ابن قرقول إبراهيم بن يوسف بن ادهم الوهراني الحمزي، أبو اسحاق ابن قرقول: عالم بالحديث، من ادباء الاندلس. اصله من موضع يسمى ’’حمزة’’ بناحية المسيلة من عمل بجاية ومولده بالمرية (Almeria) رحل في طلب الحديث واستقر بمقالة ثم انتقل إلى سبتة ومنها إلى سلا، وتوفي بفاس. قال ابن الابار: ’’كان نظارا اديبا حافظا يبصر الحديث ورجاله، وقد صنف والف مع براعة الخط وحسن الوراقة’’ من كتبه (مطالع الانوار على صحاح الاثار).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 81
ابن قرقول إبراهيم بن يوسف بن عبد الله بن باديس أبو إسحاق ابن قرقول -بقافين مضمومتين بينهما راء ساكنة وبعد الواو لام على وزن زرزور- الحمزي صاحب كتاب مطالع الأنوار الذي وضعه على كتاب مشارق الأنوار للقاضي عياض، كان فاضلا وصحب جماعة من العلماء بالأندلس، ولد بالمرية سنة خمس وخمس مائة وتوفي بفاس رحمه الله سنة تسع وستين وخمس مائة، وكان رحالا في طلب العلم فقيها نظارا أديبا حافظا بصيرا بالحديث صنف وكتب الخط الأنيق، وكان رفيقا للسهيلي، أخذ عن ابن خفاجة ديوانه، ولما حضرته الوفاة تلا سورة الإخلاص وجعل يكررها بسرعة ثم إنه تشهد ثلاث مرات وسقط على وجهه ساجدا ومات.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
ابن قرقول إبراهيم بن يوسف.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
ابن قرقول الإمام العلامة، أبو إسحاق، إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن باديس بن القائد، الحمزي الوهراني، المعروف بابن قرقول، من قرية حمزة من عمل بجاية.
مولده بالمرية؛ إحدى مدائن الأندلس.
سمع من جده لأمه أبي القاسم بن ورد، ومن أبي الحسن بن نافع، وروى عنهما، وعن أبي الحسن بن اللواز، وأبي العباس بن العريف الزاهد، وأبي عبد الله بن الحاج الشهيد.
وحمل عن أبي إسحاق الخفاجي ’’ديوانه’’.
وكان رحالا في العلم نقالا فقيها، نظارا أديبا نحويا، عارفا بالحديث ورجاله، بديع الكتابة.
روى عنه عدة، منهم يوسف بن محمد بن الشيخ، وعبد العزيز بن علي السماتي.
وكان من أوعية العلم، له كتاب ’’المطالع على الصحيح’’ غزير الفوائد.
انتقل من مالقة إلى سبتة، ثم إلى سلا، ثم إلى فاس، وتصدر للإفادة.
وكان رفيقا لأبي زيد السهيلي وصديقا له، فلما فارقه وتحول إلى مدينة سلا، نظم فيه أبو زيد أبياتا، وبعث بها إليه، وهي:
سلا عن سلا إن المعارف والنهى | بها ودعا أم الرباب ومأسلا |
بكيت أسى أيام كان بسبتة | فكيف التأسي حين منزله سلا |
وقال أناس إن في البعد سلوة | وقد طال هذا البعد والقلب ما سلا |
فليت أبا إسحاق إذ شطت النوى | تحيته الحسنى مع الريح أرسلا |
فعادت دبور الريح عندي كالصبا | بذي غمر إذ أمر زيد تبسلا |
فقد كان يهديني الحديث موصلا | فأصبح موصول الأحاديث مرسلا |
وقد كان يحيي العلم والذكر عندنا | أوان دنا فالآن بالنأي كسلا |
فلله أم بالمرية أنجبت | به وأب ماذا من الخير أنسلا |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 227
والحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف بن قرقول الوهراني الجمري وجمرة من قرى بجاية
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 172