التصنيفات

محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن نزار أبو عبد الله التنوخي الحلبي المعلم
المعروف بابن العظيمي
ولد سنة 483 بحلب وتوفي يعد سنة 538 كان عالما فاضلا محدثا مؤرخا شاعرا أديبا.
عن تاريخ دمشق لابن عساكر أنه ذكره بالعنوان الذي ذكره وقال قدم دمشق وامتدح بها جماعة بشغر لا بأس به وسمع معنا شيئا من الحديث على الفقيه نصر الله ثم عاد إلى حلب وتردد إلى دمشق دفعات قال أبو سعيد بن السمعاني ’’صاحب الأنساب’’ سألت أبا عبد الله العظيمي عن ولادته فقال في سنة 483 بحلب ’’اه’’.
ولكن السمعاني لم يذكر العظيمي في أنسابه ويعلم أنه مات بعد 483 مما نقل عن تاريخه أنه انتهى بحوادث تلك السنة فعلم أنه مات بعدها لكن لم يعلم تاريخ وفاته على التحقيق ولعل ذلك هو السبب في عدم ذكره في تاريخ ابن خلكان لأنه لا يذكر فيه إلا ما علم تاريخ وفاته مع أنه قد أكثر في كتابه من النقل عن تاريخه
تشيعه
يمكن أن يستفاد تشبعه من أمور: (1) أنه حلبي وأهل حلب كانوا في ذلك العصر المائة السادسة كلهم أو جلهم شيعة (2) قوله في تاريخه كما حكى عنه في مجلة المجمع العلمي بدمشق ج5 م18 ص209 والخلائف بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك معاوية ثلاثون سنة ومن أول ملك معاوية إلى أخر دولة بني أمية 92 سنة فجعل معاوية ملكا لا خليفة (3) قوله ومدة الأئمة الاثني عشر من موت النبي صلى الله عليه وسلم إلى غيبة المهدي بسامراء 250 سنة. والعمدة في الدلالة هذا الأخير فإنه إن لم يفد القطع أفاد الظن القريب منه والأولان مؤيدان قويان. ولا ينافي ذلك عدم ذكر الآل في التصلية فلعله من الناسخين. وهو يقول في خطبة تاريخه المنقولة وصلى الله على نبيه محمد نبي الرحمة وعلى آله وصحبه وأمته خير آل وصحب وأمة.
مؤلفاته
(1) تاريخ حلب ذكره صاحب كشف الظنون فقال ومن تواريخ حلب كتاب أبي عبد الله محمد بن علي العظيمي (2) التاريخ المسمى تاريخ العظيمي ذكر الأستاذ عباس العزاوي البغدادي المعاصر فيما كتبه إلى مجلة المجمع العلمي الدمشقي ج5 م18 ص200 أنه رآه في مكتبات إسلام بول ونقل منه أشياء وقال أنه هو التاريخ الصغير كما سماه ابن خلكان وأنه ابتدأ من لدن آدم عليه السلام إلى خلافة المتقي وانتهى بحوادث سنة 538 وتاريخ النسخة سنة 633 (3) كتاب الثمرة ذكره في عداد الكتب التي نقل منها تاريخه المسمى بتاريخ العظيمي فقال كتاب الثمرة لي (4) سيرة الفرنج (5) تذليل على تاريخ القلانسي وهذان الأخيران ذكر العزاوي أنه ذكرهما في تاريخ ولمن الذي نقله عند تعداد مراجع كتابه لا يدل على أنهما له فإنه قال سيرة الفرنج عن الرئيس حمدان بن عبد الرحيم من سنة 490 إلى سنة 538 تذليل شرف الدين أبي يعلى حمزة بن القلانسي من سنة 448 إلى سنة 538ه لم يزد على ذلك شيئا.
شعره
قال ابن عساكر في تتمة كلامه السابق: أنشدني أشياء من شعره وكتبها لي بخطه أنشدني أبو عبد الله لنفسه من قصيدة:

وأنشدني لنفسه:
’’اه’’ ومن هذا الذي نقله ابن عساكر من شعره تعلم أن مرتبة شعره وسطى.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 437

محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن نزار أبو عبد الله التنوخي الحلبي المعروف بابن العظيمي كان له عناية بالتاريخ وتأليفه وألف عدة تواليف، قال ياقوت: لكنها غير محكمة كثيرة الخطأ. وكان معلم صبيان بحلب وسافر إلى دمشق وامتدح بها واجتدى بشعره.
قال أبو سعد السمعاني: سألت ابن العظيمي عن ولادته فقال: سنة ثلاث وثمانين وأربع مائة بحلب.
ومن شعره:

ومنه:
قلت: شعر جيد.
محمد بن علي الكاتب يعرف بابن الصباغ الصقلي أبو عبد الله.
ذكره ابن القطاع فقال: حسن الترسل والمذاكره مليح التمثيل والمحاضرة وله في ذلك تصانيف لنفسه ومقامات شيقة ونظمه رفيع البنيان ثابت الأركان منه قوله:
ومنه:
قلت: شعر جيد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0