الحارث بن نوفل الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم، الهاشمي القرشي: صحابي، من الولاة. ولاة النبي (ص) بعض أعمال مكة، وأقره أبو بكر وعمر وعثمان، ثم انتقل إلى البصرة فمات فيها
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 158
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي أبو عبد الله
وفاته
في طبقات ابن سعد والاستيعاب وتاريخ ابن الأثير مات بالبصرة في آخر خلافة عثمان بن عفان اه. وفي أسد الغابة قيل مات أخر خلافة عمر وقيل في خلافة عثمان وهو ابن سبعين سنة اه. وحكي في الإصابة أنه توفي بالبصرة آخر خلافة عثمان وقيل في زمن معاوية اه.
أبوه
وأبوه أبن عم النبي (ص).
أمه
في طبقات ابن سعد أمه ظريبة بنت سعيد بن القشيب واسمه جندب بن عبد الله بن رافع بن نضلة بن محصب بن صعب بن مبشر بن دهمان من الأزد اه.
أقوال العلماء فيه
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (ص) فقال الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم أبو عبد الله وابن نوفل بن الحارث أبو الحارث اه. وذكره ابن سعد في موضعين من طبقاته فقال في أحدهما: انتقل إلى البصرة واختط بها دارا ونزلها في ولاية عبد الله بن عامر بن كريز ومات بالبصرة في آخر خلافة عثمان بن عفان وله بها بقية وقد روى عن النبي (ص) حديثا في الصلاة على الميت وقال في موضع آخر: كان الحارث بن نوفل رجلا على عهد رسول الله (ص) وصحب رسول الله(ص) وروى عنه وأسلم عند إسلام أبيه وولد له عبد الله بن الحارث على عهد رسول الله (ص) وأتى به رسول الله (ص) فنحكه ودعا له واستعمل رسول الله (ص) الحارث بن نوفل على بعض أعمال مكة ثم ولاه أبو بكر وعمر وعثمان مكة. انتقل الحارث بن نوفل إلى البصرة واختط بها دارا ونزلها في ولاية عبد الله بن عامر بن كريز ومات بالبصرة في آخر خلافة عثمان بن عفان اه. وفي الاستيعاب عن مصعب الزبيري: صحب الحارث بن نوفل رسول الله (ص) وولد له على عهده عبد الله بن الحارث الذي يقال له ببة اصطلح عليه أهل البصرة حين مات معاوية. هكذا في النسخة المطبوعة ويوشك أن يكون سقط يزيد بن من النساخ وفي أسد الغابة حين مات يزيد بن معاوية وهو الصواب ثم قال في الاستيعاب وقال الواقدي: كان الحارث بن نوفل على عهد رسول الله (ص) رجلا وإسلام أبيه نوفل على عهد رسول الله (ص) وولد له أبنه عبد الله الملقب ببة على عهد رسول الله (ص) وكانت تحته درة بنت أبي لهب وقال غيرهما: ولى أبو بكر الصادق الحارث بن نوفل مكة ثم انتقل إلى البصرة من المدينة واختط دارا قي ولاية عبد الله بن عامر ومات بها قي آخر خلافة عثمان اه. وفي أسد الغابة قوله: إن أبا بكر ولى الحارث مكة وهم منه إنما كان الأمير بمكة في خلافة أبي بكر عتاب بن أسيد على القول الصحيح وإنما النبي (ص) استعمل الحارث على جدة فلهذا لم يشهد حنينا فعزله أبو بكر فلما ولي عثمان ولاه ثم انتقل إلى البصرة وقال أيضا أبوه ابن عم النبي (ص) صحب النبي (ص) وولد له على عهده ابنه عبد الله الذي تلقب ببة الذي ولي البصرة عند موت يزيد بن معاوية وسيذكر عند اسمه وكان الحارث سلف رسول الله (ص) كانت أم حبيبة بنت أبي سفيان عند رسول الله (ص) وكانت هند بنت أبي سفيان عند الحارث وهي أم ابنه عبد الله روى عنه ابنه عبد الله دعاء في الصلاة على الميت وفي الإصابة هو والد عبد الله الملقب ببة بموحدتين مفتوحتين الثانية ثقيلة ذكره ابن حبان في الصحابة وقال: ولاء النبي (ص) بعض أعمال مكة وروى البخاري في التاريخ من طريق عبد الله بن الحارث أن أباه كان على مكة وروى عنه بعض الأحاديث وذكر ابن الكلبي أنه سبب نزول: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم الآية ثم قال: قال ابن سعد أخبرني علي بن عيسى بن عبد الله بن الحارث قال: صحب الحارث بن نوفل النبي (ص) فاستعمله على بعض عمله بمكة وأقره أبو بكر وعمر وعثمان ثم انتقل إلى البصرة واختط بها دارا ومات بها في أخر خلافة عثمان وقال غيره من أهل بيته مات في زمن معاوية وكان