الحباب بن المنذر الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري الخزرجي ثم السلمى: صحابي، من الشجعان الشعراء، يقال له (ذو الرأي) قال الثعالبي: (هو صاحب المشورة يوم بدر، أخذ النبي (ص) برأيه، ونزل جبريل فقال: الرأي ما قال حباب، وكانت له في الجاهلية آراء مشهورة) وهو الذي قال عند بيعة أبي بكر يوم السقيفة: (أنا جذيلها المحكك زعذيقها المرجب فذهبت مثلا. مات في خلاقة عمر، وقد زاد على الخمسين

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 163

الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي ثم السلمي- قال ابن سعد وغيره: شهد بدرا، قال: وكان يكنى أبا عمر، وهو الذي قال يوم السقيفة: أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، رواه عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن عروة.
وقال ابن إسحاق في السيرة: حدثني يزيد بن رومان، عن عروة، وغير واحد في قصة بدر. فذكر قول الحباب: يا رسول الله، هذا منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه أم هو الرأي والحرب؟ فقال: «بل هو الرأي والحرب». فقال الحباب: كلا ليس هذا بمنزل. فقبل منه النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى ابن شاهين بإسناد ضعيف من طريق أبي الطفيل، قال: أخبرني الحباب بن المنذر، قال: أشرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيين، فقبل مني: خرجت معه في غزاة بدر... فذكر نحو ما تقدم. قال: وخير عند موته فاستشار أصحابه فقالوا: تعيش معنا، فاستشارني فقلت: اختر يا رسول الله حيث اختارك ربك، فقبل ذلك مني.
قال ابن سعد: مات في خلافة عمر، وقد زاد على الخمسين، ومن شعر الحباب بن المنذر:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 9

الحباب الأنصاري الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري ذو الرأي، الذي قال يوم سقيفة بني ساعدة: أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب. توفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وشهد بدرا وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، كذا قال الواقدي. وكلهم ذكره في البدريين إلا ابن إسحاق في رواية سلمة عنه كان يقال إنه ذو الرأي، وهو الذي أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزل على ماء بدر للقاء القوم. قال ابن عباس: فنزل جبريل عليه السلام فقال: الرأي ما أشار به الحباب. وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال: منا أمير ومنكم أمير. وروى عنه أبو الطفيل عامر بن وائلة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي يكنى أبا عمرو، شهد بدرا وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، هكذا قال الواقدي وغيره، وكلهم ذكره في البدريين إلا ابن إسحاق في رواية سلمة عنه.
كان يقال له ذو الرأي، وهو الذي أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزل على ماء بدر للقاء القوم، قال ابن عباس: فنزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الرأي ما أشار به حباب. وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو القائل يوم السقيفة: أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، منا أمير ومنكم أمير.
مات الحباب بن المنذر في خلافة عمر رضي الله عنه. روى عنه أبو الطفيل عامر بن وائلة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 316

الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب ويكنى أبا عمرو وأمه الشموس بنت حق بن أمة بن حرام. وكان لحباب من الولد خشرم وأم جميل وأمهما زينب بنت صيفي بن صخر بن خنساء من بني عبيد بن سلمة. والحباب هو خال المنذر بن عمرو الساعدي أحد النقباء وهو الذي قتل يوم بئر معونة. [وقال له رسول الله. ص: أعنق ليموت. وشهد الحباب بدرا].
[أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني إبراهيم بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل منزلا يوم بدر فقال الحباب بن المنذر: ليس هذا بمنزل. انطلق بنا إلى أدنى ماء إلى القوم ثم نبني عليه حوضا ونقذف فيه الآنية فنشرب ونقاتل ونعور ما سواها من القلب. قال فنزل جبريل. ع. على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: الرأي ما أشار به الحباب بن المنذر. فقال رسول الله. ص: يا حباب أشرت بالرأي. فنهض رسول الله ص. ففعل ذلك].
أخبرنا سليمان بن حرب قال: أخبرنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
استشار الناس يوم بدر فقام الحباب بن المنذر فقال: نحن أهل الحرب أرى أن نعور المياه إلا ماء واحدا نلقاهم عليه. قال واستشارهم يوم قريظة والنضير. قال فقام الحباب بن المنذر فقال: أرى أن ننزل بين القصور فنقطع خبر هؤلاء عن هؤلاء وخبر هؤلاء عن
هؤلاء. فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن قدامة عن عمر بن الحسين قال:
كان لواء الخزرج يوم بدر مع الحباب بن المنذر. قال محمد بن عمر: شهد الحباب بدرا وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة. وأجمعوا جميعا على شهوده بدرا ولم يذكره محمد بن إسحاق فيمن شهد عنده بدرا. وهذا عندنا منه وهل لأن أمر الحباب بن المنذر في بدر مشهور. وشهد الحباب أحدا وثبت يومئذ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبايعه على الموت وشهد الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهد سقيفة بني ساعدة حين اجتمعت الأنصار لتبايع سعد بن عبادة. وحضر أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وغيرهم من المهاجرين فتكلموا فقال الحباب بن المنذر: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب. منا أمير ومنكم أمير. ثم بويع أبو بكر وتفرقوا. وتوفي الحباب بن المنذر في خلافة عمر بن الخطاب وليس له عقب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 427

الحباب بن المنذر بن الجموح يكنى أبا عمرو الأنصاري، شهد بدرا وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، له ذكر في حديث السقيفة.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، وأحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن عمر بن الأزهر، قالوا: حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير: أن الحباب بن المنذر قال يوم السقيفة: أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب.
رواه سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن الحباب بن المنذر قال ذلك.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 397

الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري كنيته أبو عمرو كان ممن شهد بدرا، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة وكان خطيب الأنصار توفى بالمدينة وهو الذي قال يوم السقيفة أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرحب

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 47

الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة أبو عمرو المدني الأنصاري
من بني جشم بن الخزرج وقد قيل كنيته أبو عمر شهد بدراً وهو بن ثلاث وثلاثين سنة وهو الذي قال يوم السقيفة أنا جديلها المحكك وعذيقها المرجب مات في خلافة عمر بن الخطاب

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1