ربعي بن حراش ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو العبسي، أبو مريم: تابعي مشهور. من أهل الكوفة.
ثقة في الحديث. كان أعور. يقال إنه لم يكذب قط. وكان له ابنان عصيا الحجاج بن يوسف، واختفيا، فطلبه الحجاج وقال: ما فعل ابناك يا ربعي؟ فقال ربعي: هما في البيت، والله المستعان! فقال الحجاج: قد عفونا عنهما لصدقك!

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 14

ربعي بن خراش أو حراش بن جحش ابن عمرو بن عبد الله من بجاد أو نجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة من عبس بن بفيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو مريم الغطفاني العبسي أو القيسي الكوفي.
توفي سنة 100 أو 101 أو 104.
(ربعي) مر ضبطه (وخراش) ضبطه أصحابه بالخاء المعجمة وغيرهم بالحاء المهملة. قال العلامة في الخلاصة خراش بالخاء المعجمة والراء والشين المعجمة وكذلك ابن داود ضبط بالخاء المعجمة المكسورة كما يأتي وفي خلاصة تذهيب الكمال ربعي بن خراش بكسر المهملة اه أي بكسر الحاء المهملة لأن ربعي كان قد ضبطه قبل ذلك وفي تهذيب التهذيب صدوق. وبسنده عن الحارث الغنوي وفي تاريخ بغداد رسمه أيضا بالحاء المهملة في سبعة مواضع أما ما عن جامع الأصول أنه ضبطه بكسر الخاء المعجمة وتخفيف الراء وبالشين المعجمة فلعله اشتباه من الناقل (والعبسي) نسبة إلى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان وفي بعض المواضع (القيسي) كأنه نسبة إلى قيس عيلان.
قال العلامة في الخلاصة في آخر القسم الأول نقلا عن البرقي في رجاله ومن خواص أمير المؤمنين عليه السلام من مصر - وذكر جماعة - إلى أن قال وربعي ومسعود ابنا خراش الهبيان بالباء الموحدة اه محل الحاجة وكفاه ذلك مدحا وتوثيقا وذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله فقال ربعي بالكسر ابن خراش بالخاء المعجمة المكسورة والراء المهملة والشين المعجمة لم يزد على ذلك. وفي مشتركات الطريحي والكاظمي في رجال ابن داود وذكرا ما مر ثم قال الميرزا في حاشية رجاله الكبير: لم أجده في غيره ولا فيه علامة موضع من أخذه منه اه والظاهر أنه كما قال اه (وأقول) أخذه مما مر عن الخلاصة عن البرقي ولذلك ذكره في القسم الأول. وقال الميرزا في الوسيط ربعي بن خراش ذكره ابن داود لا غير وقد ذكره العامة وقالوا عابد ورع لم يكذب في الإسلام من جملة التابعين وكبارهم روى عن علي عليه السلام مات سنة 101 وفي حاشية الوسيط ربعي بن خراش أبو مريم العبسي ثقة لم يكذب قط توفي سنة 104.
وعن ابن حجر في التقريب ربعي بن حراش أبو مريم العبسي الكوفي ثقة عابد من الثانية وعن مختصر الذهبي ربعي بن خراش النطفاني العبسي الكوفي العالم العامل لن يكذب قط وكان قد آلى على نفسه أن لا يضحك حتى يعلم في الجنة هو أو في النار متفق على ثقته وأمانته واحتجاج به توفي سنة 101 وفي هامش تهذيب التهذيب عن الحلبي له في الخصائص عن علي حديث خاصف النعل وعن عمران حديث لأعطين الراية غدا رواهما عنه منصور. وفي تهذيب التهذيب: ربعي بن خراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله ابن بجاد العبسي أبو مريم الكوفي قدم الشام وسمع خطبة عمر بالجابية قال ابن المديني بنو حراش ثلاثة ربعي وربيع ومسعود لم يرو عن مسعود شيء سوى كلامه بعد الموت وقال العجلي تابعي قال أبو نعيم وغير واحد مات في خلافة عمر بن عبد العزيز وقال ابن سعد توفي بعد الجماجم في ولاية الحجاج وليس له عقب وكان ثقة وله أحاديث صالحة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من عباد أهل الكوفة وقال اللالكائي مجمع على ثقته اه.
وفي تاريخ بغداد بعدما ذكر نسبه كما في أول الترجمة قال كان ثقة وهو أخو مسعود وربيع ابني حراش ورد المدائن غير مرة في حياة حذيفة وبعده ثم روى بسنده عن ربعي بن حراش سمعت عليا يقول وهو بالمدائن جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم (وآله) وسلم فقال إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا فقال له أبو بكر وعمر صدق يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ’’لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب رقابكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم’’ فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال له عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل قال وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم روى بسنده عن أحمد بن عبد الله العجلي قال وربعي بن حراش كوفي تابعي ثقة ويقال إنه لم يكذب كذبة قط كان ابنان له عاصيان زمن الحجاج فقيل للحجاج أن أباهما لم يكذب كذبة قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما فأرسل إليه فقال أين ابناك قال هما في البيت قال قد عفونا عنهما بصدقك. وبسنده عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال ربعي بن حراش كوفي رسمه بالحاء المهملة في موضعين قال إلى الربيع بن حراش أن لا تفتر أسنانه ضاحكا حتى يعلم أين مصيره فما ضحك إلا بعد موته وآلى أخوه ربعي بعده أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار الحديث. وبسنده عن محمد بن سعد قال ربعي بن حراش العبدي توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم وبسنده عن أبي نعيم مات ربعي بن حراش في زمن عمر بن عبد العزيز. وبسنده عن سعيد بن جميل العبسي رأيت ربعي بن حراش رجلا أعور صلى عليه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد اه.
وقال المفيد في كتاب الإيضاح عند ذكر حديث هو في سنده أن ربعي بن خراش عند أصحاب الحديث من المعدودين في جملة الروافض.
مشايخه
في تهذيب التهذيب روى عن عمر وعلي وابن مسعود وأبي موسى وعمران بن حصين وحذيفة بن اليمان وطارق المحاربي وأبي اليسر كعب بن عمرو السلمي وأبي مسعود وخرشة بن الحر وعمرو بن ميمون وغيرهم وروى عن أبي ذر والصحيح أن بينهما زيد بن ظبيان اه وزاد في تاريخ بغداد وعن أبي بكرة.
تلاميذه
في تهذيب التهذيب: وعنه عبد الملك بن عمير وأبو مالك الأ شجعي والشعبي ونعيم بن أبي هند ومنصور بن المعتمر وعمرو بن هرم وهلال مولاه وحصين بن عبد الرحمن وغيرهم اه وزاد في تاريخ بغداد: حميد بن هلال ومحمد بن علي وإبراهيم بن مهاجر.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 450