يشبه بالنبي (ص) أما الزبير بن بكار فذكر هذا الكلام الأخير في ترجمة أخيه عبد الله بن نوفل اه. ومن ذلك تعرف اتفاق المؤرخين على أن الملقب ببة هو ابنه لا هو لكن ابن الأثير في الكامل قال في حوادث سنة 35 إن الملقب ببة هو الحارث مع أنه في أسد الغابة كما سمعت قال: عن ببة لقب ابنه عبد الله فإما أن يكون ما في الكامل سهوا منه أو وقع سقط من النساخ. وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم إن أمير المؤمنين عليا عليه السلام جعله يوم صفين على قريش البصرة وفي كتاب تجارب السلف تأليف هند وقال شاه بن سنجر بن عبد الله الصاحبي النخجواني ما تعريبه أنه كان السفير في الصلح بين الحسن بن علي عليهما السلام ومعاوية اه. وذكره الطبري في ذيل المذيل فيمن عاش بعد رسول الله (ص) من أصحابه فروي عنه أو نقل عنه علم فقال: ومنهم الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف من ولده عبد الله بن الحارث بن نوفل الذي اصطلح عليه أهل البصرة أيام الزبيرية والمروانية ولقب ببة أدرك الحارث رسول الله (ص) وروى عنه اه. وذكره قبل ذلك وقال: كان رجلا على عهد رسول الله (ص) صحب رسول الله (ص) عند إسلام أبيه وولد ابنه عبد الله على عهد رسول الله (ص) وأتى به رسول الله (ص) فحنكه اه،
بعض رواياته
روى ابن سعد في الطبقات بسنده عن عبد الله بن الحارث عن أبيه أن رسول الله (ص) علمهم الصلات على الميت: اللهم اغفر لأحبائنا ولأمواتنا وأصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا اللهم عبدك فلان ابن فلان لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به فغفر لنا وله. فقلت: وأنا أصغر القوم فإن لم أعلم خيرا فقال: لا تقل إلا ما تعلم. ورواه الطبري في ذيل المذيل بسنده عن عبد الله بن الحارث عن أبيه مثله وروى الطبري أيضا في ل المذيل بسنده عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن أبيه أن النبي (ص) كان إذا سمع المؤذن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله قال كما يقول وإذا قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله وإذا قال: حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
أولاده
في طبقات ابن سعد كان للحارث بن نوفل من الولد عبد الله بن الحارث ولقبه أهل البصرة ببة واصطلحوا عليه أيام ابن الزبير فوليهم ومحمد الأكبر ابن الحارث وربيعة وعبد الرحمن ورملة وأم الزبير أو هي أم المغيرة وظريبة وأمهم هند بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس وعتبة ومحمد الأصغر والحارث بن الحارث وريطة وأم الحارث وأمهم أم عمرو بنت المطلب بن أبي وداعة بن ضبيرة السهمي وسعيد بن الحارث لأم ولد اه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 376
الحارث بن نوفل (ب د ع) الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، وأبوه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وولد له على عهده ابنه عبد الله الذي يلقب: ببة، الذي ولي البصرة عند موت يزيد بن معاوية، وسيذكر عند اسمه إن شاء الله تعالى. وأما أبوه الحارث فإنه أسلم عند إسلام أبيه نوفل، قاله أبو عمر. واستعمل أبو بكر الصديق رضي الله عنه الحارث بن نوفل على مكة، ثم انتقل إلى البصرة من المدينة، واختط بالبصرة دارا، في إمارة عبد الله بن عامر، قيل: مات آخر خلافة عمر، وقيل: توفي في خلافة عثمان، وهو ابن سبعين سنة.
وكان سلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت أم حبيبة بنت أبي سفيان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت هند بنت أبي سفيان عند الحارث، وهي أم ابنه عبد الله.
روى عنه ابنه عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم الصلاة على الميت: «اللهم، اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، اللهم، هذا عبدك ولا نعلم إلا خيرا، وأنت أعلم به، فاغفر لنا وله.
فقلت، وأنا أصغر القوم: فإن لم أعلم خيرا؟ قال: فلا تقل ما لا تعلم». أخرجه الثلاثة.
