أبو عبد الله الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)
توفي سنة 157 وقيل 159 وقيل 158 وله 57 سنة أو 64 أو 76 ودفن بالبقيع. أمه أم ولد اسمها ساعدة أو سعادة ولقب بالأصغر تمييزا له عن أخيه الحسين الأكبر الذي مات عقيما.
أقوال العلماء فيه
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام فقال الحسين بن علي بن الحسين عم أبي عبد الله عليه السلام تابعي مدني مات سنة 157 ودفن بالبقيع يكني أبا عبد الله وله 64 سنة وذكره في رجال الباقر عليه السلام فقال الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب تابعيأخوه وفي رجال علي بن الحسين فقال الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ابنه روى عن أبيه اه وفي ارشاد المفيد كان الحسين بن علي بن الحسين عليه السلام فاضلا ورعا روى حديثا كثيرا عن أبيه علي بن الحسين وعمته فاطمة بنت الحسين وعمه أبي جعفر عليه السلام اه وفي عمدة الطالب: كان عفيفا محدثا فاضلا وعقبه عالم كثير في الحجاز والعراق والشام والعجم والعرب. وقال عبد الله بن سراج الدين محمد الرفاعي في رسالته المسماة بصحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار: وأما الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين عليه السلام فهو المحدث الفاضل العلامة البحر الغطمطم، قال الشريف مؤيد الدين نقيب واسط عند ذكره: أما عقبه فعالم كثير بالحجاز والعراق والشام وبلاد العجم والمغرب منهم امراء المدينة شرفها الله تعالى وسادات العراق وملوك الري، وروى حرب بن الطعان عن سعيد صاحب الحسن بن صالح قال إني لم أر أحدا أخوف من الحسن بن صالح حتى قدمت المدينة فرأيت الحسين بن علي بن الحسين عليه السلام فلم أر أشد خوفا منه كأنما داخل النار ثم أخرج منها لشدة خوفه وروى أحمد بن عيسى قال حدثنا أبي قال كنت أرى الحسين بن علي بن الحسين يدعو بخضوع وخشوع فما يضع يده حتى يستجيب الله تعالى له في الخلق جميعا وروى يحيى بن سليمان بن الحسن عن عمه إبراهيم بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي بن الحسين ع، قال: كان إبراهيم بن هشام المخزومي واليا على المدينة وكان يجمعنا يوم الجمعة قريبا من المنبر ثم يقع في علي ويشتمه فحضرت يوما وقد امتلأ ذلك المكان فلصقت بالمنبر وأغفيت ورأيت القبر قد انفرج وخرج منه رجل عليه ثياب بيض فقال لي أبا عبد الله لا يحزنك ما يقول هذا قلت بلى والله قال فافتح عينيك فانظر ما ذا يصنع الله به فإذا هو ذكر عليا فرمي من فوق المنبر فمات وعن نجعة الأزهار ان الحسين كان يتصدق كل جمعة بدينار وروى عنه الحديث جماعة فمنهم عبد الله بن المبارك بخرأسان ومحمد بن عمر الواقدي وغيرهما من الفضلاء والمراد من الحسين من هذه الروايات هو الأصغر فإنه الملقب بأبي عبد الله وهو المعروف المعقب وهو المقصود مما ذكره الشريف المرتضى في المسائل الناصرية قال روى أبو الجارود زياد بن المنذر قال قيل لأبي جعفر الباقر عليه السلام أي أخوتك أحب إليك وأفضل فقال عليه السلام اما عبد الله فيدي التي أبطش بها وكان عبد الله أخاه لأبيه وأمه واما عمر فبصري الذي أبصر به واما زيد فلساني الذي انطق به واما الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما انتهى وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب ووضع قبل اسمه ت س دلالة على أنه اخرج حديثه الترمذي والنسائي فقال الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني يقال له حسين الأصغر روى عن أبيه وأخيه أبي جعفر ووهب بن كيسان قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وأخرجا له حديثا واحدا في امامة جبريل.
من روى عنهم
1- أبوه السجاد
2-أخوه الباقر
3- ابن أخيه الصادق عليه السلام
4- عمته فاطمة بنت الحسين عليه السلام
5- وهب بن كيسان.
الذين رووا عنه
1- عبد الله بن المبارك بخرأسان
2- محمد بن عمر الواقدي وفي تهذيب التهذيب عنه
3- موسى بن عقبة
4- ابن أبي الموالي وابن المبارك وأولاده
5- إبراهيم
6- ومحمد
7- وعبد الله بنو الحسين وغيرهم.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 111