زياد بن السكن (ب د ع) زياد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي، يجتمع هو وسعد بن معاذ في امرئ القيس، قتل يوم أحد شهيدا.
أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن أسعد بن بوش الأزجي إذنا، أخبرنا أبو غالب بن البناء، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن الآبنوسي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي، أخبرنا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار المصيصي، أخبرنا أبو عثمان سعيد ابن رحمة بن نعيم الأصبحي، قال: سمعت ابن المبارك، عن محمد بن إسحاق، عن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ألحمه القتال يوم أحد وخلص إليه ودنا منه الأعداء، ذب عنه مصعب بن عمير حتى قتل وأبو دجانة سماك بن خرشة، حتى كثرت فيه الجراح وأصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثلمت رباعيته، وكلمت شفته، وأصيبت وجنته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظاهر بين درعين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يبيع لنا نفسه؟ فوثب فئة من الأنصار خمسة، منهم: زياد بن السكن، فقاتلوا، حتى كان آخرهم زياد بن السكن، فقاتل حتى أثبت، ثم ثاب إليه ناس من المسلمين فقاتلوا عنه حتى أجهضوا عنه العدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزياد بن السكن: ادن مني. وقد أثبتته الجراحة، فوسده رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه حتى مات عليها.
ورواه الطبري، عن محمد بن حميد، عن سلمة، عن ابن إسحاق، عن الحصين بن عبد الرحمن، عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن، قال: فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار، وبعض الناس يقول: إنما هو عمارة بن زياد بن السكن على ما نذكره إن شاء الله تعالى.
وأخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن الحصين، عن محمود فقال: زياد بن السكن. أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 419
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 335
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 118
زياد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس الأنصاري.
قال ابن إسحاق في المغازي: حدثنا الحصين بن عبد الرحمن، عن محمود بن عمرو، عن يزيد بن السكن في قصة أحد، قال: فوثب خمسة من الأنصار منهم زياد بن السكن فقتلوا، قال: وبعض الناس يقول: هو عمارة بن زياد بن السكن فوسده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قدمه حتى مات عليها.
وساقه البخاري في تاريخه في ترجمة يزيد بن السكن مطولا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 482
زياد بن السكن الصحابي زياد بن السكن بن رافع الأشهلي الأنصاري. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لحمه القتال يوم أحد وخلص إليه ودنا منه الأعداء ذب عنه المصعب بن عمير حتى قتل، وأبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراح وأصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وثلمت رباعيته، وكلمت شفته وأصيبت وجنته. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظاهر بين درعين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجل يبيع لنا نفسه؛ فوثب فتية من الأنصار خمسة منهم زياد بن السكن فقاتلوا حتى كان زياد آخرهم. فقاتل حتى أثبت، ثم تاب إليه ناس من المسلمين فقاتلوا عنه حتى أجهضوا عنه العدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزياد بن السكن: أدن مني؛ وقد أثبتته الجراحة، فوسده رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه حتى مات عليها رضه. وبعض الناس يقول: هو عمارة بن زياد بن السكن.
زياد الغفاري. يعد في أهل مصر، له صحبة. روى عنه يزيد بن نعيم، فهو في عداد الصحابة رضوان الله عليهم.
زياد بن عبد الله الأنصاري. روى عنه الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعث عبد الله بن رواحة فخرص على أهل خيبر فلم يجدوه أخطأ حشفة.
زياد بن نعيم الفهري. مذكور في الصحابة. قال ابن عبد البر: لا أعلم له رواية. قتل يوم الدار يوم قتل عثمان رضي الله عنه.
زياد بن القرد، ويقال: ابن أبي القرد. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في عمار ’’تقتله الفئة الباغية’’ قال ابن عبد البر: حديثه لا يتصل.
زياد بن الحارث الصدائي، وصداء حي من اليمن. بايع النبي صلى الله عليه وسلم وأذن بين يديه. يعد في المصريين وأهل المغرب. قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، وبعث جيشا إلى صداء، فقلت: يا رسول الله! أردد الجيش وأنا لك بإسلامهم، فرد الجيش، وكتبت إليهم فأقبل وفدهم بإسلامهم، فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنك مطاع في قومك يا أخا صداء! فقلت: بل الله هداهم، وقلت: ألا تؤمرني عليهم؟ فقال بلى، ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن، فقلت: حسبي! ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم مسيرا فسرت معه، فانقطع عنه أصحابه فأضاء الفجر، فقال لي: أذن يا أخا صداء! فأذنت.
زياد بن حنظلة التميمي. قال ابن عبد البر: له صحبة ولا أعلم له روائة، وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر ليتعاونوا على مسيلمة وطليحة والأسود، وكان منقطعا إلى علي رضي الله عنه، وشهد معه مشاهده كلها.
زياد بن لبيد الخزرجي أبو عبد الله، شهد بدرا والعقبة، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على حضرموت. توفي في حدود الخمسين للهجرة. خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، وأقام معه حتى هاجر إلى المدينة، فهو مهاجري أنصاري.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
زياد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأشهلي الأنصاري قتل يوم أحد. روى ابن المبارك، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لحمه القتال يوم أحد، وخلص إليه، ودنا منه الأعداء، ذب عنه المصعب بن عمير حتى قتل، وأبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراح، وأصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتلمث رباعيته، وكلمت شفته، وأصيبت وجنته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظاهر يومئذ بين درعين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجل يبيع لنا نفسه؟ فوثب إليه فتية من الأنصار خمسة، منهم زياد بن السكن، فقاتلوا حتى كان آخرهم زياد بن السكن، فقاتل حتى أثبت، ثم ثاب إليه ناس من المسلمين، فقاتلوا عنه حتى أجهضوا عنه العدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزياد بن السكن: ادن مني- وقد أثبتته الجراحة، فوسده رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه حتى مات عليها. وذكر هذا الخبر الطبري، فقال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال حدثني ابن إسحاق، قال: حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن، قال: فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار. وبعض الناس يقول: إنما هو عمارة بن زياد السكن على ما نذكره في باب عمارة إن شاء الله.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 532