قلت: قول أبي عمر إن أبا بكر ولى الحارث مكة وهم منه، إنما كان الأمير بمكة في خلافة أبي بكر عتاب بن أسيد، على القول الصحيح، وإنما النبي صلى الله عليه وسلم استعمل الحارث على جدة، فلهذا لم يشهد حنينا، فعزله أبو بكر، فلما ولي عثمان ولاه، ثم انتقل إلى البصرة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 231
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 642
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 419
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، والد عبد الله الملقب ببة- بموحدتين مفتوحتين الثانية ثقيلة.
ذكره ابن حبان في الصحابة، وقال: ولاه النبي صلى الله عليه وسلم بعض أعمال مكة وكذا قال الزبير بن بكار.
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا مصعب، قال: الحارث بن نوفل له صحبة ورواية وولد له في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله الملقب ببة.
وقال الزبير بن بكار: كان نوفل أسن ولد أبيه، وكان له من الولد الحارث، وبه كان يكنى، وهو أكبر ولده.
وروى البخاري في «التاريخ» من طريق عبد الله بن الحارث أن أباه كان على مكة.
وروى ابن السكن والطبراني من طريق عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن قال كما يقول، فإذا قال حي على الصلاة قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»
وله أحاديث أخر.
وأخرج النسائي من طريق أبي مجلز عن الحارث بن نوفل عن عائشة: كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر المزي أنه الحارث هذا.
وعند ابن حبان أنه غيره، فإنه ذكر الحارث بن نوفل بن الحارث في الصحابة، وذكر الراوي عن عائشة في التابعين، وهو الأظهر.
وذكر ابن الكلبي أنه سبب نزول قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم...} الآية.
وقال أبو حاتم: مات بالبصرة في آخر خلافة عثمان.
قال ابن سعد: أخبرني علي بن عيسى بن عبد الله بن عبد الله بن الحارث، قال: صحب الحارث بن نوفل النبي صلى الله عليه وسلم، فاستعمله على بعض عمله بمكة وأقره أبو بكر وعمر وعثمان، ثم انتقل إلى البصرة، واختط بها دارا، ومات بها في آخر خلافة عثمان.
وقال غيره من أهل بيته مات زمن معاوية، وكان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما الزبير بن بكار فذكر هذا الكلام الأخير في ترجمة أخيه عبد الله بن نوفل.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 695
وابنه الحارث بن نوفل أسلم مع أبيه وولي مكة لعمر وعثمان وقد استعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على بعض العمل وقيل إنه نزل البصرة وبنى بها دارا.
مات في خلافة عثمان، عن نحو من سبعين سنة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 127
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم قال مصعب الزبيري: صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولد له على عهده عبد الله ابن الحارث الذي يقال له ببة، اصطلح عليه أهل البصرة حين مات يزيد ابن معاوية.
وقال الواقدي: كان الحارث بن نوفل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا. وأسلم عند إسلام أبيه نوفل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولد ابنه عبد الله بن الحارث الملقب بببه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت تحته درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب.
وقال غيرهما: ولي أبو بكر الصديق رضي الله عنه الحارث بن نوفل مكة، ثم انتقل إلى البصرة من المدينة، واختط بالبصرة دارا في ولاية عبد الله بن عامر، ومات بها في آخر خلافة عثمان.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 291
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمه ظريبة بنت سعيد بن القشيب. واسمه جندب بن عبد الله بن رافع بن نضلة بن محضب بن صعب بن مبشر بن دهمان من الأزد. وكان للحارث بن نوفل من الولد عبد الله بن الحارث ولقبه أهل البصرة ببة واصطلحوا عليه أيام ابن الزبير فوليهم. ومحمد الأكبر ابن الحارث. وربيعة وعبد الرحمن ورملة وأم الزبير. وهي أم المغيرة. وظريبة وأمهم هند بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس. وعتبة ومحمد الأصغر والحارث بن الحارث وريطة وأم الحارث وأمهم أم عمرو بنت المطلب بن أبي وداعة بن ضبيرة السهمي. وسعيد بن الحارث لأم ولد.
وكان الحارث بن نوفل رجلا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه وأسلم عند إسلام أبيه. وولد له ابنه عبد الله بن الحارث على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحنكه ودعا له. واستعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحارث بن نوفل على بعض أعمال مكة ثم ولاه أبو بكر وعمر وعثمان مكة.
[قال: أخبرنا حفص بن عمر البصري الحوضي قال: حدثنا همام بن يحيى قال:
حدثنا ليث عن علقمة بن مرثد عن عبد الله بن الحارث عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
علمهم الصلاة على الميت: اللهم اغفر لأحيائنا ولأمواتنا وأصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا. اللهم عبدك فلان ابن فلان لا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به فاغفر لنا وله.