ربعي بن خراش (س) ربعي بن خراش، أخرجه أبو موسى مختصرا، وقال: يقال أدرك الجاهلية، يروي عن الصحابة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 382

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 252

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 52

ربعي بكسر أوله وسكون الموحدة بلفظ النسب، ابن حراش، بمهملة مكسورة، ابن جحش بن عمرو بن عبد الله العبسي ثم الكوفي- التابعي الجليل المشهور، أبو مريم.
روى عن عمر بن الخطاب، وسمع خطبته بالشام، روى ذلك خيثمة في فضائل الصحابة من طريق حيدة، وعن علي وابن مسعود وغير واحد.
روى عنه جماعة من التابعين، كالشعبي، وأبي مالك الأشجعي، وعبد الملك بن عمير، ومنصور، وغيرهم.
قال العجلي: تابعي ثقة من خيار الناس لم يكذب قط. وقال اللالكائي: مجمع على ثقته، قال أبو موسى: يقال إنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد ذكر ابن الكلبي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كتب إلى أبيه فحرق كتابه، فهذا يؤيد أن لربعي إدراكا.
مات سنة مائة. ويقال بعدها بسنة، وقيل بأربع.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 422

ربعي بن حراش الكوفي ربعي بن حراش بن جحش الغطفاني العبسي الكوفي. حدث عن عمرو وعلي وحذيفة وغيرهم. وروى عنه الشعبي ومنصور وعبد الملك بن عمير وغيرهم. وقدم الشأم وشهد خطبة عمر بالجابية كما قيل.
وقال ابن سعد: وكان ثقة له أحاديث صالحة. قال ابن المديني: بنو حراش ثلاثة: ربعي وربيع ومسعود ولم يرو عن مسعود شيء إلا كلامه بعد الموت، كذا قال.
وقال غيره: إن الذي تكلم بعد الموت هو ربيع. كذا قال ابن ماكولا.
قال أحمد العجلي: تابعي ثقة من خيار التابعين. ويقال إنه لم يكذب قط وكان ابناه عاصيين زمن الحجاج. فأرسل إليه يقول: أين ابناك؟ قال: هما في البيت. قال: قد عفوت عنهما لصدقك. وتوفي سنة إحدى ومائة وكان آلى أن لا يفتر ضاحكا حتى يعلم أين مصيره أفي الجنة هو أم في النار. فأخبر غاسله أنه لم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا منه.
وقيل إن ذلك أخوه ربيع. وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ربعي بن حراش ابن جحش بن عمرو، الإمام، القدوة، الولي، الحافظ، الحجة، أبو مريم الغطفاني، ثم العبسي الكوفي، المعمر أخو العبد الصالح مسعود؛ الذي تكلم بعد الموت.
سمع من عمر بن الخطاب يوم الجابية، وعلي بن أبي طالب، وأبي موسى الأشعري، وأبي مسعود البدري، وحذيفة بن اليمان، وأبي بكرة الثقفي، وعدة.
حدث عنه: أبو مالك الأشجعي، ومنصور بن المعتمر، وعبد الملك بن عمير، وحصين بن عبد الرحمن، وآخرون.
عمران بن عيينة: عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، قال: خطبنا عمر بالجابية.
وعن الكلبي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى حراش بن جحش، فخرق كتابه.
قال محمد بن علي السلمي: رأيت ربعي بن حراش مر بعشار، ومعه مال، فوضعه على قربوس سرجه، ثم غطاه ومر.
