ابن الحائك الهمداني الحسن بن أحمد بن يعقوب، من بني همدان، أبو محمد: مؤرخ، عالم بالأنساب عارف بالفلك والفلسفة والأدب، شاعر مكثر، من أهل اليمن. كان يعرف بابن الحائك، وبالنسابة، وبابن ذي الدمينة (نسبة إلى أحد أجداده: ذى الدمينة بن عمرو) ولد ونشأ بصنعاء وأقام على مقربة منها في بلدة (ريدة)، وطاف البلاد، واستقر بمكة زمنا. وعاد إلى اليمن فأقام في مدينة صعدة، وهاجي شعراءها، فنسبوا إليه أبياتا قيل: عرض فيه بالنبي (ص) فحبس ونقل إلى سجن صنعاء. من تصانيفه (الإكيل - خ) في أنساب حمير وأيام ملوكها، عشرة أجزاء، طبع منها الثامن والعاشر، و (سرائر الحكمة - خ) و (القوي) و (اليعسوب) في القسى والرمي والسهام، و (الزيج) كان اعتماد أهل اليمن عليه، و (صفة جزيرة العرب - ط) وكتاب (الجوهرتين - خ) في الكيمياء والطبيعة، و (الأيام) و (الحيوان المفترس) و (ديوان شعر) في ست مجلدات

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 179

الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف ابن داود الهمداني اليماني الصنعاني المعروف بابن الحائك
توفي سنة 334 بسجن صنعاء.
في تاريخ الحكماء لابن القفطي: الحسن بن أحمد ابن يعقوب أبو محمد الهمداني من قبيلة ممدان صاحب كتاب الإكليل وهذا الرجل أفضل من ظهر ببلاد اليمن وقد ذكرت قطعة من خبره وشعره في كتاب النحاة لأنه فن أهل اللغة يدل على ذلك قصيدته الدامغة وشرحهما وتوفي بجن صنعاء سنة 334 وقال السيوطي في بغية الوعاة: الحسن بن يعقوب ابن يوسف بن داود الهمداني قال الخزرجي هو الأوحد في عصره الفاضل على من سبقه المبرز على من لحقه لم يولد مثله في اليمن علما وفهما ولسانا وشعرا ورواية وفكرا وإحاطة بعلوم العرب من النحو واللغة والغريب والشعر والأيام والأنساب والسير والمناقب والمثالب مع علوم العجم من النجوم والمساحة والهندمة والفلك ولد بصنعاء ونشأ بها ثم ارتحل وجاور بمكة وعاد فنزل مبعدة وهاجى شعراء فانسبوه إلى أنه هجا النبي صلى الله عليه وسلم فسجن. وذكره بعض المعاصرين في علماء الشيعة وقال أنه سجن لأجل تشيعه وليس في كلام أحد غيره تصريح بذلك ويمكن أن يكون استنبطه مما ذكره الخزرجي في سبب سجنه فإن الهجو المزعوم لا يمكن أن يصدر ممن يتظاهر بالإسلام. ولكن المظنون أنهم التمسوا لحبسه عذرا من هذا النوع كما هي العادة في التحامل على شيعة أهل البيت وربما يؤيد ذلك وصف الخزرجي له بالإحاطة بالمناقب والمثالب فإن المثالب يغلب استعمالها في مثالب أعداء أهل البيت والمناقب في مناقبهم وكونه همدانيا وهمدان معروفة بالتشيع وانه أعلم. وفي معجم أدباء الحسن بن أحمد بن يعقوب يعرف بابن الحائك الهمداني ومن مفاخرنا.
مؤلفاته
في تاريخ الحكماء له تواليف حسان وفي بغية الوعاة له تصانيف في علوم:
1 - الإكليل في أنساب حمير وأيام ملوكها في تاريخ الحكماء هو كتاب عظيم الفائدة يشتمل على عشرة فنون وفي أثناء هذا الكتاب جمل حساب من حساب القرانات وأوقاتها ونبذ من علم الطبيعة وأصول أحكام النجوم وأراء الأوائل في قدم العالم وحدوثه واختلافهم في أدواره وفي تناسل الناس ومقادير أعمارهم وغير ذلك اه. وفي كشف الظنون الإكليل في أنساب حمير وهو كتاب كبير عظيم الفائدة يتم في عشرة مجلدات ويشتمل على عشرة فنون إلى آخر ما مر.
2- كتاب الحيوان ذكره السيوطي في بغية الوعاة.
3 - كتاب القوس كما في بغية الوعاة وفي تاريخ الحكماء القوى بدل القوس ولعله كتاب آخر.
4- كتاب الأيام.
5- ديوان شعره ستة مجلدات ذكرهما في البغية.
6 - القصيدة الدامغة في اللغة وشرحها يتضمنها مجلد كبير كما في تاريخ الحكماء وفي معجم الأدباء له قصيدة سماها الدامغة في فضل قحطان أولها:

7 - كتاب أسرار الحكمة كما في تاريخ الحكماء قال وغرضه التعريف بجمل علم هيأة الأفلاك ومقادير حركات الكواكب وتبيين علم أحكام النجوم واستيفاء ضروبه.
8- كتاب اليعسوب في القسي والرمي والسهام والنصال كما في تاريخ الحكماء ويحتمل كونه كتاب القوس المتقدم.
9 - زيجه المعروف كما في تاريخ الحكماء قال وعليه اعتماده أهل اليمن ا ه.
10 - كتاب جزيرة العرب وأسماء بلادها وأوديتها ومن يسكنها ذكره ياقوت في معجم الأدباء.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 5- ص: 17

ابن الحايك اللغوي الإخباري اسمه: الحسن بن أحمد بن يعقوب.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

ابن الحائك الحسين بن أحمد بن يعقوب، أبو محمد الهمذاني، المعروف بابن الحائك، اللغوي النحوي الأخباري الطبيب، صاحب التصانيف.
كان نادرة زمانه وواحد أوانه، وكان جده يعرف بذي الدمينة الحائك. وعند أهل اليمن الشاعر هو الحائك؛ لأنه يحوك الكلام.
وله شعر مدائح في ملوك اليمن، وله كتاب في عجائب اليمن، وله كتاب جزيرة العرب وأسماء بلادها وأوديتها ومن يسكنها، وله كتاب الإكليل في مفاخر قحطان وذكر اليمن، وله قصيدة سماها: الدامغة في فضل قحطان. أولها:

وقيل إن اسمه الحسن غير مصغر، وكتاب في الطب، وكتاب المسالك والممالك. وشعره سائر.
توفي سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0

الحسن بن أحمد بن يعقوب، يعرف بابن الحائك الهمداني من
مفاخرها: له «كتاب الإكليل في مفاخر قحطان. وذكر اليمن» وله قصيدة سماها «الدامغة في فضل قحطان» أولها:

وله كتاب جزيرة العرب وأسماء بلادها وأوديتها ومن يسكنها .
وقرأت بخط الأمير عبد الكريم بن علي البيساني أخي الفاضل عبد الرحيم في فهرست كتبه وذكر خبرا من كتاب الاكليل في أنساب حمير وأخبارها تصنيف الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني وكان في سنة احدى وثلاثين وثلاثمائة .

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 2- ص: 810

الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود بن سليمان الشاعر المعروف بابن الدمينة، بن عمرو بن الحارث بن أبي حبش بن منقذ بن الوليد بن الأزهر بن عمرو بن طارق بن أدهم بن قيس بن قيس بن ديبع بن عبد بن عليان بن أرحب ابن الذعام بن مالك بن ربيعة بن صعب بن دويثان بن جشم بن خيوان بن سرف بن همدان: وكان آباؤه ينزلون المواشي من بلاد بكيل، ثم انتقل داود بن
سليمان ذي الدمينة إلى الرحبة من نواحي صنعاء، وكان رجلا عريضا محسدا في أهل بلدته، وارتفع له صيت عظيم، وكان قد صحب أعلام أهل زمانه .

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 2- ص: 811

الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف، الشاعر المعروف بابن ذي الدّمينة.
كان فاضلا عارفا بالأنساب والأخبار. صنّف كتابا سمّاه الإكليل في أنساب حمير وأسماء ملوكها وأيامها، وهو كتاب عظيم الفائدة يشتمل على عشرة فنون، الأول: في اختصار المبتدأ وأصول أنساب العرب والعجم وأنساب ولد حمير، الثاني: في نسب ولد الهميسع بن حمير، الفنّ الثالث: في فضائل قحطان، الفنّ الرابع: في السّيرة القديمة من عهد يعرب بن قحطان إلى عهد أبي كريب أسعد الكامل، وهو كتابه الأوسط، الفنّ الخامس: في السّيرة الوسطى من عهد أبي كريب إلى عهد ذي نواس، الفنّ السادس: في السّيرة الأخرى من عهد ذي نواس إلى عهد الإسلام، الفنّ السابع: في التنبيه على الأخبار الباطلة والحكايات المستحيلة، الفنّ الثامن: في ذكر قصور حمير وحكمها وحروبها، الفنّ التاسع: في معارف همدان، الفنّ العاشر: في جمل حسان من حساب القرانات وأوقاتها، ونبذ من علم الطبيعة، وأحكام النجوم، وآراء الأوائل في قدم العالم وحدوثه واختلافهم في أدواره، وفي تناسل الناس، ومقادير أعمارهم، وغير ذلك.
وله أيضا: كتاب سرائر الحكمة، وغرضه التعريف بعلم هيئة الأفلاك ومقادير حركات الكواكب، وتبيين علم أحكام النجوم، واستيفاء ضروبه، واستيعاب أقسامه، وكتاب القوى: في الطّب، وكتاب اليعسوب: في الرّمي والقسيّ والسّهام، وكتاب الجوهرة العتيقة، وكتاب المطالع والمطارح، وكتاب الزّيج الموضوع. وله ديوان شعر كبير.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 318

أبو محمد المأموني
أبو محمد المأموني = الحسن بن أحمد بن يعقوب

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1