فقلت وأنا أصغر القوم: فإن لم أعلم خيرا؟ فقال: لا تقل إلا ما تعلم].
قال: أخبرنا علي بن عيسى عن أبيه قال: انتقل الحارث بن نوفل إلى البصرة واختط بها دارا ونزلها في ولاية عبد الله بن عامر بن كرير ومات بالبصرة في آخر خلافة عثمان بن عفان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 41
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. انتقل إلى البصرة واختط بها دارا ونزلها في ولاية عبد الله بن عامر بن كريز. ومات بالبصرة في آخر خلافة عثمان بن عفان وله بها بقية. وقد روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثا في الصلاة على الميت.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 10
الحارث بن نوفل القرشي صحب النبي صلى الله عليه وسلم
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 63
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
له ولأبيه صحبة وعنه ابنه عبد الله وحفيده الحارث وأبو مجلز توفي زمن عثمان س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(س) الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، والد عبد الله، له ولأبيه صحبة.
واستعمله صلى الله عليه وسلم على بعض أعمال مكة، شرفها الله تعالى، وذكر أن أبا بكر أو عمر استعمله على مكة، كذا ذكره المزي.
وفي كتاب «الصحابة» للجعابي: أبوه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وولد له على عهد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن الحارث الملقب به الذي ولي البصرة عند موت يزيد بن معاوية.
وفي كتاب «الاستيعاب»: أسلم عند إسلام أبيه وكان رجلا على عهده صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب «الأسلاف» للمسيبي: كان سلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت أم حبيبة عند النبي صلى الله عليه وسلم وكانت عند الحارث هند ابنة أبي سفيان أختها، وهي أم عبد الله.
وفي «كتاب» العسكري: ولاه النبي صلى الله عليه وسلم اليمن، وولاه - أيضا – عثمان، نزل البصرة في ولاية عبد الله، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم روايات كثيرة، إلا أن الناس أخذوا منها انتقاء.
وقال العتبي: دخل الحارث على معاوية فقال له: علمت ابن اختنا؟ قال: القرآن والفرائض. قال: روه من فصيح الشعر؛ فإنه يفتح العقل، ويداخل المروءة والشجاعة، ويطلق اللسان، ولقد رأيتني ليله صفين وما يحبسني إلا أبيات ابن الأطناية.
وقال عبد الله [ق111/ أ]: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ولى أبا الحارث بن نوفل جده، ومحاربة الحبشة ردا عن مكة، فذلك الذي خلفه عن حنين، فلما
قبض النبي صلى الله عليه وسلم عزله أبو بكر، فلما ولي عثمان ولاه، وأقام بالبصرة، ونزل في خزاعة، وتوفي بها، وله بها دار وعقب، ولما مات معاوية انصلح له أهل البصرة، ولأخيه عبيد الله بن نوفل صحبه.
وفي «كتاب» أبي منصور الباوردي: ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا عبد الله بن الحكم ثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق: أنه أتى حلقة بني عبد المطلب بالمدينة فسألت أشياخهم: كم أسر منكم يوم بدر؟ قالوا: فلان، وفلان، وعقيل، والحارث بن نوفل.
وفي «كتاب» ابن الأثير: توفي في خلافة عمر وله سبعون سنة. انتهى كلامه.
وفيه نظر؛ لأن جماعة ذكروا أن المتوفى في خلافة عمر هو أبوه نوفل. والله تعالى أعلم.
وفي التابعين شيخ يقال له:
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
الحارث بن نوفل.
يروي عن: عائشة.
روى عنه: ابنه عبد الله بن الحارث الهاشمي، قاله ابن حبان في «الثقات».
وآخر يقال له:
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي
والد عبد الله بن الحارث ولاه النبي صلى الله عليه وسلم بعض أعمال مكة وأمه ضريبة بنت سعيد بن عبد الله بن نافع بن القسب انتقل إلى البصرة ومات بها في آخر خلافة عثمان ومن زعم أن اسم أبي بردة بن نيار الحارث بن عمرو فقد وهم اسمه هانئ بن نيار
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
الحارث بن نوفل
يروي عن عائشة روى عنه ابنه عبد الله بن الحارث الهاشمي
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
حدثنا محمد بن جرير، نا علي بن سهل، نا مؤملٌ، نا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع المؤذن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله قال كما قال فإذا قال: حي على الصلاة قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي:
أمير مكة، فيما قيل. قال الواقدي: كان الحارث بن نوفل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
رجلا، وأسلم عند إسلام أبيه نوفل، وولد له ابنه عبد الرحمن بن الحارث، الملقب ببه، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت تحته درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب.
