التصنيفات

زهير بن أبي أمية (ب د ع) زهير بن أبي أمية. مذكور في المؤلفة قلوبهم، قاله أبو عمر، وقال: فيه نظر، لا أعرفه، وقال ابن منده وأبو نعيم: زهير بن أبي أمية، وقيل: ابن عبد الله بن أبي أمية. ورويا عن إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب قال: جاء بي عثمان وزهير بن أبي أمية، فاستأذنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن لي، فدخلت عليه، فأثنيا علي عنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أعلم به منكما، ألم تكن شريكي في الجاهلية؟ فقلت: بلى، بأبي وأمي، فنعم الشريك كنت، لا تداري ولا تماري. قيل: هو زهير بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أخو أم سلمة وابن عم خالد بن الوليد بن المغيرة، فإن كان هو فهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم أمه عاتكة بنت عبد المطلب، وله في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش. وبنو المطلب أثر كبير، ذكرناه في الكامل في التاريخ.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 414

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 322

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 109

زهير بن أبي أمية (د) زهير بن أبي أمية. روى عنه السائب بن يزيد، قاله ابن منده، وروى عن إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد قال: جاء عثمان بن عفان وزهير بن أبي أمية يستأذنان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أعلم به منكما... ثم ذكر الحديث. أخرجه ابن منده وحده. قلت: جعله ابن منده ترجمتين، هذا والذي قبله، وهما واحد لا شبهة فيه، وليس به خفاء. فهو ساق النسب واحدا، والإسناد واحدا والحديث واحدا، فلا أدري لأي معنى أفرده، فلو خالف في بعض الأشياء لكان له بعض العذر، والله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 414

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 323

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 109

زهير بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي، أخو أم سلمة أم المؤمنين.
ذكره هشام بن الكلبي في «المؤلفة».
وروى ابن مندة من طريق مجاهد، عن السائب شريك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ذهب بي عثمان وزهير بن أبي أمية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأثنيا علي، فقال: «أنا أعلم به منكما....» الحديث.
وقال ابن إسحاق: إنه كان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم، ولم يسلم منهم غيره وغير هشام بن عمرو.
ووقع عند ابن سعد في تسمية من كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قريش ويواجهه بالعداوة.
وعن يعقوب بن عتبة أنه عدهم عشرين رجلا وزيادة. ثم قال: ولم يسلم منهم أحد إلا أبو سفيان والحكم بن أبي العاص.
قلت: ويرد عليه زهير بن أبي أمية هذا.
وروى الفاكهي من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، أنه أخبره أن علقمة بن وقاص أخبره أن أم سلمة شهدت لمحمد بن عبد الله بن زهير بن أبي أمية أن أبا ربيعة بن أبي أمية أعطى أخاه زهيرا نصيبه من ريعه، فقضى معاوية بذلك وعلقمة حاضر.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 472

زهير بن أبي أمية مذكور في المؤلفة قلوبهم، فيه نظر، لا أعرفه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 520

زهير بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي:
مذكور في المؤلفة قلوبهم، وفي ذلك نظر، على ما ذكر ابن عبد البر، وقال: لا أعرفه؛ انتهى. ولم يزد في نسبه على أبيه.
وذكره ابن الأثير فقال بعد أن ذكر كلام ابن عبد البر: وقال ابن مندة وأبو نعيم: زهير بن أبي أمية، وذكر خبر رؤياه بسندهما، وفيه: أن عثمان وزهير بن أبي أمية، استأذنا على النبي صلى الله عليه وسلم، ودخلا عليه، وأثنيا على السائب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أعرف به منكما، ألم يكن شريكى في الجاهلية؟ ».
ثم قال ابن الأثير: قيل هو زهير بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، أخو أم سلمة، ثم قال: فإن كان هو، فهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم، أمه عاتكة بنت عبد المطلب، وله في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بنى هاشم وبنى عبد المطلب، أثر كبير، ثم قال: أخرجه الثلاثة.
وفى كتاب ابن الأثير سقم، وسقط لا يتم الكلام إلا به، وقد كتبت ذلك على الصواب، وما يستقيم به الكلام، والله أعلم.
والسائب في هذا الخبر مبهم، وهو والله أعلم، السائب بن أبي السائب المخزومي، فإنه كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم، قبل المبعث بمكة، على ما يقال، وفي ذلك خلاف نذكره إن شاء الله تعالى، في ترجمة السائب بن أبي السائب المخزومي.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1