قال الأصمعي: أتى رجل الحجاج، فقال: إن ربعي بن حراش زعموا لا يكذب، وقد قدم ولداه عاصيين. قال: فبعث إليه الحجاج، فقال: ما فعل ابناك؟ قال: هما في البيت -والله المستعان- فقال له الحجاج بن يوسف: هما لك وأعجبه صدقه.
ورواها الثوري، عن منصور، وزاد: قالوا: من ذكرت يا أبا سفيان؟ قال: ذكرت ربيعا وتدرون من ربعي؟ كان ربعي من أشجع، زعم قومه أنه لم يكذب قط.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: ربعي ثقة. وقال ابن خراش: صدوق.
البرجلاني: حدثنا محمد بن جعفر بن عون أنبأنا بكر بن محمد العابد، عن الحارث الغنوي، قال: آلى ربعي بن حراش أن لا تفتر أسنانه ضاحكا حتى يعلم أين مصيره؟ قال الحارث: فأخبر الذي غسله أنه لم يزل متبسما على سريره، ونحن نغسله، حتى فرغنا منه، رحمة الله عليه.
قال علي بن المديني: بنو حراش ثلاثة: ربعي، وربيع، ومسعود.
قال منصور بن المعتمر: سعي إلى الحجاج بأنك ضربت البعث على ابني ربعي، فعصيا. فبعث إليه، فإذا هو شيخ منحن، فقال: ما فعل ابناك؟ قال: هما في البيت. قال: فحمله وكساه، وأوصى به خيرا.
أخبرنا إسحاق الصفار، أنبأنا ابن خليل، أنبأنا أبو المكارم اللبان، أنبأنا أبو علي، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا أبو أحمد الغساني، حدثنا علي بن العباس البجلي، حدثنا جعفر بن محمد بن رياح الأشجعي، حدثنا أبي، عن عبيدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، قال: كنا أربعة إخوة، فكان الربيع أكثرنا صلاة وصياما في الهواجر، وإنه توفي، فبينا نحن حوله قد بعثنا من يبتاع له كفنا، إذا كشف الثوب عن وجهه، فقال: السلام عليكم. فقال القوم: عليكم السلام يا أخا عيسى أبعد الموت؟ قال: نعم، إني لقيت ربي بعدكم فلقيت ربا غير غضبان واستقبلني بروح وريحان وإستبرق ألا وإن أبا القاسم ينتظر الصلاة علي، فجعلوني ثم كان بمنزلة حصاة رمي بها في طست. فنمي الحديث إلى عائشة رضي الله عنها فقالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ’’يتكلم رجل من أمتي بعد الموت’’.
قال أبو نعيم: ورواه عن عبد الملك: زيد بن أبي أنيسة، وإسماعيل ابن أبي خالد، والثوري، وابن عيينة. وما رفعه سوى عبيدة.
وبه، قال أبو نعيم: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا المسعودي، عن عبد الملك بن عمير عن ربعي قال: مات أخ لنا فسجيناه فذهبت في التماس كفنه، فرجعت وقد كشف الثوب، وهو يقول..، فذكر نحوه وفيه: وعدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يذهب حتى أدركه. قال: فما شبهت خروج نفسه إلا كحصاة ألقيت في ماء، فرسبت. فذكر ذلك لعائشة، فقالت: قد كنا نتحدث أن رجلا من هذه الأمة يتكلم بعد الموت.
قال هارون بن حاتم: حدثونا أن ربعيا توفي سنة إحدى وثمانين. وقال خليفة: بعد الجماجم سنة اثنتين وثمانين. وقال أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن المديني، وغيرهما: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. وقال ابن نمير: توفي سنة إحدى ومائة. وقال أبو عبيد: سنة مائة. وقال المدائني، وابن معين: سنة أربع ومائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 210

