحد الربيعين. وكذا رأيته بخط الشيخ قطب الدين عبد الكريم المنبجي عفا الله تعالى عنه - حاشية على كتاب، ولم يعزه لقائله والله تعالى أعلم.
وفي كتاب «التعريف بصحيح التاريخ»: توفي ليلة الإثنين لثلاث بقين من ربيع الأول بعد غروب الشمس ودفن يوم الإثنين بعد العصر سنة خمسين وهو ابن أربع وتسعين سنة.
وذكر أبو القاسم يحيى بن علي الحضرمي المعروف بابن الطحان في كتاب «الرواة عن مالك» تصنيفه: أن الحارث بن مسكين قال: حججت فرأيت رجلا في عمارية فسألت عنه، فقيل: هذا مالك بن أنس، فرأيته ولم أسمع منه.
وتقدم إليه رجل في دعوى يقال له إسرافيل، فقال له: ما حملك على التسمي بأسماء الملائكة؟ فقلت له: قال الله تعالى (ونادوا يا مالك) وقد تسمى به مالك بن أنس، وقد تسمى الناس بأسماء الشياطين، فلم يعبه أحد، هذا إبليس كنيته أبو الحارث، وفي نسخة الحارث.
ولهم شيخ آخر يقال له:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1

الحارث بن مسكين المصري مولى بني فهر كنيته أبو عمرو
يروي عن ابن عيينة وكان راويا لابن وهب روى عنه أبو زرعة الرازي مات سنة خمسين ومائتين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

الحارث بن مسكين (د، س)
الحافظ الفقيه، عالم الديار المصرية وقاضيها، أبو عمرو، مولى بني أمية.
رأى الليث، وسأله عن مسألة، وتفقه بابن وهبٍ وابن القاسم، وحدث عنهما، وعن ابن عيينة، وبشر بن عمر، وأشهب، وعدة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو يعلى، ومحمد بن زبان، وابن أبي داود، وخلق.
أثنى عليه أحمد، وقال فيه قولاً جميلاً.
وقال ابن معين: لا بأس به. وقال مرة: هو خيرٌ من أصبغ وأفضل.
وقال النسائي: ثقةٌ مأمون.
وقال الخطيب: كان فقيهاً، ثقةً، ثبتاً، حمل إلى بغداد، وسجن في المحنة فلم يجب، فلم يزل محبوساً إلى أن ولي المتوكل، فأطلقه، ثم ولاه قضاء مصر، ثم استعفى من القضاء سنة خمس وأربعين، فأعفي.
مات في ربيع الأول سنة خمسين ومئتين، وله ست وتسعون سنةً.
رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

الحارث بن مسكين
قاضي أهل مصر لقي الليث بن سعد وروى عن ابن وهب وهو راوية عبد الرحمن بن القاسم صاحب مالك بن أنس وسمع منه أبي حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال صدوق.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1