التصنيفات

الحكم بن أبي العاص الأموي (ب د ع) الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي الأموي، أبو مروان ابن الحكم، يعد في أهل الحجاز، عم عثمان بن عفان، رضي الله عنه، أسلم يوم الفتح.
روى مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن قيس بن حبتر، عن بنت الحكم ابن أبي العاص، أنها قالت للحكم: ما رأيت قوما كانوا أسوأ رأيا وأعجز في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم منكم يا بني أمية، فقال: لا تلومينا يا بنية، إني لا أحدثك إلا ما رأيت بعيني هاتين، قلنا: والله ما نزال نسمع قريشا تقول: يصلي هذا الصابئ في مسجدنا فتواعدوا له تأخذوه. فتواعدنا إليه، فلما رأيناه سمعنا صوتا ظننا أنه ما بقي بتهامة جبل إلا تفتت علينا، فما عقلنا حتى قضى صلاته، ورجع إلى أهله. ثم تواعدنا ليلة أخرى، فلما جاء نهضنا إليه فرأيت الصفا والمروة التقتا إحداهما بالأخرى، فحالتا بيننا وبينه، فو الله ما نفعنا ذلك.
قال أبو أحمد العسكري: بعضهم يقول: هو الحكم بن أبي العاص، وقيل: إنه رجل آخر يقال له: الحكم بن أبي الحكم الأموي.
أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر البغدادي وغيره، أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن أحمد الحريري، أخبرنا أبو إسحاق البرمكي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق، أخبرنا عبد الله ابن سليمان بن الأشعث أبو بكر بن أبي داود، أخبرنا محمد بن خلف العسقلاني، أخبرنا معاذ بن خالد، أخبرنا زهير بن محمد، عن صالح بن أبي صالح، حدثني نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمر الحكم بن أبي العاص، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ويل لأمتي مما في صلب هذا.
وهو طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، نفاه من المدينة إلى الطائف، وخرج معه ابنه مروان، وقيل: إن مروان ولد بالطائف، وقد اختلف في السبب الموجب لنفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه، فقيل: كان يتسمع سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطلع عليه من باب بيته، وإنه الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يفقأ عينه بمدرى في يده لما اطلع عليه من الباب، وقيل: كان يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشيته وبعض حركاته، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتكفأ في مشيته، فالتفت يوما فرأه وهو يتخلج في مشيته، فقال: كن كذلك، فلم يزل يرتعش في مشيته من يومئذ، فذكره عبد الرحمن بن حسان بن ثابت في هجائه لعبد الرحمن بن الحكم فقال:

وأما معنى قول عبد الرحمن: «إن اللعين أبوك..» فروى عن عائشة رضي الله عنها، من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة: أنها قالت لمروان بن الحكم، حين قال لأخيها عبد الرحمن بن أبي بكر، لما امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية بولاية العهد ما قال، والقصة مشهورة: أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك، وأنت في صلبه. وقد روى في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة، لا حاجة إلى ذكرها، إلا أن الأمر المقطوع به أن النبي صلى الله عليه وسلم مع حلمه وإغضائه على ما يكره، ما فعل به ذلك إلا لأمر عظيم، ولم يزل منفيا حياة النبي صلى الله عليه وسلم فلما ولي أبو بكر الخلافة، قيل له في الحكم ليرده إلى المدينة، فقال: ما كنت لأحل عقدة عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك عمر، فلما ولي عثمان رضي الله عنهما الخلافة رده، وقال: كنت قد شفعت فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعدني برده. وتوفي في خلافة عثمان، رضي الله عنه.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 289