ربعي بن خراش قال الشيخ رحمه الله تعالى ومنهم المفارق للبزة والرياش، والمهاجر للوطاء والفراش، العابد العبسي: ربعي بن خراش
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا علي بن العباس البجلي، ثنا جعفر بن محمد بن رباح الأشجعي، حدثني أبي، عن عبيدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، قال: ’’كنا أربع إخوة، وكان الربيع أخونا أكثرنا صلاة، وأكثرنا صياما في الهواجر، وأنه توفي، فبينا نحن حوله وقد بعثنا من يبتاع لنا كفنا إذ كشف الثوب عن وجهه فقال: السلام عليكم، فقال القوم: وعليكم السلام يا أخا بني عبس، أبعد الموت؟ قال: نعم، إني لقيت ربي عز وجل بعدكم، فلقيت ربا غير غضبان، واستقبلني بروح وريحان وإستبرق، ألا وإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ينتظر الصلاة علي، فعجلوني ولا تؤخروني، ثم كان بمنزلة حصاة رمي بها في طست، فنمى الحديث إلى عائشة رضي الله تعالى عنها، فقالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يتكلم رجل من أمتي بعد الموت»، قال علي: وكان محمد بن عمر بن علي الأنصاري حدثنا به عن جعفر، ثم سمعناه من جعفر، هذا حديث مشهور رواه عن عبد الملك جماعة منهم: إسماعيل بن أبي خالد، وزيد بن أبي أنيسة، والثوري، وابن عيينة، وحفص بن عمر، والمسعودي، ولم يرفعه أحد إلا عبيدة بن حميد عن عبد الملك، ورواه المسعودي نحوه في الرفع
حدثناه أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا محمد بن يحيى بن سليمان، قال: ثنا عاصم بن علي، قال: ثنا المسعودي، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، قال: مات أخ لي فسجيناه فذهبت في التماس كفنه، فرجعت وقد كشف الثوب عن وجهه وهو يقول: ألا إني لقيت ربي بعدكم، فتلقاني بروح وريحان، ورب غير غضبان، وأنه كساني ثيابا خضرا من سندس وإستبرق، وأن الأمر أيسر مما في أنفسكم، فلا تغتروا، ووعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يذهب حتى أدركه، قال: فما شبهت خروج نفسه إلا كحصاة ألقيت في ماء فرسبت، فذكر ذلك لعائشة فصدقت بذلك، وقالت: «قد كنا نتحدث أن رجلا من هذه الأمة يتكلم بعد موته»، قال: وكان أقومنا في الليلة الباردة، وأصومنا في اليوم الحار ’’، حدثنا عثمان بن محمد العثماني، ثنا محمد بن الحسين بن مكرم، ثنا محمد بن بكار بن الريان، ثنا حفص بن عمر، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن خراش، قال: كنا إخوة ثلاثة، وكان أعبدنا وأصومنا وأفضلنا الأوسط منا، فغبت عنه إلى السواد ثم قدمت، فقالوا: أدرك أخاك فإنه في الموت، فذكر نحوه
أخبرنا القاضي محمد بن أحمد بن إبراهيم فيما يقرأ عليه وأذن لي، ثنا محمد بن أيوب، ثنا نوح بن حبيب، ثنا وكيع بن الجراح، ثنا سفيان، قال: ذكرت ربعيا، وتدرون من ربعي، كان ربعي من أشجع، زعم قومه أنه لم يكذب قط، فسعى به ساع إلى الحجاج بن يوسف فقالوا: ههنا رجل من أشجع زعم قومه أنه لم يكذب قط، وأنه سيكذب لك اليوم، فإنك ضربت على ابنيه البعث فعصيا وهما في البيت، فبعث إليه فإذا شيخ منحن، فقال له: ما فعل ابناك؟ قال: «هما هذان في البيت»، قال: فحمله، وكساه، وأوصى به خيرا ’’، روى ربعي بن خراش عن عمر بن الخطاب، وأسند عن علي، وحذيفة، وعقبة بن عمرو، وأبي ذر، وأبي بكرة، وطارق بن عبد الله رضي الله تعالى عنهم
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا أبو مسعود، ويونس بن حبيب، قالا: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، قال: أخبرني منصور، قال: سمعت ربعي بن حراش، يقول: سمعت عليا يخطب وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكذبوا علي؛ فإنه من يكذب علي يلج النار»، رواه سلمة بن كهيل، وشريك، وقيس بن الربيع، عن منصور، ورواه قيس بن رمانة، وأبو بردة عن ربعي بن خراش
حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر قال: ثنا علي بن الفضيل، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سعد بن طارق، وأبو مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المعروف كله صدقة»، رواه الثوري، وشعبة، والحجاج بن أرطاة، وأبو عوانة، وعبد الواحد بن زياد، وأبو معاوية، في آخرين، عن أبي مالك
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد، قال: ثنا أحمد بن عبد الرحمن، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبر أبو مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، أنه قدم من عند عمر، فقال: لما جلسنا إليه أمس سأل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: أيكم سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن؟ فقالوا: نحن، فقال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وماله؟ قالوا: أجل، قال: لست عن ذلك أسأل، تلك يكفرها الصوم، والصلاة، والصدقة، ولكن أيكم سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن التي تموج موج البحر، فأسكت القوم، فظننت أنه إياي يريد، قال: فقلت: أنا، قال: أنت، لله أبوك، قلت: ’’تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير، فأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، حتى تصير القلوب على قلبين: قلب أبيض مثل الصفا، لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مربدا كالكوز مجخيا، وأمال كفه، وأرانا يزيد قال: هكذا، وأمال كفه، لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه «، وحدثته أن بينك وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر كسرا»، قال عمر: كسرا لا أبالك قلت: نعم، قال: فلو أنه فتح لكان لعله أن يعاد فيغلق، قلت: بل كسرا، قال: وحدثته أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت، حديثا ليس بالأغاليط ’’، رواه أبو خالد الأحمر، وزهير، ومروان بن معاوية في آخرين عن أبي مالك، ورواه شعبة عن سليمان التيمي، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي نحوه
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وأحمد بن رشدين قالا: ثنا روح بن صلاح، قال: ثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاثة: من أخ يستأنس به، أو درهم حلال، أو سنة يعمل بها ’’، غريب من حديث الثوري، تفرد به روح بن صلاح عنه
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، ح، وحدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا معاذ بن المثنى، قال: ثنا القعنبي، قال: ثنا شعبة، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا شعبة، والثوري، قالا: ثنا منصور، عن ربعي، قال: سمعت أبا مسعود عقبة بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت’’
حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى الشطوي، قال: ثنا محمد بن سابق، قال: ثنا إبراهيم بن طهمان، عن الثوري، عن منصور، عن ربعي بن حراش، قال: سمعت حذيفة، يقول: آخر ما أدركنا من كلام النبوة أنه كان يقال: «إذا لم تستح فافعل ما شئت»، كذا رواه الحسن عن حذيفة، وتابعه عليه فضيل بن عياض ورواه أبو مالك عن ربعي، عن حذيفة
حدثنا محمد بن الحسن، قال: ثنا علي بن الفضيل، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا أبو مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’إن آخر ما نعلق به في الجاهلية من كلام النبوة: إذا لم تستح فافعل ما شئت’’

