الجوزجاني إبراهيم بن يعقوب بن اسحاق السعدي الجوزجاني، أبو اسحاق: محدث الشام واحد الحفاظ المصنفين المخرجين الثقات. نسبته إلى جوزجان (من كور بلخ بخراسان) ومولده فيها. رحل إلى مكة ثم البصرة ثم الرملة واقام في كل منها مدة. ونزل دمشق فسكنها إلى ان مات. له كتاب في (الجرح والتعديل) وكتاب في (الضعفاء) وقال ابن كثير: له مصنفات منها (المترجم) فيه علوم غزيرة وفوائد كثيرة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 81
الحافظ الجوزجاني إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني الحافظ صاحب الجرح والتعديل، روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي ووثقه النسائي، كان يحدث على المنبر بدمشق وكان شديد الميل إلى أهل دمشق في التحامل على علي رضي الله عنه، وتوفي رحمه الله سنة تسع وخمسين ومائتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
إبراهيم بن يعقوب، أبو إسحاق السعدي الجوزجاني الثقة الحافظ. [د، ق، س] أحد أئمة الجرح والتعديل.
قال ابن عدي - في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق - كما قال فيه الجوزجاني: كان مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب: الجوزجاني كان مقيما بدمشق، يحدث على المنبر.
وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه، ويقرؤه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي رضي الله عنه.
فقوله في إسماعيل: مائل عن الحق يريد ببه ما عليه الكوفيون من التشيع.
قلت: قد كان النصب مذهبا لأهل دمشق في وقت، كما كان الرفض مذهبا لهم في وقت، وهو في دولة بني عبيد ثم عدم - ولله الحمد - النصب، وبقى الرفض خفيفا خاملا.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 75
إبراهيم بن يعقوب السعدي أبو إسحاق الجوزجاني
الحافظ نزيل دمشق عن حسين الجعفي ويزيد بن هارون وأمم وعنه أبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة وابن جوصا توفي 259 د ت س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الجوزجاني الحافظ
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 95
(د ت س) إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، أبو إسحاق السعدي، سكن دمشق.
قال ابن حبان لما ذكره في كتاب ’’ الثقات ’’: العبدي.
وخرج حديثه بعد ذلك في ’’ صحيحه ’’، كان حروري المذهب، ولم يكن بداعية، وكان صلبا في السنة حافظا للحديث، إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره.
وقال مسلمة في كتاب ’’ الصلة ’’: ثنا عنه غير واحد، وهو ثقة.
وقال ابن عدي: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي رضي الله عنه.
وقال السلمي عن الدارقطني: كان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات، لكن كان فيه انحراف عن علي بن أبي طالب، اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة ليذبحها، فلم يجد من يذبحها فقال: سبحان الله! فروجة لا يوجد من يذبحها؟! وقد ذبح علي في ضحوة نيفا وعشرين ألفا.
وقال النسائي: ثقة حافظ للحديث.
وفي ’’ تاريخ القدس ’’: كان صلبا في السنة حافظا للحديث، توفي بعد سنة أربع وأربعين ومائتين.
ونسبه ابن يونس في ’’ تاريخ الغرباء ’’ الذي نقل المزي وفاته عنه بواسطة ابن عساكر - فيما أظن - تميميا خراسانيا، والله تعالى أعلم.
وقال السجزي، وسألته يعني الحاكم عن الجوزجاني، فقال: ثقة مأمون، إلا أنه طويل اللسان، وكان يستخف بمسلم بن الحجاج فغمزه مسلم بلا حجة.
وفي كتاب ’’ الطبقات ’’ للفراء: قال أبو بكر الخلال: كان جليلا جدا، كان أحمد يكاتبه ويكرمه إكراما شديدا، وعنده عن أبي عبد الله جزءان مسائل.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 1- ص: 1
إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق الجوزجاني كنيته أبو إسحاق السعدي
سكن دمشق
يروي عن يزيد بن هارون والعراقيين روى عنه أهل العراق والشام وكان حريزي المذهب ولم يكن بداعية إليه وكان صلبا في السنة حافظاً للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره مات بعد سنة أربع وأربعين ومائتين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
الجوزجاني (د، ت، س)
الإمام الحافظ، أبو إسحاق، إبراهيم بن يعقوب السعدي، نزيل دمشق ومحدثها.
سمع: الحسين بن علي الجعفي، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون، وشبابة، والطبقة. وتفقه بأحمد بن حنبل.
وعنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وأبوا زرعة، ومحمد بن جرير، وابن جوصاء، وأبو بشر الدولابي، وغيرهم.
وثقه النسائي.
وقال ابن عدي: سكن دمشق، فكان يحدث على المنبر، ويكاتبه أحمد بن حنبل، فيتقوى بذلك، ويقرأ كتابه على المنبر. قال: وكان يتحامل على علي رضي الله عنه.
وقال الدارقطني: كان من الحفاظ الثقات المصنفين، وفيه انحرافٌ عن علي.
قال أبو الدحداح: مات في ذي القعدة سنة تسعٍ - وقال غيره: سنة ست - وخمسين ومئتين.
وله كتاب في الضعفاء. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي، أبو إسحاق الجوزجاني:
روى عن أحمد بن يونس، وأحمد بن حنبل. وله عنه جزءان، وجعفر بن عون وحجاج الأعور، والحسن الأشيب، وسعيد بن منصور، وسليمان بن حرب، وأبي عاصم النبيل، وعبد الله بن بكر السهمي، وجماعة.
روى عنه أبو داود، والترمذي، والنسائي، ودحيم، وابن جوصا، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو زرعة الرازي، وآخرون.
قال أبو بكر الخلال: إبراهيم بن يعقوب، جليل جدا، كان أحمد بن حنبل يكاتبه يكرمه إكراما تاما شديدا. وقال النسائي: ثقة. قال الدارقطني: أقام بمكة مدة وبالبصرة مدة وبالرملة مدة. وكان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: كان حرورى المذهب، ولم يكن بداعية إليه. وكان صلبا في السنة، حافظا للحديث، إلا أنه من صلابته يتعدي طوره.
وقال ابن عدي: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق، في التحامل على على رضي الله عنه. انتهى.
وتوفى بدمشق سنة ست وخمسين ومائتين. قاله ابن يونس. وقيل: توفى يوم الجمعة مستهل القعدة سنة تسع وخمسين ومائتين. قاله أبو الدحداح.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1
إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق الجوزجاني
وهو ابن يعقوب بن إسحاق السعدي نزيل دمشق روى عن جعفر بن عون وعبد الصمد بن عبد الوارث وعبيد بن عقيل وشبابة وعبدان بن عثمان روى عنه أبي وأبو زرعة وكتب إلي من دمشق بعد ما تحول إليها ببعض حديثه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1