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 48

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 514

الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، عم عثمان ابن عفان، ووالد مروان.
قال ابن سعد: أسلم يوم الفتح، وسكن المدينة ثم نفاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، ثم أعيد إلى المدينة في خلافة عثمان، ومات بها.
وقال ابن السكن. يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليه، ولم يثبت ذلك.
وروى الفاكهي من طريق حماد بن سلمة، حدثنا أبو سنان، عن الزهري، وعطاء الخراساني أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخلوا عليه وهو يلعن الحكم بن أبي العاص، فقالوا: يا رسول الله، ما له؟ قال: «دخل علي شق الجدار وأنا مع زوجتي فلانة فكلح في وجهي»، فقالوا: أفلا نلعنه نحن؟ قال: «كأني انظر إلى بنيه يصعدون منبري وينزلونه»، فقالوا: يا رسول الله، ألا تأخذهم؟ قال: «لا». ونفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى الطبراني من حديث حذيفة قال: لما ولى أبو بكر كلم في الحكم أن يرده إلى المدينة، فقال: ما كنت لأحل عقدة عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى أيضا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر. قال: كان الحكم بن أبي العاص يجلس عند النبي صلى الله عليه وسلم فإذا تكلم اختلج فبصر بن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «كن كذلك»، فما زال يختلج حتى مات. في إسناده نظر.
وأخرجه البيهقي في «الدلائل» من هذا الوجه، وفيه ضرار بن صرد، وهو منسوب للرفض.
وأخرج أيضا من طريق مالك بن دينار: حدثني هند بن خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحكم فجعل الحكم يغمز النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه، فالتفت فرآه، فقال: «اللهم اجعله ورعا». فرجف مكانه.
وقال الهيثم بن عدي عن صالح بن حسان، قال: قال الأحنف لمعاوية: ما هذا الخضوع لمروان؟ قال: إن الحكم كان ممن قدم مع أختي أم حبيبة لما زفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتولى نعلها، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحد النظر إلى الحكم، فلما خرج من عنده قيل له: يا رسول الله، أحددت النظر إلى الحكم. فقال: «ابن المخزومية! ذاك رجل إذا بلغ ولده ثلاثين أو أربعين ملكوا الأمر».
وروينا في جزء ابن نجيب، من طريق زهير بن محمد، عن صالح بن أبي صالح، حدثني نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمر الحكم بن أبي العاص، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ويل لأمتي في صلب هذا».
وروى ابن أبي خيثمة من حديث عائشة أنها قالت لمروان في قصة أخيها عبد الرحمن لما امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية. أما أنت يا مروان فاشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك وأنت في صلبه.
قلت: وأصل القصة عند البخاري بدون هذه الزيادة.
وذكر أبو عمر في السبب في طرده قولا آخر: إنه كان يشيع سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: كان يحكيه في مشيته، ويقال: إن عثمان رضي الله عنه اعتذر لما أن أعاده إلى المدينة بأنه كان استأذن النبي صلى الله عليه وسلم فيه، وقال: قد كنت شفعت فيه فوعدني برده.
وأخرج ابن سعد عن الواقدي بسنده إلى ثعلبة بن أبي مالك، قال: مات الحكم بن أبي العاص في خلافة عثمان، فضرب على قبره فسطاط في يوم صائف، فتكلم الناس في ذلك، فقال عثمان: قد ضرب في عهد عمر على زينب بنت جحش فسطاط، فهل رأيتم عائبا عاب ذلك؟ مات الحكم سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 91

أبو مروان الأموي الحكم بن أبي العاص أبو مروان الأموي. أسلم يوم الفتح، وقدم المدينة. وكان يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسبه وطرده إلى بطن وج. ولم يزل طريدا إلى أن ولي عثمان، فأدخله المدينة ووصل رحمه وأعطاه مائة ألف درهم لأنه كان عمه. وقيل. نفاه إلى الطائف لأنه كان يحكيه في مشيته وبعض حركاته. له عموم الصحبة، وتوفي سنة إحدى وثلاثين للهجرة. وهو جد عبد الملك بن مروان الأموي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

الحكم بن أبي العاص ابن أمية الأموي ابن عم أبي سفيان. يكنى أبا مروان. من مسلمة الفتح. وله أدنى نصيب من الصحبة. قيل: نفاه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف لكونه حكاه في مشيته وفي بعض حركاته فسبه وطرده. فنزل بوادي وج. ونقم جماعة على أمير المؤمنين عثمان كونه عطف على عمه الحكم وآواه وأقدمه المدينة ووصله بمئة ألف.
ويروى في سبه أحاديث لم تصح.
وعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’ما لي أريت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة’’.
رواه العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة. وفي الباب أحاديث.
قال الشعبي: سمعت ابن الزبير يقول: ورب هذه الكعبة إن الحكم ابن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد -صلى الله عليه وسلم. وقد كان للحكم عشرون ابنا وثمانية بنات.
وقيل: كان يفشي سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأبعده لذلك.
مات سنة إحدى وثلاثين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 407

الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي عم عثمان بن عفان، وأبو مروان بن الحكم، كان من مسلمة الفتح، وأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة وطرده عنها فنزل الطائف، وخرج معه ابنه مروان.
وقيل: إن مروان ولد بالطائف، فلم يزل الحكم بالطائف إلى أن ولي عثمان، فرده عثمان إلى المدينة، وبقي فيها وتوفي في آخر خلافة عثمان قبل القيام على عثمان بأشهر فيما أحسب، واختلف في السبب الموجب لنفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه، فقيل: كان يتحيل ويستخفي ويتسمع ما يسره رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كبار الصحابة في مشركي قريش وسائر الكفار والمنافقين، فكان يفشي ذلك عنه حتى ظهر ذلك عليه، وكان يحكيه في مشيته وبعض حركاته إلى أمور غيرها كرهت ذكرها، ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى ينكفأ، وكان الحكم بن أبي العاص يحكيه، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم يوما فرآه يفعل ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: فكذلك فلتكن، فكان الحكم مختلجا يرتعش من يومئذ، فعيره عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، فقال في عبد الرحمن بن الحكم يهجوه:

فأما قول عبد الرحمن بن حسان: إن اللعين أبوك فروى عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره أنها قالت لمروان، إذ قال في أخيها عبد الرحمن ما قال: أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك وأنت في صلبه.
وحدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عثمان بن حكيم، قال: حدثنا شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدخل عليكم رجل لعين. قال عبد الله: وكنت قد تركت عمرا يلبس ثيابه ليقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أزل مشفقا أن يكون أول من يدخل، فدخل الحكم بن أبي العاص.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 359

الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس. وأمه رقية بنت الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم. أسلم يوم فتح مكة ولم يزل بها حتى كانت خلافة عثمان بن عفان. رضي الله عنه. فأذن له فدخل المدينة فمات بها في خلافة عثمان بن عفان.
رضي الله عنه. وهو أبو مروان بن الحكم وعم عثمان بن عفان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 5

الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي
له صحبة وهو والد مروان بن الحكم

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
حدثنا محمد بن الحسين بن أبي العلاء أبو ميسرة الزعفراني، نا الحسن بن قزعة، نا مسلمة بن علقمة، نا داود بن أبي هند، عن عامر، عن قيس بن حبتر قال: قالت ابنة مروان لجدها الحكم ما رأيت قوماً كانوا أضعف في أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم منكم يا بني أمية، فقال لها: ’’ لا أحدث إلا ما رأت عيناي، قال: قلنا والله ما تزال قريشٌ تعلى على هذا الصابئ في مسجدنا فتواعدنا نأخذه فجئنا حتى إذا رأيناه سمعنا صوتاً خلفنا ما ظننا أنه بقي بتهامة أحدٌ فوقعنا مغشيا علينا فوالله ما أفقنا حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته ورجع إلى أهله، فواعدنا ليلةً أخرى فجئنا حتى إذا رأيناه جاءت الصفا والمروة فحالت بيننا وبينه، فوالله ما نفعنا ذلك حتى رزقنا الله الإسلام ’’

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

الحكم بن أبي العاص بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب الأموي، أبو مروان، عم عثمان بن عفان، رضي الله عنه، أمير المؤمنين:
أسلم في الفتح، وقدم المدينة، ثم أخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وطرده عنها؛ لأنه كان يتحيل في سماع سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفشيه، حتى ظهر ذلك عليه. وقيل لأنه كان يحكى النبي صلى الله عليه وسلم في مشيته وبعض حركاته. ودعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فيما قيل فاختلج، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا مشى يتكفأ، فرأي يوما الحكم يفعل ذلك، يحكى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: فكذلك فلتكن. فكان الحكم مختلجا يرتعش من يومئذ. ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم لعنه. وهذا
يروى عن عائشة رضي الله عنها من طرق كثيرة. ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره، ويروى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. ولما طرده النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة، نزل الطائف، ولم يزل بالطائف، حتى رده عثمان رضي الله عنه لما ولى.
قال ابن عبد البر: وتوفى في آخر خلافة عثمان رضي الله عنه، قبل القيام عليه بأشهر فيما أحسب. ومن الاستيعاب له، لخصت هذه الترجمة بالمعنى. وذكر ابن الأثير معناها، وذكر من رواية ابنه، خبرا يدل على صدق نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال ابن الأثير بعد ذكره للخبر: قال أبو أحمد العسكري: بعضهم يقول الحكم بن أبي العاص، وقيل إنه رجل آخر، يقال الحكم بن أبي الحكم الأموي.
وقال الذهبي في التجريد: روى قيس بن جبير عن بنت الحكم عن أبيها.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1

الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس
أسلم في الفتح وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فطرده من المدينة فنزل الطائف حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فنزل المدينة فمات بها في خلافة عثمان بن عفان سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1