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 4- ص: 367

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 4- ص: 367

ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن بجاد بن عبد بن مالك ابن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر.
قال: قال هشام بن محمد بن السائب عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى حراش ابن جحش فخرق كتابه. قال وقد روى ربعي بن حراش عن عمر وعلي وخرشة بن الحر.
قال: وقال حجاج: قلت لشعبة: قد أدرك ربعي عليا؟ قال: نعم حدث عن علي. ولم يقل سمع. قال وتوفي ربعي بن حراش في ولاية الحجاج بن يوسف بعد الجماجم. وليس له عقب. والعقب لأخيه مسعود بن حراش. وقد روى مسعود عن عمر أيضا. وأخوهما ربيع بن حراش الذي تكلم بعد موته.
وأما أبو نعيم فقال: توفي ربعي في خلافة عمر بن عبد العزيز. وكان ثقة له أحاديث صالحة. وتوفي ربعي سنة إحدى ومائة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 179

ربعى بن حراش الغطفاني القيسي من عباد أهل الكوفة كان أعور مات سنة مائة أو سنة إحدى ومائة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 165

ربعي بن حراش، الغطفاني، الكوفي.
أتينا عمر، وحذيفة.
روى عنه: منصور، وعبد الملك بن عمير، وحميد بن هلال.
قال أبو نعيم: حدثني سعيد بن جميل العبسي، رأيت ربعي بن حراش، رجلا أعور، صلى عليه عبد الحميد بن زيد في ولاية عمر بن عبد العزيز.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

ربعي بن حراش بن عمرو بن عبد الله الغطفاني
ثم العبسي أبو مريم الكوفي
من خيار الناس آلى أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار فما ضحك إلا بعد موته مات سنة مائة أو إحدى أو أربع ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 34

ربعي بن حراش أبو مريم العبسي
سمع عمر وابن مسعود وعنه منصور وأبو مالك الأشجعي حجة قانت لله لم يكذب قط توفي 104 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

ربعي بن حراش
عن امرأة عن أخت حذيفة واسمها فاطمة 7056

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

ربعي بن خراش الغطفاني
من قيس غيلان من عباد أهل الكوفة وكان أعور مات في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة مائة أو إحدى ومائة وصلى عليه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب يقال إنه تكلم بعد الموت
روى عن أبي موسى في الإيمان وحذيفة في الصلاة والزكاة والبيوع والفتن وأبي مسعود في البيوع والفتن وأبي بكرة في الفتن
روى عنه عبد الملك بن عمير وأبو مالك الأشجعي ونعيم بن أبي هند ومنصور