وقال مصعب الزبيري: صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولد له على عهده عبد الله بن الحارث، الذي يقال له: ببه. انتهى.
وهذا أصوب من الأول في تسمية ابنه عبد الرحمن، ولعله سهو. نقل هذا، وما قاله الواقدي، ابن عبد البر قال: وقال غيرهما: ولى أبو بكر الصديق الحارث بن نوفل مكة، ثم انتقل إلى البصرة من المدينة. واختط بالبصرة دارا في ولاية عبد الله بن عامر. ومات بها في آخر ولاية عثمان رضي الله عنه. انتهى.
وقد تعقب ابن الأثير قول من قال: إن الصديق ولى الحارث هذا مكة؛ لأنه قال: قلت: قول أبي عمر: إن أبا بكر ولى الحارث مكة وهم منه، إنما كان الأمير بمكة في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، عتاب بن أسيد على القول الصحيح. وإنما النبي صلى الله عليه وسلم استعمل الحارث على جدة. فلهذا لم يشهد حنينا، فعزله أبو بكر رضي الله عنه؛ فلما ولى عثمان ولاه، ثم انتقل إلى البصرة. انتهى.
وهذا التعقيب صحيح، ولكن كلام ابن الأثير يشعر بأن ابن عبد البر هو قائل ذلك، وابن عبد البر، إنما نقله عن غيره، فلا يقال وهم فيه. وإنما يقال في مثل هذا، كان ينبغي له أن ينبه على كذا.
وقد ذكر ابن عبد البر في باب عتاب ما يخالف ما ذكره في ترجمة الحارث. ولعله اجتزأ بذلك عن التنبيه على ما ذكره في ترجمة الحارث، وهذا الذي ذكره ابن عبد البر في تولية أبي بكر للحارث، يحتمل أن يكون أخذه من كلام الزبير بن بكار، فإنه قال في ترجمته: وذكر أن أبا بكر أو عمر استعمله على مكة. انتهى.
وسيأتي ذكر ذلك مع غيره من حاله من كتاب الزبير.
وذكر الذهبي ما يقتضى أن أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، استعملوا الحارث على مكة؛ لأن في تاريخ الإسلام في ترجمته: استعمله النبي صلى الله عليه وسلم، على بعض صدقات مكة، وبعض أعمال مكة، ثم استعمله أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم على مكة. انتهى.
ولم نورد ما ذكره الذهبي لتصحيح القول بتولية أبي بكر للحارث، فإن هذا بعيد من الصحة، وإنما أوردناه لإفادته تولية عمر وعثمان، فإن ذلك ممكن، وقد نقل، ولم ينقل ما يخالفه فيما علمت، والله أعلم. وفي كلام ابن الأثير نظر من وجه آخر.
وقال الزبير بن بكار: صحب الحارث بن نوفل النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه واستعمله على بعض أعمال مكة، وانتقل إلى البصرة واختط بها دارا في ولاية عبد الله بن عامر، قال: وذكر أن أبا بكر أو عمر استعمله على مكة، وولد له على عهد أبيه، وذكر أنه أكبر ولد أبيه، وأن أباه كان يكنى به. انتهى. وهذا الكلام هو الذي أشرنا إلى أنه يأتي ذكره.
وقد قيل في وفاته غير ما سبق؛ لأن ابن الأثير قال: مات آخر خلافة عمر، وقيل: توفى في آخر خلافة عثمان رضي الله عنه، وهو ابن سبعين سنة. انتهى.
وأفاد الذهبي في تاريخ وفاته ما لم يفده غيره؛ لأنه جزم بوفاته سنة خمس وثلاثين. كذا ذكره في تاريخ الإسلام.
وممن قال بأنه توفى في آخر خلافة عثمان رضي الله عنه بالبصرة، أبو حاتم الرازي، وأبو حاتم بن حبان.
روى الحارث بن نوفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عائشة، وعنه ابنه عبد الله، وحفيده الحارث بن عبد الله، وأبو مجلز لا حق بن حميد.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم
نزل البصرة في ولاية عبد الله بن عامر ومات في آخر خلافة عثمان بالبصرة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1
الحارث بن نوفل
روى عن عائشة روى عنه ابنه عبد الله وأبو مجلز والحارث بن عبد الله بن الحارث سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1
الحارث بن نوفل
روى عن عروة بن المغيرة بن شعبة والشعبي وكان من أشراف أهل الكوفة روى عنه ابن عيينة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1