الوزيري إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن الهادي ابن إبراهيم، الوزيري فاضل، من مجتهدي الزيدية باليمن. كان له اشتغال بالتاريخ، فنظم قصيدة عارض بها البسامة، ضمنها طرفا من اخبار الصحابة واستوفى جميع الدعاة من الفاطميين. وله (الفصول اللؤلؤية) في الأصول، و (الهداية) فقه. توفي بصنعاء.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 65
إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن الهادي بن إبراهيم بن علي بن المرتضى الوزيري
العلامة الكبير مصنف الهداية والفصول اللؤلؤية ولد تقريباً سنة 860 ستين وثمان مائة وقرأ بصنعاء وصعدة على جماعة من الشيوخ في الأصول والعربية والفقه والحديث والتفسير وسائر الفنون ومن مشايخه السيد علي بن محمد بن المرتضى والسيد عبد الله بن يحيى بن المهدي والإمام المتوكل على الله المطهر بن محمد بن سليمان والقاضي على بن موسى الدواري والغزولي المصري الواصل إلى اليمن وغير هؤلاء وبرع في جميع الفنون وصار المرجع في عصره والمشار إليه بالفضيلة وله مصنفات أشهرها وأجلها ما تقدم وله نظم رائق فمنه
قوله
وإني وحبي للنبي وآله | وما اشتملت مني عليه ضلوع |
وأن أفلت منهم شموس طوالع | يكون لها بعد الأفول طلوع |
ولا صدعنى ماجد ذو حفيظة | ولا هجرتني زينب وسعاد |
ولكن شعري مثلما قال شاعر | حكيم زهير دونه وزياد |
إذا أنكرتني بلدة أو نكرتها | خرجت مع البازي علي سواد |
أبت لي نفس حرة أن أهينها | وقد شرفتها طيبة ومعاد |
فليست على خسف تقيم ببلدة | ولا بزمام الاحتقار تقاد |
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 31