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

ربعي بن حراش العبسي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 37

(ع) ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن بجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسي، أبو مريم الكوفي، أخو الربيع ومسعود.
كذا ذكره المزي، وفي «تاريخ أبي بشر هارون بن حاتم التميمي» صاحب أبي بكر بن عياش: ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو بن بجاد.
وقال البخاري في «التاريخ»: قال أبو نعيم: ثنا سعيد بن جميل، قال: رأيت ربعيا رجلا أعور، وصلى عليه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب في ولاية عمر بن عبد العزيز.
وقال أبو داود: شهد الجماجم. قال الآجري: قلت لأبي داود: سمع ربعي من عمر؟ قال: نعم، مجالد عن الشعبي عن ربعي قدمنا على عمر.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: هو من بني الحريش.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: كان من عباد أهل الكوفة.
وقال محمد بن سعد: توفي بعد الجماجم في ولاية الحجاج بن يوسف، وليس له عقب، وكان ثقة وله أحاديث صالحة. وكذا ذكره عنه أيضا ابن عساكر في «تاريخه»، قال: وقال العجلي: هو من خيار التابعين.
وقال ابن زبر: مات سنة أربع ومائة.
وفي «تاريخ القدس»: تابعي ثقة، مات سنة أربع ومائة.
وذكر ابن عمارة - فيما ذكره الخطيب -: أن أبا العباس المبرد قال في كتاب «الروضة»: ربعي بن خراش بالخاء المعجمة، فهجاه أحمد بن أبي طاهر:

ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال هو: أخو عبد الله وربيع، وهو عندهم حجة فيما حمل ونقل من أثر في الدين.
وقال الترمذي: سمعت الجارود، يقول: سمعت وكيعا يقول: لم يكذب ربعي في الإسلام كذبة.
وقال اللالكائي: مجمع على ثقته.
وقال هشام بن محمد بن السائب: كان فقيها، وكتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبيه حراش فحرق كتابه.
وفي «طبقات ابن سعد»: قال حجاج: قلت لشعبة أدرك ربعي عليا؟ قال: نعم، حدث عن علي ولم يقل سمع. وتوفي وليس به عقب، والعقب لأخيه مسعود.
وذكر المزي روايته المشعرة بالاتصال عن أبي اليسر، وقد ذكر الدوري: سئل يحيى بن معين: سمع ربعي من أبي اليسر؟ قال: لا أدري. وذكره أيضا ابن أبي حاتم في «المراسيل».

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1

ربعي بن حراش بن جحش الغطفاني القيسي
من قيس غيلان كوفي أخو الربيع بن حراش ومسعود بن حراش وكان ربعي من عباد أهل الكوفة وكان أعور
يروي عن حذيفة بن اليمان وعمر روى عنه منصور وعبد الملك بن عمير مات في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة مائة أو إحدى ومائة وصلى عليه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ويقال إنه تكلم بعد الموت

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

ربعي بن حراش كوفي
تابعي ثقة من كبار التابعين يقال أنه لم يكذب كذبة قط كان له ابنان عاصيان زمن الحجاج وقيل للحجاج إن أباهما لم يكذب كذبة قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما فأرسل إليه فقال أين ابناك قال هما في البيت قال قد عفوت عنهما لصدقك روى عنه الثوري فمن دونه

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

ربعي بن حراش (ع)
الغطفاني، العبسي، الكوفي، العالم العامل.
سمع عمر، وكان معه بالجابية، وعلياً، وحذيفة، وأبا موسى، وغيرهم.
روى عنه منصورٌ، وعبد الملك بن عمير، وأبو مالك الأشجعي، وغيرهم.
ورد أنه لم يكذب قط، وكان قد آلى على نفسه أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار؟.
متفق على ثقته، وإمامته، والاحتجاج به.
توفي سنة إحدى ومئة، رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

ربعي بن حراش

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

ربعي بن حراش

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

ربعي بن حراش الغطفاني العبسي
روى عن عمر وعلي وحذيفة روى عنه الشعبي ومنصور وعبد الملك بن عمير وأبو مالك الأشجعي وحصين بن عبد الرحمن وحميد بن هلال ومحمد بن علي السلمي وعبيد بن طفيل أبو سيدان الغطفاني سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1