زنباع بن سلامة (ب د ع) زنباع بن سلامة الجذامي، أبو روح بن زنباع، قاله ابن منده وأبو نعيم.
وقال أبو عمر: زنباع بن روح بن زنباع الجذامي، يكنى أبا روح بابنه روح. كان ينزل فلسطين.
روى ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص: أن زنباعا وجد غلاما مع جاريته فقطع ذكره وجدع أنفه، فأتى العبد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ما فعلت؟ قال: فعل كذا وكذا. فقال النبي للعبد: اذهب فأنت حر. أخرجه الثلاثة.
قلت: نسبه ابن منده وأبو نعيم وأسقطا من نسبه، فإنه زنباع بن روح بن سلامة، وقد تقدم نسبه في روح، والله تعالى أعلم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 413
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 321
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 108
زنباع بن سلامة ويقال: بن روح بن سلامة بن حداد بن حديدة بن أمية الجذامي، والد روح.
قال ابن مندة: عداده في أهل فلسطين، له صحبة.
وقال أبو الحسين الرازي: كانت له دار بدمشق عند درب العرنيين.
روى أحمد من طريق ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده- أن زنباعا أبا روح وجد غلاما مع جارية له فجدع أنفه وجبه، فأتى العبد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر له ذلك، فقال لزنباع: «ما حملك على هذا»؟ فذكره. فقال للعبد: «انطلق فأنت حر».
ورواه ابن مندة، من طريق المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، فسمى العبد سندرا.
وروى البغوي، من طريق عبد الله بن سندر، عن أبيه أنه كان عند زنباع بن سلامة الجذامي... فذكره.
وروى ابن ماجة القصة من حديث زنباع نفسه بسند ضعيف.
وذكر الزبير بن بكار في «الموفقيات»، عن المدائني، عن هشام بن الكلبي، عن أبيه- أن عمر خرج تاجرا في الجاهلية مع نفر من قريش، فلما وصلوا إلى فلسطين قيل لهم: إن زنباع بن روح بن سلامة الجذامي يعشر من يمر به للحارث بن أبي شمر. قال: فعمدنا إلى ما معنا من الذهب فألقمناه ناقة لنا، حتى إذا مضينا نحرناها، وسلم لنا ذهبنا. فلما مررنا على زنباع قال فتشوهم، ففتشونا فلم يجدوا معنا إلا شيئا يسيرا، فقال: اعرضوا علي إبلهم، فمرت به الناقة بعينها، فقال: انحروها. فقلت: لأي شيء؟ قال: إن كان في بطنها ذهب وإلا فلك ناقة غيرها وكلها. قال: فشقوا بطنها، فسال الذهب، قال: فأغلظ علينا في العشر، ونال من عمر، فقال عمر في ذلك:
متى ألق زنباع بن روح ببلدة | لي النصف منه يقرع السن من ندم |
ويعلم أن الحي حي ابن غالب | مطاعين في الهيجا مضاريب في التهم |
لقد أفحمت حتى لست تدري | أسعد الله أكبر أم جذام |
فما فضلي عليك ونحن قوم | لنا الرأس المقدم والسنام |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 470
أبو روح الجذامي زنباع بن روح بن زنباع أبو روح الجذامي. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خصى غلاما له. فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم بالمثلة. وقد تقدم ذكر ولده روح بن زنباع في حرف الراء مكانه.
الزنبري: سعيد بن داود.
أبو زنبور الكاتب: الحسين بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
زنباع الجذامي وهو زنباع بن روح، يكنى أبا روح بابنه روح بن عدي، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا محمد بن وضاح، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، حدثنا إسحاق ابن عبد الله بن أبي فروة، عن سلامة بن روح بن زنباع، عن أبيه، عن جده،
إنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد خصى غلاما له فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم بالمثلة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 564
زنباع بن روح الجذامي
صحابي نزل فلسطين عنه ابنه روح وحفيده سلمة ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(ق) زنباع بن روح، أبو روح، الجذامي الفلسطيني.
وقد اختلف في جذام على أنحاء سبعة، وإنما نبهنا على هذا؛ لأن المزي نبه على بعضه، وهو المرجوح عند جماعة من النسابين، قال: جذام واسمه عمرو بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان.
وقال ابن ماكولا: جذام ابن الصدف بن سريفل بن عمرو بن دعمي بن حضرموت، ويقال: إنه الصدف بن أسلم بن زيد بن مالك بن حضرموت.
انتهى كلامه.
وأما الزبير فإنه قال: جذام بن عامر بن أسدة بن عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار فهو قول يحكى عن أنسب الناس أبي بكر الصديق- رضي الله عنه- قال امرؤ القيس:
ألم تريا وريب الدهر رهن | بتفريق العشائر والسوام |
صبرنا عن عشيرتنا فباتوا | كما صبرت خزيمة عن جذام |
أبلغ جذاما ولخما إن لقيتهم | والقوم ينفعهم علم إذا علموا |
والقوم عاملة الأثرين قل لهم | قولا ستبلغه الوساجة الرسم |
لأنتم في صميم الحق إخوتنا | إذ يخلق الماء في الأرحام والنسم |
متى ألق زنباع بن روح ببلدة | لي النصف منه يقرع السن من ندم |
ويستوخم الأمر الذي جاء عامدا | ومن يعتمد ظلم الأكارم يتخم |
فيا راكبا أما عرضت فبلغن | قبائلنا أهل السماحة والكرم |
عديا ومخزوما وتيما وهاشما | وزهرة إن لاقيتهم وبني سهم |
ستعلم أن الحي حي ابن غالب | مصاليب في الهيجا مضاريب كلبهم |
أغرت على عير القوم ظلمتهم | ولو ذب زنباع عن العير لم يسلم |
تمني أخو فهر لقائي سفاهة | وإن ألقه لا أقرع السن من ندم |
ينادي قريشا مستغيثا كأنه | ينادي بهم أننا جفنة أو عمم |
وبالله لولا البيت ثم استعاذهم | به وبأكناف المشاعر والحرم |
لزرناهم بالخيل في أبطحيهم | وبالهند وأنياب والفتية البهم |
ويعمل علما ليس بالظن أين متى | ألقه للحرب يقر ويهتضم |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1
زنباع الجذامي
والد روح بن زنباع قدم على النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم بغلام له فأعتقه
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1