خالد بن أسيد بن أبي العيص (ب د ع) خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، أخو عتاب بن أسيد، أمهما زينب بنت أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس.
أسلم عام الفتح، ومات بمكة. وهو والد عبد الرحمن بن خالد، وكان من المؤلفة قلوبهم.
قال ابن دريد: كان أسيد خزازا.
روى عن خالد ابنه عبد الرحمن أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل حين راح إلى منى.
وقال محمد بن أمية بن خالد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد: قدم النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، وقد مات خالد بن أسيد، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
أسيد: بفتح الهمزة، وكسر السين.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 320
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 114
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 566
خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي، أخو عتاب.
قال هشام بن الكلبي: أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة، وكان فيه تيه شديد، وكان من المؤلفة.
وقال ابن دريد: كان جزارا. وقال السراج، عن عبد العزيز بن معاوية: مات خالد قبل فتح مكة. وروى ابن مندة من طريق يحيى بن جعدة، عن عبد الرحمن بن خالد بن أسيد، عن أبيه- أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل حين راح إلى منى، قال: لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
قلت: وفيه أبو الربيع السمان وغيره من الضعفاء.
وذكره أبو حسان الزيادي أنه فقد يوم اليمامة.
وذكر سيف في «الفتوح» أن أخاه عتابا وجهه أميرا على البعث الذي أرسله إلى قتال أهل الردة.
وروى عبدان من طريق بشر بن تيم في المؤلفة خالد بن أسيد هذا، لكنه سمى جده أبا المغلس، وهو تصحيف.
وحكى البلاذري أنه صلى الله عليه وسلم دعا على آل خالد بن أسيد أن يحرموا النصر، ففي ذلك تقول آمنة بنت عمر بن عبد العزيز زوج عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك لما فر من أبي حمزة الخارجي:
ترك القتال وما به من علة | إلا الوهون وعرقه من خالد |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 193
خالد الأموي خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي، أخو عتاب ابن أسيد. أسلم عام الفتح، وقيل مات قبل الفتح ولم يسلم. وقيل فقد يوم اليمامة. وذكر أبو الحسين الرازي أن الدار والحمام المعروفين بخالد في رحبة خالد هو لخالد بن أسيد. قال ابن عساكر: ويشبه أن يكون ذلك نسبة إلى خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد، لأنه كان بدمشق مع عبد الملك وخالد بن أسيد قديم الوفاة. وكان فيه تيه شديد. فلما أسلم، نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم زده تيها. قال ابن سعد: وان ذلك لفي ولده إلى اليوم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي أخو عتاب بن أسيد، أسلم عام الفتح. مات بمكة، من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أهل حين راح إلى منى. يروي عنه ابنه عبد الرحمن بن خالد ابن أسيد، وله بنون عدد، وهو معدود في المؤلفة قلوبهم. قال ابن دريد: كان أسيد بن أبي العيص خزازا.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 431
وأخوه خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس. أسلم يوم فتح مكة ولم يزل بها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 5
خالد بن أسيد الأموي أخو عتاب بن أسيد.
روى عنه: ابنه عبد الرحمن عداده في أهل الحجاز.
أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق ومحمد بن أبي محمد، قالا: حدثنا محمد بن زكريا النصري، قال: حدثنا محمد بن عمر الرومي، قال: حدثنا أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبد الرحمن بن خالد بن أسيد، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل حين راح إلى منى.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 475
خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
أخو عتاب بن أسيد لأبويه توفي بمكة يوم الفتح قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وقد مات خالد بن أسيد وكان ذا بأس شديد وله عقب أمهما زينب بنت أبي عمرو بن أمية
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
خالد بن أسيد - بفتح الهمزة - بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي:
أسلم عام الفتح، من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه أهل حين راح إلى منى». وروى عنه
ابنه عبد الرحمن بن خالد. وله بنون عدد، وهو معدود في المؤلفة قلوبهم. وتوفى بمكة، وهو أخو أميرها عتاب بن أسيد. ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر.
وذكر في ترجمة أخيه عتاب، ما يخالف ما ذكره في تاريخ وفاته، وما يشعر بعدم إسلامه؛ لأنه قال: وأما أخوه خالد بن أسيد، فذكر محمد بن إسحاق السراج قال: سمعت عبد العزيز بن معاوية، من ولد عتاب بن أسيد، ونسبه إلى عتاب بن أسيد، يقول: مات خالد بن أسيد، وهو أخو عتاب بن أسيد لأبيه وأمه، يوم فتح مكة، قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة. انتهى.
وروينا في تاريخ الأزرقي خبرا فيه: أن خالد بن أسيد كان في الحجر حين أذن بلال رضي الله عنه للظهر على الكعبة. وفيه قال خالد بن أسيد: الحمد لله الذي أكرم أبي فلم يسمع بهذا اليوم، وكان أسيد مات قبل الفتح بيوم. روى هذا الخبر الأزرقي عن جده عن الإمام الشافعي عن الواقدي عن أشياخه.
وفى السيرة لابن إسحاق، تهذيب ابن هشام، ما يخالف ما ذكرناه عن الأزرقي؛ لأن فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم، دخل الكعبة عام الفتح ومعه بلال، فأمره أن يؤذن، وأبو سفيان بن حرب وعتاب بن أسيد، والحارث بن هشام، جلوس بفناء الكعبة، فقال عتاب بن أسيد: لقد أكرم الله أسيدا أن لا يكون سمع هذا، فيسمع منه ما يغيظه. انتهى.
قال ابن عبد البر: قال ابن دريد: كان أسيد بن أبي العيص جزارا. انتهى.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1